تأملات في ظاهرة الشذوذ الجنسي في السعودية
ما أحوجنا إلى الكثير من الشفافية والصدق عند تعاطينا مع مشكلاتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية هذا إن كنا بالفعل مخلصين في ابتغاء ايجاد الدواء ولا يتم ذلك إلا بالحرص على أن يكون التشخيص للداء سليما متجاوزا لكل المحاذير يقف فقط إجلالا للحقيقة وليس مجاملة للواقع او لمدرسة فكرية لا تريد أبدا التنازل عن أي من مكاسبها حتى وان كانت مكاسبها هذه على حساب الدين والدنيا معا .
خلال سنوات سالفة كنت أمارس الكثير من التأمل لظاهرة باتت تتزايد في الانتشار أفقيا وعموديا في مجتمعنا انها ظاهرة الشذوذ أو ما يسمى بالمثلية الجنسية...وخلصت من خلال تأملاتي تلك ومن خلال استقراء الكثير من الآراء وقراءة العديد من الكتب حول هذه الظاهرة خلصت إلى النتائج التالية( والتي لايلزم ان تكون صحيحة كلها لكنه جهد المقل وإضاءات في سبيل إدراك حقيقة وواقع هذه المشكلة)
أولى هذه النتائج ان هناك ثقافة تغذي هذه الظاهرة ..فلكل حالة مصطلح يخصها ....ولطبيعة تبادل الأدوار أيضا تسميات سواء عند الذكور او الاناث ...بالإضافة الى كم هائل من الاشعار او مايسمى (بالكسرات) الموغلة في الفحش والمليئة بالشبق .
ثانيا.(.وهنا مكمن الخطورة ) بدت مثل هذه الظواهر تتموضع في وجدان المربين كأمور طبيعية او بسيطة وانها لاتمثل خطرا أبدا على امن وصحة المجتمع ..ولذلك نرى التهاون في توصيف هذه الظواهر فيسميها البعض اعجابا او تعشق غلمان وهي في حقيقتها مشاعر انضجها الحرمان وسارع في خروجها بشكل فج الكبت والفصل التعسفي بين الجنسين ..
ثالثا ..الشذوذ الجنسي يظهر في كل المجتمعات البشرية لكنه يكثر في المجتمعات المغلقة جدا والمنفتحة جدا ..ففي المجتمعات المغلقة (ومجتمعنا مثال جيد على مثل هذه المجتمعات) تقل فرصة الالتقاء البريء بين الجنسين ويتم تجريم كل ميل فطري بينهما فيتم التعويض عن الحرمان العاطفي والجنسي بتنكب السبيل المتاح ألا وهو إقامة علاقة مع ذات الجنس .أما في المجتمعات المنفتحة جدا فتتم ممارسة الشذوذ كنوع من التغيير لنزقٍ من المألوف او حبٍ في تجربة شي جديد
. رابعا..تختلف طبيعة الممارسة الشاذة بين الشباب والفتيات وتختلف تبعا لذلك النظرة اليها في المجامع الذكورية عنها في المجامع الانثوية ..فبينما تنحو العلاقة الشاذة بين الشباب الى الممارسة الفعلية للجنس مع اهمال العواطف والمشاعر المتبادلة نجد انها لدى الفتيات تقوم اساسا على الحب والتعشق وتنتهي عند هذا الحد في معظم الحالات وقد تتطور الى الممارسة الفعلية للجنس . ولذلك نجد الفتيات لايتحرجن في المجاهرة بمثل هذه العلاقات بعكس الشباب .
خامسا...خطابنا الديني له الدور الاكبر في تجذر هذه الظاهرة في المجتمع من خلال سعيه الحثيث لبث الشك والريبة في كل علاقة فطرية وهوسه بتوهم فكرة الجنس في كل شيء ..فقتل بذلك براءة المجتمع واغتال عفويته ليستبدلها بالشك والريبة والهوس بالجنس .
كذلك عمل هذا الخطاب بشكل حثيث على تشويه العلاقة بين الجنسين فالشاب ماهو إلا ذئب بشري لاهم له سوى الفجور ببنات الناس والتلاعب بأعراضهم والايقاع بفريسته المسكينة !!!
والفتاة ماهي الا مشروع غواية ومكمن فتن وهي شهوة تمشي على الارض وتتنفس الهواء ومع كثرة تكرار هذه الاسطوانة تقبلها العقل اللاواعي للشاب والفتاة وبات كل منهما يمارس الدور الذي اوهمه الوعاظ والقصاصون انه ماخلق الا للعبه ...فنجد ان هناك شريحة كبيرة من الشباب تسعى بالفعل للايقاع بالفتيات والتحايل عليهن لأجل الظفر منهن بالجنس والجنس فقط ...وفي الجهة المقابلة نجد ان كثيرا من الفتيات يمارسن دور الغواية وتقمص دور الفتنة . وغاب عن الجنسين النزعة الفطرية في الحب والزواج واقامة علاقة شرعية لانه ترسخ في وجدانهم ان علاقاتهم لابد وان تلتاث بالفحش وسوء الظن .
وتبعا لذلك باتت اقامة علاقات شاذة اكثر امانا وأصدق وأدوم ...بل يرى فيها البعض (وخصوصا الفتيات) يرين فيها احتشاما أكثر من إقامة علاقة سوية !!
لانه تم وبشكل منظم الطعن في عرض كل من تخول لها نفسها ان تحب شابا فهي فاجرة عاهرة ويتم توطين الشباب على احتقار امثال هذه الفتيات ولذلك يتعامل معها الشاب على انها مجرد مشروع ارواء جنسي لا اكثر ..ويغفل هو وهي المشاعر والحاجات الانسانية في مقابل ان مايفعلانه ماهو الا مجرد استجابة آثمة لغواية الشيطان حتى وان كانت العلاقة مجرد حديث هاتفي . فنهاية علاقتهما هي الفجور او الفضيحة ولاسبيل البتة لان تنتهي علاقتهما بالزواج ...لا ادري هل نحن شعب احقر من ان نحب ؟ ام ان الحب بات في نظرنا مجرد كذبة كبيرة ولا وجود له البتة ..
وفي مقابل هذا التحامل المحموم على هذه العلاقات السوية الفطرية ونصب المتاريس الدينية والاجتماعية في سبيل الحيلولة دون نشوءها نجد تساهلا منقطع النظير في اقامة العلاقات الشاذة ..مما دفع الكثير للمجاهرة بها سواءً في شكلها العاطفي او حتى الجنسي ...بل ان العقوبة على اقامة تلك العلاقة حتى في محاضن التربية لاتعدو كتابة تعهد أو توبيخ عابر ..ولذلك باتت ظاهرة ضبط فتيات وشباب في اوضاع شاذة باتت أمرا روتنيا مثل كشوفات الحضور والغياب في المدارس..ولذلك فشت مثل هذه الظواهر كثيرا وانا اجزم ان نسبة وجودها في مجتمعنا تفوق نسبة وجودها في أي مجتمع آخر.
انها جريمة كبرى في حق المجتمع وفي حق الاسلام ان يتم اختزال الزواج وهو العلاقة البشرية الاسمى ان يتم اختزاله ليصبح مجرد واجب اجتماعي لايملك فيه الزوجان حق الاختيار عن قناعة وتعامل مباشر تحت ضوء الشمس وبعلم المجتمع كله . لمصلحة من هذا السعي الحثيث لافساد المجتمع باسم الاسلام والاسلام براء من هذا الفقه البدوي الموغل في الجهل ؟؟؟..
امامنا نتائج صيحات الوعاظ المحمومة ظاهرة للعيان في انسان هذه البلاد المسكون بالأمراض والعلل المطارد حتى في فطرته وعفويته ..
تحدثت مع طبيب متخصص في علاج الذكورة والعقم ذكر لي ان هناك شبابا بعضهم لم يبلغ الخامسة والعشرين يعانون من العجز الجنسي بسبب عدم القدرة على ممارسة الجنس بشكل طبيعي بسبب التعود على ممارسة الجنس بشكل آخر غير طبيعي( العادة السرية او الشذوذ)..ولعل هذا من احد اسباب فشو الطلاق بين الازواج حديثي العهد بالزواج ...فيحس كل منهما بعدم الانسجام مع هذا الكائن الغريب الذي لم يعتد ان يقيم معه أي علاقة او حتى يفكر في التقرب اليه .
طبعا هذه ليست دعوة للفحش لا والله بل هي دعوة لتخفيف الضغط على هؤلاء الشباب والفتيات واتاحة الفرصة امامهم ليمارسوا الحب الفطري العفوي ليقيموا علاقات تحت نظر وسمع المجتمع تنهي بالزواج كما أراد الله لبني البشر ان يعيشوا
** اخيرا فهذه دعوة لجميع الاخوة والاخوات لفتح هذا الملف وطرحه للنقاش بكل شفافية وصدق
وللحديث بقية انشاء الله
منقول
تأملات في ظاهرة الشذوذ الجنسي في السعودية
المشرف: مجدي
تأملات في ظاهرة الشذوذ الجنسي في السعودية
أنا.. من رأت الأحلام والأماني .. قريبة وبعيدة في آن واحد
كما السراب ..
يبث في داخلي الأمل
اراه قريبا.. فيحثني على التقدم .. لأصل الى مبتغاي .. ولذا اعشق السراب
فأنا ... عاشقة السراب
كما السراب ..
يبث في داخلي الأمل
اراه قريبا.. فيحثني على التقدم .. لأصل الى مبتغاي .. ولذا اعشق السراب
فأنا ... عاشقة السراب
خامسا...خطابنا الديني له الدور الاكبر في تجذر هذه الظاهرة في المجتمع من خلال سعيه الحثيث لبث الشك والريبة في كل علاقة فطرية وهوسه بتوهم فكرة الجنس في كل شيء ..فقتل بذلك براءة المجتمع واغتال عفويته ليستبدلها بالشك والريبة والهوس بالجنس .
كذلك عمل هذا الخطاب بشكل حثيث على تشويه العلاقة بين الجنسين فالشاب ماهو إلا ذئب بشري لاهم له سوى الفجور ببنات الناس والتلاعب بأعراضهم والايقاع بفريسته المسكينة !!!
والفتاة ماهي الا مشروع غواية ومكمن فتن وهي شهوة تمشي على الارض وتتنفس الهواء ومع كثرة تكرار هذه الاسطوانة تقبلها العقل اللاواعي للشاب والفتاة وبات كل منهما يمارس الدور الذي اوهمه الوعاظ والقصاصون انه ماخلق الا للعبه ...فنجد ان هناك شريحة كبيرة من الشباب تسعى بالفعل للايقاع بالفتيات والتحايل عليهن لأجل الظفر منهن بالجنس والجنس فقط ...وفي الجهة المقابلة نجد ان كثيرا من الفتيات يمارسن دور الغواية وتقمص دور الفتنة . وغاب عن الجنسين النزعة الفطرية في الحب والزواج واقامة علاقة شرعية لانه ترسخ في وجدانهم ان علاقاتهم لابد وان تلتاث بالفحش وسوء الظن . "
******
موضوع جاد وملموس بكثرة في المجتمع، فعلا فقد غاب مسالة الحب الفطري بين الشاب والفتاة ، أو حتى الصداقة والحوار الجاد ...
للأسف واتمنى ان لايكون صاحب الموضوع من الفئة التي تتكلم بحرية الفكر والثقافة بالاضافة الى كثرة الشهادات والخبرات التعلمية ... لكن حينما تتحدث الى المراة في اي حوار فانها لا ترى منها الا صوت جميل وجسد رشيق... وللاسف فهم لديهم اقتناع تام اذا فتاة تحدثت معهم انها انسانة سيئة ويسهل خديعتها للسير الى الرذيلة ، وللاسف البعض يكون لديهم اسر وعوائل ولكن للاسف اقولها " انهم تافهين ". طبعا الا من رحم ربي .
ام الشذوذ فحدث ولا حرج وكما قال الكاتب فان الفتيات اصبحن لا ينحرجن من وجود صديقة لها بمعنى " حبيبة " كما يقلن ، بل تتباهى وعجبا حين ترى انهن يغرن على بعض وتتهم أخرى انها تريد اخذ صديقتها وخصام ، وصلح بهدايا ثمينة ، والبعض يحبنن صديقاتهن اكثر من ازواجهن...الخ الى ان اصبح المجتمع مقزز ومقرف، فقد اصبحت لا احب اجلس في مكان يوجد فيه صديقتان حميمتان "لأن تصرفاتهن ترفع لي ضغطي " انحطاط لأقسى درجة.
"""""""
تحياتي لمبدعي الرشف .
كذلك عمل هذا الخطاب بشكل حثيث على تشويه العلاقة بين الجنسين فالشاب ماهو إلا ذئب بشري لاهم له سوى الفجور ببنات الناس والتلاعب بأعراضهم والايقاع بفريسته المسكينة !!!
والفتاة ماهي الا مشروع غواية ومكمن فتن وهي شهوة تمشي على الارض وتتنفس الهواء ومع كثرة تكرار هذه الاسطوانة تقبلها العقل اللاواعي للشاب والفتاة وبات كل منهما يمارس الدور الذي اوهمه الوعاظ والقصاصون انه ماخلق الا للعبه ...فنجد ان هناك شريحة كبيرة من الشباب تسعى بالفعل للايقاع بالفتيات والتحايل عليهن لأجل الظفر منهن بالجنس والجنس فقط ...وفي الجهة المقابلة نجد ان كثيرا من الفتيات يمارسن دور الغواية وتقمص دور الفتنة . وغاب عن الجنسين النزعة الفطرية في الحب والزواج واقامة علاقة شرعية لانه ترسخ في وجدانهم ان علاقاتهم لابد وان تلتاث بالفحش وسوء الظن . "
******
موضوع جاد وملموس بكثرة في المجتمع، فعلا فقد غاب مسالة الحب الفطري بين الشاب والفتاة ، أو حتى الصداقة والحوار الجاد ...
للأسف واتمنى ان لايكون صاحب الموضوع من الفئة التي تتكلم بحرية الفكر والثقافة بالاضافة الى كثرة الشهادات والخبرات التعلمية ... لكن حينما تتحدث الى المراة في اي حوار فانها لا ترى منها الا صوت جميل وجسد رشيق... وللاسف فهم لديهم اقتناع تام اذا فتاة تحدثت معهم انها انسانة سيئة ويسهل خديعتها للسير الى الرذيلة ، وللاسف البعض يكون لديهم اسر وعوائل ولكن للاسف اقولها " انهم تافهين ". طبعا الا من رحم ربي .
ام الشذوذ فحدث ولا حرج وكما قال الكاتب فان الفتيات اصبحن لا ينحرجن من وجود صديقة لها بمعنى " حبيبة " كما يقلن ، بل تتباهى وعجبا حين ترى انهن يغرن على بعض وتتهم أخرى انها تريد اخذ صديقتها وخصام ، وصلح بهدايا ثمينة ، والبعض يحبنن صديقاتهن اكثر من ازواجهن...الخ الى ان اصبح المجتمع مقزز ومقرف، فقد اصبحت لا احب اجلس في مكان يوجد فيه صديقتان حميمتان "لأن تصرفاتهن ترفع لي ضغطي " انحطاط لأقسى درجة.
"""""""
تحياتي لمبدعي الرشف .
أنا.. من رأت الأحلام والأماني .. قريبة وبعيدة في آن واحد
كما السراب ..
يبث في داخلي الأمل
اراه قريبا.. فيحثني على التقدم .. لأصل الى مبتغاي .. ولذا اعشق السراب
فأنا ... عاشقة السراب
كما السراب ..
يبث في داخلي الأمل
اراه قريبا.. فيحثني على التقدم .. لأصل الى مبتغاي .. ولذا اعشق السراب
فأنا ... عاشقة السراب
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 53 زائراً