سنبستك
سنبستك
قال الشاعر
صفي الدين ، أبو العباس ، أحمد بن علوان
صبحتك صابح خمرة التَصبيحِ
سنبَستك التَقديس وَالتَسبيحِ
أَبهر هرات طربربات غَرائب
من غامض التَشويق وَالتَبريحِ
تَهوى بأَهوية وأندية إِلى
قضب الغصون عَلى متون الريحِ
فتحركت عذباتها وَصفاتها
بنعيمها وَنَسيمها المَنفوحِ
حَوراء زارَت من فراديس الحمى
بروائح جنوية وَبروحِ
متميلات كالنَدامى باكرت
بعد الغبوق خمارها بصبوحِ
وَرَمَت عَليّ من الخمار خمارها
فَبللته من دمعي المَسفوحِ
وَسأَلتها لغليل قَلبي قبلة
مَغلولة بِرُضابها المَنفوحِ
تَجلو عمى الـأَعمى وَتَذهب بالظما
وَتلم بالملسوع وَالمَجروحِ
فتنفست نَفساً وَقالَت إِنَّه
سَيَكون ذلك بعد هَذا السوحِ
فعِلقت منها بالرداء وَقلت يا
روحي فديتك بي إِليكم روحي
فأبت عَلي وَفارَقتني شيقا
شوق الغَريق إِلى سفينة نوحِ
باللَه يا ورق الحمام أَبكي مَعي
وَإِذا عَلى الـأَحباب نحت فنوحي
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 81 زائراً