البرتقالة

[محمد الشنقيطي]

**

سمعتُ من الضجيج ِ أنا مقالة ْ
و كنتُ إلى المسير ِ على عُـجالة ْ

لقوم ٍ حولَ مرناة ٍ جموع ٌ
و كلٌ من هواهُ رمى عقالهْ

يحدّقُ كلهمْ و لهم عيون ٌ
إلى المرناة ِ لا تبغي الإمالة ْ

عجبتُ لأمرهمْ و سألتُ شخصاً
عن الأسبابِ إذ طلبَ الإقالة ْ

و قالَ مقطـِّـباً: و إليكَ عنـِّـي
و دعني في رحاب " البرتقالة ْ"

و آخر من ذوي خلق رفيع ٍ
تبسمَ عندما طلب الإحالة ْ

زمانُ البرتقال ِ أرى أتانا
و هزّ ثمارهُ و رمى ثِـقالـَـهْ

فهل للرشفِ من قول ٍ سديدٍ
و لن أرضى المِطالَ و لا الإطالة ْ
**

[الدندون]

[align=center][font=tahoma]
زمان البرتقالة .. "لا جديدٌ"
وما هيَ بالغريبةِ أو مُحاله

وما تلك الثمارُ سوى امتدادٌ
لكلّ حصادنا بعدَ الضلاله

--

وهاهي خيبتي وحدودُ فكري
وكيف يصيبُ من يهوى الهباله
[/font][/align]

[مجالس]

سداد القول ينبي عن كمالهْ
وتقوى الله أبقى من ضلالهْ

وأن غَفَلَتْ جنود الحق فينا
فهذا الشرّ قد أرخى حباله

ففي الأسفار تلقاك الأدله
وفي التلفاز قد صارت دلاله

فُجورُ النفس يرديها بذل ٍ
ونور الله يعليها كماله

فأن تأسف على جمع ٍ تراهم
حيارى شوقهم للبرتقاله

فلا تفتن بفن ٍ صار بخسا
ودعها للوضيع وللحثاله

ولكم تحياتي

[محمد الشنقيطي]

**
شكرا الأستاذ الدندون
شكرا الأستاذ مجالس
و مع ذلك فلن أرد شعرا الآن و سوف أتريث!
لماذا؟
لأنكما من صنف " يوسف أفندي " و لم أر بعد أي مشاركة لأي " برتقالة "

تحياتي
**

[الدندون]

[align=center][font=tahoma]
أنادي يوسفَ "الأسطهْ .. تعاله"
وبادر قبل عصر البرتقالهْ

فها الأستاذ قد أرجى ردوداً
إلى أن يحظ َ منها بالكلاله

وأخشى أن يخيب الظنّ فيها
ولا تأتي .. وتكوينا الفشاله

وماذا ترتجي من بنت رشفٍ
تجاه البرتقالةِ .. من نـِـزاله

فلو جاءتْ لقالت: "مثلَ ماانتم"
ترون البرتقالة َ .. كالغزاله

[/font][/align]

[الدندون]

[align=center][font=tahoma]
عذراً أخي الحبيب مجالس .. نسيت أن أرحب بعودتك

مجالسُ يا أخي عذراً وعذراً
لك الترحيب في هذي العجاله

نسينا عودة الأحبابِ فاتت
علينا فرحة "واللهِ حاله"

لهذي البرتقالة ياصديقي
تجرأنا فهل "هذي عداله"؟؟

وشنقيطي أتى من دون شعرٍ
بكسر الشين يهوى البرتقاله

وأزوانا "على جنبٍ" لأنــّـا
خِشانٌ .. للنواعمِ "لالَ لاله"
[/font][/align]

[مجالس]

[align=center]تحياتي أخي الدندون

تحياتي أستاذنا الشنقيطي

أحيي دندنا ً والخير فاله
صديق ٌ صادق ٌ تشهد فعاله

وأما البرتقالة أن أتتنا
ستلقى شعرنا يبكي لحاله

***


سبانا من يكن ليمون خاله
عليه ِ حلة ٌ زادت جماله

وقد ٌ يرتوي الرمان منهُ
سقته حينها فارتد حاله

أرادت يومها وصلا ولكن
تمنّع زادهُ شوق ٌ نواله

فنادي في الدجى أنا رأينا
نجوما قد خبت بعد اشتعاله

رحيقا يرتوي الولهان منه ُ
عيون ٌ قد روت تحكي دلاله



[/align]

[مجدي]

[align=center][font=Tahoma]أستاذنا الشنقيطي


بحقِّ الشعر تُصفينا زُلاله
و حق الرشف بل حق الزماله

سألتك يا صديقي ان تراعي
شعوري و الهوى أرخى ظلاله

ألا تدري بأني لستُ أهوى
سوى القد النحيل مع الإماله

و إني لستُ يعجبني سواها
و نور البدر يعجبني هلاله

و أما تلك يا لهوي عليها
حقيق أن يقال لها زباله [/font][/align]

[مجدي]

[align=center][font=Tahoma]
حبيب ألبي الدندوون



حبيبي يا سعيدُ بكلِّ حاله
أراك تروم ود البرتقاله

فقل لي كم من الأمتار يكفي
لها حتى تلفلفنا خلاله

بقدٍ ليس يهدأ غير أني
أرى من خلف ميلته اعتداله

تلف تدور لا ندري لماذا
فأين الماجدات و ما الرجاله

فخذ مني لتلك الفيل شعري
و قلْ لو انصفتكِ يد العداله

لكنتِ .. و لم أجد في الوصفِ إلا
بأن أدعوكِ باقية الحثاله

و أعرف أن دندوني حبيبي
يرى أن الهروب هو البساله

و أن البرتقالة ليس ترقى
لأن حتى نرد لها رساله [/font][/align]

[مجدي]

[align=center][font=Tahoma]أخي الحبيب مُجالس



مُجالس يا حبيب الرشف أهلاً
و ألف مراحبٍ بأخي السهاله

أراك أتيت يا فخر المعاني
لأن البعد يرهقنا احتماله

فهيا هات رأيك لا تواري
فأنت اليوم عنوان الأصاله [/font][/align]

[محمد الشنقيطي]

**

أرى في البرتقال ِ اليومَ نفعٌ
فقد هبّ الرّفاقُ " لبرتقالة "!
و كم ألقيتُ من قبلُ الأواني
باصنافِ بالفواكهِ أو نـُـخالة ْ
و ما أحدٌ أتى رداً لشعري
سواءً بالأصالةِ أو وكالة ْ
و جاءَ البرتقالُ فها لفيفٌ
خلافٌ في المقاس ِ و في الضلالة ْ
فقشّرْ قبلَ حكمكَ يا صديقي
بحكم ٍ عارفٍ بعدَ الإزالة ْ
لعلَّ إذا قشَرتَ وجدتَ سُمكاً
لذاكَ القشر ِ لا في البرتقالة ْ
و عالجْ " بالرَّجيم ِ " سميكَ دهن ٍ
فتنقلبُ الفواكهُ كالغزالة ْ
و رشّـدْ إن وجدتَ بها ضلالاً
و إن عيَّتْ تحقُّ لكَ الإقالة ْ

و يرميهِ الدعيجُ بسهم ِ طرفٍ
و زائلُ شحمهِ أبدى جمالهْ
و من دِبَـبٍ تراهُ إلى ظباء ٍ
لطيفاتِ الوقوفِ أو الإمالة ْ

و أخشى أن من أعياهُ قطفٌ
يقول: " و حامضٌ " أو من زبالة ْ
على أيِّ الوجوهِ أرى استفدتُ
و ها أنا في الرشفِ بخير ِ حالة ْ

زمانُ البرتقال ِ إليكَ شكري
فهذا الرشفُ عادَ إلى المقالة
ْ
**

[مجدي]

[align=center][font=Tahoma]

انا و الله ما أعييتَ قطفاً
و لي في كل سانحةٍ غلاله

و كم من حامضٍ سرسبتُ صبحاً
فمن هندٍ إلى دعدٍ و هاله

و كم كم من جروحٍ ليس تبرى
و كم بعد الضمادِ لها اندماله

و كم من أدعجٍ لمحته عيني
و ألقى عند حضرتنا رحاله

و ما يوماً عرفت عصيّ قدٍ
و نبعي ليس يشكو من ضحاله

و لو أني أردت جمعتُ ألفاً
و ألف الألف عندي في البقاله

و لكنِّي فتنتُ بذات قدٍ
نحيلٍ مثلما عود الخلاله

فخذ يا صاحبي مني ردودي
تنعنش ليل من يشكو الملاله

تركتك و السمان و كوم شحمٍ
و خذ إن شئت من قولي الدلاله

فبعض الآنسات بلا محيطٍ
بدائرةٍ لأبعادِ المحاله

فحاذر إن أتيت و خذ مُعيناً
لتنصب حول فستانٍ سقاله
[/font][/align]

[محمد الشنقيطي]

**
أهندسُ ما أريدُ و لا عناءٌ
لأصنع ما أريد بأي آلة ْ
أحلُ مشاكلَ التشييد دوماً
و لا ضيرٌ إذا يكُ بالسقالة ْ
لأمضي في القشور ِ لفحص ِ لبٍ
و أنظر ما ترامُ لهُ إزالة ْ
و أجري خلفها بعصىً و تجري
لتخفيف ِ الدهون ِ إلى غِـلالة ْ
فترميمُ الهياكل ِ من مجالي
فتصبحُ " دُُبـّتي " هيفا غزالةْ

و أكرهُ من تدقـُّـكَ من عظام ٍ
بهيكل ِ عظمها البادي الضحالة ْ
كأن مجاعة ً ألِفـتْ دناها
و تعشقها إلى حدِّ الضلالة ْ
إذا وقعتْ عليكَ تئنُّ و خزاً
و إن عكساً رجوتَ الإستقالة ْ
**

[مجدي]

رجونا عند قاضينا العداله
بمنطقه السليم وبالدلاله

فجاء بعكس ما أرجو فماذا
يهندس في الترنحِ والاماله

أنا يا صاحبي أهوى قواماً
كغصنِ البان يحمل لي غلاله

فيصفيني الغرام بميسِ قدٍّ
و اصفيه الرؤى عذباً زلاله

أنا إن زاد دون الحدِّ وزنٌ
منحتُ حبيبتي صك الاقاله

ألست ترى النعاج ألذ لحماً
و أطيب في الشواء من الجِماله

و أي نعومةٍ ترجو بأنثى
كمثلِ البابِ لا تدنو خلاله

فمن عرف الهدى من بعد غيٍ
بربكِ كيف يرجعُ للضلاله

[محمد الشنقيطي]

**
*
وسيط ٌ لا هزيلُ و لا سمين ٌ
بأقواس ٍ تموجُ مع الإمالة
فذلك ما عنيتُ و لستُ أعني
كما خمنتَ في ردِّ المقالة ْ
يروعكَ ناحلٌ من تحتِ في ٍ
و من بعدِ النحيل ِ ترى الإهالة ْ
و ساقاً ما تملُّ إليهِ ترنو
و تشعرُ أنهُ ألقى حبالهْ
و بين الساق و المنحول ِ تلفى
مراتعَ للمباح ِ و لا ضلالة ْ
إذا شاهدتَ أملسَ تحت لحظٍ
و مبسمَهُ، جدائلهُ و خالهْ
سيسحركَ الجمالُ بألفِ سحر ٍ
و ماضي الوقتُ يلتمسُ الإطالة ْ
و أسحرُ ما هنالكَ لي دلالٌ
يشيحُ بوجههِ فأقولُ ما لهْ؟!
*
**