أيها الساخر من عودي ومن رسم انحنائي
وارتعاشي حين أخطو مجهداً خلفَ شقائي
والتجاعيد التي قد سطَّرت لحن بلائي
إنني أطعن في التسعين شيبي كالشتاءِ
راضيا رغم المآسي والرزايا بالقضاءِ
فاتخذ نظارتي عينا وسر سر في حذائي
أيها الإبن الذي يشرب من عطفي ومائي
ثمَّ يلقيني بُعيدَ الحبِّ في كهف العناءِ
ربما..
ربما..
ربما.. تختزن العطف إذا أدركتَ دائي
...........................
حاول أن تتخيل حجم معاناة ذلك الشيخ الذي كان يافعا وبات
عجوزا ينهكه المشي
أو مريضا يعجز عن أداء حاجاته البسيطة
أو مقعدا يجر على كرسي
جرب أن تقيد نفسك في كرسي متحرك
أن تغمض عينيك بعصابة
أن تثقل جسمك بالحديد بحيث ينهكك المشي
ربما...
ربما..
تعطف على من أصابته إعاقة
أو أعاقته شيخوخة الزمن
محبتي
إمشي في حذائي - نحو علاقة أفضل مع كبار السن -
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
إمشي في حذائي - نحو علاقة أفضل مع كبار السن -
عساااكم السعااادة
- Falcon Egypt
- بوح دائم
- مشاركات: 119
- اشترك في: 06-22-2001 05:00 PM
- اتصال:
أخي رائد ..
كانَ النصّ من شعرِ الإنسانيّة ..
الشعر ..قليلونَ هم من سخّروهُ للرّسالاتِ النّبيلة ..
كثيرٌ هوَ ،، و جليلُ الفائدة ،، ما يمكنُ قولهَ من منبرِ الشعر ..
كانَ النصّ من شعرِ الإنسانيّة ..
الشعر ..قليلونَ هم من سخّروهُ للرّسالاتِ النّبيلة ..
كثيرٌ هوَ ،، و جليلُ الفائدة ،، ما يمكنُ قولهَ من منبرِ الشعر ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 77 زائراً