عودة و اعتذار

الشعر العمودي - شعر التفعيلة

المشرفون: مجدي، موودي

محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

عودة و اعتذار

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 02-26-2004 07:22 AM


**
أقدم للجميع هنا اعتذاري
على طول الغيابِ عن الديار ِ

و عذري أن شغلتُ ببعض ِ أمر ٍ
على غصبٍ و ليسَ على الخيار ِ

و لمْ أكُ في انشغاليَ عندَ ليلي
و لا حولَ المزار ِ أو الجدار ِ

فقدْ ودّعتُ من قِـدم ٍ قصوري
و ضعفي للهضيمة في الخمار ِ

و أيقنتُ المحجَّـة َفي مسار ٍ
على الدربِ السويِّ كما النهار ِ

جعلتُ من الكتابِ رفيقَ ليلي
و للفكر ِ العلي أنا اتنصاري

ففكُ اللغز ِ عن أمر ٍ عصي
أراهُ أهَمَّ من أمر ِ الإزار ِ

و بحرُ العلم ِ إشباعٌ و ريٌ
و ليسَ كغيرهِ دربُ افتقار ِ

رجعتُ و في الجعابِ هديرُ بحر ٍ
و لكني و هبتُ على اختصار ِ

لأنظرَ من يجيءُ على جوادٍ
و من يأتي إليَّ على حِمار ِ

**
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
الصمصام
بوح دائم
مشاركات: 481
اشترك في: 06-21-2002 09:03 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة الصمصام » 02-26-2004 07:20 PM

عــلى عــجـــلٍ أتـيـت بلا انـتـظـارِ
وأســرعــــت المــســير إلى الديارِ

على قـــدمي أســــــابق كــلّ طـيرٍ
بلا فـــرسٍ يغــــير ولا حــمــــــارِ

وشــوقي كــم يســــــابقــني إليكــم
فجاوزت (البوارش) و (الفراري)

فـأهــــلاً ثمّ أهــــــلاً ثمً أهـــــــلاً
مــجـدّد رشــفــنا رشـــف الكــبارِ

كــبارٌ بالســمــوّ إلى المــعــــالي
ونجــتنب القــبيح مـع الصـَـغـَــارِ

كـــــــــبارٌ والخـــصـال لنا دليلٌ
كــنخــل الخــير نغــدق بالثمــارِ

فــهذا رشــفــنا رشــف المعـاني
خــيارٌ مـن خــيارٍ مــن خـــــيارِ
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 02-26-2004 08:50 PM


**
سريعا باللآليءِ و النـًّـضار ِ
أيا صمصامُ جئتَ و لا أماري

أرى في الحرفِ منكَ عميقَ فكر ٍ
تغنيهِ بألحان ِ الكناري

و لا عجبًا رأيتكَ في النوادي
طهورَ الحرفِ وضّـاءَ الشـِّـعار ِ

سبوقاً في المكارم ِ غير وان ٍ
كأنكَ في السباق ِ على اختبار ِ

تصممُ ما تريدُ و ثم تمضي
و غيركَ في الظلام ِ على الخيار ِ

و بعضٌ لا يحيرُ إلى جوابٍ
و قد خشيَ العقاب من الضواري

إذا شزرتْ إليهِ بناتُ حوّا
سمعتَ النقضَ في وَضَح ِ النـّهار ِ

و منه شممتَ رائحة ً تنبّي
بأنّ النقضَ كان َ على انكسار ِ

و في زمن ِ المياكن ِ لا بغال ٍ
أرى جلَّ المُغير ِ على حمار ِ

و في زمن ٍ بصاروخ ٍ سريع ٍ
يظلُّ البعضُ يدفـَـعُ بالجمار ِ

و لكن ها تخالفُ سوءَ ظني
و تدفعني لتغيير اعتباري

و ها بانتْ فواكهُ في زمان ٍ
أرى جلّ الرجال ِ كما الخِـيار ِ

و أما الغانياتُ فمضعُ علكٍ
و تضميخ ُ الصُّباغ ِ كما الغِـيار ِ

و يومًا بالعيون ِ عيونُ (سوزو)
من اللآتي نريدُ من الجواري

و يوما بالعيون ِ عيونُ ليلي
و لكنَّ الكلام َ كلامَ (ماري)

زمانٌ في الخلائطِ من عُجابٍ
يميلُ عن الكبار ِ إلى الصغار ِ

و اسعدني مروركَ و القوافي
على عال ٍ و في زمن ِ انحدار ِ

فلا زالتْ حروفكَ في سباق ٍ
إلينا بالخيول ِ و ( بالفراري)


*
**

ها هو المهندس اليوم يأتي

وأنا والورى له انصاتُ

ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي

بفنونٍ تقودها معجزاتُ

هندس الرشف يوم كان وليداً

وستبقى... راياته وارفاتُ

**

تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي

**
الدندون
رشف مميز
مشاركات: 1105
اشترك في: 04-12-2001 01:03 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة الدندون » 02-27-2004 01:19 AM

[align=center][font=Tahoma]

سمعتُ من البعيدِ زئيرُ أسدٍ
كأنّ الصوتُ ينبئُ عن شجارِ

ففرّ النومُ من عيني انتباهاً
وجئتُ مهرولاً حافٍ وعارِ

ولستُ على الفراري أو جوادٍ
ولكنْ فوق بغلٍ مُستعـارِ

فتحتُ الرشف مفزوعاً بخوفٍ
وبين البابِ والسردابِ واري

رأتْ عيني المهندس في ذهولٍ
بعذرٍ عادَ حدّ الإنفجارِ

تحدٍّ صاغهُ حرفاً وحرفاً
بلغزٍ ملهبٍ قاسٍ وناري

عرفتُ اللغزَ لكني سأخفي
وبالمعنى سيكفيكم دُواري

وهذا من أقلّ الحظ عندي
وبعضُ الجمّ كـُلٌ في اعتباري

لهذا نعذر الصمصام يأتي
على هذا الفراري بالخِيارِ

[/font][/align]
صورة
محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 02-27-2004 04:49 AM


**
أ حلاّلَ العويص ِ عليَّ مهلا ً
و لا تفضحْ بشعركَ ما أواري
ففنُّ التورياتِ لنا حجابٌ
و تنفيسٌ لمنع ِ الإنفجار ِ
ففسرْ ما تراهُ على مرادٍ
فكمْ في التورياتِ من استتار ِ
و ضعها في الضمير ِ و راءَ حِـرْز ٍ
و لا تلجأ إلى كشفِ الستار ِ

و إني ما أزالُ كما تراني
على نهجي أسير و لا أداري
فطوراً كالزلال ِ ترى حروفي
و طورًا في الحروفِ لهيبَ نار ِ
لكل مواقفي عندي مقالٌ
و للناس ِ اليمينُ إلى اليسار ِ
و قسمتُ الأنامَ إلى صنوفٍ
بتجريبي و بعدَ الإختبار ِ
لكل ٍ منهمُ كيلٌ بعدل ٍ
على ما يستحقُ من الثمار ِ
فبعضٌ يستحقُّ نـُـتـَـيفَ خس ٍ
و بعضٌ في الفواكهِ من نِـثار ِ

و اسوأ ما يكونُ حضورُ بغل ٍ
غبي ٍ راكبٍ فوقَ الحمار ِ
و أحسنُ ما يكونُ أخٌ كريمٌ
كأن عطاهُ من دفق ِ البحار ِ
كمثلكَ او كصمصمام ٍ و مجدي
و بعض ٍ في الرشافِ على الغِـرار ِ
لذلك قد مكثتُ هنا سعيدًا
و هذا الزخمُ من كرم ٍ جـِـواري
فهذا الرشفُ نبراسٌ و فيٌ
و غيرُ الرشفِ من نـَسَـق ِ الحواري

و جئتَ و جاءَ صمامٌ و لكنْ
أرى غابَ المؤسس ِ عن حوار ِ
أ مشغولٌ بجامعةٍ و علم ٍ
أم ِ التشريكُ في بعض ِ البراري
تباعدَ مذ ْ تقرَّبَ من دمشق ٍ
على نهج ٍ إثارَ ليَ انبهاري
" سلامٌ من صبا بردى" رقيقٌ
فكيفَ يجفُّ في الشعر ِ الكناري
و عفوًا قد أطلتُ هنا مقالي
و مثلكمُ المقيلُ على عِـثاري

**
**

ها هو المهندس اليوم يأتي

وأنا والورى له انصاتُ

ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي

بفنونٍ تقودها معجزاتُ

هندس الرشف يوم كان وليداً

وستبقى... راياته وارفاتُ

**

تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي

**
صورة العضو الشخصية
مجدي
مؤسس النادي
مشاركات: 4770
اشترك في: 05-05-2001 03:14 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة مجدي » 02-29-2004 04:54 AM


(سلامٌ من صبا بردى ) صديقي
و ها قد عدتُ شوقاً للحوارِ

و مهما طال بعدي يا رفيقي
أعودُ لكي أداري ما أداري

لأشكو عثرتي و ضياع حظي
بدنيا الغيد يا أسد الضواري

فقل لي ما الحلول لرأب صدعي
فوقتي ليس يكفيه انتظاري

تكركبت الأمور بأمِّ رأسي
و ليلي كم تواصل بالنهارِ
محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 02-29-2004 07:43 AM


**
بجامعة العروبةِ دربُ حل ٍ
لأمركَ فاتخذه على اعتبار ِ
تزوّجْ من بلادِ العربِ طـُرًا
لتعدلَ و العرائسُ في انتظار ِ
فتُجمَـعُ من بلادِ العُربِ طـيفـًا
بدورًا م ِ الخليج ِ إلى الكناري
تعينهنّ في مرسوم ِ رشفٍ
أميناتٍ لجامعةِ انتصار ِ
فتنشغلُ البدورُِ للم شمل ٍ
لقوم ٍ كالبهائم ِ في البراري
و تلقى الوقتَ في عمل ٍ نهارًا
و ليلاً للرشافِ إلى الحوار ِ
فما رأي الصديق ِ بذاكَ حلا ً
حلالاً خاليـًا من أيِّ عار ِ
فذلك أننا قومٌ عبيدٌ
قصارَ نساؤنا هنَّ الجواري
فباحَ لكَ التعددُ في السبايا
فهيّـا بالظباء ِ إلى الإسار ِ

توكـّـلْ بيدَ أطلبُ سَتْرَ اسمي
حذار ِ الكشفَ عن نصحي حذار ِ
فأحزمة ُ الدمار ِ بخصر ِ حوّا
دمارٌ لا أريدُ يجوسُ داري
بمزدوج ِ الدمار ِ و كان يكفي
صدودٌ بالدلال ِ إلى دماري

**
**

ها هو المهندس اليوم يأتي

وأنا والورى له انصاتُ

ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي

بفنونٍ تقودها معجزاتُ

هندس الرشف يوم كان وليداً

وستبقى... راياته وارفاتُ

**

تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي

**
صورة العضو الشخصية
مجدي
مؤسس النادي
مشاركات: 4770
اشترك في: 05-05-2001 03:14 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة مجدي » 02-29-2004 08:07 AM


ألا هيا صديق الحرف هيا
نخوض الورد ما بين الغمارِ

فقد جهّزتُ ما أحتاج فوراً
و للتعداد قد أقلمتُ داري

فقل لي أين وجهتنا سوياً
و خير الحل ما كان ابتداري

و هل نغزو ربى اسطنبول جهراً
فإني قد سمعتُ بها ( قماري )

أم التخطيط نحو بلاد أخرى
لتصحيح النوايا في المسارِ
محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 03-05-2004 04:37 AM


**


كلامكَ كالورود و كالبَـهار ِ
و لستُ أنا النـّّـكوصَ على النـِّـفار ِ
فهيا جهز ِ الأشناط َ تحوي
هدايا للأنيس ِ من القماري
و عنـِّي بالمديمةِ في عبوس ٍ
كأنّ الجوّ ينذرُ بالطواري
تظنُّ بأنها تاجَ البرايا
و أنّ الكونَ يرقبُ بانتظار ِ
أباعدُ عن مثيلتها سعيدًا
على عجل ٍ فلستُ لها بشار ِ
و من يركنْ إلى الهوجاء ِ يوماً
سيلفى الإدّخارَ إلى افتقار ِ
فهيّـا و الشروط ُ كما اتفقنا
فقررْ أين منطلقَ المسار ِ
سيَـان ِ إذا تريدُ بسائراتٍ
على أرض ٍ تسابقُ في البراري
و إن ضاقَ الزمانُ بنا فهيا
إلى الطير ِ المجنـّـح ِ بالمطار ِ
سأبدأ بالإجازة ِ باعتياد ٍ
و إن أعيَتْ لجأتُ إلى اضطراري
و من " بابِ الهوى" يكُ إنطلاقٌ
لندخلَ من هنالكَ في الغِـمار ِ

**
**

ها هو المهندس اليوم يأتي

وأنا والورى له انصاتُ

ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي

بفنونٍ تقودها معجزاتُ

هندس الرشف يوم كان وليداً

وستبقى... راياته وارفاتُ

**

تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي

**
سلاف
بوح دائم
مشاركات: 434
اشترك في: 07-28-2001 11:54 AM

مشاركةبواسطة سلاف » 03-05-2004 07:58 AM

أتيت وفوق أكتافي حماري

................فما من واحدٍ منكم أجاري

أرى همما عليّاتٍ وشعراً

................لروعته يُخال من الدراري

أخا شنقيط قد أحسنت جدّاً

.................بما دبّجتَ في هذا الحوارِ

وللصمصام فصل القول دوما

..................بشعرٍ رائقٍ مثل النُّضارِ

ومجدي لم يقصّر في قصيدٍ

...........وليس بأي شيءٍ من (قصارِ)
--------------
بدأت وقصدي هذه الأبيات ولكن البيت الأخير ذو شجون طالت.
فرأيت أن أضعها في مشاركة مستقلة بعنوان ( إلى مجدي).
ويبقى لأخي الشنقيطي فضل تحريك ما خمد من رغبة في قول الشعر.
محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 03-05-2004 02:11 PM

**
شكرا للاستاذ الكريم سلاف
و ها نحن ننتقل معه:

إلى مجدي

====
أرجو أن تكون جميع المشاركات الجديدة هناك و التوقف عن المشاركة هنا فنحن كما يريد أستاذنا سلاف
**

ها هو المهندس اليوم يأتي

وأنا والورى له انصاتُ

ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي

بفنونٍ تقودها معجزاتُ

هندس الرشف يوم كان وليداً

وستبقى... راياته وارفاتُ

**

تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي

**

العودة إلى “الشعر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 55 زائراً