كأنك لم تكن يوماً حبيبي
-
- رشف مميز
- مشاركات: 1142
- اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM
شاكر مغرق في الذوق كما هو مغرق في رقة شاعريته
كأني المصيب وكأنه المخطئ تلطف لي على المسنجر بقوله
1- لم أقل مساء بل ماء في الشطر:
2-
وغادرني كأنككنت ماءً
2 – قال متلطفا
ألا ترى أن متى شرطية في الشطر :
سوى شبح يغيب متى تغيبي
قلت ربما، ولكني أفهمه وكأنه:
سوى شبح يغيب ساعة تغيبين
-----
ويقولون أبالغ في حب أخي وأهل الرشف عموما!!
كأني المصيب وكأنه المخطئ تلطف لي على المسنجر بقوله
1- لم أقل مساء بل ماء في الشطر:
2-
وغادرني كأنككنت ماءً
2 – قال متلطفا
ألا ترى أن متى شرطية في الشطر :
سوى شبح يغيب متى تغيبي
قلت ربما، ولكني أفهمه وكأنه:
سوى شبح يغيب ساعة تغيبين
-----
ويقولون أبالغ في حب أخي وأهل الرشف عموما!!
قرأت لأنيس منصور (الحب هو كل تاريخ المرأة ..و مرحلة من مراحل حياة الرجل )
ربما تحمل بعض إجحاف...لكن ذكرتُها و أنا أعبر القصيدة...لم تكن إلا لوعة امرأةٍ كان الحب كلّ تاريخِها
كان نزار دهشتي الأولى لقلمٍ "رجاليّ" يبدعُ في تقمّص صوت الأنثى..و لم تكن الأخيرة...تبعته سلسلةٌ من أسماء و قصائد أخرى...كانت هذه آخرها إلى الآن
(رماد أنثى)...لا تعرفه إلا حرقة الأنثى
أحسب القصيدة كانت من ذلك السهل الممتنع...بسيطة المفردات... لم تخلُ من صور و اقتباسات جميلة...أضفى عليها صدق عميقِ مشاعرٍ تخللها مزيداً من بهاء
و غادرني كأنك كنتَ ماءً وليدَ الشمس
فأنت الآن في أفلاكِ غيري..تهيم و ما يمسك من لغوبِ
(و أندبها و تندبني ندوبي)...جعل لها وقعاً يحسن للسامع..ماذا كنا نسمّيه في البلاغة؟ جناساً ؟..لم أعد أذكر
حرقة الأسئلة
(فأين أفرّ منك ؟!)..-ذكرت معه (أيها الساكن عيني و دمي....)ـ
(و كيف أصبّر الشجن ؟! )
(أغفر كل ما تأتيه حتى ..أبرر أنّ ذنبك من عيوبي)
(كأنك لم تكن أبداً...حبيبي)
أسبغَت على الكلمات نبرةً قويّةً ..و عاطفةً عميقة..موجِعَة
الأخ الكريم شاكر..
شكراً للقصيدة..السهلة الممتنعة !ـ
ربما تحمل بعض إجحاف...لكن ذكرتُها و أنا أعبر القصيدة...لم تكن إلا لوعة امرأةٍ كان الحب كلّ تاريخِها
كان نزار دهشتي الأولى لقلمٍ "رجاليّ" يبدعُ في تقمّص صوت الأنثى..و لم تكن الأخيرة...تبعته سلسلةٌ من أسماء و قصائد أخرى...كانت هذه آخرها إلى الآن
(رماد أنثى)...لا تعرفه إلا حرقة الأنثى
أحسب القصيدة كانت من ذلك السهل الممتنع...بسيطة المفردات... لم تخلُ من صور و اقتباسات جميلة...أضفى عليها صدق عميقِ مشاعرٍ تخللها مزيداً من بهاء
و غادرني كأنك كنتَ ماءً وليدَ الشمس
فأنت الآن في أفلاكِ غيري..تهيم و ما يمسك من لغوبِ
(و أندبها و تندبني ندوبي)...جعل لها وقعاً يحسن للسامع..ماذا كنا نسمّيه في البلاغة؟ جناساً ؟..لم أعد أذكر
حرقة الأسئلة
(فأين أفرّ منك ؟!)..-ذكرت معه (أيها الساكن عيني و دمي....)ـ
(و كيف أصبّر الشجن ؟! )
(أغفر كل ما تأتيه حتى ..أبرر أنّ ذنبك من عيوبي)
(كأنك لم تكن أبداً...حبيبي)
أسبغَت على الكلمات نبرةً قويّةً ..و عاطفةً عميقة..موجِعَة
الأخ الكريم شاكر..
شكراً للقصيدة..السهلة الممتنعة !ـ
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
أخي الكريم د.شاكر ،،
لا زالَ لها الألقُ ذاتَه .. حتى بعد كلّ هذه السّنين..
كانت من أصيلٍ لا يَبلى ..
و لها الرّفع ..
لا زالَ لها الألقُ ذاتَه .. حتى بعد كلّ هذه السّنين..
كانت من أصيلٍ لا يَبلى ..
و لها الرّفع ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 87 زائراً