إلى زوجه ...

[monamoor]

[align=center].
.
كتبتها
نيابة عنكم
لزوجاتكم الكريمات
والسكوت علامة الرضى
فانتبهوا
.
.



خذي عني ضياء الفجرِ وانصرِفي
فهذا الليلُ معتكفي
.
.
أنا ياحلوتي أهذي
وألمس بعض أعماقي
بمنعطفي


أبوحُ بأجملِ الأشعارِ أرويها
بدمعٍ سال من نزفي
أنا ياحلوة القدِّ
ويامشبوبةَ النهدِ
أذوّبُ هاهنا عزفي
فلاتقِفي
.
.
إليكِ حلاوةَ الدنيا ومافيها
فذوقي نعمة الترَفِ

سأحلفُ أنّكِ الأحلى
وأغلى من كتاباتي ومن كتبي
ومن شغفي

أقبّلُ حمرةَ الخدّينِ والشفتينِ
لاتقفي
أقبّلُ صفحة الكفين
لاتقفي

أقولُ وسوف أحكيها حكايتنا
من الكفين للقدمينِ
ألثم في نعومتها
زهور الروضِ في الخزفِ

فلا تقفي على كتفي
وخلّيني

إلى رشفٍ
ومُرتشِفِ[/align]

[الصمصام]

.زوج

زوجه :

[فارس]

[c]

لله درك وكفى

[/c]

[مجدي]

[align=center]
خذي عني هموم اليوم و اقترفي
ذنوبي ..
و اكتبي عني وصايا الشعر ..
في الألواحِ و القيها على كتفي

خذي عني رعود الحرف و اكتشفي
طقوسي و اكتبي عني ..
فإني لم أزل أحبو على الهمزات في الألِفِ

خذني عني اشتهاء النبض و ارتجفي
على صدري ..
و ذوبي في حنايا النفس ..
لا تقفي بزاويةٍ و منعطفِ

خذي مني شتاتي يا مبعثرتي ..
و رفقاً بي إذا ما شئتِ تعترفي

لأنكِ عالمي الأنقي ..
لأنكِ عالمي الأرقى ..
فلا تتململي يوماً و تنصرفي[/align]

[خشان خشان]

فلأحاول النظم في هذا الموضوع الظريف على شعر التفعيلة

على 3 1 3 = 3((4) تك 3 4

عجبت وكيف لا من مسمعٍ رهِفِ

ومن عقل يرى ما كان في سترٍ من السُّجفِ

أمنكِ تناثرت نُسَخُ

من السودانِ للنجفِ

تقرر عنه ما يبغي

وعنها هِزّةَ الكتِفِ

تبرمج كيف يتفقانِ، يلتقيان يفترقانِ ما شيءٌ بمختلفِ

عن البرنامج السامي

من الكلّيِّ للنُّتَفِ

إذن مُنامورُ قد ألممتِ ما عانوا من التبكيتِ والصّلَفِ

لعلك أنت من أخبرتِهنّ عن المخفيّ من لامٍ إلى أَلِفِ

ففرّ القوم من خوفٍ وأخفوا بالغَ الكلفِ

وأصبح رشفنا قفرا يعاني قلّةَ الشّطَفِ

وحلّ بمكتبٍ طبخٌ كأنّ الأكل كالعلفِ

هنا ثومٌ هنا بصلٌ مع القاموسِ والتحفِ

من السمراءُ؟ تسألني، ومن مياسةُ الهيَفِ؟

ومن هندٌ ومن ليلى؟ فليس الأمر بالصّدَفِ

فكلّ كليمةٍ لغزٌ، ووضحْ لي ولا تخَفِ

وأقسم لا تصدقني، تساوى الغضّ بالحشَفِ

فقولي يا مُنامورو، لهنّ مقالةَ النّصَفِ

فما بي أو بمجدي أو أخينا الشاعر الظَّرِفِ

نوايا غير ما ظهرت بلفظٍ لازم الشّرف

فمهما قيلَ عن سرٍّ ومهما نُمَّ عن كلَفِ

وعن ولهٍ وعن شوقٍ وعن وجدٍ وعن قرَفِ

ولو شُحذتْ سكاكينٌ وأدى ذاك للرّعَفِ

فإنا قد تواصينا على أمر من الحصَفِ

مقالتنا نكررها ولو أدت إلى التلفِ

وكلٌّ صار يحفظها بلا زيغٍ ولا حنَفِ

يوجهها لحارسةٍ تلازمه بمعتَكَفِ

ألا سُنّي ألا هبي فلستُ أنا بمعترفِ

وإلا تقشعي عني سأفعلها ولو أدت إلى تلفي

[مجدي]

[align=center]

الى خشان جاء الحرفُ ..
تواقاً لمرتدفِ

فأهلاً يا أمير الشعرِ ..
في الترقيمِ و الكُشُفِ

إذن .. خمّنت أن الأمن ..
قد يبدو بمرتجفِ

و أن الخوف ديدننا ..
نُسرّ به لذي رَهَفِ

****

إليكِ رشفتي الأنقى ..
كتبتُ الشعر ..
من شوقي و من لَهَفِ

فربي عالم النجوى ..
و بالقلبِ الكبيرِ حفي

و كم من عثرةٍ تبدو ..
و ربي للأمورِ عفي

و قد ضاقت دوائرنا ..
و بعض الدر في الصَدَفِ

فلا تتعجبي بخلي ..
و لا تستغربي سَرَفي

فكم من معرضٍ وَلَهٍ
و كم من باعدٍ و صَفي

و كم من مخلفٍ وعداً ..
و مرتكنٍ إلى الصُدَفِ

و كم من عارفٍ ساهٍ ..
بدمعٍ واكفٍ ذَرِفِ

و كم لله من قَدرٍ ..
و عن فهمِ اللبيبِ خفي [/align]

[ندى القلب]

[align=center]بحق

هي صفحة رائعة

دمتم للحرف الأجمل

مودتي[/align]

[monamoor]

[align=center].
.
الأخوة الأساتذة الأعزاء
لكم ألف شكر
وتحية أخوة وحب مع حفظ الألقاب
فارس
الصمصام
مجدي
خشان
ندى
كان هذا رائعا
أقدم هذا الكلام نيابة عن زوجة
.
.
.
.
أحبُ الشعر لا أُخفي
ولن أخفي
أتذكرُ كيف كان الشعرُ يستلقي على كفي
وفي شفتيكَ يحمل هبّةَ الصيفِ
أتذكرُ كم كتبتَ الشعرَ في عينيَّ
في شفتيَّ في شَعري
وكم ألقيتَ أبياتاً مزوقةً
علىطرْفي
أحبُّ الشعر لا أخفي
ولكني
غرقتُ الآن بالأشعار
غطّتني إلى أنفي
وصارت تملأ الدنيا
بأكوامٍ مكدّسةٍ على الرفِّ
قصاصاتٌ مبعثرةٌ تغصّ بها خزاناتي
وفي الأدراجِ والقمصانِ
بين ملابس الأطفالِ
في الطيّاتِ واللحفِ
وأبحثُ عنكَ أبحثُ عنكَ في أسراب أسطرها
على موجاتِ ذاك البحرِ
بين الشّطرِ والشّطرِ
وبين الحرفِ والحرفِ
أودُّ لو انني حرفٌ تكررهُ
كلامِ الوصلِ أو حرفاً من العطْفِ
أغارُ عليكَ أعلنها
أغارُ عليكَ من نقطٍ بلا معنى
وفيها كامل المعنى
أعددها .. وأنثر فوقها إسمي
بلا جدوى
فقد ضاعت نهاياتي
وتاهت كل أهدافي
أيا هدفي
أريدكَ أنتَ ياكلّ احتمالاتي
ويا كلّ انفعالاتي
أريدكَ لي
بكلَّ شراسةٍ أهواكَ فاذبحني
وفجّرْ فيَّ كلَّ العنفِ من ضعفي
أريدكَ لي
تحاورني بركنٍ دافئٍ مخفي
وضوءٍ خافتٍ مطفي
بلا شِعرٍ ولا كلماتِ حاورني
بلا حرفِ
حوارَ الطرفِ للطرفِ
مللتُ قصائد الغزلِ
فلا تقرأْ عليَّ الشعرَ
إقرأني
أنا مشطورةٌ بالنصفِ
ضاع النصفُ من نصفي
فلملمني
وخلصني من الإحساسٍ بالحذفِ
أريدكَ لا أقاومها
ولا أرضى بدائلها
وأرفعُ صفحةَ الكفِّ
لكي أغدو كهذا الرشفِ
هذا الرّشفِ
هذا الرّشفِ
ترشُفُني
وتدمنُ دائماً رشفي[/align]

[الدندون]

[font=Tahoma][align=center]

وهل يكفي؟؟..

عجيبٌ أمركِ المخفي
وفي جزرٍ وفي مدِّ
أرى بـُـعداً
أرى ضداً على ضدِّ
يُـجـيرُ الخائنَ المستورَ بالعفِّ
يـُـثـيرُ الطائرَ المغرورَ والإلفي

وهل يكفي؟
كلامُ العينِ والشفِّ
وهل يكفي؟
حوار القلبِ بالنزفِ
وهل يكفي؟
شعور الحسّ باللهْفِ

أرى بالفعل لا تكفي

أجيبي كيفَ أن يكفي؟
وقد بالغتُ في وصفي
حروفُ الشعرِ تستعصي
أبت إلاّ بأن تــَـنــْـفي
وتسـتـشـْـفي
فغاظـتني..
وقد حاولتُ أن أنسى
ومن ينسى
ألا تــُـعساً
ألا تــُـعسا
لهيبي بحركِ الأقسى
وفي نيرانهِ المرسى
ملاذي منكِ لا يـُـطفي

وهل يكفي؟

تقولي لا أريد الشعرَ
لا والحرفَ لو يهفي
أريدُ الحسّ في قلبي
أريدُ اللهفَ في حبي
فهل يكفي؟
إذا أحصيهِ لا يكفي
ولم يكفي
ولن يكفي


[/align][/font]

[رائد أنيس الجشي]

ألا هبي ألا هبي
بنادي الرشف واقترفي
جريمة خطنا الأزلي
جريمة بوح مرتجف
تقمص كي يبعثر ما
حواه الترب من صَدَفِ
وأخرج لؤلؤ الشعر
وألغى ميتَ الكلف
فقباله بنو جهلٍ
بأحجار من الحَصَفِ

ألا هبي ألا هبي
فتاة الرشف واقترفي



رائع هو البوح

دمتم