[align=center].
.
قولي وداعاً للهوى
هذا الهوى يُغلبْ
وتنفسي الصعداءَ فيما أرتمي
في وحدتي مُتعبْ
قولي وداعاً واذهبي
أنا هكذا أغضبْ
...
وحقيبةٌ زرقاءُ في طيّاتها
طعمُ الهوى يذهبْ
وحريرُ يعرفُ ملمسي
وصبابتي
وزجاجةٌ من عطرها الأطيبْ
وضفيرةٌ
نُسيتْ على أطرافها
همساتُ حبٍ ضائعٍ
بشريطها المُذهبْ
تنسابُ تحضنُ جيدها
كذراعٍ طفلٍ حالمٍ معجبْ
...
تقفُ الحقيبة في انتظارٍ رحيلها
كمسافرٍ في رحلةٍ مجهولةٍ
بتوترٍ صعبٍ
وترددٍ أصعبْ
صار الفراقُ على مدارجِ عمرهِ
كالموتِ يحصدُ من بقايا صبرهِ
سكراتُهُ .. أقربْ
ودقيقةٌ
عبرتْ كعمرٍ نصفهُ يمضي
والنصفُ لايُحسبْ
من هاهنا
عبرتْ ليالي حبّنا
وصلاتنا
وضياعنا في شوقنا الأعذبْ
من هاهنا..
عبرتْ منى
هذا البلاطُ لوقعها يطربْ
مرّتْ على عمري أنا
مرّتْ فمالَ المنحنى
لاتذهبي ... لاتذهبي
.
.
وذراعُ حبٍّ تستغيثُ بخصرها
تحتارُ كيفَ تلفّها
وتمنّعٌ في صدرها
يعتبْ
وخطيئةٌ
في صفحة الحب المحلّق حولها
تُشطبْ
......
ويحُ الهوى
بنسيمهِ .. وعبيرهِ
نُغلبْ
وعلى جناحِ ندائهِ
نُصلبْ
لتطيرَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدةٍ
في سحرهِ تُكتبْ
..
ياضوعتي
صبُّ الدموعِ على الرضابِ
فيالها
من خمرةٍ تُسكبْ
وشفاهُ أربعُ ترتوي
من نبعها تشربْ
وعلى الحقيبةَ قطرةٌ مخمورةٌ
وتنهداتُ صغيرةٍ
قفزتْ بزرقةِ بحرها..
تلعبْ[/align]
حقيبة...
حقيبة...
شاعرية بلا حدود
أنا بالنداءِ و بالهوى مُتعبْ
كالسيرِ من صعبٍ إلى أصعبْ
و حقيبتي الترداد أثقلها
و كأنها من حيرتي تعجبْ
تخشى شفاه الريح تعصرها
و تردها من ذلك المهربْ
أخشى اضطراد البعد يؤلمها
و أظنها في بُعدها أقربْ
مثل الأماني لا تفارقني
إلا و ترميني إلى الأعجبْ
أو كالنداء يجزُّ من عصبي
و يشوه الماضي بلا مخلبْ
و يردني لحقيقتي الحيرى
والحرف من ضرع الأسى يُحلبْ
بعض النداء يظل في دمنا
مهما أراد الناس أن يُسحبْ
.
.
أستاذي الكريم : سلاف
أفتخر بمرورك هنا وهي فرصتي للتعبير عن تعلقي الكبير بما تقدمه لنا من روائع
فهي بالنسبة لي متعة عظيمة .. ودروس قيمة
ربما أردد بعض ما قاله أستاذي .. مجدي
وأردد أيضا أن كلمة .. منى .. هي فعلا اسم علم
لا أعرف مالذي جعلني أكتب اسمي هنا
ربما من أجل قافية
أو لللإمعان في ذلك التقمص وإضفاء نوع من الأثر الملموس على القصيدة
أشكرك مرة أخرى أستاذي
...
.
أستاذي الكريم : سلاف
أفتخر بمرورك هنا وهي فرصتي للتعبير عن تعلقي الكبير بما تقدمه لنا من روائع
فهي بالنسبة لي متعة عظيمة .. ودروس قيمة
ربما أردد بعض ما قاله أستاذي .. مجدي
وأردد أيضا أن كلمة .. منى .. هي فعلا اسم علم
لا أعرف مالذي جعلني أكتب اسمي هنا
ربما من أجل قافية
أو لللإمعان في ذلك التقمص وإضفاء نوع من الأثر الملموس على القصيدة
أشكرك مرة أخرى أستاذي
...
شاعرية بلا حدود
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
شاعرتنا موناامور
كانت ككلّ وداعيّة..تستحثّ الشعر و تستثير الشجن
لعلّي أعودُ يوماً..بما وجدتُني أخطّ أمامَها ممّا استثارت
إلى ذلك الحين
دمتِ بخير..و شكراً لحروفك
كانت ككلّ وداعيّة..تستحثّ الشعر و تستثير الشجن
لعلّي أعودُ يوماً..بما وجدتُني أخطّ أمامَها ممّا استثارت
إلى ذلك الحين
دمتِ بخير..و شكراً لحروفك
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
شاعرتنا الرقيقة موناموور ..
أما زال في حقائبِكِ مزيداً من السحرِ المخبوء ..
ننتظره يا رفيقة الحرف ..
أما زال في حقائبِكِ مزيداً من السحرِ المخبوء ..
ننتظره يا رفيقة الحرف ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 58 زائراً