.
.
في اليومين الماضيين كنت مشغولة جدا سامحوني لإهمال توقيعي قليلا لكنه يبقى شغلي الشاغل رغم كل شيئ
من بين الأشياء التي شغلتني دورة تدريبيه لإعداد القهوة العربيه فلا تقلق سيدي الصمصام أتقنت الأمر ولم يبق إلا أن تتذوق وتدلي يرأيك
إلا أن صديقتي الغاليه غائبه أيضا وربما هي مناوبة في المستشفى وأنا أعرف أن الأطباء لا يملكون وقتهم أعانهم الله على مايقدمون من مساعدات انسانية لا تقدر بثمن يقولون أحيانا إن الطبيب يمتص جيوب الناس ويستغل حاجتهم إليه فيطلب أسعارا عالية ..
إحدى صديقاتي دفعت لأحد صالونات الحلاقه مبلغ 1500 ريال لإظهارها بمظهر لائق يدوم عدة أيام وهذا المبلغ كثير في بعض الأحيان على عملية ولادة أو اسئصال لوزتين ...
لماذا هكذا نحن .. نقضي عمرنا في تناقضات عجيبه ونستهلك معظم وقتنا ومالنا في أمور ترفيهية ثانويه وربما مع الأسف ... سخيفه
أنظروا كم من الوقت قضيتُ وسأقضي من أجل استرجاع
توقيعي
توقيعي............
و على التوقيع الرحمة
و على التوقيع الرحمة
أهذا يصح ؟
حفلة بهذه الروعة تقام للتحدث عن مآثر الفقيد الغالي و لا يتم دعوة المتهم الثاني ( بعد موودي طبعا) و قد جعلتني هذه الصفحة أسرح كثيراً .. فتارة أتذكر كم من المؤتمرات عُقِدت للقضية الفلسطينية برعاية الهيئات القومية لنقابات تجار الإسفنج أو جمعية هواة جمع الطوابع .. و تارة أحاول التدقيق أكثر لعلني أكتشف أين تحديداً وقعت شاعرتنا مونامور عندما كان يطاردها ذلك الخروف صاحب الوجه خالي الملامح و هل يا تُرى توقف ركضها بعد كل تلك السنين أم أن جمعيات الرفق بالحيوان قد تبنت قضية ذلك الخروف و أثارت الحمية القبلية في أبناء جلدته .. و كم من الخرّاف تصول و تجول بإسم الحرية الفكرية و تعتقد بأنها ببعض الشرائط الملونة على قرونها قد تستطيع أن تستبيح نصوص الآخرين ( طبعاً لا أقصد أحد من سكان الأدوار العليا .. فعلى المؤسس مراعاة فارق الشعر ) .. و تارة أخرى تنقلني شاعرتنا القديرة الى أجواء ما زالت تتمدد في ذاكرتي لطول ترددي على برشلونة تلك المدينة الساحرة فأجدني أرى ميدان كاتلونيا العريق و أرى شارع الرامبلا الممتد من عاصفة الميدان حتى آخر موجة ألقى بها الساحل على طرفه الشرقي ، و أرى من حول الشارع و في وسط جزيرته التي تتوسطه و العامرة بكل شيء يقبع الفرح و المرح وإذا التفت السائح يمنة أو يسرة و أقحم نفسه في خيوط بعض الحواري القديمة الممتدة يجد أن الحزن ما زال يتسلل في كل مكان .. و مازلت أجد نفسي حائراً بين طلب الماء ( الآجوا ) (سِن جاز ) أو (كُن جاز ) و كأن ذاكرتي اللعينة تأبى أن تختزن الفرق بين الكلمتين .. المهم لن أطيل على أصحاب هذا الرواق الراقي و لي عودة
فمازال حنقي لم ينته نصرةً للكاتب الذي تجد مؤلفاته سُدة منبر مكتبتي ( كولن ويلسون) و يبدو أن مهندس الموقع قد آثر أن يجرف المزيد من المواضيع فضاع مني موضوع ( من مكتبتي) الذي كان سيكون ردفاً لي في معركة اللامنتمي .
فاصل اعلاني :
يوجد تشكيلة رائعة من التواقيع بمقاسات مناسبة و الوان زاهية و على الراغبين في الشراء أو المقايضة رفع دعوى على مهندس الموقع و المطالبة بارساله الى غوانتاناموووور
أغنية قصيرة :
كانت ستشدو بها المطربة ذكرى قبل أن يعاجلها الأجل المحتوم على يد زوجها ( و من العشق ما قتل )
سرقوا توقيعي ..
و اغتالوا مني بعض هوية
سرقوا مني كل ملامح شعري الرشفية
يا أهل الرشف :
تُرى أيحق لنا أن نجعل منه قضية
أم أن التوقيع سيمضي
كالقدس كحيفا و كيافا ..
كجميع أمانينا المنسية
كالحزن أستغرق عينك يا مجدي ..
كالجرح الباقي في شفتيك ..
تغص به ..
ليئن الشاعر من فرط الحرية
*
*
*
*
*
*
*
لتظل الرشفة في عينيه نقية
أهذا يصح ؟
حفلة بهذه الروعة تقام للتحدث عن مآثر الفقيد الغالي و لا يتم دعوة المتهم الثاني ( بعد موودي طبعا) و قد جعلتني هذه الصفحة أسرح كثيراً .. فتارة أتذكر كم من المؤتمرات عُقِدت للقضية الفلسطينية برعاية الهيئات القومية لنقابات تجار الإسفنج أو جمعية هواة جمع الطوابع .. و تارة أحاول التدقيق أكثر لعلني أكتشف أين تحديداً وقعت شاعرتنا مونامور عندما كان يطاردها ذلك الخروف صاحب الوجه خالي الملامح و هل يا تُرى توقف ركضها بعد كل تلك السنين أم أن جمعيات الرفق بالحيوان قد تبنت قضية ذلك الخروف و أثارت الحمية القبلية في أبناء جلدته .. و كم من الخرّاف تصول و تجول بإسم الحرية الفكرية و تعتقد بأنها ببعض الشرائط الملونة على قرونها قد تستطيع أن تستبيح نصوص الآخرين ( طبعاً لا أقصد أحد من سكان الأدوار العليا .. فعلى المؤسس مراعاة فارق الشعر ) .. و تارة أخرى تنقلني شاعرتنا القديرة الى أجواء ما زالت تتمدد في ذاكرتي لطول ترددي على برشلونة تلك المدينة الساحرة فأجدني أرى ميدان كاتلونيا العريق و أرى شارع الرامبلا الممتد من عاصفة الميدان حتى آخر موجة ألقى بها الساحل على طرفه الشرقي ، و أرى من حول الشارع و في وسط جزيرته التي تتوسطه و العامرة بكل شيء يقبع الفرح و المرح وإذا التفت السائح يمنة أو يسرة و أقحم نفسه في خيوط بعض الحواري القديمة الممتدة يجد أن الحزن ما زال يتسلل في كل مكان .. و مازلت أجد نفسي حائراً بين طلب الماء ( الآجوا ) (سِن جاز ) أو (كُن جاز ) و كأن ذاكرتي اللعينة تأبى أن تختزن الفرق بين الكلمتين .. المهم لن أطيل على أصحاب هذا الرواق الراقي و لي عودة
فمازال حنقي لم ينته نصرةً للكاتب الذي تجد مؤلفاته سُدة منبر مكتبتي ( كولن ويلسون) و يبدو أن مهندس الموقع قد آثر أن يجرف المزيد من المواضيع فضاع مني موضوع ( من مكتبتي) الذي كان سيكون ردفاً لي في معركة اللامنتمي .
فاصل اعلاني :
يوجد تشكيلة رائعة من التواقيع بمقاسات مناسبة و الوان زاهية و على الراغبين في الشراء أو المقايضة رفع دعوى على مهندس الموقع و المطالبة بارساله الى غوانتاناموووور
أغنية قصيرة :
كانت ستشدو بها المطربة ذكرى قبل أن يعاجلها الأجل المحتوم على يد زوجها ( و من العشق ما قتل )
سرقوا توقيعي ..
و اغتالوا مني بعض هوية
سرقوا مني كل ملامح شعري الرشفية
يا أهل الرشف :
تُرى أيحق لنا أن نجعل منه قضية
أم أن التوقيع سيمضي
كالقدس كحيفا و كيافا ..
كجميع أمانينا المنسية
كالحزن أستغرق عينك يا مجدي ..
كالجرح الباقي في شفتيك ..
تغص به ..
ليئن الشاعر من فرط الحرية
*
*
*
*
*
*
*
لتظل الرشفة في عينيه نقية
آخر تعديل بواسطة مجدي في 12-01-2003 09:27 AM، تم التعديل مرة واحدة.
قهوة سادة على روح الفقيد و شاعريته
فنجان قهوة مع ملحقاته
عندما يتنفس الضوء ليشتت عنه آخر ما علق به من همهمات العتمة يبدأ يومي الجديد .
لم أكن في يومٍ من الأيام من هواة القهوة العربية ربما بسبب أن طفولتي لم تبدأ من حول الدلة و انما بدأت من ضجيج القاهرة حيث أمضيت عشر سنوات .. كان و مازال كوب النسكافية الكبيرة بسمرته المميزة و بنصف قالب صغير من السكر يتأرجح في قاعه هو ما استغرق فيه حتى آخر ومضة من بقايا البُن و لم أكن ألتفت الى فنجان القهوة التركية إلا نادراً و في أيام محددة عند زيارة شاعر وصديق حميم يجيد قراءة الفنجان و سبر أغواره و التمايل مع الانحناءات التي لا يُلقى لها غير المتمكن بال و أقوم أنا باستقراء ملامح وجه بينما يقوم هو باستقراء ما تبقى من رشف .
و استمرت علاقتي المتوترة مع فنجان القهوة تارةً فرحاً و تارةً كمداً و تارات بين بين
و لم أكن أعلم عند زواجي الأخير منذ ثلاثة أشهر أن العائلات السورية لها طقوسها الخاصة للاحتفاء بالقهوة التركية و إعدادها بطريقة مميزة جيدة و بانتقائية شديدة و فائقة الدقة لنوعية البُن حتى أصبحت ثلاجة منزلي تغص بأكياس من البُن الحموّي الى أن أصبحت أعرف الفرق بين فنجان و فنجان حيث تدور هذه الفناجين مرات متعددة في اليوم الواحد .. حتى أنني في أحد الأيام كنت مستغرقاً في النوم و رأيت فيما يرى النائم أنني جالس وسط فنجان من القهوة التركية و رائحة القهوة تملأ المكان و استيقظت و إذا بفنجان قهوة يتمدد على الطاولة قرب رأسي فلم أتملك نفسي من الابتسام ( على غير عادتي اذا استيقظت ) و قلت بيني و بين نفسي يا ليتني حلمت بشيء آخر لأجده قرب رأسي .. و قبل أن تذهب الأفكار بكم بعيداً فيما تمنيت سأقول لكم .. و لكن فيما بعد .. فلدي الآن فنجان قهوة تركية يجب أن أحتسيه قبل أن يحين موعد الفنجان التالي .
و على فكرة من الطقوس الغريبة وجود كوب الماء الذي عادة ما يكون شبيهاً لشكل الفنجان و إذا شربت من الماء بعد القهوة فهذا معناه أن القهوة لم تكن كما يجب و ستكون في انتظار فنجان آخر ( طبعاً هي طريقة جميلة لإظهار الإحتجاج ) فهل يا تُرى شربت اختنا الفاضلة مونامور كوب الماء قبل أم بعد التوقيع و يُذكرني هذا بقول الشاعر
من غصّ داوى بشرب الماءِ غصته
فكيف يفعل من قد غص بالماءِ
عندما يتنفس الضوء ليشتت عنه آخر ما علق به من همهمات العتمة يبدأ يومي الجديد .
لم أكن في يومٍ من الأيام من هواة القهوة العربية ربما بسبب أن طفولتي لم تبدأ من حول الدلة و انما بدأت من ضجيج القاهرة حيث أمضيت عشر سنوات .. كان و مازال كوب النسكافية الكبيرة بسمرته المميزة و بنصف قالب صغير من السكر يتأرجح في قاعه هو ما استغرق فيه حتى آخر ومضة من بقايا البُن و لم أكن ألتفت الى فنجان القهوة التركية إلا نادراً و في أيام محددة عند زيارة شاعر وصديق حميم يجيد قراءة الفنجان و سبر أغواره و التمايل مع الانحناءات التي لا يُلقى لها غير المتمكن بال و أقوم أنا باستقراء ملامح وجه بينما يقوم هو باستقراء ما تبقى من رشف .
و استمرت علاقتي المتوترة مع فنجان القهوة تارةً فرحاً و تارةً كمداً و تارات بين بين
و لم أكن أعلم عند زواجي الأخير منذ ثلاثة أشهر أن العائلات السورية لها طقوسها الخاصة للاحتفاء بالقهوة التركية و إعدادها بطريقة مميزة جيدة و بانتقائية شديدة و فائقة الدقة لنوعية البُن حتى أصبحت ثلاجة منزلي تغص بأكياس من البُن الحموّي الى أن أصبحت أعرف الفرق بين فنجان و فنجان حيث تدور هذه الفناجين مرات متعددة في اليوم الواحد .. حتى أنني في أحد الأيام كنت مستغرقاً في النوم و رأيت فيما يرى النائم أنني جالس وسط فنجان من القهوة التركية و رائحة القهوة تملأ المكان و استيقظت و إذا بفنجان قهوة يتمدد على الطاولة قرب رأسي فلم أتملك نفسي من الابتسام ( على غير عادتي اذا استيقظت ) و قلت بيني و بين نفسي يا ليتني حلمت بشيء آخر لأجده قرب رأسي .. و قبل أن تذهب الأفكار بكم بعيداً فيما تمنيت سأقول لكم .. و لكن فيما بعد .. فلدي الآن فنجان قهوة تركية يجب أن أحتسيه قبل أن يحين موعد الفنجان التالي .
و على فكرة من الطقوس الغريبة وجود كوب الماء الذي عادة ما يكون شبيهاً لشكل الفنجان و إذا شربت من الماء بعد القهوة فهذا معناه أن القهوة لم تكن كما يجب و ستكون في انتظار فنجان آخر ( طبعاً هي طريقة جميلة لإظهار الإحتجاج ) فهل يا تُرى شربت اختنا الفاضلة مونامور كوب الماء قبل أم بعد التوقيع و يُذكرني هذا بقول الشاعر
من غصّ داوى بشرب الماءِ غصته
فكيف يفعل من قد غص بالماءِ
كنت أمر على زياراتي السابقة لبير السلم وتنبهت لمافرقة تبسمت لها
عجيب أمر الإنسان
أول زيارة أو إقتحام لمساندة صاحبة التوقيع المضيّع مع إعتذار عن إفساد الخلوة
وإقتحام آخر مع شيء من الجرأة مغلفة باعتذار آخر مع إحتمالية العودة
وآخر إقتحام وجدت نفسي أتحدث فيه بصيغة الجمع وكأني قد أصبحت شريكا وأصبحت أمتلك جزءً منه
ومن دون إحم أو دستور صرت أقول مخبأنا - نا - نا نا - نا -
وكل كلمة أتبعها بالنا وكأني أريد أن أؤكد شراكتي للموقع
وهذا حال الإنسان يتمسكن لحد ما يتمكن
وبعد الشراكة يكون الإحتلال مع الإتيان بكل الأدلة الغير شرعية واللا شرعية لإثبات الأحقية
ترى ماذا ستفعل مونا مور إذا تم الإحتلال لبير سلمها هل ستشجب وتستنكر وترفع دعوى لإدارة المنتدى الأممية؟
ربما أستغل الوضع فلالفكرة أعجبتني والإدارة قد سلبت توقيعها ولم تعده لها بعد كل هذه الإحتجاجات
فهل ستعيد لها ملجأها؟
سأجس النبض وقد أعقد صفقة من تحت الدرج لتمرير الأمر.
الخشية أن تعطيني الإدارة الضوء الأخضر مع سفيرتنا الدكتورة نون ثم تستغل ثقلها ومركز قوتها لإقصائي
ولدي مبرر لخشيتي فاههو مجدي قد أقبل مستطلعا ويحاول أن يهدأ مونامور لكي تخفف من حملتها العنيفة
لإسترجاع توقيعها وربما يلقي بالذنب كله على مودي ويخرج هو منها فيأمن ويطلع على الأسرار الإستراتيجية
وبعد ذلك يتم الهجوم ويحتل بير السلم ونخرج أنا ومونامور منها
وياااا حسرتي لا نلنا بلح الشام ولا عنب اليمن.
عجيب أمر الإنسان
أول زيارة أو إقتحام لمساندة صاحبة التوقيع المضيّع مع إعتذار عن إفساد الخلوة
وإقتحام آخر مع شيء من الجرأة مغلفة باعتذار آخر مع إحتمالية العودة
وآخر إقتحام وجدت نفسي أتحدث فيه بصيغة الجمع وكأني قد أصبحت شريكا وأصبحت أمتلك جزءً منه
ومن دون إحم أو دستور صرت أقول مخبأنا - نا - نا نا - نا -
وكل كلمة أتبعها بالنا وكأني أريد أن أؤكد شراكتي للموقع
وهذا حال الإنسان يتمسكن لحد ما يتمكن
وبعد الشراكة يكون الإحتلال مع الإتيان بكل الأدلة الغير شرعية واللا شرعية لإثبات الأحقية
ترى ماذا ستفعل مونا مور إذا تم الإحتلال لبير سلمها هل ستشجب وتستنكر وترفع دعوى لإدارة المنتدى الأممية؟
ربما أستغل الوضع فلالفكرة أعجبتني والإدارة قد سلبت توقيعها ولم تعده لها بعد كل هذه الإحتجاجات
فهل ستعيد لها ملجأها؟
سأجس النبض وقد أعقد صفقة من تحت الدرج لتمرير الأمر.
الخشية أن تعطيني الإدارة الضوء الأخضر مع سفيرتنا الدكتورة نون ثم تستغل ثقلها ومركز قوتها لإقصائي
ولدي مبرر لخشيتي فاههو مجدي قد أقبل مستطلعا ويحاول أن يهدأ مونامور لكي تخفف من حملتها العنيفة
لإسترجاع توقيعها وربما يلقي بالذنب كله على مودي ويخرج هو منها فيأمن ويطلع على الأسرار الإستراتيجية
وبعد ذلك يتم الهجوم ويحتل بير السلم ونخرج أنا ومونامور منها
وياااا حسرتي لا نلنا بلح الشام ولا عنب اليمن.
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
سأنحشر في الزاويه القصوى من هذا المكان .. أنا وزائدتي وقهوتي بحيث لن يكون بالإمكان إخراجي إلا جرا
وسوف أضع بعض الإستحكامات مثل أواني المطبخ التي تساعدني على البقاء في نفس الوقت .. هكذا أضمن أن أكون آخرمن يخرج وسوف أستغل كل الفرص المناسبة للتمدد قليلا واحتلال مساحة أكبر عند انشغال الجيران بقضاء حاجة ما أو بزيارة لأحدهم
يأخذني كلام الصمصام عند المشعر الحرام بمنى أيام الحج حين تأتي لمكان مزدحم بأهله فتبدأ بالجلوس على طرف صغير من أطراف بساطك الذي يتكوم تحتك متعرقا تعبا من صعود الطريق العام فيبادرك أهل المكان بضيافة من الماء البارد والقهوة كإسعافات أوليه ليكتشفوا في النهاية أن بساطك يلتهمهم جميعا هم وجميع حلوياتهم التي أتوا بها وأنك بعد هذا تتسلى بمكسراتهم التي أعجبتك وتذهب في نوم عميق متمددا بالطول والعرض لتصحو على وجه جديد يقبع على أطراف بساطك
في مدن الغرب لو أنك مارست سياسة التمدد هذه معهم سيعطونك كامل المكان ويذهبون لكن اعلموا أنني من أصل عربي ولن لن أتخلى عن مبادئي ولا حتى عن حرف واحد من توقيعي
تماما مثل الدول العربيه التي بقيت تتطالب بكل ذرة من ذرات الوطن المسلوب وهاهو المد يأتيها وتكتشف أن بساطهم آخذ في الكبر بلا حدود
آآآآآآآآآه بلا حدود أحد أهم أجزاء توقيعي المفقود
هل تذكرون أيام كنت شاعرية بلا حدود ؟
كانت أصابعي ترتعش وأنا أضيف هذا التوقيع في صفحتي الشخصيه عند أول دخول لي .. البارحة .. أطلقت رصاصة الرحمة على عضو من الأعضاء وقتلته .. لست أدري لم شعوري بالذنب يتنامى وأشعر أنني فعلا لست أنا هل قرأتم قصيدتي بعنوان لست أنا ؟ كنت قد كتبتها من وحي أغنية أجنبيه بعنوان not me
ربما يأتي يوم من الأيام لن أذكر فيه أنني استوحيت الفكرة من تلك الأغنيه سأكون وقتها أمارس سياسة التمدد السائدة والتي يدعونها بالأخبار بسياسة التوسع
هو التوقيع الضائع بلا شك هو الذي يجعلني أمارس تلك السياسه .. أو ربما أن أفكارهم التوسعية الفكرية والثقافية قد مرت بي والتهمتني لكنها لن تلتهم زائدتي وستنجو بالتأكيد من تلك الموجة العارمة التي تجتاح العالم في هذه الأيام لتقع في فخ آخر ينصبه لها أحد المقربين المتربصين .. ألم تكن إحدى الدول العربية منهمكة في اللحاق بركب الدول الغنيه المؤثرة على الساحة فالتهمها الجار على حين غرة ؟
هل يمكن لأحدكم أن يزيد قوة تبريد المكيف قليلا ؟ أشعر بالحرارة تجتاحني أم أنكم تمارسون علي سياسة الضغط والتطفيش ؟ لن تستفيدو من هذا سوف أقوم باحتلال مدخل الحمام
أنتم تذكرونني بما قامت به اسرائيل لقمع الإنتفاضه فقد حشرت الجميع في الركن وسدت عليهم المنافذ كلها وبعد مفاوضات واستسلامات وبكاء وأنين وحرد أعطتهم بقعة إضافية فأصبحوا يطلبون الإذن كلما أرادوا الذهاب أو الإياب لتلك البقعة الهامة استرتيجيا
كيف سأذهب الآن إلى موقعي الإسترتيجي والإدارة تسد الطريق ؟
أنا أمام مشكلة صعبة الآن ولكن لماذا كلما واجهتنا المشاكل نردها لقضيتنا الفلسطينيه التي أصبحت حجر عثرة أما أي تحرك نريد أن نقوم به
سأجعل من قضية توقيعي شيئا مشابها وها هو الأمر يزداد تفاقما وشربكة وهاهو رئيس الدرك يتدخل بالموضوع الذي يجعله يسرح في برشلونه وعلى طريق الرامبلاس بالذات ولكني أنصحك بالسير هناك على الرصيف الفاصل في المنتصف وأن لا تلتفت يمينا أو يسارا ولا تنسى أننا نسير وراءك وأننا معلقون جميعا برقبتك
أنا مضطرة الآن للحصول على إذن الإدارة فهذه الإعلانات تزيد من قهري كأنك تفقد جهاز هاتفك النقال وتعود لترى إعلانا من نفس الشركه على أجهزة أكثر تطورا
حب بلا حدود
ثقه بلا حدود
أخوة بلا حدود
إخلاص بلا حدود
كانت تلك بعض النماذج المطروحة في السوق لنفس الشركة الأم
وهناك تحت الإنشاء موديلات جديدة برفاهية أكثر
أحلامنا ....
.
.
رشف بلا حدود
وسوف أضع بعض الإستحكامات مثل أواني المطبخ التي تساعدني على البقاء في نفس الوقت .. هكذا أضمن أن أكون آخرمن يخرج وسوف أستغل كل الفرص المناسبة للتمدد قليلا واحتلال مساحة أكبر عند انشغال الجيران بقضاء حاجة ما أو بزيارة لأحدهم
يأخذني كلام الصمصام عند المشعر الحرام بمنى أيام الحج حين تأتي لمكان مزدحم بأهله فتبدأ بالجلوس على طرف صغير من أطراف بساطك الذي يتكوم تحتك متعرقا تعبا من صعود الطريق العام فيبادرك أهل المكان بضيافة من الماء البارد والقهوة كإسعافات أوليه ليكتشفوا في النهاية أن بساطك يلتهمهم جميعا هم وجميع حلوياتهم التي أتوا بها وأنك بعد هذا تتسلى بمكسراتهم التي أعجبتك وتذهب في نوم عميق متمددا بالطول والعرض لتصحو على وجه جديد يقبع على أطراف بساطك
في مدن الغرب لو أنك مارست سياسة التمدد هذه معهم سيعطونك كامل المكان ويذهبون لكن اعلموا أنني من أصل عربي ولن لن أتخلى عن مبادئي ولا حتى عن حرف واحد من توقيعي
تماما مثل الدول العربيه التي بقيت تتطالب بكل ذرة من ذرات الوطن المسلوب وهاهو المد يأتيها وتكتشف أن بساطهم آخذ في الكبر بلا حدود
آآآآآآآآآه بلا حدود أحد أهم أجزاء توقيعي المفقود
هل تذكرون أيام كنت شاعرية بلا حدود ؟
كانت أصابعي ترتعش وأنا أضيف هذا التوقيع في صفحتي الشخصيه عند أول دخول لي .. البارحة .. أطلقت رصاصة الرحمة على عضو من الأعضاء وقتلته .. لست أدري لم شعوري بالذنب يتنامى وأشعر أنني فعلا لست أنا هل قرأتم قصيدتي بعنوان لست أنا ؟ كنت قد كتبتها من وحي أغنية أجنبيه بعنوان not me
ربما يأتي يوم من الأيام لن أذكر فيه أنني استوحيت الفكرة من تلك الأغنيه سأكون وقتها أمارس سياسة التمدد السائدة والتي يدعونها بالأخبار بسياسة التوسع
هو التوقيع الضائع بلا شك هو الذي يجعلني أمارس تلك السياسه .. أو ربما أن أفكارهم التوسعية الفكرية والثقافية قد مرت بي والتهمتني لكنها لن تلتهم زائدتي وستنجو بالتأكيد من تلك الموجة العارمة التي تجتاح العالم في هذه الأيام لتقع في فخ آخر ينصبه لها أحد المقربين المتربصين .. ألم تكن إحدى الدول العربية منهمكة في اللحاق بركب الدول الغنيه المؤثرة على الساحة فالتهمها الجار على حين غرة ؟
هل يمكن لأحدكم أن يزيد قوة تبريد المكيف قليلا ؟ أشعر بالحرارة تجتاحني أم أنكم تمارسون علي سياسة الضغط والتطفيش ؟ لن تستفيدو من هذا سوف أقوم باحتلال مدخل الحمام
أنتم تذكرونني بما قامت به اسرائيل لقمع الإنتفاضه فقد حشرت الجميع في الركن وسدت عليهم المنافذ كلها وبعد مفاوضات واستسلامات وبكاء وأنين وحرد أعطتهم بقعة إضافية فأصبحوا يطلبون الإذن كلما أرادوا الذهاب أو الإياب لتلك البقعة الهامة استرتيجيا
كيف سأذهب الآن إلى موقعي الإسترتيجي والإدارة تسد الطريق ؟
أنا أمام مشكلة صعبة الآن ولكن لماذا كلما واجهتنا المشاكل نردها لقضيتنا الفلسطينيه التي أصبحت حجر عثرة أما أي تحرك نريد أن نقوم به
سأجعل من قضية توقيعي شيئا مشابها وها هو الأمر يزداد تفاقما وشربكة وهاهو رئيس الدرك يتدخل بالموضوع الذي يجعله يسرح في برشلونه وعلى طريق الرامبلاس بالذات ولكني أنصحك بالسير هناك على الرصيف الفاصل في المنتصف وأن لا تلتفت يمينا أو يسارا ولا تنسى أننا نسير وراءك وأننا معلقون جميعا برقبتك
أنا مضطرة الآن للحصول على إذن الإدارة فهذه الإعلانات تزيد من قهري كأنك تفقد جهاز هاتفك النقال وتعود لترى إعلانا من نفس الشركه على أجهزة أكثر تطورا
حب بلا حدود
ثقه بلا حدود
أخوة بلا حدود
إخلاص بلا حدود
كانت تلك بعض النماذج المطروحة في السوق لنفس الشركة الأم
وهناك تحت الإنشاء موديلات جديدة برفاهية أكثر
أحلامنا ....
.
.
رشف بلا حدود
آخر تعديل بواسطة monamoor في 12-02-2003 08:41 AM، تم التعديل مرة واحدة.
شاعرية بلا حدود
.
.
سنلعب بكل شيئ هنا .. فالبساط أحمدي .. وربما حولتا ذلك التوقيع ليصبح .. ثرثرة بلا حدود ..
ولن نترك شيئا في مكانه خاصة أنني مولعة بالنبش وربما لعبنا يوما ما بلوحة التحكم التي يتباهى مجدي بإمساكها
فأنا أعتقد أن هذا السرداب هو المكان الذي يخبئ به كلمة السر وإذا وجدناها ستنفتح لنا عتدها أبوب الدنيا وعندها فقط يمكنهم أن ينقعوا ذلك التوقيع ويشربوا ماءه
كانت أمي مولعة في الإحتفاظ بالأشياء الصغيرة التي تبعث في نفسها ذكريات جميلة وتثير لديها مشاعر وأحاسيس تذهب بها بعيد لتغرق حتى أذنيها في الأيام الخوالي
اكتشفت ذلك الكنز عند انتقالنا لبيت جديد ففي مرحلة الإنتقال كنا ضائعين بين هنا وهناك وكان كل شيئ مرتب هنا بخزائن وأدراج وما شابه إلا أن الرغبة في تجديد العفش أيضا جعلتنا نوصي على عفش جديد
وقبل موعد تسليم العفش ذهبنا هناك ببعض الأغراض الخفيفه والهامة والكثير من معدات وأدوات النظافة وطبعا لن تستغربوا وجود مرطبان زائدتي بين تلك الأغراض وكان هناك أيضا كنز أمي
أول ما فعلناه عند الوصول هو فرز الأغراض الهامه تلك ووضعها في مكان أمين وهو السقيفة التي تنحشر بين سقف الحمام وسقف المنزل وهي تشبه إلى حد كبير زائدتي وتوقيعي ولذلك فقد تم استئصالها من كثير من المنازل
غيرنا ملابسنا كي تنسجم مع العمل الذي أتينا من أجله ووضعنا ماكنا نرتديه من ملابس في السقيفة
ثم قسمنا أنفسنا لفرق عمل وكانت مهمتي هي إمداد تلك الفرق بالماء اللازم وجميع أنواع الصابون السائل والمبروش والقوالب الصلبه وجيع الأدوات الأخرى المساعدة
ما أنهكني إلا نقل الماء نظرا لتضارب التنسيق بين الفرق العاملة أصبحت أنا المتهمة الأساسيه بتعطيل العمل وإفساد ماكانو قد جففوه إن اندلقت إحدى النقلات أو كان هناك تدخلا خارجيا من أخي الذي يقوم بتزويدنا بكل مايلزم من الخارج فأصبح بذلك أحد المفسدين للعمل وكان على عاتقي أنا منعه من الإقتراب وجعله ينزع حذاءه كلما دخل وخرج وأذكر أنه قام بذلك ربما عشرات المرات
حملة التنظيف هذه أغضبت الجيران فقد قررنا _ولا أدري لماذا _مدها لتطال السلالم ومدخل العمارة ربما لكثرة المياه التي لدينا المشكلة أن كل من في العمارة أصبح لزوما عليه الإسئذان قبل الدخول أو الخروج والسلام على أخوي اللذان يقومان بهذه المهمة التي طالما تململوا من تنفيذها وقد نشبت من أجل ذلك مشادات عديدة
قبل انتهائنا بقليل
تلقينا اعتذارا هاتفيا من النجار الذي سيأتي بالعفش الجديد يستمهلنا أسبوعا آخر
آه .. هربت إلى الشرفة علي أجد فيها بعض العزاء وعندما نظرت من الأعلى هالني أننا قد أغرقنا الحارة بالمياه
فما كان مني إلا أن صعدت بضع سلالم إلى تلك السقيفة لجلب الملابس تحضيرا للذهاب
وهناك .... اكتشفت كنز أمي
ربما يتبع..
.
سنلعب بكل شيئ هنا .. فالبساط أحمدي .. وربما حولتا ذلك التوقيع ليصبح .. ثرثرة بلا حدود ..
ولن نترك شيئا في مكانه خاصة أنني مولعة بالنبش وربما لعبنا يوما ما بلوحة التحكم التي يتباهى مجدي بإمساكها
فأنا أعتقد أن هذا السرداب هو المكان الذي يخبئ به كلمة السر وإذا وجدناها ستنفتح لنا عتدها أبوب الدنيا وعندها فقط يمكنهم أن ينقعوا ذلك التوقيع ويشربوا ماءه
كانت أمي مولعة في الإحتفاظ بالأشياء الصغيرة التي تبعث في نفسها ذكريات جميلة وتثير لديها مشاعر وأحاسيس تذهب بها بعيد لتغرق حتى أذنيها في الأيام الخوالي
اكتشفت ذلك الكنز عند انتقالنا لبيت جديد ففي مرحلة الإنتقال كنا ضائعين بين هنا وهناك وكان كل شيئ مرتب هنا بخزائن وأدراج وما شابه إلا أن الرغبة في تجديد العفش أيضا جعلتنا نوصي على عفش جديد
وقبل موعد تسليم العفش ذهبنا هناك ببعض الأغراض الخفيفه والهامة والكثير من معدات وأدوات النظافة وطبعا لن تستغربوا وجود مرطبان زائدتي بين تلك الأغراض وكان هناك أيضا كنز أمي
أول ما فعلناه عند الوصول هو فرز الأغراض الهامه تلك ووضعها في مكان أمين وهو السقيفة التي تنحشر بين سقف الحمام وسقف المنزل وهي تشبه إلى حد كبير زائدتي وتوقيعي ولذلك فقد تم استئصالها من كثير من المنازل
غيرنا ملابسنا كي تنسجم مع العمل الذي أتينا من أجله ووضعنا ماكنا نرتديه من ملابس في السقيفة
ثم قسمنا أنفسنا لفرق عمل وكانت مهمتي هي إمداد تلك الفرق بالماء اللازم وجميع أنواع الصابون السائل والمبروش والقوالب الصلبه وجيع الأدوات الأخرى المساعدة
ما أنهكني إلا نقل الماء نظرا لتضارب التنسيق بين الفرق العاملة أصبحت أنا المتهمة الأساسيه بتعطيل العمل وإفساد ماكانو قد جففوه إن اندلقت إحدى النقلات أو كان هناك تدخلا خارجيا من أخي الذي يقوم بتزويدنا بكل مايلزم من الخارج فأصبح بذلك أحد المفسدين للعمل وكان على عاتقي أنا منعه من الإقتراب وجعله ينزع حذاءه كلما دخل وخرج وأذكر أنه قام بذلك ربما عشرات المرات
حملة التنظيف هذه أغضبت الجيران فقد قررنا _ولا أدري لماذا _مدها لتطال السلالم ومدخل العمارة ربما لكثرة المياه التي لدينا المشكلة أن كل من في العمارة أصبح لزوما عليه الإسئذان قبل الدخول أو الخروج والسلام على أخوي اللذان يقومان بهذه المهمة التي طالما تململوا من تنفيذها وقد نشبت من أجل ذلك مشادات عديدة
قبل انتهائنا بقليل
تلقينا اعتذارا هاتفيا من النجار الذي سيأتي بالعفش الجديد يستمهلنا أسبوعا آخر
آه .. هربت إلى الشرفة علي أجد فيها بعض العزاء وعندما نظرت من الأعلى هالني أننا قد أغرقنا الحارة بالمياه
فما كان مني إلا أن صعدت بضع سلالم إلى تلك السقيفة لجلب الملابس تحضيرا للذهاب
وهناك .... اكتشفت كنز أمي
ربما يتبع..
شاعرية بلا حدود
أكتشفت أخيرا وعرفت من كان يعبث بأغراضي
بعد اليوم لن أتركها وسآخذها معي أينما ذهبت حرصا عليها وحرصا على مونامور
فقد تختطف من قبل المخابرات وتعلمهم بما عرفته تحت وطأة التعذيب
لم أغضب منها أبدا لأن النية مطية كما يقولون ولم يكن هدفها التجسس أو معرفة أسراري الخاصة وأنا متأكد أنها لا تتعامل مع جهات أجنبية لتبيعهم هذه الأسرار المهمة
كل الأمر أنها تحب التنبيش وهو داء عضال لا يمكن الشفاء منه
وهناك فرق بين عمل واحد لشخصين مختلفين على حسب نية كل منهما
قد نغضب من إساءة بحسن نية ولكننا نتجاوز عنها أما سوء النية فلا يمكن تجاوزه
وريثما تفرغ مونا مور من تنبيشها سأقوم بالبحث عن برطمانها فربما تكون قد نسيته في ذلك الركن
ففكرة إلتهام زائدتها الدودية لا زالت تراودني
والفرصة الآن مهيئة هي مشغولة بتنبشها ودكتورة نون لا زالت في المستشفى ولم تأت من ذلك اليوم
ومجدي يتمشى في ذلك الشارع الإسباني وقد خطف بصره المعروض على واجهة المحلات
أما أنا فالفكرة قد سيطرت علي
هناك شعور غريب يجتاحني ويجعلني أتوق لأن أصبح بزائدتين
بعد اليوم لن أتركها وسآخذها معي أينما ذهبت حرصا عليها وحرصا على مونامور
فقد تختطف من قبل المخابرات وتعلمهم بما عرفته تحت وطأة التعذيب
لم أغضب منها أبدا لأن النية مطية كما يقولون ولم يكن هدفها التجسس أو معرفة أسراري الخاصة وأنا متأكد أنها لا تتعامل مع جهات أجنبية لتبيعهم هذه الأسرار المهمة
كل الأمر أنها تحب التنبيش وهو داء عضال لا يمكن الشفاء منه
وهناك فرق بين عمل واحد لشخصين مختلفين على حسب نية كل منهما
قد نغضب من إساءة بحسن نية ولكننا نتجاوز عنها أما سوء النية فلا يمكن تجاوزه
وريثما تفرغ مونا مور من تنبيشها سأقوم بالبحث عن برطمانها فربما تكون قد نسيته في ذلك الركن
ففكرة إلتهام زائدتها الدودية لا زالت تراودني
والفرصة الآن مهيئة هي مشغولة بتنبشها ودكتورة نون لا زالت في المستشفى ولم تأت من ذلك اليوم
ومجدي يتمشى في ذلك الشارع الإسباني وقد خطف بصره المعروض على واجهة المحلات
أما أنا فالفكرة قد سيطرت علي
هناك شعور غريب يجتاحني ويجعلني أتوق لأن أصبح بزائدتين
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
<DIV align=center><FONT size=1 color=brown face=
مـن ... هــنــاك ... ؟؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=2 color=brown face=
مـن ... هــنــاك ... ؟؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=3 color=brown face=
مـن ... هــنــاك ... ؟؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=4 color=brown face=
مـن ... هــنــاك ... ؟؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=5 color=brown face=
مـن ... هــنــاك ... ؟؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=6 color=brown face=
مـن ... هــنــاك ... ؟؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=3 color=black face=
مـرحـبـا ... بـجـيـرانـنـا الـجـدد فـي هـذا الـقـســم
تـســـلـم عـلـيـكـم ســـتـي و تـقــول :
أيـش إلا نـزلـكـم مـن فـوق ... ؟؟؟؟
فـوق أشـــرح و أبــرح ... هـذا الـقـســـم فـقـط لـلـمـواضـيـع
<DIV align=center><FONT size=1 color=brown face=
الـزائــدة
<DIV align=center><FONT size=2 color=brown face=
الـزائــدة
<DIV align=center><FONT size=3 color=brown face=
الـزائــدة
<DIV align=center><FONT size=4 color=brown face=
الـزائــدة
<DIV align=center><FONT size=5 color=brown face=
الـزائــدة
<DIV align=center><FONT size=6 color=brown face=
الـزائــدة
<DIV align=justify><FONT size=3 color=black face=
فـبـرطـمـانـات الـهـمـوم الـمـحـفـوظـة فـي الـفـورمـالـيـن كـثـيـرة جـــدا عـنـدنـا بـجـمـيـع الأشـــكـال و مـخـتـلـف الأحـجـام ، و تـخـاف عـلـى بـرطـمـانـاتـكـم لا تـضـيـع ، مـثـل مـا حـصـل مـع وحـيـدة الـرشـــف ، شـــاكـر ، ســـلاف و غـيـرهـم ....... ، أســـتأنـســـنـا بـكـم .... وأســـعـدتـنـا جـيـرتـكـم و إذا كـان نـاقـصـكـم شـــيء مـا عـلـيـكـم إلا تـأشـــروا و نـحـن جـاهـزيـن ........ فـي الـمـشـــمـش ........ بـعـديـن لا تـزعـلـوا ... أو تـقـولـوا بـأنـي داخـلـة عـلـى طـمـع ... فـالـحـق حـق أريــد نـقـل قــدم فـأنـا أول مـشـــاركـاتـي كـانـت فـي هـذا الـقـســـم ... لـكـن هــذه الـمـرة ســـمـاح إلـى أن تـجـدوا الـتــوقـيــع ... بـعـديـن ( آبــيــه ) مـجـدي مـعـاكـم مـا أقــدر أتـكـلـم ...
<DIV align=center><FONT size=4 color=black face=
فـي أمـــان الله
مـن ... هــنــاك ... ؟؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=2 color=brown face=
مـن ... هــنــاك ... ؟؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=3 color=brown face=
مـن ... هــنــاك ... ؟؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=4 color=brown face=
مـن ... هــنــاك ... ؟؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=5 color=brown face=
مـن ... هــنــاك ... ؟؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=6 color=brown face=
مـن ... هــنــاك ... ؟؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=3 color=black face=
مـرحـبـا ... بـجـيـرانـنـا الـجـدد فـي هـذا الـقـســم
تـســـلـم عـلـيـكـم ســـتـي و تـقــول :
أيـش إلا نـزلـكـم مـن فـوق ... ؟؟؟؟
فـوق أشـــرح و أبــرح ... هـذا الـقـســـم فـقـط لـلـمـواضـيـع
<DIV align=center><FONT size=1 color=brown face=
الـزائــدة
<DIV align=center><FONT size=2 color=brown face=
الـزائــدة
<DIV align=center><FONT size=3 color=brown face=
الـزائــدة
<DIV align=center><FONT size=4 color=brown face=
الـزائــدة
<DIV align=center><FONT size=5 color=brown face=
الـزائــدة
<DIV align=center><FONT size=6 color=brown face=
الـزائــدة
<DIV align=justify><FONT size=3 color=black face=
فـبـرطـمـانـات الـهـمـوم الـمـحـفـوظـة فـي الـفـورمـالـيـن كـثـيـرة جـــدا عـنـدنـا بـجـمـيـع الأشـــكـال و مـخـتـلـف الأحـجـام ، و تـخـاف عـلـى بـرطـمـانـاتـكـم لا تـضـيـع ، مـثـل مـا حـصـل مـع وحـيـدة الـرشـــف ، شـــاكـر ، ســـلاف و غـيـرهـم ....... ، أســـتأنـســـنـا بـكـم .... وأســـعـدتـنـا جـيـرتـكـم و إذا كـان نـاقـصـكـم شـــيء مـا عـلـيـكـم إلا تـأشـــروا و نـحـن جـاهـزيـن ........ فـي الـمـشـــمـش ........ بـعـديـن لا تـزعـلـوا ... أو تـقـولـوا بـأنـي داخـلـة عـلـى طـمـع ... فـالـحـق حـق أريــد نـقـل قــدم فـأنـا أول مـشـــاركـاتـي كـانـت فـي هـذا الـقـســـم ... لـكـن هــذه الـمـرة ســـمـاح إلـى أن تـجـدوا الـتــوقـيــع ... بـعـديـن ( آبــيــه ) مـجـدي مـعـاكـم مـا أقــدر أتـكـلـم ...
<DIV align=center><FONT size=4 color=black face=
فـي أمـــان الله
.
.
ها هو ذا توقيعي
يصعد للسطح مرة أخرى مثل برنامج السوبر ستارما إن يهبط قليلا حتى يعاود الصعود من جديد
لا تتعجبوا شأنه في ذلك شأن جميع البرامج الهابطة التي تتمركز دوما في القمة
وهذه الأيام أنا في قمة نشوتي حيث أن البرد الذي أصابني في شتاء دمشق جعلني أحضن المدفأة وغطاء الصوف
وأعود لتلك المشاعر الحميمة التي كانت تنتابني بل تغلف حياتي في سهرات الشتاء العائلية
الفرق أنها هذه المرة كانت بلا عائلة وبلا توقيع
كنت وحيدة مع الهاتف أنجرف مع تيارات الحب المتدفقة عبره وأسبح على ذبذبات أصوات حميمه
هل جرب أحدكم أن يضم صوتا إلى صدره أو أن يعانق نبرة من نبرات الهاتف
ياله من شعور ..
ويالها من سفرة..
قطعت 2000 كم ذهابا ومثلها إيابا في الوقت الذي لف فيه شعوري وتفكيري حول الكرة الأرضية آلاف المرات
وقد تجرأ على الانفلات من جاذبية الأرض عدة مرات
يبدو أني أملك عقلا خارقا يتعدى إمكانياتي بملايين المرات .. باختصار يبدو لي أنه بلا حدود
وأني مقيدة أسيرة وعاجزة
ترى من منا يملك الآخر أنا أم عقلي ؟؟
سؤال يدفعني بحق لسؤال آخر .. هل أنا أملك توقيعي أم أنه هو الذي يملكني
فقد اقتنعت أخيرا أنه أكبر مني بكثير
وأوسع مني بكثيير
وعليه قررت أن أبقى بداخله
.
.
رغم ضياعه
.
ها هو ذا توقيعي
يصعد للسطح مرة أخرى مثل برنامج السوبر ستارما إن يهبط قليلا حتى يعاود الصعود من جديد
لا تتعجبوا شأنه في ذلك شأن جميع البرامج الهابطة التي تتمركز دوما في القمة
وهذه الأيام أنا في قمة نشوتي حيث أن البرد الذي أصابني في شتاء دمشق جعلني أحضن المدفأة وغطاء الصوف
وأعود لتلك المشاعر الحميمة التي كانت تنتابني بل تغلف حياتي في سهرات الشتاء العائلية
الفرق أنها هذه المرة كانت بلا عائلة وبلا توقيع
كنت وحيدة مع الهاتف أنجرف مع تيارات الحب المتدفقة عبره وأسبح على ذبذبات أصوات حميمه
هل جرب أحدكم أن يضم صوتا إلى صدره أو أن يعانق نبرة من نبرات الهاتف
ياله من شعور ..
ويالها من سفرة..
قطعت 2000 كم ذهابا ومثلها إيابا في الوقت الذي لف فيه شعوري وتفكيري حول الكرة الأرضية آلاف المرات
وقد تجرأ على الانفلات من جاذبية الأرض عدة مرات
يبدو أني أملك عقلا خارقا يتعدى إمكانياتي بملايين المرات .. باختصار يبدو لي أنه بلا حدود
وأني مقيدة أسيرة وعاجزة
ترى من منا يملك الآخر أنا أم عقلي ؟؟
سؤال يدفعني بحق لسؤال آخر .. هل أنا أملك توقيعي أم أنه هو الذي يملكني
فقد اقتنعت أخيرا أنه أكبر مني بكثير
وأوسع مني بكثيير
وعليه قررت أن أبقى بداخله
.
.
رغم ضياعه
شاعرية بلا حدود
.
.
ما ذا أكتب وأنا في حالة " طفش"
سأعترض
على هذا الجمود الذي يلف المنتدى .. ربما يكون أحدهم مشغولا في زواج ما
والآخر بعمل ما
والآخرين ماذا يفعلون .. نحن نكتب باللغة العربية إذن فكلنا عرب
فماذا يفعل العرب في وقت الفراغ ؟ وما أكثره
نشاهد القنوات التلفزيونيه...
هاها .. علهوا سوا
أحسن محطة لقتل الفراغ وقتل الوقت وقتل كل شيء .. تحمست بعض الشيئ عندما أعلنوا عن حضور بعض الزوارالمشهورين وبعضهم .. لا أنكر .. كنت معجبة به وبأفكاره
اكتشفت شيئا رهيبا
تستطيع أن تدعي المعرفة والعلم وأن تكون فيلسوف زمانك عن طريق طرح الأسئله
وإذا تعرف عليك الناس كطارح أسئله أنصحك أن تقف هنا وتكتفي بأسئلتك وإلا فسوف تنكشف على حقيقتك وتظهر
بعقل مخلخل متناقض ومشوش
كذلك الدكتور الضيف الذي أتحفنا لمدة ساعات بمتناقضات وهذيان يعتقد أنه قمة الإدراك
عندما كنت صغيرة .. مثل الجميع كنت مهووسة بتوجيه الأسئلة
من نافذة الحافلة...
بابا ... ماهذا ؟
إنه المكان الذي يذهب إليه من كان شاطرا في مدرسته .. ليصبح من أهم الناس وأعظمهم شأنا
يعني للكبار فقط ؟
نعم .. إن كنت شاطرة في دروسك الآن عندما تكبرين سوف تأتين هنا وتصبحين عظيمة الشأن
آآآآآآآآآه يعني أن سائق الحافلة قد دخل هذا المكان وقد كان شاطرا في مدرسته
!!!! ...
كان سائق الحافلة بالنسبة لي هو الإنسان الأعظم والأقوى والأهم في هذا العالم .. حتى أنه طغى في بعض الأحيان على شخصية والدي .. باختصار __ كان الآمر الناهي في حافلته والجميع يأتمرون بأمره ومنهم والدي
يبدو أني مازلت أقع في نفس الفخ حتى الآن
فالمذيع الذي يمسك بدفة الحوار هو دائما الأهم والأذكى والأعلم
وضيوفه مساكين
رأيته ضيفا.........
كم كان مسكينا حقا .. خاصة أن مضيفاته لم يكن يتمتعن بما يتمتع به صاحب البرنامج التلفزيوني المهم
ترى
كم شخصا خدعتنا مواصفاته الخارجية وهذا " البرستيج " الذي يغلفه والأناقة التي تغتاله بل تغتال أفكارنا نحوه
بالنسبة لي ... أحمد الله أني لا أهتم بالمظاهر بل لا أظهر أبدا
وكل ما لدي من اكسسوارات هو ذلك التوقيع
الذي ضاع مؤخرا
بقي لي فقط .. حبري الأزرق
وهو ليس ميزة فالزرقة تحيطنا من كل جانب والكثير منا قد ملّها
.
ما ذا أكتب وأنا في حالة " طفش"
سأعترض
على هذا الجمود الذي يلف المنتدى .. ربما يكون أحدهم مشغولا في زواج ما
والآخر بعمل ما
والآخرين ماذا يفعلون .. نحن نكتب باللغة العربية إذن فكلنا عرب
فماذا يفعل العرب في وقت الفراغ ؟ وما أكثره
نشاهد القنوات التلفزيونيه...
هاها .. علهوا سوا
أحسن محطة لقتل الفراغ وقتل الوقت وقتل كل شيء .. تحمست بعض الشيئ عندما أعلنوا عن حضور بعض الزوارالمشهورين وبعضهم .. لا أنكر .. كنت معجبة به وبأفكاره
اكتشفت شيئا رهيبا
تستطيع أن تدعي المعرفة والعلم وأن تكون فيلسوف زمانك عن طريق طرح الأسئله
وإذا تعرف عليك الناس كطارح أسئله أنصحك أن تقف هنا وتكتفي بأسئلتك وإلا فسوف تنكشف على حقيقتك وتظهر
بعقل مخلخل متناقض ومشوش
كذلك الدكتور الضيف الذي أتحفنا لمدة ساعات بمتناقضات وهذيان يعتقد أنه قمة الإدراك
عندما كنت صغيرة .. مثل الجميع كنت مهووسة بتوجيه الأسئلة
من نافذة الحافلة...
بابا ... ماهذا ؟
إنه المكان الذي يذهب إليه من كان شاطرا في مدرسته .. ليصبح من أهم الناس وأعظمهم شأنا
يعني للكبار فقط ؟
نعم .. إن كنت شاطرة في دروسك الآن عندما تكبرين سوف تأتين هنا وتصبحين عظيمة الشأن
آآآآآآآآآه يعني أن سائق الحافلة قد دخل هذا المكان وقد كان شاطرا في مدرسته
!!!! ...
كان سائق الحافلة بالنسبة لي هو الإنسان الأعظم والأقوى والأهم في هذا العالم .. حتى أنه طغى في بعض الأحيان على شخصية والدي .. باختصار __ كان الآمر الناهي في حافلته والجميع يأتمرون بأمره ومنهم والدي
يبدو أني مازلت أقع في نفس الفخ حتى الآن
فالمذيع الذي يمسك بدفة الحوار هو دائما الأهم والأذكى والأعلم
وضيوفه مساكين
رأيته ضيفا.........
كم كان مسكينا حقا .. خاصة أن مضيفاته لم يكن يتمتعن بما يتمتع به صاحب البرنامج التلفزيوني المهم
ترى
كم شخصا خدعتنا مواصفاته الخارجية وهذا " البرستيج " الذي يغلفه والأناقة التي تغتاله بل تغتال أفكارنا نحوه
بالنسبة لي ... أحمد الله أني لا أهتم بالمظاهر بل لا أظهر أبدا
وكل ما لدي من اكسسوارات هو ذلك التوقيع
الذي ضاع مؤخرا
بقي لي فقط .. حبري الأزرق
وهو ليس ميزة فالزرقة تحيطنا من كل جانب والكثير منا قد ملّها
شاعرية بلا حدود
.
.
يبدو لي أنني الوحيدة هنا
سأتصرف كما كنت أفعل عندما كان الجميع الجميع يتركوني وحدي في البيت ويذهبون
كان أول شيء أفعله هو تغيير قناة التلفزيون إلى قناةتي المحببه ورفع درجة الصوت والرقص على أنغام أول أغنيه تذاع مهما كانت
لتبدأ بعدها مكالمات الهاتف " وطق الحَنَك "
كنت وقتها صغيرة ولم تكن هناك هذه الشبكة المجنونة للانترنت.. كانت الشبكة تنصب عبر الهاتف وقتها ولم يكن بالإمكان التحدث إلى عدة أشخاص بوقت واحد وبأسماء مختلفة كما يحدث الآن
في هذه الأيام تطورت أعمال الشغب وتعددت الماسنجرات التي أستطيع استعمالها بوقت وحد
كم كنا متخلفون ومحدودو العقل والخيال لولا الأمريكان الأعزاء الذين يسهلون علينا الحياة في هذه الأيام
في يوم من الأيام كان على ماسنجري أكثر من مائة اسم بلا مبالغة وأفتح أكثر خمسة ماسنجرات في آن واحد
وأتكلم مع عشرة .. وكل واحد يعتقد أنني معه فقط والحجج كثيرة كثيرة
سرق أحد أشهر إيميلاتي
mona1231
لاحقني في تلك الفترة معظم الهاكرز وكنت أسمع كلمات الحب تنهال علي في اليوم الواحد عشرات المرات
كنت أضطر لعمل فورمات على جهاز الكمبيوتر كل اسبوع تقريبا .. أما الرسائل فحدث ولا حرج
يوم أعلنت يوم عيد مولدي في تشات مكتوب بدا كأنهم في مكتوب يحتفلون بمؤسسة التشات فالمئات يباركون
والغرف التي فتحت لهذا الغرض أقفلت أوتوماتيكيا بسبب كثافة الزوار وكنت أنا الضائعة الوحيدة حيث بقيت خارج التشات وقت الأزمة لأن اسمي كان محظورا بسبب إشاعة الفوضى وإثارة الأعصاب
من mona
إلى mona 1231
كانت رحلة طويلة مليئة بالمغامرات حيث كنت كلما منعت من الخول باسمي أضيف رقما ما عليه وأدخل باحتفال كبير مرة أخرى
عندما وصل الرقم إلى 1231
أعلنو استسلامهم وأصبحت من عائلة مكتوب وأصبح جميع الأدمن تقريبا من أصدقائي فتمتعت بحماية كثيفة
ودعم لا محدود وأمسكت بزمام الأمور عدة مرات
فقط كان يلزمني إشارة صغيرة للمراقب الموجود لحظر إسم ما لا يعجبني أو تنبيه إو إبعاد مؤقت
والحق .. سأقول الحق : لم أتلفظ في كل كلامي على التشات بكلمة نابية واحدة
وكانت أسباب الحظر الذي يضرب على اسمي عبارة عن التسبب بإشاعة الفوضى وإثارة الأعصاب وهذا لم يكن في الممنوعات ..
كنت في خلال الأربع والعشرين ساعة إن فتحت أي ماسنجر لدي لا بد وأن أجد من يقول أهلا منى
أنظروا إلي الآن......
أتكلم مع نفسي
..
أهلا منى
باي منى
أين توقيعك منى؟
فقدته منذ فترة منى
أنتبهي لنفسك منى فربما تفقدينها هي الأخرى
ربما منى لكني بالتأكيد لا أفتقد لتلك الأيام منى
لماذا منى
أنا هنا مع أصدقاء من نوع آخر منى
أي نوع منى
من النوع الذي يرفع باستمرار أصبحت الآن أرفع مستوى وأعلى قدرا
مبروك منى
عقبالك
نيالك
لن أنسى تلك الأيام لكني لن أفتقدها
في يوم ما سأراقب إبنتي أو إبني المراهق ولن أسمح له بدخول التشات أبدا
لكنهم ربما يخترعون شيئا أشد خطرا منه عندها
سأبقى دائما أراقب أولادي في كل شيئ ولو من بعيد
سأدلهم على رشف المعاني
وسوف أحافظ لهم على تواقيعهم
.
يبدو لي أنني الوحيدة هنا
سأتصرف كما كنت أفعل عندما كان الجميع الجميع يتركوني وحدي في البيت ويذهبون
كان أول شيء أفعله هو تغيير قناة التلفزيون إلى قناةتي المحببه ورفع درجة الصوت والرقص على أنغام أول أغنيه تذاع مهما كانت
لتبدأ بعدها مكالمات الهاتف " وطق الحَنَك "
كنت وقتها صغيرة ولم تكن هناك هذه الشبكة المجنونة للانترنت.. كانت الشبكة تنصب عبر الهاتف وقتها ولم يكن بالإمكان التحدث إلى عدة أشخاص بوقت واحد وبأسماء مختلفة كما يحدث الآن
في هذه الأيام تطورت أعمال الشغب وتعددت الماسنجرات التي أستطيع استعمالها بوقت وحد
كم كنا متخلفون ومحدودو العقل والخيال لولا الأمريكان الأعزاء الذين يسهلون علينا الحياة في هذه الأيام
في يوم من الأيام كان على ماسنجري أكثر من مائة اسم بلا مبالغة وأفتح أكثر خمسة ماسنجرات في آن واحد
وأتكلم مع عشرة .. وكل واحد يعتقد أنني معه فقط والحجج كثيرة كثيرة
سرق أحد أشهر إيميلاتي
mona1231
لاحقني في تلك الفترة معظم الهاكرز وكنت أسمع كلمات الحب تنهال علي في اليوم الواحد عشرات المرات
كنت أضطر لعمل فورمات على جهاز الكمبيوتر كل اسبوع تقريبا .. أما الرسائل فحدث ولا حرج
يوم أعلنت يوم عيد مولدي في تشات مكتوب بدا كأنهم في مكتوب يحتفلون بمؤسسة التشات فالمئات يباركون
والغرف التي فتحت لهذا الغرض أقفلت أوتوماتيكيا بسبب كثافة الزوار وكنت أنا الضائعة الوحيدة حيث بقيت خارج التشات وقت الأزمة لأن اسمي كان محظورا بسبب إشاعة الفوضى وإثارة الأعصاب
من mona
إلى mona 1231
كانت رحلة طويلة مليئة بالمغامرات حيث كنت كلما منعت من الخول باسمي أضيف رقما ما عليه وأدخل باحتفال كبير مرة أخرى
عندما وصل الرقم إلى 1231
أعلنو استسلامهم وأصبحت من عائلة مكتوب وأصبح جميع الأدمن تقريبا من أصدقائي فتمتعت بحماية كثيفة
ودعم لا محدود وأمسكت بزمام الأمور عدة مرات
فقط كان يلزمني إشارة صغيرة للمراقب الموجود لحظر إسم ما لا يعجبني أو تنبيه إو إبعاد مؤقت
والحق .. سأقول الحق : لم أتلفظ في كل كلامي على التشات بكلمة نابية واحدة
وكانت أسباب الحظر الذي يضرب على اسمي عبارة عن التسبب بإشاعة الفوضى وإثارة الأعصاب وهذا لم يكن في الممنوعات ..
كنت في خلال الأربع والعشرين ساعة إن فتحت أي ماسنجر لدي لا بد وأن أجد من يقول أهلا منى
أنظروا إلي الآن......
أتكلم مع نفسي
..
أهلا منى
باي منى
أين توقيعك منى؟
فقدته منذ فترة منى
أنتبهي لنفسك منى فربما تفقدينها هي الأخرى
ربما منى لكني بالتأكيد لا أفتقد لتلك الأيام منى
لماذا منى
أنا هنا مع أصدقاء من نوع آخر منى
أي نوع منى
من النوع الذي يرفع باستمرار أصبحت الآن أرفع مستوى وأعلى قدرا
مبروك منى
عقبالك
نيالك
لن أنسى تلك الأيام لكني لن أفتقدها
في يوم ما سأراقب إبنتي أو إبني المراهق ولن أسمح له بدخول التشات أبدا
لكنهم ربما يخترعون شيئا أشد خطرا منه عندها
سأبقى دائما أراقب أولادي في كل شيئ ولو من بعيد
سأدلهم على رشف المعاني
وسوف أحافظ لهم على تواقيعهم
شاعرية بلا حدود
.
.
هاهو الاكتآب الآن بدأ ينتابني من جديد
تلك السكين التي تحزك بصمت وبطئ من الداخل إلى الخارج
أشعر بها الآن
إنها تبدأ كعادتها بمصراني الغليظ
وتنتهي حيث يحلو لها أن تنتهي بمكان ما حول القلب
كثيرا ما كانت تراودني فكرة الإنتحار
لكني كنت أخاف..
وابتكرت طريقة أسلم للإنتحار على الورق
وهكذا بدأت الكتابة
عندما جاءني هذا الجهاز العجيب
أصبح انتحاري علنيا
حتى أني أدمنت على الموت كل يوم على مرأى من الجميع
وأمام أعيني أرى موتي
أتقبل التعازي بكل صدر رحب
اليوم
ضاق هذا الصدر جدا
ويبدو أني سأعود للأيام الخوالي التي كنت أموت فيها على ورقي الناصع البياض
لأجد نفسي في اليوم التالي لمماتي أمام نفسي
.
.
سأقطع شرياني الآن
وأقطع الخط
.
هاهو الاكتآب الآن بدأ ينتابني من جديد
تلك السكين التي تحزك بصمت وبطئ من الداخل إلى الخارج
أشعر بها الآن
إنها تبدأ كعادتها بمصراني الغليظ
وتنتهي حيث يحلو لها أن تنتهي بمكان ما حول القلب
كثيرا ما كانت تراودني فكرة الإنتحار
لكني كنت أخاف..
وابتكرت طريقة أسلم للإنتحار على الورق
وهكذا بدأت الكتابة
عندما جاءني هذا الجهاز العجيب
أصبح انتحاري علنيا
حتى أني أدمنت على الموت كل يوم على مرأى من الجميع
وأمام أعيني أرى موتي
أتقبل التعازي بكل صدر رحب
اليوم
ضاق هذا الصدر جدا
ويبدو أني سأعود للأيام الخوالي التي كنت أموت فيها على ورقي الناصع البياض
لأجد نفسي في اليوم التالي لمماتي أمام نفسي
.
.
سأقطع شرياني الآن
وأقطع الخط
شاعرية بلا حدود
-
وحيدة الرشف
- رشف مميز
- مشاركات: 1142
- اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM
أحلق في سماء سورية ...
هناك مع جمال الطبيعة
بين الزرقة والخضرة ..
اسبح مع اسماك العاص مع التيار وضده
فقط .....
لأستعذب حلاوته
مونامور
وأنا هنا أشعر بطيفٍ سمانيّ يحوم حولي ...
أجد بعض تقارب بينكما ..
لستُ أدري أين هو ....
هل هي الحروف أم الكلمات ....
أم أنها سوريّة ؟؟ !!
وقد أكون واهمة ...
تعرفي كثيراً ما نتوهم نحنُ أصحاب القلم والــ...خيال
أستمتعتُ كثيراً هنا ......
وإن أيدني الجميع حاولتُ نقل الموضوع الى أحضان النثر
دمتِ بكل الوُد صديقة الـــ...الحبر
أختك
وحيدة الرشف :)
هناك مع جمال الطبيعة
بين الزرقة والخضرة ..
اسبح مع اسماك العاص مع التيار وضده
فقط .....
لأستعذب حلاوته
مونامور
وأنا هنا أشعر بطيفٍ سمانيّ يحوم حولي ...
أجد بعض تقارب بينكما ..
لستُ أدري أين هو ....
هل هي الحروف أم الكلمات ....
أم أنها سوريّة ؟؟ !!
وقد أكون واهمة ...
تعرفي كثيراً ما نتوهم نحنُ أصحاب القلم والــ...خيال
أستمتعتُ كثيراً هنا ......
وإن أيدني الجميع حاولتُ نقل الموضوع الى أحضان النثر
دمتِ بكل الوُد صديقة الـــ...الحبر
أختك
وحيدة الرشف :)
آخر تعديل بواسطة وحيدة الرشف في 12-25-2003 01:01 AM، تم التعديل مرة واحدة.
قلبٌ بين أنياب الزمن
.
.
أشعر أنها نقلة نوعية
هنا من الطبيعي أن أكون أكثر رصانة وانضباطا وحذرا
هنا ستحسب علي الكلمات .. بتوقيع أو بدون توقيع
لن أعدها نقلة لتقييدي إنما للإرتقاء بي فقد صعدت عدة درجات بقفزة واحدة
ربما تكون ضربة حظ فأنا من مواليد برج العقرب وهو في هذا العام محظوظ كما يقولون ويتكهنون .. لكن حظي الجيد بدأ عندما اكتشفتكم
أو عندما أرسل إلي أحد أساتذتي عنوان منتداكم كي يصبح منتدانا الآن
كم تتغير التسميات وكم نتغير نحن ونبقى باسم واحد يرافقنا طيلة عمرنا ولا نعترض ولا نهتم
أنا أعترض..
أعترض على كل المسميات وخصوصا الصفات والألقاب وعلى الأخص تلك الصفات التي تتعلق بالمهنة أو الشهرة أو الهواية
المهندس فلان .. الدكتور فلان .. الشاعرة مونامور
هذه القيود لا تعجبني نعم قيود فأنا لست شاعرة فقط أنظروا هاأنا ذا أكتب نثرا
في صفحة النثر فأضيفوا إلى صفاتي صفة الناثرة أو الكاتبة ومن منا لا يكتب
والطباخة أيضا أتمنى أن تتذوقوا في يوم ما صحن الحمص بالطحينة الذي أجيد صنعه أو صلطة الفتوش أو التبولة .. أحيانا كثيرة أكون رسامة ومصممة ومفكرة ولاعبة ومغنية وراقصة ومبتكرة .. لكني أعرف أني لن أكون طبيبة
ولن أكون رئيسة أو ملكة على بلد ما كما أني لن أكون ميكانيكية .
أهم صفاتي أني عاشقة .. على الرغم من إنكاري تلك الصفة في قصيدة .. تفاحة .. فقد كان إنكارا للإثبات على طريقة حواء
متعددة المواهب ؟
نعم
وأين تجدين نفسك ؟
أمام حبيبي
" الوحيدة " .. أود أن أشكرك على هذا المرور الجميل هنا والذي أثار عندي الكثير من الحنين لعشقي الكبير .. سوريه
أما رائحة غادة السمان التي تفوح مني فهي الكثيرة جدا على طموحي وعلى هواجسي التي تنتابني من حين لآخر
عندما رفضت إعلان شخصيتي لأحدهم متذرعة بالحرية التي أحظى بها هكذا
ضرب لي مثال غادة .. قلت له حينها أنها تعرضت للكثير من النقد حتى وصلت للشهرة والنجوميه قال: إنها تستحق وساما على صدرها لأنها ناضلت وحاربت وتمكنت من الثبات
سأناضل أيضا وسأثبت في وجه كل الإنتقادات التي توجه لي بسبب إخفاء شخصيتي وربما اسحقيت وساما في يوم ما على هذا النضال وعندها لن أتمكن من وضعه على صدري إلا أمام المرآة ..
يبدو لي أنه قدري الذي اخترته لنفسي
ربما يكون هذا ما يقصدونه عندما يقولون أننا نصنع أقدارنا بأنفسنا
......................
شاعرية بلا حدود
.
أشعر أنها نقلة نوعية
هنا من الطبيعي أن أكون أكثر رصانة وانضباطا وحذرا
هنا ستحسب علي الكلمات .. بتوقيع أو بدون توقيع
لن أعدها نقلة لتقييدي إنما للإرتقاء بي فقد صعدت عدة درجات بقفزة واحدة
ربما تكون ضربة حظ فأنا من مواليد برج العقرب وهو في هذا العام محظوظ كما يقولون ويتكهنون .. لكن حظي الجيد بدأ عندما اكتشفتكم
أو عندما أرسل إلي أحد أساتذتي عنوان منتداكم كي يصبح منتدانا الآن
كم تتغير التسميات وكم نتغير نحن ونبقى باسم واحد يرافقنا طيلة عمرنا ولا نعترض ولا نهتم
أنا أعترض..
أعترض على كل المسميات وخصوصا الصفات والألقاب وعلى الأخص تلك الصفات التي تتعلق بالمهنة أو الشهرة أو الهواية
المهندس فلان .. الدكتور فلان .. الشاعرة مونامور
هذه القيود لا تعجبني نعم قيود فأنا لست شاعرة فقط أنظروا هاأنا ذا أكتب نثرا
في صفحة النثر فأضيفوا إلى صفاتي صفة الناثرة أو الكاتبة ومن منا لا يكتب
والطباخة أيضا أتمنى أن تتذوقوا في يوم ما صحن الحمص بالطحينة الذي أجيد صنعه أو صلطة الفتوش أو التبولة .. أحيانا كثيرة أكون رسامة ومصممة ومفكرة ولاعبة ومغنية وراقصة ومبتكرة .. لكني أعرف أني لن أكون طبيبة
ولن أكون رئيسة أو ملكة على بلد ما كما أني لن أكون ميكانيكية .
أهم صفاتي أني عاشقة .. على الرغم من إنكاري تلك الصفة في قصيدة .. تفاحة .. فقد كان إنكارا للإثبات على طريقة حواء
متعددة المواهب ؟
نعم
وأين تجدين نفسك ؟
أمام حبيبي
" الوحيدة " .. أود أن أشكرك على هذا المرور الجميل هنا والذي أثار عندي الكثير من الحنين لعشقي الكبير .. سوريه
أما رائحة غادة السمان التي تفوح مني فهي الكثيرة جدا على طموحي وعلى هواجسي التي تنتابني من حين لآخر
عندما رفضت إعلان شخصيتي لأحدهم متذرعة بالحرية التي أحظى بها هكذا
ضرب لي مثال غادة .. قلت له حينها أنها تعرضت للكثير من النقد حتى وصلت للشهرة والنجوميه قال: إنها تستحق وساما على صدرها لأنها ناضلت وحاربت وتمكنت من الثبات
سأناضل أيضا وسأثبت في وجه كل الإنتقادات التي توجه لي بسبب إخفاء شخصيتي وربما اسحقيت وساما في يوم ما على هذا النضال وعندها لن أتمكن من وضعه على صدري إلا أمام المرآة ..
يبدو لي أنه قدري الذي اخترته لنفسي
ربما يكون هذا ما يقصدونه عندما يقولون أننا نصنع أقدارنا بأنفسنا
......................
شاعرية بلا حدود
شاعرية بلا حدود
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 15 زائراً