شــــــامـــيـــة
شــــــامـــيـــة
شــــــامــيــة
شـــــامــيــة . . جــــــاءت بــعــطــــر الــشـّــــام
و بــســـحــر ومــضــات . . و ســـحــر كـــــلام
كــل الـحـــروف عــلـى مـــرافـــىء ثـــغـــرهــا
عـــــزفــــــت أرق . . و أعـــــــذب الأنـــــغـــام
فــيــهـا أرى بــــردى . . و رعــشـــة شـــاطـىء
و الــمــــوج يــحــضــن أجــــمـــــل الأنــســـــام
و أرى مـــــلامــــــح جـــــــلــــق فـــــتــــانـــــة
فــي مــطــلــع حــــلـــو . . و حــــلـــو قـــــــوام
* * * * *
الــحــــــزن . . يـــهــــوي كــلــه مــتــلاشـــــيــاً
مــن ومـــضـــــة فــي ثــــغـــرهــا الــبــســــــام
و الـــدهــــر يـــرقـــص كــلـّـه فــي فــــرحـــــة
فــيــهــا انـــبـــــلاج تـــشــــــوّق و هـــــيـــــــام
و الـلــيـــل . . لــو طــلــعــت عــلـى أرجــــائــه
لـــم يــــبـــــق فــي الأرجــــــــاء أيّ ظــــــــلام
* * * * *
نــادمـــتــهــا . . فـــثــمــلــت مــن أشـــــذائــهــا
و الــشـــــوق أطـــــلـــق فــيـــه كـــل زمــــــــام
و تــنــقـــلـــت عـــيـــنــاي بـــيـــن مــــــلامـــح
فــيــهــا مــســـــارح فــــتــــنـــــة و غـــــــــرام
الـعــشــــق مــطــلــعــه . . عـلـى صــفــحــاتـهـا
مـــا مـــثـــلـــه فـــي غــــابـــــــــر الأيـــــــــــام
و الــشــــوق مــنــســـكــب . . عـلـى آفــــاقـــهـا
مــثــل الـغــمــام هـــمــى . . بــإثـــــر غـــمـــام
* * * * *
نـادمــتـهـا . . و الـهــمــس يــقــطــر ســـلـســـلاً
مــنـــه ارتـــويــــت . . و مــا يـــــزال أوامـــــى
نـســري . . و كـم طـاب الـسـرى . . و حـديـثـهـا
نــــبـــــع يـــفـــيـــض بــــرقـــــــة و ســــــــلام
فــصــل . . و مــا بــيــن الــفــصــول مــثــيــلــه
مـــنــــذ ارتـــعـــاش الـــــورد فــي الأكـــمـــــام
أو لـــوحـــــة . . مــا مــثــلــهــا مــن لـــوحـــــة
مـــنــــذ ابـــتـــــداء الــرســـــم . . مــن رسـّــــام
* * * * *
الــســـحــر ثــــار . . عـلـى مــــدارج وجــــدهـا
مــا كــــان ســــــحــر خــــريــــــدة بــحـــــــرام
هـــل كــان إثـــــمــاً أن يــحــالــفــنــا الــهــــوى
إن الــهـــــــوى مـــا فـــيــــــه مـــن آثــــــــــــام
إنــي نــســــيــت قــصــائــدي فــي حــجــــرهــا
و نــســــيــت بــــيــــن قــصــائــدي آلامـــــــــي
و نـســـيـت قــلــبـي . . فـي شــواطـىء قــلــبـهـا
و نـســـيـت بــيــن الـقــلــب جـــرحــي الــدامــي
* * * * *
و يـــمــرنــا الـلـــيــــل الـطــويـــل . . كــأنـــمــا
هــــو لـــحـــظـــة مــــــرت مــــــرور كــــــرام
لـم يــنــتــه الـهــمـس الـجـمـيـل . . و هـل تــرى
وســــعــت لـــيـــــال رجـــعــــه الــمــتـــرامــي
تــتــضــمـــخ الآفـــــــــــاق مــــن أشــــــــذائـــه
و الـعــطــر مـن ثــــغـــر الـغــمــامــة هـــامـــي
هــي لــيـــلــة حــشــــد الــزمــان بــهـا الـهـــوى
و أتــــى الــزمــــان بــلـــهـــفـــة اســــتــســــلام
شــــــدتــه ريــــــم لــيـــس يــعـــرف مــثــلــهــا
مـــن مـــطـــلـــع الــتــــاريـــــخ . . فـــي الآرام
و الـنـجــم كـــف عـن الـســـرى . . و تـحــولــت
ومـــضــــاتــــه عـــــقـــــــداً عــلــى الآكــــــــام
و تـغـوص فـي قـلـبـي الـســـهـام . . فـيـنـتـشـــي
ولــــــــع بـــه . . مـــن وقــــــــع كــلّ ســـــهــام
و يــلـــوح فــي فــــمـــهــا انــبـــلاج قــصــيـــدة
و بـــكـــل حـــــــــرف مـــطـــلـــع لــحـــســـــام
مــا مـــثـــلـــهــا كـــان انـــبــــلاج قـــصـــيــــدة
لــلـــبــــحــــتـــــريّ و لا أبـــــي تـــــــــــمّـــــام
* * * * *
شـــــامـــيـــة . . و رمـــيـــت كــل أطـــالــســـي
لـــم أبــــــــــق إلا أطــــلـــســــــاً لــلــشــــــــــام
أســــامـة عـبد الرحمن
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
**
شكرا أبو حمزة لنقل هذه القصيدة المناسبة للمقام المسكوت عنه بهذا الصمت المدوي
;)
تحياتي
**
*
شكرا أبو حمزة لنقل هذه القصيدة المناسبة للمقام المسكوت عنه بهذا الصمت المدوي
;)
تحياتي
**
*
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
شـاعـرنـا الـرشـــيـق الـمـبـدع
لـك الـشــكـر عـلـى كـــرم الـمـــرور
هـي مـحـاولـة لـلـتـســـخـيـن
و الـخـروج عـن هــذا الـصـمـت الـمــدوي
كـمـا تـفـضـلـت
إحـتـرامـاتـي و تـقــديـري
* * *
* *
*
( دمـشـــق ) جـــنـــة عــــدن لا مـثــيــل لـهـا
مـن حـســـنـهـا الـطـلـق تـجـلـو كـل أوهـامـي
فـيـهـا الـتـي صــغــت آهــــات الـفــــؤاد لـهـا
شــــعـراً و مـن بـعــدهـا كـســــرت أقـــلامـي
أحـمـد آل خـلـيـفـة
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
اخي ابو حمزه
جميع همساتك جميله,واحاول ان اقرأ بعضها بين الفتره ولأخرى ,وإن تأخر ذلك بعض الوقت
تمنياتي لك بدوام التوفيق
آخر تعديل بواسطة نــور في 09-16-2003 11:50 AM، تم التعديل مرة واحدة.
حمصية...شامية أيضا
ألقــت بغُـنـجٍٍ ثَمِـل
تحيــةً مـن مخمــلِ
أزكى من النـدى ومـن
تهــامـس القــرنفل
أرقُّ مــن بوح الهوى
ومن حنــين القُبَــل
ومن خطى الأمس على
خطــو الغـد المؤمَّل
حمصيةٌ .. ترفــل في
إبــائــها .. والخجل
تصمــت في تسـاؤلٍ
تختـــال في تمــهُّل
مُشْـــرقــةٌ كـأنَّها
طيفٌ سرى من زُحــل
تشــدو بصوتٍ بُلْبُلي
يوقـــظ كــلَّ السُبل
مليحـــة كما السَّنى
كما بهيــج الأمــل
لهــا صفيّاتُ المُـنى
ومُنْيـــةُ المُبْتَــهِل
وموطــنٌ في مهجتي
يفيـــــض بالتأمُّل
ودوحةٌ في خــاطري
ونبض دهــري المُقْبل
تحيــةً مـن مخمــلِ
أزكى من النـدى ومـن
تهــامـس القــرنفل
أرقُّ مــن بوح الهوى
ومن حنــين القُبَــل
ومن خطى الأمس على
خطــو الغـد المؤمَّل
حمصيةٌ .. ترفــل في
إبــائــها .. والخجل
تصمــت في تسـاؤلٍ
تختـــال في تمــهُّل
مُشْـــرقــةٌ كـأنَّها
طيفٌ سرى من زُحــل
تشــدو بصوتٍ بُلْبُلي
يوقـــظ كــلَّ السُبل
مليحـــة كما السَّنى
كما بهيــج الأمــل
لهــا صفيّاتُ المُـنى
ومُنْيـــةُ المُبْتَــهِل
وموطــنٌ في مهجتي
يفيـــــض بالتأمُّل
ودوحةٌ في خــاطري
ونبض دهــري المُقْبل
آخر تعديل بواسطة زهرور في 09-16-2003 09:20 AM، تم التعديل مرة واحدة.
بيني وبين أبي العلاء حكاية *** في الحكم أسترعي لها الحكماء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
نــــــــور
أشــــــرقــت الأنــــــوار
يــا بــنــتــي
* * *
* *
*
أخــي الـحـبـيـب / زهــــــرور
مــرورك لـــطــف و كــــرم
هــكــــذا
ســــوف يـــزعــــل عــلــيــنــا
أهــــــل حــــمــــاه
تــحــيــاتــي
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 23 زائراً