<div align="center">
<center>
<table border="0" width="100%" height="17" bgcolor="#3D1420">
<tr>
<td width="100%" height="11" align="center"><font face="Traditional Arabic" size="7"><font color="#FFFFFF">وترحلين !!</font><font size="5" color="#5A303D">ا</font></font></td>
</tr>
</table>
</center>
</div>
<p> </p>
<table border="0" width="100%" bgcolor="#3D1420">
<tr>
<td width="100%">
<div align="center">
<table border="0" width="400" bgcolor="#F0F2E6">
<tr>
<td width="100%">
<p align="right"><font face="Traditional Arabic" size="6"><font color="#082039">تتوسدين ذراع حزني
هكذا تتوسدين
وتسطرين حكاية تدمى لها
عين السنين
ويصير وشمك في فؤادي شاهداً أني نزفت عليك شوقي والحنين
حتى إذا ماطبتِ من وجعي
كغيرك ترحلين !!</font><font size="5" color="#F0F2E6">ا</font><font color="#082039"><br>
<br>
وأنا .. أنا .. أبقى أحبك ساهماً
بفجيعةٍ لايحتويها الصمت
أو طول الأنين !</font><font size="5" color="#F0F2E6">ا</font><font color="#082039"><br>
<br>
أوتذكرين؟
يوم التقينا .. مثل كل الناس
أغراباً بسانحة الهوى متقابلين
فنظـرتِ نحوي وارتبكتُ
فعدت أجمع مايسمى بالرجولةِ كي أواجهَ
فابتسمت وتبـسُمين
<br>
ذاك الذي ماكنت أدري مايسمى
فزّ في صدري وصرت به رهينْ
وتبدّلت صورُ الحياة
وأُلبِسـت شمس الشروق الدفء
وانتثرت نجوم الليل كالعقد الثمين
والدهرُ صرتِ مداهُ ..
إذ لو غبتِ غاب .. فترجعين
<br>
وتهون كل مصائب الدنيا
إذا ماقلتُ : " أنتِ حبيبتي "! ..</font><font size="5" color="#F0F2E6">ا</font><font color="#082039"><br>
أوتذكرين؟
<br>
أوتذكرين؟
أيام غـيّبنا الجنونُ
على حفاف الشاطئ المنسوج من رملٍ وطين
و تمرّغت أجسادنا بترابهِ
وهمستُ : "أنت جميلةٌ حتى وأنتِ برملهِ تتعفـّرين "</font><font color="#F0F2E6">ا</font><font color="#082039"><br>
<br>
وأخطّ فوق ترابهِ اسمينا
ونضحك حين يمحو الماء ميثاق التراب ِ
فيالهذا الماء كالقدر الذي أقصاكِ ...لو تتأملين !!</font><font size="5" color="#F0F2E6">ا</font><font color="#082039"><br>
<br>
وترحلين !!</font><font size="5" color="#F0F2E6">ا</font><font color="#082039"><br>
بعد اكتمال وثائق العشق التي جعلتكِ قلبي تسكنين
وفي عروقي تنبضين !</font><font size="5" color="#F0F2E6">ا</font><font color="#082039"><br>
<br>
وترحلين !!</font><font size="5" color="#F0F2E6">ا</font><font color="#082039"><br>
كسحابةٍ بيضاء تزجيها الرياح لبلدةٍ ميتٍ
فأين ستذهبين؟
تُحـيين بلداناً؟ ويهلَكُ بعدك البلدُ الأمين؟
<br>
وترحلين !!</font><font size="5" color="#F0F2E6">ا</font><font color="#082039"><br>
ماكنتِ شيئاً عابراً أنساهُ
بل كنتِ الحياة بكل ماتعنيـهِ لي .. لو تعلمين !!</font><font size="5" color="#F0F2E6">ا</font><font color="#082039"><br>
<br>
وترحلين ؟؟!!</font><font size="5" color="#F0F2E6">ا</font><font size="5" color="#082039"><br>
</font></font></td>
</tr>
</table>
</div>
</td>
</tr>
<tr>
<td width="100%"> </td>
</tr>
</table>
<p align="center"> </p>
<p align="center"> </p>
<p align="center">
<object classid="clsid:CFCDAA03-8BE4-11CF-B84B-0020AFBBCCFA" id="RealAudio1" width="300" height="100">
<param name="_ExtentX" value="7938">
<param name="_ExtentY" value="2646">
<param name="AUTOSTART" value="0">
<param name="SHUFFLE" value="0">
<param name="PREFETCH" value="0">
<param name="NOLABELS" value="0">
<param name="SRC" value="http://www.alshakir.com/watar7aleen.rm">
<param name="LOOP" value="0">
<param name="NUMLOOP" value="0">
<param name="CENTER" value="0">
<param name="MAINTAINASPECT" value="0">
<param name="BACKGROUNDCOLOR" value="#000000">
</object>
</p>
وترحلـــــــــــــــــــــــــــين !
وترحلـــــــــــــــــــــــــــين !
آخر تعديل بواسطة شاكر في 09-22-2003 05:34 AM، تم التعديل مرة واحدة.
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
وأخطّ فوق ترابهِ اسمينا
ونضحك حين يمحو الماء ميثاق التراب ِ
فيالهذا الماء كالقدر الذي أقصاكِ ...لو تتأملين !!ا
أخي الكريم د.شاكر..
أغنيةٌ شجيّة ..
و وجدتُ هذا النصّ بها الأشجى..و الأبهى شاعريّةً
أعتذر عن مرورٍ تمنّيتُ لو قدرتُ أن آتيَ بهِ أكثرَ ثراءً و إثراءً
أخلص الشكر
وأخطّ فوق ترابهِ اسمينا
ونضحك حين يمحو الماء ميثاق التراب ِ
فيالهذا الماء كالقدر الذي أقصاكِ ...لو تتأملين !!ا
أخي الكريم د.شاكر..
أغنيةٌ شجيّة ..
و وجدتُ هذا النصّ بها الأشجى..و الأبهى شاعريّةً
أعتذر عن مرورٍ تمنّيتُ لو قدرتُ أن آتيَ بهِ أكثرَ ثراءً و إثراءً
أخلص الشكر
آخر تعديل بواسطة د//نون في 08-12-2003 09:53 PM، تم التعديل مرة واحدة.
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
-
- بوح دائم
- مشاركات: 529
- اشترك في: 05-30-2002 09:37 PM
- اتصال:
وترحلين
شعرك يمضي بالأغنيات وليل السجايا وحزن الشجن بين أكثراث الدموع وصمت المرايا وهمس الأثر ... لك الله يا شاكرٌ كيف أستطعتَ بماء الكتابة أن تستقل غيوم المشاعر والسوسنات وما قد تمنع بين الصدور وأن تسترق حضور القصيدة حلف أختمار الندى بالمواجع والمفردات الحزينة وأن أستفيق بأني قرأتُ أهتزازة نفسي وهي تمانع ما قد تفرد في أرحبيتها من جفاف السنين ويباس المطر وتنتشي وتحتفي بهذا النص أكثر ما يكون .... صدقني قد لا أحسن التعبير ولكني أحسن جيد رتابة الألم والتمعن في موسيقى هذا الشجن القاتل ... كم أعتز بك و أفتخر بشاعريتك هذه .. دمتَ ودامت نوارق نصك في كل عام .
شعرك يمضي بالأغنيات وليل السجايا وحزن الشجن بين أكثراث الدموع وصمت المرايا وهمس الأثر ... لك الله يا شاكرٌ كيف أستطعتَ بماء الكتابة أن تستقل غيوم المشاعر والسوسنات وما قد تمنع بين الصدور وأن تسترق حضور القصيدة حلف أختمار الندى بالمواجع والمفردات الحزينة وأن أستفيق بأني قرأتُ أهتزازة نفسي وهي تمانع ما قد تفرد في أرحبيتها من جفاف السنين ويباس المطر وتنتشي وتحتفي بهذا النص أكثر ما يكون .... صدقني قد لا أحسن التعبير ولكني أحسن جيد رتابة الألم والتمعن في موسيقى هذا الشجن القاتل ... كم أعتز بك و أفتخر بشاعريتك هذه .. دمتَ ودامت نوارق نصك في كل عام .
[img][img]http://www.taibaonline.com/up/show.php?img=11161[/img][/img]
[ALIGN=JUSTIFY]الأخ الكريم شاكر..
بحيرات الدموع مصدرها شجن مثل الذي أثرت.. لي ملاحظات عابرة اسمح لي بها، تظل رأيا شخصيا أملاه تأملي فيما كتبت:
فنظـرتِ نحوي وارتبكتُ
فعدت أجمع مايسمى بالرجولةِ كي أواجهَ
فابتسمت وتبـسُمين
جاءت الرجولة هنا لتقلق الألق الشعري.. ربما شيء آخر غيرها يعبر عما أردت..ثم أن الأفعال كلها ماضية عدا "تبسمين" هل هي الضرورة الشعرية.. إذ ألغى ذلك التفاعل بين الابتسامتين.
ذاك الذي ماكنت أدري مايسمى
فزّ في صدري وصرت به رهينْ
جاءت تقليدية لم تحمل جمال ما بعدها
أيام غـيّبنا الجنونُ
على حفاف الشاطئ المنسوج من رملٍ وطين
و تمرّغت أجسادنا بترابهِ
وهمستُ : "أنت جميلةٌ حتى وأنتِ برملهِ تتعفـّرين "ا
ربما لو كان الشاطيء منسوجا من غير ما ذكرت.. لكان أوقع.. لو مزجت رماله بصدى السنين أو الشجن.. أما السطر الأخير فكان كلاما مما يحسنه غير الشعراء..
وأخطّ فوق ترابهِ اسمينا
ونضحك حين يمحو الماء ميثاق التراب ِ
فيالهذا الماء كالقدر الذي أقصاكِ ...لو تتأملين !!ا
أحسب أن الكثير يتفقون معي أن مثل روعة هذا المقطع قد عبقت بها أطراف القصيدة
كسحابةٍ بيضاء تزجيها الرياح لبلدةٍ ميتٍ
فأين ستذهبين؟
تُحـيين بلداناً؟ ويهلَكُ بعدك البلدُ الأمين؟
الصورة شعرية هنا بديعة.. غير أن البلد الأمين، رغم أدري ماتقصد، يشط بالذهن فورا إلى البلد الأمين الذي لن يهلك أبدا..
وترحلين !!ا
ماكنتِ شيئاً عابراً أنساهُ
بل كنتِ الحياة بكل ماتعنيـهِ لي .. لو تعلمين !!ا
كان الختام أهدأ مما يتوقع.. ربما كان التوقف عند المقطع الأسبق أجمل.. أو أن تنساب النهاية بما تمتلكه من قدرة شعرية.. يمتطيها أسى الرحيل
دمت شاعرا..[/ALIGN]
بحيرات الدموع مصدرها شجن مثل الذي أثرت.. لي ملاحظات عابرة اسمح لي بها، تظل رأيا شخصيا أملاه تأملي فيما كتبت:
فنظـرتِ نحوي وارتبكتُ
فعدت أجمع مايسمى بالرجولةِ كي أواجهَ
فابتسمت وتبـسُمين
جاءت الرجولة هنا لتقلق الألق الشعري.. ربما شيء آخر غيرها يعبر عما أردت..ثم أن الأفعال كلها ماضية عدا "تبسمين" هل هي الضرورة الشعرية.. إذ ألغى ذلك التفاعل بين الابتسامتين.
ذاك الذي ماكنت أدري مايسمى
فزّ في صدري وصرت به رهينْ
جاءت تقليدية لم تحمل جمال ما بعدها
أيام غـيّبنا الجنونُ
على حفاف الشاطئ المنسوج من رملٍ وطين
و تمرّغت أجسادنا بترابهِ
وهمستُ : "أنت جميلةٌ حتى وأنتِ برملهِ تتعفـّرين "ا
ربما لو كان الشاطيء منسوجا من غير ما ذكرت.. لكان أوقع.. لو مزجت رماله بصدى السنين أو الشجن.. أما السطر الأخير فكان كلاما مما يحسنه غير الشعراء..
وأخطّ فوق ترابهِ اسمينا
ونضحك حين يمحو الماء ميثاق التراب ِ
فيالهذا الماء كالقدر الذي أقصاكِ ...لو تتأملين !!ا
أحسب أن الكثير يتفقون معي أن مثل روعة هذا المقطع قد عبقت بها أطراف القصيدة
كسحابةٍ بيضاء تزجيها الرياح لبلدةٍ ميتٍ
فأين ستذهبين؟
تُحـيين بلداناً؟ ويهلَكُ بعدك البلدُ الأمين؟
الصورة شعرية هنا بديعة.. غير أن البلد الأمين، رغم أدري ماتقصد، يشط بالذهن فورا إلى البلد الأمين الذي لن يهلك أبدا..
وترحلين !!ا
ماكنتِ شيئاً عابراً أنساهُ
بل كنتِ الحياة بكل ماتعنيـهِ لي .. لو تعلمين !!ا
كان الختام أهدأ مما يتوقع.. ربما كان التوقف عند المقطع الأسبق أجمل.. أو أن تنساب النهاية بما تمتلكه من قدرة شعرية.. يمتطيها أسى الرحيل
دمت شاعرا..[/ALIGN]
بيني وبين أبي العلاء حكاية *** في الحكم أسترعي لها الحكماء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
لا يفضض الله فاك
لست ممن يستهويه شعر التفعيلة لكن بعضه يفرض نفسه
و هناك مقاطع لها وقع في نفسي مثل :
" أوتذكرين؟
أيام غـيّبنا الجنونُ
على حفاف الشاطئ المنسوج من رملٍ وطين
و تمرّغت أجسادنا بترابهِ
وهمستُ : "أنت جميلةٌ حتى وأنتِ برملهِ تتعفـّرين " "
لعمري إنه الحب الصادق
و كذلك المقطع الذي أشارت إليه DR.N2003 -
ففيه من التصوير ما هو رائع
ليس لدي ما أقوله ردا على ما قلت سوى قول جميل بثينة :
قريبان مربعنا واحد 000 فكيف كبرتُ و لم تكبري ؟
لست ممن يستهويه شعر التفعيلة لكن بعضه يفرض نفسه
و هناك مقاطع لها وقع في نفسي مثل :
" أوتذكرين؟
أيام غـيّبنا الجنونُ
على حفاف الشاطئ المنسوج من رملٍ وطين
و تمرّغت أجسادنا بترابهِ
وهمستُ : "أنت جميلةٌ حتى وأنتِ برملهِ تتعفـّرين " "
لعمري إنه الحب الصادق
و كذلك المقطع الذي أشارت إليه DR.N2003 -
ففيه من التصوير ما هو رائع
ليس لدي ما أقوله ردا على ما قلت سوى قول جميل بثينة :
قريبان مربعنا واحد 000 فكيف كبرتُ و لم تكبري ؟
تعلقت ليلى و هي ذات تمائم ... و لم يبد للأتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا ... الى اليوم لم نكبر و لم تكبر البهم
( قيس بن الملوح )
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا ... الى اليوم لم نكبر و لم تكبر البهم
( قيس بن الملوح )
-
- رشف مميز
- مشاركات: 1142
- اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM
<FONT SIZE=5 COLOR="#662266" face="Traditional Arabic">
<p align="right">سلام ...
أهلاً بك أخي زهـرور وبتعليقاتك القـيّمة
رأيك الشخصي يسعدني وأتفق معه في كثير .. فاسمح لي أن أعلّق على بعض الإختلافات ووجهات النظر التي لاتعدو كونها رأياً شخصياً أيضاً :
<hr><p align=center><font color=green>
فنظـرتِ نحوي وارتبكتُ
فعدت أجمع مايسمى بالرجولةِ كي أواجهَ
فابتسمت وتبـسُمين
جاءت الرجولة هنا لتقلق الألق الشعري.. ربما شيء آخر غيرها يعبر عما أردت..ثم أن الأفعال كلها ماضية عدا "تبسمين" هل هي الضرورة الشعرية.. إذ ألغى ذلك التفاعل بين الابتسامتين.
</font></p>
<hr>
<FONT SIZE=5 COLOR="#662266" face="Traditional Arabic">
<p align="right">
ربما لو اخذتها في سياقها كـ " مايسمّى بالرجولة" وليس "الرجولة" وحيدةً لاختلف الأمر.. وعموماً الأذواق تختلف فليس هنا رأيٌ صحيح بشكل مطلق كما تعلم :)
أما سؤالك عن "تبسـمين" وكونها الضرورة الشعرية ..فليس الأمر كما يبدو .. لكن القافية هنا قدّمت لي الفرصة على طبقٍ من ذهبٍ لأستخدم مايسمّى في البلاغة العربية " الالتفات" .. وما أدراك ماالإلتفات ؟؟ حيث أن تعاقب استخدام صيغ أزمنة الفعل هنا أقحم القارئ في المشهد ..حتى يخيّل له أنه يعيشه ، وذلك بالتحول من السرد في الماضي إلى زمن المضارعة عن زمنٍ مضى وانقضى..
- كأنـّني بدأت أشرح شعري؟ أقسم لك أنني أكره ذلك ! -
وللإلتفات شواهد كثيرة في القرآن الكريم : ( الم تر ان الله انزل من السماء ماء فتصبح الارض مخضرة ان الله لطيف خبير ) سورة الحج .. فلم ترد الآية "أنزل من السماء ماء فأصبحت الأرض مخضرة" .. ولم ترد أيضاً "ينزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة"
وقوله تعالى : (ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) سورة الكهف
فانظر للأفعال "نسـيّر" ..و"ترى" في المضارع ثم الالتفاف للماضي "وحشرناهم"
وغيرها كثير
___________________
<hr><p align=center><font color=green>
ذاك الذي ماكنت أدري مايسمى
فزّ في صدري وصرت به رهينْ
جاءت تقليدية لم تحمل جمال ما بعدها</font>
</p>
<hr><FONT SIZE=5 COLOR="#662266" face="Traditional Arabic">
<p align="right">
أتفق معك ..
__________________
<hr><p align=center><font color=green>
أيام غـيّبنا الجنونُ
على حفاف الشاطئ المنسوج من رملٍ وطين
و تمرّغت أجسادنا بترابهِ
وهمستُ : "أنت جميلةٌ حتى وأنتِ برملهِ تتعفـّرين "ا
ربما لو كان الشاطيء منسوجا من غير ما ذكرت.. لكان أوقع.. لو مزجت رماله بصدى السنين أو الشجن.. أما السطر الأخير فكان كلاما مما يحسنه غير الشعراء..
</font></p><hr><FONT SIZE=5 COLOR="#662266" face="Traditional Arabic"><p align="right">
ألاحظ هنا أنّك تجري وراء الكلمات الشاعرية بشتي الطرق ولو كان على حساب المعنى وهذا المقطع بالذات جاء روائياً واقعيّاً حتى أن السطر الأخير احتوى على جملة وضعت بين علامتي تنصيص ، قالها رجلٌ غير شاعرٍ حينها ..أو قالها شاعرٌ أفقده مايراه زمام كلماته !
ونسج الشاطئ من رملٍ وطينٍ حقيقة معروفة لاداعي لذكرها إلا تقديماً لما يلي :)
__________________
<hr><p align=center><font color=green>
كسحابةٍ بيضاء تزجيها الرياح لبلدةٍ ميتٍ
فأين ستذهبين؟
تُحـيين بلداناً؟ ويهلَكُ بعدك البلدُ الأمين؟
الصورة شعرية هنا بديعة.. غير أن البلد الأمين، رغم أدري ماتقصد، يشط بالذهن فورا إلى البلد الأمين الذي لن يهلك أبدا..
</font></p><hr><FONT SIZE=5 COLOR="#662266" face="Traditional Arabic"><p align="right">
أفهم قصدك مثلما تفهمني .. وأكاد أتفق معك فيما قلت عن أنه لن يهلك أبداً لولا أنني وأنت نؤمن أن " كل شيءٍ هالكٌ إلا وجهه" ... سبحانه
_________________
<hr><p align=center><font color=green>
وترحلين !!ا
ماكنتِ شيئاً عابراً أنساهُ
بل كنتِ الحياة بكل ماتعنيـهِ لي .. لو تعلمين !!ا
كان الختام أهدأ مما يتوقع.. ربما كان التوقف عند المقطع الأسبق أجمل.. أو أن تنساب النهاية بما تمتلكه من قدرة شعرية.. يمتطيها أسى الرحيل
</font>
</p><hr><FONT SIZE=5 COLOR="#662266" face="Traditional Arabic"><p align="right">
أتفق معك أن الختام أهدأ ممايتوقع :)
لم يبق لي إلا أن أشكرك على كل شيء ، وأبدي إعجابي بطريقة تعاطيك حريصاً على أن يعجبك القادم
دمت باقياً كشاعرٍ شاعراً بالبقية :)
<p align="right">سلام ...
أهلاً بك أخي زهـرور وبتعليقاتك القـيّمة
رأيك الشخصي يسعدني وأتفق معه في كثير .. فاسمح لي أن أعلّق على بعض الإختلافات ووجهات النظر التي لاتعدو كونها رأياً شخصياً أيضاً :
<hr><p align=center><font color=green>
فنظـرتِ نحوي وارتبكتُ
فعدت أجمع مايسمى بالرجولةِ كي أواجهَ
فابتسمت وتبـسُمين
جاءت الرجولة هنا لتقلق الألق الشعري.. ربما شيء آخر غيرها يعبر عما أردت..ثم أن الأفعال كلها ماضية عدا "تبسمين" هل هي الضرورة الشعرية.. إذ ألغى ذلك التفاعل بين الابتسامتين.
</font></p>
<hr>
<FONT SIZE=5 COLOR="#662266" face="Traditional Arabic">
<p align="right">
ربما لو اخذتها في سياقها كـ " مايسمّى بالرجولة" وليس "الرجولة" وحيدةً لاختلف الأمر.. وعموماً الأذواق تختلف فليس هنا رأيٌ صحيح بشكل مطلق كما تعلم :)
أما سؤالك عن "تبسـمين" وكونها الضرورة الشعرية ..فليس الأمر كما يبدو .. لكن القافية هنا قدّمت لي الفرصة على طبقٍ من ذهبٍ لأستخدم مايسمّى في البلاغة العربية " الالتفات" .. وما أدراك ماالإلتفات ؟؟ حيث أن تعاقب استخدام صيغ أزمنة الفعل هنا أقحم القارئ في المشهد ..حتى يخيّل له أنه يعيشه ، وذلك بالتحول من السرد في الماضي إلى زمن المضارعة عن زمنٍ مضى وانقضى..
- كأنـّني بدأت أشرح شعري؟ أقسم لك أنني أكره ذلك ! -
وللإلتفات شواهد كثيرة في القرآن الكريم : ( الم تر ان الله انزل من السماء ماء فتصبح الارض مخضرة ان الله لطيف خبير ) سورة الحج .. فلم ترد الآية "أنزل من السماء ماء فأصبحت الأرض مخضرة" .. ولم ترد أيضاً "ينزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة"
وقوله تعالى : (ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) سورة الكهف
فانظر للأفعال "نسـيّر" ..و"ترى" في المضارع ثم الالتفاف للماضي "وحشرناهم"
وغيرها كثير
___________________
<hr><p align=center><font color=green>
ذاك الذي ماكنت أدري مايسمى
فزّ في صدري وصرت به رهينْ
جاءت تقليدية لم تحمل جمال ما بعدها</font>
</p>
<hr><FONT SIZE=5 COLOR="#662266" face="Traditional Arabic">
<p align="right">
أتفق معك ..
__________________
<hr><p align=center><font color=green>
أيام غـيّبنا الجنونُ
على حفاف الشاطئ المنسوج من رملٍ وطين
و تمرّغت أجسادنا بترابهِ
وهمستُ : "أنت جميلةٌ حتى وأنتِ برملهِ تتعفـّرين "ا
ربما لو كان الشاطيء منسوجا من غير ما ذكرت.. لكان أوقع.. لو مزجت رماله بصدى السنين أو الشجن.. أما السطر الأخير فكان كلاما مما يحسنه غير الشعراء..
</font></p><hr><FONT SIZE=5 COLOR="#662266" face="Traditional Arabic"><p align="right">
ألاحظ هنا أنّك تجري وراء الكلمات الشاعرية بشتي الطرق ولو كان على حساب المعنى وهذا المقطع بالذات جاء روائياً واقعيّاً حتى أن السطر الأخير احتوى على جملة وضعت بين علامتي تنصيص ، قالها رجلٌ غير شاعرٍ حينها ..أو قالها شاعرٌ أفقده مايراه زمام كلماته !
ونسج الشاطئ من رملٍ وطينٍ حقيقة معروفة لاداعي لذكرها إلا تقديماً لما يلي :)
__________________
<hr><p align=center><font color=green>
كسحابةٍ بيضاء تزجيها الرياح لبلدةٍ ميتٍ
فأين ستذهبين؟
تُحـيين بلداناً؟ ويهلَكُ بعدك البلدُ الأمين؟
الصورة شعرية هنا بديعة.. غير أن البلد الأمين، رغم أدري ماتقصد، يشط بالذهن فورا إلى البلد الأمين الذي لن يهلك أبدا..
</font></p><hr><FONT SIZE=5 COLOR="#662266" face="Traditional Arabic"><p align="right">
أفهم قصدك مثلما تفهمني .. وأكاد أتفق معك فيما قلت عن أنه لن يهلك أبداً لولا أنني وأنت نؤمن أن " كل شيءٍ هالكٌ إلا وجهه" ... سبحانه
_________________
<hr><p align=center><font color=green>
وترحلين !!ا
ماكنتِ شيئاً عابراً أنساهُ
بل كنتِ الحياة بكل ماتعنيـهِ لي .. لو تعلمين !!ا
كان الختام أهدأ مما يتوقع.. ربما كان التوقف عند المقطع الأسبق أجمل.. أو أن تنساب النهاية بما تمتلكه من قدرة شعرية.. يمتطيها أسى الرحيل
</font>
</p><hr><FONT SIZE=5 COLOR="#662266" face="Traditional Arabic"><p align="right">
أتفق معك أن الختام أهدأ ممايتوقع :)
لم يبق لي إلا أن أشكرك على كل شيء ، وأبدي إعجابي بطريقة تعاطيك حريصاً على أن يعجبك القادم
دمت باقياً كشاعرٍ شاعراً بالبقية :)
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 126 زائراً