بعضُ خواطِري . . . .

[عروبة]

تجودُ خاطِرتِي - أحيانًا - ببعض كلِماتٍ , أتمنَّى أن ألقى لها

رأيًا منكم للاستِّفادة . . . .

فإليكم آخر ما كتبت :

علَّمتِنِي . . . ! ! !


علَّمتِنِي يا دُنيَتِي أنَّ بعضَ الواقِعِ أروعُ من رُؤى الأحلام

أنَّ القُلُوبَ إذا تملَّكهَا حُبٌّ أبدِيٌ عجِزَت عن إدراكِهِ الأفهام

تتفانَى في احتِّوائِهِ " سُويداءُ القلبِ " تحميهِ من تصارِيفِ الأيَّام

تصقلهُ خَفَايَا النَّفسِ . . . ترقِيهِ عن يُتمٍ . . . أو فِطام ! ! !
_______________________________

يعجزُ الوصفُ عنِ اللَّومِ ويمضِي
مُطرِقًا والعُمرُ في أحلى انتِّصار

رحمةً بالحرفِ إنِّي لستُ أدرِي
أرحَالُ العُمرِ تَرضَى الاعتِّذار ؟ ! !

[الدندون]

<FONT SIZE=5 FONT FACE=TAHOMA COLOR="##006000F">

علَّمتني
هذه الدنيا بأنّ الواقعَ الحالي
مريرٌ
إنما في بعض أحيانٍ
أرى في صفحةِ الحلمِ ظلامْ

إيّ قلبٍ فيه حبٌ
فيه ودٌ
فيه عشقٌ وهيام

إنما قلبي جريحٌ
غائرُ الجرحِ
ولم يلقَ اهتمامْ

كلّ هذا ليس لي منه افتهامْ

هل أنا وحدي أعاني
هل أنا وحدي بهذا الذلّ في دنيا الغرام؟؟

**

أختي الكريمة
لستُ أدري أأرد على الخاطرة أم عن أبيات التوقيع

فأتى ردي من وحي ابداعك في الخاطرة برتم التوقيع

وأهلاً بك في رشف المعاني

[عروبة]

لقد أخجلت تواضعي وبساطة كلماتي يا أخي الدَّندون . . .

وأأسف على التَّأخُّر في ردي .

لقد أثارت كلماتك في نفسي الكثير من المشاعر أو الرُّؤى
المُحزنة !

لكن علينا أن نكون موقنين بأنَّ الحياة وإن حرمتنا الكثير فبيدنا أن

نعيش سعداء ولو ببعض القليل . . . . هذا إن وُجد ذاك القليل !!!!!

فدنيتي كانت كما عبَّرت بكلماتك الَّتي فاقت كلماتي روعة , حتَّى أتت

دنيتي - الإنسانة - الَّتي جعلت في واقعي ما يبهجني أكثر ممَّا أرى

في بعض أحلامي الجميلة .



______________________________

[ALIGN=CENTER]يعجز الوصفُ عنِ اللَّومِ , ويمضي

مُطرقًا , والعمرُ في أحلى انتِّصار

رحمةً بالحرفِ إنِّي لستُ أدري

أرحالُ العمرِ ترضى الاعتِّذار ؟ !! [/ALIGN]

[وحيدة الرشف]

مرحباً بك أختي عاشقة الضاد ..
أظننا نفقدُ قلماً رائعاً بغيابك عنا ..
عزيزتي عروبة ..
ابدعي و اكتبي وامتعينا ..فمثلنا لا يرتوي أبداً مهما نهم ..

لك كل تحياتي

[عروبة]

أشكرك اُختي ( وحيدة الرَّشف ) على اهتِّمامك ,

وأعانني الله على أن أكون كما يجب . فالرَّشف يملك أقلاما

- وأنتِ إحداها - من الصَّعب مُنافستها في إبداعها . . . !

ولك مني أصدق الدَّعوات .


__________________

يعجزُ الوصفُ عنِ اللَّومِ , ويمضِي
مُطرقًا والعمرُ في أحلى انتِّصار

رحمةً بالحرفِ , إنِّي لستُ أدري
أرحالُ العمرِ ترضى الاعتِّذار ؟ !!