( صفحة من بقايا المداد ) تشـطير

[الشاعر الرشيق]

*
شكرا لك أخي الكريم الصمصام
أخي ليس هنا غضب و لا يحزنون. كلما في الأمر تعليقات إيضاحية و تعليقات مضادة لها.
أنا لا أعرف من هي الخيزران و لا من هي دموع و إنما أعلق على الكلمة المكتوبة بغض النظر عن الكاتب. و كما لا أعرف المنتدى الذي أشارت إليه الخيزران و لكنني أعرف أن معظم المنتديات مؤسسة لأهداف خاصة!
ألا ترى أخي أن الصراحة راحة؟
نعم فيَّ شيء من طبع الحدة و اكتسبت شيئا من المطالبة بروح الإنصاف و العدالة في القول و العمل.
لا يعجبني أبدا مجاملة البعض للبعض و التقييم على الأهواء و أرى إن الإنصاف الحقيقي يتساوى فيه العدو و الصديق. تلك هي كلمة الحق التي يجب أن نسعى إليها
أشكرك أخي الخلوق و آمل أن تستمر بهذه الصفحات الجميلة و أن حدثت بها بعض المطبات أحيانا فحمل بعير و أنت به زعيم!
*

.8

[الصمصام]

أخي محمد
أنا معكم ومنكم
واعرف أن الأمر ليس به غضب وإنما غيرة على المنتدى وأهله
أتعلم كل من عرفتهم ممن فيهم حدة في الطبع يمتلكون
قلوبا صافية
وأنا قلت أن الأمر هو سوء فهم ليس إلا
فلننس ما مضى
ولتكن قصيدتي القادمة فأل خير ومجلس صلح

[الصمصام]

*
( لعل الله يؤذن بالبعيدِ )
فيوقظ نائما صوت النشيد

ورأيك صائب إنّي ملبّي
فأنت الشعر من درٍّ نضيد

سأدعوها وأدعو كلّ طيرٍ
إلى فننٍ تسامى بالقصيد

وأمرك صاحبي فينا مطاعٌ
كأمر رشيقنا ليث الورود

له في المكارم سابقات
ومجدٌ من مواضي من جدود

وذا دندون يسعى بالتحايا
(وثنّى بعد مجدي بالخريد)

وضيفتنا لها في الشعر قدرٌ
وساء فـؤادها أمر الوليد

فغيرتها لأنثى من دموع
ولكن لي عتابٌ في جحودي

وأسألكم أحبّائي جميعا
بقدري كي أقول اليوم عيدي

هلموا نرتقي صرح المعالي
وننسى كامناً بين الردود

[الخيزران]

كتبت هذا الرد قبل أن أقرأ رد الصمصام الكريم فأرجو تقبله:




رعاك الله يا دوح القصيد

ففيك الزهر أثمر بالنضيد

وهذا مجدك الصداح درا ً

بصوت الحق والحكم الرشيد

أتانا شاديا صافي النوايا

فشد العزم بالنصح السديد

أطال الله عمرك يا أخيـّا

بدار العز والعيش الرغيد

وألهمك الطريق إلى المعالي

ليبق الرشف صرحا من حديد

أخي الدندون شكرا ألف شكر

وجل الشكر صفرا في الرصيد

فحسن الظن للأكرام خلقا

يجارى من قريب أو بعيد

ومالي لا أجاريه افتخارا

فقد أخجلتموني بلا حدود

أنا يا صاحب الشعر ارتأيت

من الصمصام إثبات المزيد

أنا ماغرت من أجل الدموع

ولكن غرت للقلم الوليد

لنا حق كأصحاب جمعنا

برشف الشعر والفكر المجيد

لنا حق بأن نبقى سوياً

نسير الدرب صفا لا ( نحيد )

أنا يا صاحبي أدبي رفيع ٌ

وما رمت الدنيئة والوعيد

رجائي واضحا كالشمس تبدي

سناها دون شرط ٍ أو قيود

إذا ما أشرقت صبحا أذابت

خيوط الشمس آكام الجليد

فلا غيم يشاغب في السماء

ولا في الأرض حدت بالعبيد

ولكن سيدي إن رمت صدي

فأبشر لن تراني من جديد

[مجدي]

ألا يا فكرتي بالشعرِ جودي
و هاتي النبض في رتمٍ ودودِ

و حسبي أن تجادلنا بحبٍ
و بعض الشوكِ يسكن في الورودِ

و ها عدنا لتصفية النوايا
ليمضي العمر في عيشٍ رغيدِ

****

إليكَ مهندس الكلمات شكري
و أدعو الله بالعمرِ المديدِ

فأنت منارةٌ في الرشفِ دوماً
رقيق الطبع في هممِ الأسودِ

****

أخي الصمصام يا تِرب القوافي
و تسكن مثل نبضي في وريدي

فديتك من كريمٍ حل فينا
و ما يوماً عرفتك بالصدودِ

*****

لأختي الخيزران أرد شعراً
لعل الله يؤذن بالمزيدِ

و إن كنت المؤسس غير أني
بباب الشعرِ أجثو كالمريدِ

و ارغب في تنامي الشعر فينا
و ما يوماً سعيتُ الى الزهيدِ

لهذا قلتُ أهلاً ألف اهلاً
بأخت الشعر طيبة القصيدِ

فيا أخت القوافي أنت فينا
كمثل الحرف ينبض بالمفيدِ

و ما يوم نفرط لو ببعضٍ
بأهل الشعر .. في محض الوعودِ

فلا تترقبي صداً و هجراً
فما مثلي - فديتكِ - من عنيدِ

يظل بكل قافية يناجي
فحول الشعر شعراً بالنشيدِ

و حتى لو رحلتِ فسوف يبقى
صدى الكلمات كالقصرِ المشيدِ

[مجدي]

الى الدندوون في يومِ الحصيدِ
أراك تغيب في بحرٍ و بيدِ

و عند تلاطم الأمواج تأتي
و تحملنا الى الرأي السديدِ

فقل لي أين غبت ؟ و من تراها
سعت بكَ في الفيافي و النجودِ

[الشاعر الرشيق]

*
إلى الصمصام ِ أدفقُ من وريدي
بشكر ٍ في عديدٍ من عديدِ
و شكرًا يا مؤسسها بجودِ
على هذا الشعور ِ وذا القصيدِ
و للدندون أرفعَ فيهِ كفـِّي
ليبقى في شذا الزمن ِ السعيدِ

و لا حصلتْ غرابة ُ في نقاش ٍ
فكمْ ناقشتُ من رجل ٍ و غيدِ
و لستُ ألوّنَ الأفكارَ طِبقـًا
لمستمعي و لا أعدو حدودي
فذاكَ الصدقُ أجعلهُ مناطي
و لا أمشي بنيـَّـةِ مستفيدِ
بذاكَ وضعتُ نفسيَ في الثربا
و أعلـَـيْتُ بها رأسي و جيدي
و لستُ إذا كتبتُ فلي رغاب ٌ
لدى الميساء ِ و القدِّ الفريدِ
و قدْ طوّفتُ أرضَ اللهِ عَبـًا
و ما أبقيتُ فيها من خريدِ
و جربتُ الجمالَ على اختلافٍ
من الأعجام ِ و الظبي ِ الشريدِ
فجئتكَ بالعلوم ِ محقـَّـقاتٌ
و ما مثلي يقال: أ منْ مزيدِ
حذار ِ أ صائدَ الغزلان ِ عني
دع ِ الغزلان َ للأمر ِ المفيدِ
فواحدة ٌ من الألفين ِ تـُلقى
على الإنصافِ و العقل ِ السديدِ
و باقيهنَّ من عقل ٍ معاق ٍ
بداخل ِ صولةِ الجني المَـريدِ
فلا لطفٌ يفيدُ و لا حوارٌ
و لا الحُسْنىَ تفيدُ معَ العنيدِ

إليكَ و للرجال ِ و هبتُ نصحي
على التجريب و القـُرْبِ الشديدِ
فدعْ عنكَ الطلولَ و ساكينها
لتدفنَ وارفَ الأمل ِ المديدِ
فكمْ هيفا و خارجها رياضٌ
و داخلها الخواءُ و ما الأسيدِ
و بعدَ تجاربي ألفيتُ أني
لأسلمُ في الهناءِ مع الثريدِ
و أفضلُ من مصاحبةِ الغواني
مصاحبة ُ الصحون ِ من العصيدِ
و أبهى من جنى الأفنان ِ منها
جنى الأشواكِ في الزمن ِ الزهيدِ
و صائدها و ظنَّ بها و غنـّى
إذا بالصبِّ في قـَـدَر ِ المَـصيدِ
فعني يا ذواتَ الشوكِ عنـِّي
و ها أنا في هنا زمني الجديدِ

**
*

[الدندون]

<FONT SIZE=5 COLOR="##006000F">

(وعند طلاطم الأمواجِ آتي)
لأني من ذوي حظٍّ نكيدِ

فمن همًّ إلى حظٍ تعيسٍ
ولكني هنا ألقى طريدي

ورأيي بعد رأيكَ كانَ ثانٍ
وأنت المجد ذو الرأيِ السديدِ

أنا قد غبتُ في أيام شغلٍ
وآتيكم بعطلاتي بعودي

أخافُ اليوم من خشـّانَ يأتي
وعيني بانتفاخٍ من قصيدي

أخاف اليوم من هيفاء تأتي
تهددُ بالعصا .. وتقولُ: زيدي

فيافي الرشف يامجدي روتني
سرتْ في مهجتي حتى وريدي

وردّي يارويّ الرشف نقلاً
إذا بتصرّفي يجلي صديدي

أقول اليوم ما قالته "نونٌ"
ولكني أشاغبُه ب (إيدي)

(إذا قربَ المزارُ فأنت مني)
(مكانُ الروحِ) من همّ البليدِ

(وإن بعد اللقاء على اشتياقي)
(ترامقنا) برشــّـاشٍ مبيدِ

--

أنا ياخيزران الرشف شكري
لمن يأتي ويهدي بالردود

وردٌ منك يكفيني سنيناً
ولن أنساهُ مادامت شهودي

--

وصمصامٌ أراهُ لذيذُ شهدٍ
وفي رشفٍ لنا شهد القصيدِ

لقد أكبرته قولاً وفعلاً
فسر ياصاحبي حرّ النشيدِ

--

رعاك الله يانمراً رشيقاً
أراك ازددتني فخراً بعيدي

وعيدي ليس يكمله سواكم
إذاما طال مجلسنا (ياسـِيدي)

ودعوتكم لمجدي في لقاء
بجدّةَ عند شاطئها المديد

أغسطس ياحبيب القلب عندي
إجازاتٌ بها خير الشرود


**

(وفكــّـةَ) من هموم الشغل (فكـّـه)
وألقاكم بجدّة أو بمـكــّـه

**

وسامحونا جميعا (6)

أخوكم

[الشاعر الرشيق]

*
(وفكــّـةَ) من هموم الشغل (فكـّـه)
وألقاكم بجدّة أو بمـكــّـه

و إلا عندَ مجدي يا صديقي
إذا احتجنا و للأغواتِ دَكـَّـة ْ

و نشردُ عن ذواتِ الدلِّ دهرًا
بما أنـّـا لهذا اليوم ِ ( بشكة ْ )

و نقضي عطلة ً عن كلِّ هم ٍ
بتكلفةٍ تكادُ تكونُ ( فـَـكـَّـة ْ )

و عندَ البحرَ من سمكٍ نصيدُ
لنرجعَ في يدٍ للصيد ِ ( شَـكـَّـة ْ ) (*)

فقولا قدْ قبلتُ و ذاكَ وعدٌُ
أكيدٌ ليسَ في التأكيدِ عَـكـّـة ْ

و ألا تخبرا في الناس ِ غيدا
و إلا كنتما في الصحبِ ( سَـكـَّـة ْ )

****
(*) الشكة بالعامية المجموعة من السمك مربوطة بخيط
*
*

[الدندون]

<FONT SIZE=5 COLOR="##006000F">

بطيبة ياأخي الأيامُ تُـفـْـكـَهْ
طلوعاً أو نزولاً مثلَ عـِـلكـَـه

وإلاّ في بلادٍ من نخيلٍ
بها عـِششٌ وبين النخل بـِركه

سآتي في يدي طوقاً وبوقاًً
لكي لا تأتني في الغطس هلكه

ومني علبة الفزلين حتى
إذا ما صابنا في الظهر حكـّـه

وبس ...

[مجدي]

تعالو نجعل الأبيات دبكه
ندمدمها على دمْ دمْ و تكه

و نجعل من قوالبها مطايا
من التبر الثمين بحسنِ سبكه

و ما من هاربٍ في الرشفِ مني
و ما من شافعٍ في أي تَركه

فميراث القوافي في يدينا
و ما يوماً نوزع فيه تِركه

*****

فهيا نعلن الأفراح لقيا
فإني قد نويت لخير مِلكه

و بعد قليل نعلن ما كتمنا
و ندعو الراشفين ليوم شبكه

و فيما بعد أعتزل القوافي
لأسبوعٍ على عجلٍ و فركه

فهيا وافقوا شعراً لأني
سأحضر للرشافِ اليوم كعكه

[الدندون]

<FONT SIZE=5 font face=tahoma COLOR="##006000F">
أنا وافقتُ في شعرٍ وهذي
من الدندون إذ هنّيتُ ملكه

وألفٌ من تهانينا وروداً
ومليونا لأيقوناتِ (ونكه)
;) ;););;););) ;)

إلينا هاتِ بالتورتات هيا
لأني جائعٌ أحتاج (ميلكه)

وزدها شوكولا ساحت قذاها
سنطويها بذي الأمعاء تلكه

ومدّد سفرة المنديّ نهنى
بلحمٍ ماطرى فخذاً ووركه

وغب عنا بعذرٍ ياحبيبي
فعذر العرس لا يحتاج عركه

[مجدي]

أراك تزيد في الإعلانِ مركه
و تكتب ما تريد بكل حبكه

فديتك من رقيقٍ لا يُجارى
كأن لديك للألفاظِ شِركه

أتيت لتستبيح الحرف جهراً
تشد متى أردت فنون سلكه

تطارد ظبيةً و تصيد أخرى
و تبحر عنوةً و تُعِد فتكه

فأنت الفل و الريحان فينا
و انتَ إذا ختمت فطيب مسكه

[الشاعر الرشيق]

*
عفوا أخي الصمصام فقد تحولت مشاركتك إلى عصا موسى!

**
أخي الدندون:

*

أ يا من يشتكي في الظهر ِ حكة ْ
و طورًا من صنوفِ الشغل ِ ربكة ْ
دع ِ الغيدَ الحسانَ و عدْ إلينا
و حولَ الغيدِ للعشاق ِ بـَـكـَّـة ْ
فأنتَ تحكُّ من عجب ٍ لدهر ٍ
كأنَّ من مسرح ٍ ورأيتَ حبكة ْ
و حولكَ بالقناع ِ فلستَ تدري
إ ذا لكَ أمْ أنّ الأمرَ شَـرْكـَـة ْ
فتيأسُ من غموض ِ الأمر ِ حتى
ترى خيرَ الأمور ِ لديكَ فـَرْكـَـة ْ

**

[الشاعر الرشيق]

*
*
سنرقصُ في الرشافِ اليومَ دبكة ْ
و هذا أنتَ مسعودٌ بشبكة ْ
" فهيا نعلن الأفراح " لمـّا
مؤسسنا لديهِ اليوم (*) مِـِلـْـكـَـة ْ
و نجمعُ من رياض الكون ِ وردًا
و نعصرهُ لهُ عطرًا ببرْكة ْ
صغيرة لم تزدْ عشرًا و سبعـًا (*)
فها هي في يديهِ اليومَ عِـلـْـكـَة ْ
تباريكُ الرشافِ إليكَ خلي
و هذا الدهرُ أمَّـنَ فيكَ مِـسْـكـَـه ْ
و دامَ لكَ الرّفاهُ و من معين ٍ
على سهل ٍ و ليسَ برأس نبْـكـَـة ْ

و أما من أنا فأنا المعنـّى
كأني زبدة ٌ في وسطِ عكـة ْ
سأخرجُ بعدها أحذو صديقي
و أبحثُ عن ورودٍ بعدَ شوكة ْ
و أعْرسُ مثلما ها أنتَ خلي
و أقرأ في قديم ِ الحزن ِ سلـْـكة ْ
========
(*) لا تظنوا أن أخانا مجدي ضرب أي رقم قياسي فقد غلبه في هذا رجل إنجليزي قرأت عنه في إنجلترا و نشرت قصته عندما تزوج و هو في سن الـ 90 فتاة إنجليزية شقراء عمرها 17 عاما و نشرت صورهما في الكثير من الصحف آنذاك.
**
*