قـــوافــل الـريـــح
قـــوافــل الـريـــح
هل صوتُ نائحةٍ أم صوتُ إنشادي ......هذا الذي أشبَهَتْ نغماتُهُ الحادي
أم أنه الخافقُ المكلومُ قد صرختْ ...جراحهُ في المدى قد هزها الشادي
أم أنها الريحُ من همِّ الورى صدَحَتْ ..... فكان بالحزن موشوماً بهِ الصَّادي
كم يجرح النفسَ قولٌ لانَ قائلُهُ .............. ويصرع القلبَ قلبٌ بالُهُ هادي
والروحُ من صدأٍ يعلو سرائرَها ............ قد أصبح الوهمُ فيها رائحاً غادي
يقرَّبُ القلبُ قوماً لا يقرِّبُهُ ..................... ويترك الإلْفَ في صدٍّ وإبعادي
أمرُ الدنا عجَبٌ في كل نازلةٍ .......... تقايضُ الناسَ في تعْسٍ وإسعادي
ما أمهلتني رياحٌ في الجوى عصفَتْ ...... لا مطيتي تركَتْ أو ماءِ أو زادي
أقفَتْ بنائبةٍ أدْمَتْ حبائلُها ....................... متونَ قافلةٍ قِيْدَتْ بأوتادي
كم خلتُها هدأَتْ حتى تعاودني .............. يجرُّ عاصفُها حزني لأعيادي
ما حيلةُ المرء في حالٍ بهِ كلِفٌ ............. يلوكهُ الجرحُ لا خافٍ ولا بادي
_______________________
استدرنا - واستدارت الشمس
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
*
صوتُ الهديل ِ على إيقاعكِ الهادي
لفظ ٌ جميلٌ بنفح ِ الوردِ في الوادي
و قدْ أتيتَ بهذا اللحن ِ ينعشني
من بعدِ ما قـُـلِـعَتْ بالريح ِ أوتادي
يا صاحبَ الشجَـن ِ الدافي أتمنحي
بعضَ الرواءِ فيشفى قلبيَ الصادي
أمْ أننا في دنى عشق ٍ يعذبنا
نمضي سويـًا سرابـًا دونَ ميعادِ؟
أرى العيِـيَ و ذا العاهاتِ في رغـَدٍ
و بينما نحنُ في حزن ٍ و إجهادِ
كأنـَّما الغيدُ لا يهوينَ غيرَ أولي
عقل ٍ صغير ٍ يفكُّ الحرفَ بالكادِ
أو سادر ٍ في الهوى صيدًا على شَبَـكٍ
و لا خلاقَ لهِ من طبع ِ أوغادِ
يقولُ للكلِّ: يا حبي و يا أملي
و يا عيوني و يا نفسي و إسعادي
و هنَّ صدقـْنَ ما يسمَـعْن َ من زُلـَفٍ
و ما اكتشفنَ سلاحـًا عندَ صـيّـادِ
حزني على الظبي إذ في جيدهُ مسدٌ
و كيفَ بالظبي ِ في قيد ٍ و أصفادِ؟!
**
صوتُ الهديل ِ على إيقاعكِ الهادي
لفظ ٌ جميلٌ بنفح ِ الوردِ في الوادي
و قدْ أتيتَ بهذا اللحن ِ ينعشني
من بعدِ ما قـُـلِـعَتْ بالريح ِ أوتادي
يا صاحبَ الشجَـن ِ الدافي أتمنحي
بعضَ الرواءِ فيشفى قلبيَ الصادي
أمْ أننا في دنى عشق ٍ يعذبنا
نمضي سويـًا سرابـًا دونَ ميعادِ؟
أرى العيِـيَ و ذا العاهاتِ في رغـَدٍ
و بينما نحنُ في حزن ٍ و إجهادِ
كأنـَّما الغيدُ لا يهوينَ غيرَ أولي
عقل ٍ صغير ٍ يفكُّ الحرفَ بالكادِ
أو سادر ٍ في الهوى صيدًا على شَبَـكٍ
و لا خلاقَ لهِ من طبع ِ أوغادِ
يقولُ للكلِّ: يا حبي و يا أملي
و يا عيوني و يا نفسي و إسعادي
و هنَّ صدقـْنَ ما يسمَـعْن َ من زُلـَفٍ
و ما اكتشفنَ سلاحـًا عندَ صـيّـادِ
حزني على الظبي إذ في جيدهُ مسدٌ
و كيفَ بالظبي ِ في قيد ٍ و أصفادِ؟!
**
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
أم أنها الريحُ من همِّ الورى صدَحَتْ ..... فكان بالحزن موشوماً بهِ الصَّادي
الأخ الفاضل الوارف
لا أدري لماذا بقيت القصيدة وحدها هنا..
لم أجدها إلا جميلةً رقييقة اللحن و المعاني و الصور..
أجدكَ في الكلاسيكيّة أكثر إجادةً من المقطوعاتِ النثريّة الصغيرة
لا أدري..قد لا أكونُ مصيبةً في قولي و يكون مجرّد تعصّبٍ للشعرِ فحسب
لكنّنا حتماً ننتظر المزيد من إبداعاتك في الشعر الكلاسيكي
لا أحبّ أن أفرطَ في الثناءِ بلا تنويهٍ على بعضِ الشوائبِ التي تعكّر لنا صفوَ انسجامنا مع القصيدة حتى لا يُقال أنّ ثنائي هو من قبيل المجاملة فحسب..
هذا هو فقط ما وجدته من مآخذ على القصيدة :
أمرُ الدنا عجَبٌ في كل نازلةٍ .......... تقايضُ الناسَ في تعْسٍ وإسعادي= أظنّها إسعادِ
والروحُ من صدأٍ يعلو سرائرَها ............ قد أصبح الوهمُ فيها رائحاً غادي= غادياً
أخلص الشكر
أم أنها الريحُ من همِّ الورى صدَحَتْ ..... فكان بالحزن موشوماً بهِ الصَّادي
الأخ الفاضل الوارف
لا أدري لماذا بقيت القصيدة وحدها هنا..
لم أجدها إلا جميلةً رقييقة اللحن و المعاني و الصور..
أجدكَ في الكلاسيكيّة أكثر إجادةً من المقطوعاتِ النثريّة الصغيرة
لا أدري..قد لا أكونُ مصيبةً في قولي و يكون مجرّد تعصّبٍ للشعرِ فحسب
لكنّنا حتماً ننتظر المزيد من إبداعاتك في الشعر الكلاسيكي
لا أحبّ أن أفرطَ في الثناءِ بلا تنويهٍ على بعضِ الشوائبِ التي تعكّر لنا صفوَ انسجامنا مع القصيدة حتى لا يُقال أنّ ثنائي هو من قبيل المجاملة فحسب..
هذا هو فقط ما وجدته من مآخذ على القصيدة :
أمرُ الدنا عجَبٌ في كل نازلةٍ .......... تقايضُ الناسَ في تعْسٍ وإسعادي= أظنّها إسعادِ
والروحُ من صدأٍ يعلو سرائرَها ............ قد أصبح الوهمُ فيها رائحاً غادي= غادياً
أخلص الشكر
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 103 زوار