أجمل الابيات في (القضاء والقدر)

[ريم الفلا]

ليس للإنسان إلا
ما قضى الله وقدر

ليس للمخلوق تدبير
بل الله المدبر



الحسن بن هانئ

[ريم الفلا]

ما أغرب الأشياء حين يسوقها
قدر وأبعدها إذا لك تقدر

فسل الفقيه تكن فقيها مثله
من يسع في عمل بغير تدبر

فلقد يجد المرء وهو مقصر
ويخيب جد المرء غير مقصر




ابن الاعرابي

[ريم الفلا]

انظر إلى الأيام كيف تسوقنا
قسرا إلى الإقرار بالأقدار




اسامة بن منقذ

[ريم الفلا]

هبت الريح فملاح شكا
عند مجراها وملاح شكر

ليس في الريح ولا في البحر بل
في هوى الأنفس ما ساد وسر

سغف الأعمار إذ تجري بنا
ليس في قاموسها خير وشر

تلفظ الحكم أنانيتنا
ثم تغزوه إلى حكم القدر




الشاعر القروي

[ريم الفلا]

أعلم أني متى ما يأتني قدري
فليس يحسبه ضح ولا شفق




كعب بن زهير

[ريم الفلا]

لعمرك ليس فوق الأرض باق
ولا مما قضاء الله واق

وما للمرء حظ غير قوت
وثوب فوقه عقد النطاق

ما للميت إلا قيد باع
ولو كانت له أرض العراق




ناصيف اليازجي

[ريم الفلا]

لم يسقكم ربكم عن حسن فعلكم
ولا حماكم غماما سوء أعمال

وإنما هي أقدار مرتبة
ما علقت بإساءات وإجمال

دليل ذلك أن الحر أعوزه
قوت وأن سواه فاز بالمال




المعري

[ريم الفلا]

كن من مدبرك الحكيم
علا وجل على وجل

وارض القضاء فإنه
حتم اجل وله أجل




ابن المظفر الصقلي

[ريم الفلا]

إن المقادير إذا ساعدت
ألحقت العاجز بالحازم




قابوس بن وشمكير

[ريم الفلا]

ما لا يكون فلا يكون بحيلة
ابدا وما هو كائن سيكون

سيكون ما هو كائن في وقته
وأخو الجهالة متعب محزون

يسعى القوي فلا ينال بسعيه
حظا ويحظى عاجز ومهين




الإمام علي (ع)

[ريم الفلا]

اذا أنا لم أدفع قضاء كرهته
بشئ سوى سخطي له وتبرمي

فصبري له من حسن معرفتي به
كما أن رضواني له من تكرمي




ابن ظفر الصقلي

[ريم الفلا]

إذا ما اردت الأمر فامض لوجهه
وخل الهوينا جانبا متنائيا

ولا يمنعنك الطير مما أردته
فقد خط في الألواح ما كنت لاقيا




طرفه بن العبد

[ريم الفلا]

تجري الأمور على وفق القضاء وفي
طي الحوادث محبوب ومكروه

فربما سرني مابت أحذره
وربما ساءني ما بت أرجوه




أمية بن ابي الصلت

[ريم الفلا]

جرى قلم القضاء بما يكون
فسيان التحرك والسكون

جنون منك أن تسعى لرزق
ويرزق في غشاوته الجنين



أبوالخير الكاتب الواسطي

[ريم الفلا]

إذا كنت تعلم أن الأمور
بحكم الإله كما قد مضى

ففيم التفكر والحكم ماض
ولا رد للحكم مهما مضى

فخل الوجود كما شاءه
مدبره وابغ منه الرضى




ابن خاتمة الأندلسي