الأخت الشاعرة الدكتورة نون
سبق لك أن تطرقت إلى المؤشر (م/ع) ولهذا رأيت أن أتطرق بإيجاز هنا إلى دلالته متمثلة في تفاوت قيمته.
معظم الأبيات قيم مؤشرها متقارب حول الرقم 1.2 (+/- ) 0.3
وهذا التقارب يدل كما تعبر معاني الأبيات عن تخلل عاطفة واحدة هي الحزن والأسى فيها جميعا.
لفت انتباهي أن أعلى قيمة لهذا المؤشر هي للبيت:
نَمْ فوقَ زِندِ الموتِ..والتحَفِ السّهادْ
(2) (2) (3) (2) (2) (3) 1 (3) 3 (ه)
(م)/ع = 8/1=8
أقرأ في ارتفاع مؤشر هذا البيت ما أحسسته فيه من عاطفة أخرى رافقت الحزن.
لعلها عاطفة تبكيت الذات والسخرية الصافعة منها مقنعة بخطاب للطفل البريء.
هذه العاطفة التي تشير إليها في البيت التالي:
نم فوقَ زِندِ الموتِ..ماتَ على سواعِدِنا الزّنادْ
وقيمة م/ع لهذا البيت = 1.75
أقرأ في انخفاض هذه القيمة بعد قيمة البيت السابق أن عاطفة الثورة على الذات في البيت السابق أستنفذت طاقة شعورية كبيرة من النقمة لتسلم الشاعرة هنا إلى نوع من رثاء الذات مشوب باليأس، لا سيما وأن نفس النص يرد في أول البييتين (نم فوقَ زِندِ الموتِ)
باقي البيت الأول في اتجاه نفس المعنى ونفس المخاطب (والتحَفِ السّهادْ ). بينما هو في البيت الثاني (ماتَ على سواعِدِنا الزّنادْ ) وهنا اختلف الموضوع في اتجاه ما ذكرت.
لا أدري هل أنا محق أم لا . ما رأي شاعرتنا الكريمة ؟
وفي الرابط التالي شرح لهذا المؤشر
http://www.geocities.com/khashan_kh/43-numericalindex.html
اعتذار ..إلى طفلٍ عراقي
آخر تعديل بواسطة خشان خشان في 04-25-2003 02:38 PM، تم التعديل مرة واحدة.
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=8780&highlight=%CD%D3%C7%E4
أتفق مع من سيردد مع صديقيّ الشحوي وعمر مطر أن هذا نثر مشعور ، وأعرف هذا من نفسي في هذا اللون من الشعر. ولكن هذه قدرتي.
عمر مطر:
بل هذا لونك في السياسي وقد اعتدنا عليه، ولا نطالبه بصور وأخيلة كما نطالب غيره، ويكفيه فخرا أنه لسان الحال.
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=7981&highlight=%CD%D3%C7%E4
يقول صديقي الشحوي: "ما لشعرك يغرق في نـثريّته إذا تطرقت إلى السياسة" . وهو صادق فيما يقول، ولعل السر في ذلك أن الأولوية في هذا النوع من الشعر تصبح للمضمون وتأديته بدقة وعلى خير وجه، وهي أولوية تستحوذ جل تركيزي، ولست بدعا من الناس في ذلك، ولا يكاد يستطيع المحافظة على دقة المضمون في هذا الأمر ورقي الأداء الشعري إلا المتمكن من الشعراء، كأحمد شوقي والعشماوي وأخي مجاهد وأخي جمال وأين أنا من هؤلاء.
حتى سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه رغم تألق شعره في الإسلام فكرا، إلا أنه كان دون شعره الجاهلي من حيث البيان.
ما تقدم تعليقات على قصيدتين لي سياسيتين.
وأنا أرى أن دكتورة نون قد جمعت في قصيدتها بين دقة المضمون ورقي الأداء الشعري من جهة. وبين التجديد في الشكل (قصيدة التفعيلة) والالتزام بضوابط العروض لهذا النوع من الشعر- وهو أصعب من الشعر العمودي- من جهة أخرى. وهذا لا يتسنى لغير القديرين من الشعراء.
وأول ما قرأت القصيدة شعرت بأنها من السهل الممتنع.
الدكتورة نون
أجدتِ، أهنئك.
وإلى الأمام.
أتفق مع من سيردد مع صديقيّ الشحوي وعمر مطر أن هذا نثر مشعور ، وأعرف هذا من نفسي في هذا اللون من الشعر. ولكن هذه قدرتي.
عمر مطر:
بل هذا لونك في السياسي وقد اعتدنا عليه، ولا نطالبه بصور وأخيلة كما نطالب غيره، ويكفيه فخرا أنه لسان الحال.
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=7981&highlight=%CD%D3%C7%E4
يقول صديقي الشحوي: "ما لشعرك يغرق في نـثريّته إذا تطرقت إلى السياسة" . وهو صادق فيما يقول، ولعل السر في ذلك أن الأولوية في هذا النوع من الشعر تصبح للمضمون وتأديته بدقة وعلى خير وجه، وهي أولوية تستحوذ جل تركيزي، ولست بدعا من الناس في ذلك، ولا يكاد يستطيع المحافظة على دقة المضمون في هذا الأمر ورقي الأداء الشعري إلا المتمكن من الشعراء، كأحمد شوقي والعشماوي وأخي مجاهد وأخي جمال وأين أنا من هؤلاء.
حتى سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه رغم تألق شعره في الإسلام فكرا، إلا أنه كان دون شعره الجاهلي من حيث البيان.
ما تقدم تعليقات على قصيدتين لي سياسيتين.
وأنا أرى أن دكتورة نون قد جمعت في قصيدتها بين دقة المضمون ورقي الأداء الشعري من جهة. وبين التجديد في الشكل (قصيدة التفعيلة) والالتزام بضوابط العروض لهذا النوع من الشعر- وهو أصعب من الشعر العمودي- من جهة أخرى. وهذا لا يتسنى لغير القديرين من الشعراء.
وأول ما قرأت القصيدة شعرت بأنها من السهل الممتنع.
الدكتورة نون
أجدتِ، أهنئك.
وإلى الأمام.
آخر تعديل بواسطة سلاف في 04-27-2003 02:02 PM، تم التعديل مرة واحدة.
<FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="##006000F"">
الأخ الكريم نزار الكعبي النجفي
أقدِّر تماما مشاعرك، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضيَّة، وأما العراق فهي الشجن الذي استغرقنا حتى فقدنا الأمل في اللحظة..العراق درَّة التاريخ العربي، وستنهض من كبوتها كما عوَّدتنا أقوى وأقدر ..
الأخ الكريم نزار الكعبي النجفي
أقدِّر تماما مشاعرك، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضيَّة، وأما العراق فهي الشجن الذي استغرقنا حتى فقدنا الأمل في اللحظة..العراق درَّة التاريخ العربي، وستنهض من كبوتها كما عوَّدتنا أقوى وأقدر ..
بيني وبين أبي العلاء حكاية *** في الحكم أسترعي لها الحكماء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
<FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="##006000F"">الأخت الكريمة د. نون
تعلمين تماما أن العمل الجيد هو الذي يستحق النقد، وتعلمين أن ما أبديته لم يكن في إطار النقد الأدبي الذي لا أدعيه وإنما كان انطباعا شخصيا ينطلق من متابعتي لتطورك الشعري الدؤوب.. يدرك الرشفيون قبلي مستوى كتابتك ولهذا اخترت أن أخرج من بينهم بصوت العاتب والمؤمِّل. العاطفة الصادقة كانت تقطر أسى في قصيدتك، ولعلمك فلم تخل القصيدة من رمزية جميلة، أو هكذا رأيتها..
بنقدك الجميل للقصيدة، أبديت لنا قدرة لم نتنبه لها.. وسننتظر إطلالتك ناقدة لما تهمي به أقلامنا وأفئدتنا هنا..
دمت شاعرة وناقدة
تعلمين تماما أن العمل الجيد هو الذي يستحق النقد، وتعلمين أن ما أبديته لم يكن في إطار النقد الأدبي الذي لا أدعيه وإنما كان انطباعا شخصيا ينطلق من متابعتي لتطورك الشعري الدؤوب.. يدرك الرشفيون قبلي مستوى كتابتك ولهذا اخترت أن أخرج من بينهم بصوت العاتب والمؤمِّل. العاطفة الصادقة كانت تقطر أسى في قصيدتك، ولعلمك فلم تخل القصيدة من رمزية جميلة، أو هكذا رأيتها..
بنقدك الجميل للقصيدة، أبديت لنا قدرة لم نتنبه لها.. وسننتظر إطلالتك ناقدة لما تهمي به أقلامنا وأفئدتنا هنا..
دمت شاعرة وناقدة
بيني وبين أبي العلاء حكاية *** في الحكم أسترعي لها الحكماء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الكريم رائد
شكراً للعودة
و الكلمات الطيبة
الأخ الكريم رائد
شكراً للعودة
و الكلمات الطيبة
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الكريم نزار
أسهبت في الاعتذار أيّها الفاضل !
و لا أجد له مبرّراً ..
خارج حدود (مدرسة الشعر) ..لا أساتذة و لا تلاميذ..
الساحة هنا مفتوحة لطرح جميع الآراء و تبادلها ..
و أنا شخصيّاً سعدتُ بكلّ عبارةٍ خطّتها هذه الأقلام الكريمة على هذه الصفحة..كانت معَ أو ضدَّ القصيدة..
شكراً لحضورك شاعرنا الرشفيّ المرتقب..الذي سنظلّ بانتظار إبداعه قريباً على صفحات الرشف..
الأخ الكريم نزار
أسهبت في الاعتذار أيّها الفاضل !
و لا أجد له مبرّراً ..
خارج حدود (مدرسة الشعر) ..لا أساتذة و لا تلاميذ..
الساحة هنا مفتوحة لطرح جميع الآراء و تبادلها ..
و أنا شخصيّاً سعدتُ بكلّ عبارةٍ خطّتها هذه الأقلام الكريمة على هذه الصفحة..كانت معَ أو ضدَّ القصيدة..
شكراً لحضورك شاعرنا الرشفيّ المرتقب..الذي سنظلّ بانتظار إبداعه قريباً على صفحات الرشف..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
(بأبي أنت و أمي !!فهمتَ من شِعري ما لم أفهم !!)
هذا ما قاله الشاعر أبو نواس لناقدٍ أبدع في شرحِ أحدِ أبياته بما لم يخطر على باله من قبل :) !
تذكّرتُ هذه الحكاية أستاذ خشان و أنا أقرأ تحليلكم الرقميّ البارع لمحاولتي الشعرية هذه..
كنتُ على وشكِ نسيان قاعدة (م/ع) و دلالاتها المدهشة ..حتى أعدتها للذاكرة ..و بالدهشة ذاتها..
لم أكن أعلم أنّ هناك جهازاً آخر لتخطيطِ القلب غير ذلك الذي نعرفه في المستشفيات ..
جهازاً يدوّن مشاعرنا أرقاماً مادّيّةً ملموسة..
بعد هذا الدرس..لا أظنني سأنسى (م/ع) بعد اليوم ..
أخلص الشكر لكم أستاذنا الفاضل
(بأبي أنت و أمي !!فهمتَ من شِعري ما لم أفهم !!)
هذا ما قاله الشاعر أبو نواس لناقدٍ أبدع في شرحِ أحدِ أبياته بما لم يخطر على باله من قبل :) !
تذكّرتُ هذه الحكاية أستاذ خشان و أنا أقرأ تحليلكم الرقميّ البارع لمحاولتي الشعرية هذه..
كنتُ على وشكِ نسيان قاعدة (م/ع) و دلالاتها المدهشة ..حتى أعدتها للذاكرة ..و بالدهشة ذاتها..
لم أكن أعلم أنّ هناك جهازاً آخر لتخطيطِ القلب غير ذلك الذي نعرفه في المستشفيات ..
جهازاً يدوّن مشاعرنا أرقاماً مادّيّةً ملموسة..
بعد هذا الدرس..لا أظنني سأنسى (م/ع) بعد اليوم ..
أخلص الشكر لكم أستاذنا الفاضل
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
(تنتج الأزمات الكثير من غث الأدب و سمينه ، و لعلّ الغثّ يفوق السمين ..
ذلك أنّ حُمّى الانفعالات التي تنتاب الأدباء تحت ضغط الأزمة كثيراً ما تجعلهم عاجزين عن الصبر حتى يختمر العمل الأدبيّ و ينضج..
و هذه عمليّةٌ قد تستغرق عقوداً ! )
ابتسمتُ طويلاً و أنا أقرأ هذه النصّ قبل أيّام ..لأنه وجد عني تفسيراً لاستعجالي في نشر هذه المحاولة الشعرية..و أزاح عني إحساسي بالندم حيال ذلك..
جاء بعد ذلك ما تفضلتَ به من تعليق أستاذ سلاف و تعليق الأستاذ عمر مطر..لأجد فيهما تأييداً آخر لشعر الأزمات المرتجل..و رأياً يرى أنّ مضمون مثل هذا الشعر قد يغفر له بعده عن الشاعرية قليلاً ..
و كم سعدتُ و أنا أقرأ هاتين القصيدتين للمرة الأولى .. و لعلّها من (السمين) الذي تنتجه الأزمات..و من الشعر الذي (يهززكَ عندَ سماعِهِ)..
كان فخراً لمحاولتي الشعرية هذه أن يتداعى لها كلّ هذا الرّقيّ ..و يملأ جنبات المكان هنا..
شكراً لمروركم أستاذ سلاف..و للكلمات التشجيعية
(تنتج الأزمات الكثير من غث الأدب و سمينه ، و لعلّ الغثّ يفوق السمين ..
ذلك أنّ حُمّى الانفعالات التي تنتاب الأدباء تحت ضغط الأزمة كثيراً ما تجعلهم عاجزين عن الصبر حتى يختمر العمل الأدبيّ و ينضج..
و هذه عمليّةٌ قد تستغرق عقوداً ! )
ابتسمتُ طويلاً و أنا أقرأ هذه النصّ قبل أيّام ..لأنه وجد عني تفسيراً لاستعجالي في نشر هذه المحاولة الشعرية..و أزاح عني إحساسي بالندم حيال ذلك..
جاء بعد ذلك ما تفضلتَ به من تعليق أستاذ سلاف و تعليق الأستاذ عمر مطر..لأجد فيهما تأييداً آخر لشعر الأزمات المرتجل..و رأياً يرى أنّ مضمون مثل هذا الشعر قد يغفر له بعده عن الشاعرية قليلاً ..
و كم سعدتُ و أنا أقرأ هاتين القصيدتين للمرة الأولى .. و لعلّها من (السمين) الذي تنتجه الأزمات..و من الشعر الذي (يهززكَ عندَ سماعِهِ)..
كان فخراً لمحاولتي الشعرية هذه أن يتداعى لها كلّ هذا الرّقيّ ..و يملأ جنبات المكان هنا..
شكراً لمروركم أستاذ سلاف..و للكلمات التشجيعية
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
شاعرة و ناقدة ؟؟
أثق بصدق هذه الشهادة..
و لا أظنه بقي بإمكاني إلا أن أهنّئ (نون) عليها..
و أتمنّى و أحاول جاهدةً أن أبقيَها دوماً عندَ حسنِ ظنّكم بها..
الأخ الكريم د.زاهر..
أخلص الشكر
شاعرة و ناقدة ؟؟
أثق بصدق هذه الشهادة..
و لا أظنه بقي بإمكاني إلا أن أهنّئ (نون) عليها..
و أتمنّى و أحاول جاهدةً أن أبقيَها دوماً عندَ حسنِ ظنّكم بها..
الأخ الكريم د.زاهر..
أخلص الشكر
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
هذه القصيدة مصداق القول " أعذب الشعر أصدقه "
تحية وغصة
تحية وغصة
يقول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية) : "...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، ......... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه، وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."
أخي الشاعر خشان ..
لعلّها أجادت لأنها كانت أصغر بأعوام .. و أكبر بأحلام ..
اليومَ جفّ الدّمع و (العروبة تبدو مثل أرملةٍ ) ..
تحيّةٌ و غصّة
و أخلص الشكرِ لرفعِك هذا النصّ القريبِ إلى نفسي ..
لعلّها أجادت لأنها كانت أصغر بأعوام .. و أكبر بأحلام ..
اليومَ جفّ الدّمع و (العروبة تبدو مثل أرملةٍ ) ..
تحيّةٌ و غصّة
و أخلص الشكرِ لرفعِك هذا النصّ القريبِ إلى نفسي ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 45 زائراً