<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
المبتدي بلير :
الله لا يجزاك بالخير يا بوش
ورطتنا في حرب صدام ورطة
عزمتني تقول بترول و قروش
بس الحقيقة روحتي معك غلطة
<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
بوش: خلوها
يا بلير رد العلم عن بوش ابن بوش
الله خلقنا للمقاريد سلطة
و ابوي عنده للرياجيل دنبوش
كم واحدٍ شلنا فلوسه و نفطه
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
بلير :
ابوك و النعمين مير أنت مربوش
تموت بالبترول و تحب شفطه
صحيح عندك مال و سلاح و جيوش
مير اتوقع لك تدهور و سقطة
<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
بوش :
يا بلير كنك خفت يوم احتما الهوش
حرام ما تاخذ من النفط نقطة
قبل ترى شيراك قد راح مكروش
شوفه يصرح كل يوم بمحطة
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
بلير :
وراك متعطي لشيراك عرموش
تراه مَشكلنا بشيله و حطه
و ليا انتهى موضوعنا نرسل طروش
نجمّع المبلغ من الربع قطة
<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
بوش :
شيراك هذا عنده الفكر مغشوش
فرَط علي في مجلس الامن فرطة
يدزه اليابان و الصين و يطوش
و مجهز الفيتو لتحقيق شرطه
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
بلير :
يا بوش أنا مرهق و خايف و مدهوش
و انته تقول الحرب خدعة و خطة
أسراي و أسراك امتلا منهم الحوش
عز الله انه صابني منك جلطة
<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
بوش :
ما قلت لك كم فيه اذاعات و دشوش
لا تكشف المعنى و انا اقول غطّه
و ان قالوا انا علوج و اصحابنا جحوش
ما همنا الصحاف و اللي يحطه
العلوج و الطراطير ( منقول)
المشرف: مجدي
منقول
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
نيل الفَلْج في معنى الطُّرْطُور والعِلْج
أوقل: جمع التفاسير لمعنى العلوج والأوغاد والطراطير
بسم الله الرحمن الرحيم
يكثر على لسان وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحَّأف كلمة "العُلوج"، و"الطَّراطِير"، و"الأَوغاد" في تسمية قوات التحالف الكافر، وهي كلمات عربية فصيحة(1) تصدق على المقاتلين الغزاة للعراق.
وتلطَّف الصَّحاف لمن سأله من مراسلي الصحف الغربية عن معناها، فَفَسَّرها بكافر العجم، أو بالدودة التي تمتص الدماء، فلعله أخذه من "العَلَقة" وهي: دود في الماء تمتص الدم، والجمع "عَلَقٌ"(2).
أما "العُلوج" فهي: جمع "عِلْج" بكسر أوله وسكون ثانيه، وهو: العَيْر، والحمار، وحمار الوحش السمين القوي، ويُطْلق على الواحد من كفار العجم، وعلى القوي الضخم منهم، ويُجمع على "عُلُوجٌ" و"أعْلاج" و"عِلَجَةٌ"، ويُقال للمرأة منهم:عِلْجَة، ويطلق "العِلْج" على كل ذي لحية إذا غَلُظَ واشتد، وعلى الرغيف(3).
والعلوج معروفون بالجفاء والغِلْظة (4)، قال ابن فارس: "العين واللام والجيم: أصل صحيح يدل على تَمَرُّسٍ ومزاولة، في جفاء وغِلْظٍ. من ذلك العِلْج، وهو: حمار الوحش، وبه يُشَبَّه الرجل الأعجمي، ويقولون: إنه من المعالجة، وهي: مزاولة الشيء. هذا عن ابن الأعرابي، وقال الخليل: سُمِّي عِلْجًا لاستعلاج خَلْقه، وهو غِلْظُهُ. قال: والرجل إذا خرج وجهه وغَلُظَ فقد استعلج"(5).
ويُطلق "العِلْج" على كل كافر، ككفار الفُرس، كما في رواية مقتل عمر - رضي الله عنه - فقد قتله عِلْج مجوسي، وكان قد نهى عن جلبهم إلى المدينة النبوية؛ ففي "صحيح البخاري" قال عمر: "يا ابن عباس انظر من قتلني، فجال ساعة ثم جاء، فقال: غلام المغيرة، قال: الصَّنَع ؟ قال: نعم، قال: قاتله الله، لقد أمرت به معروفًا، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يَدَّعي الإسلام، قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة"(6).
وجاء في سياق معركة نَِهَاوَند من حديث زياد بن جبير بن حَيَّة عن أبيه قال: "فأرسل إلينا العِلْج إما أن تعبروا إلينا بنَِهَاوَند وإما أن نعبر إليكم، فقال النعمان(7): اعبروا، فعبرنا، قال أبي: فلم أَرَ كاليوم قَطُّ، إن العُلوج يجيئون كأنهم جبال الحديد، وقد تواثقوا أن لا يفروا من العرب، وقد قُرِنَ بعضهم إلى بعض"(8).
ويطلق على الكافر من الروم، كما جاء في ترجمة حياض بن قيس بن الأعور القُشيري أنه شهد معركة اليرموك بين المسلمين والروم، فقتل من العلوج خلقًا، يقال: ألف رجل منهم(9).
ومن قصص الفروسية عند علماء المسلمين ما رواه عبد الله بن سنان قال: كنت مع ابن المبارك والمعتمر بن سليمان بطرطوس، فصاح الناس: النفير النفير، قال: فخرج ابن المبارك والمعتمر، وخرج الناس فلما اصطف المسلمون والعدو خرج رجل من الروم يطلب البِراز، فخرج إليه مسلم فشد العِلْج على المسلم، فَقَتَل المسلمَ، حتى قتل من المسلمين مبارزة، فجعل يتبختر بين الصفين بطلب المبارزة لا يخرج إليه أحدٌ. قال: فالتَفَتُّ إلى ابن المبارك فقال: يا عبد الله، إن حَدَثَ بي حادثُ الموت فافعل كذا. قال: وحَرَّكَ دابته، وخرج العِلْج، فَعَالَج معه ساعة فَقَتَلَ العِلْجَ، ثم طلب المبارزة فخرج إليه عِلْجٌ آخر فقتله، حتى قتل ستةً من العُلوج مبارزة، ثم طلب البِراز فكأنهم كاعُّوا(10) عنه، فضرب دابته ونظر بين الصفين وغاب(11).
ويُطلق على كافر الحَبَش، قال الفاكهي: دار العُلوج: سميت بذلك لأنه كان فيها عُلوج من عُلوج الحبش(12).
وكذلك على الكفار من أفريقية والأندلس، ومن ذلك قول موسى بن نصير لسليمان بن عبد الملك: يا أمير المؤمنين، لقد كانت الألف شاة تباع بمائة درهم، وتباع الناقة بعشرة دراهم، وتمر الناس بالبقر فلا يلتفتون إليها، ولقد رأيت العِلْج الشاطرَ وزوجته وأولاده يباعون بخمسين درهمًا(13).
وللعلوج رطانة(14) خاصة تسمى "الزَّمزمة" قال الفِيروآبادي: "الزَّمزمة: تراطُن العلوج على أكلهم وهم صموت، لا يستعملون لسانًا ولا شَفَةً، لكنه صوت تُديره في خياشيمها وحُلُوقها، فيفهم بعضها عن بعض ..."(15).
أما "الطُّرْطُورُ" فهو: الوَغْدُ الضعيف من الرجال، والجمع "الطَّراطِيرُ"؛ قال الشاعر:
قد عَلِمتْ يَشْكُرُ مَنْ غُلامُها ******* إِذا الطَّراطِيرُ اقْشَعَرَّ هامُها
ورجل طُرْطورٌ أَي دقيق طويل، ويُطلق "الطُّرْطُورُ" على قَلَنْسُوة للأَعراب طويلة الرأْس(16).
وبخلاف "الطُّرْطُورُ" الرجل الطَّرير، وهو: ذو الهيئة، قال الشاعر:
ويُعجبك الطَّرِيرُ فتبتليه ******* فيُخلفُ ظنَّكَ الرجلُ الطَّرِير(17)
أما الوَغْد فهو: الخفيف الأَحمقُ الضعيفُ العقْلِ الرذلُ الدنيءُ، وقيل: الضعيف في بدنه، ويقال: فلان من أَوْغادِ القوم، ومن وُغْدانِ القوم، ووِغْدانِ القوم أَي: من أَذلاَّئِهِمْ وضُعفائِهِمْ، والوَغْدُ: الصبيّ، ويُطلق على خادِمُ القوم، وقيل: الذي يَخْدمُ بطعام بطنه، والجمع "أَوْغادٌ"، و"وُغْدانٌ" و"وِغْدانٌ"(18).
وأنشدت لنفسي:
غَزَا العراقَ العُلوجُ في زَهْوهِمُ ******* أَوْغَادٌ هُمُ تَرَاهُمْ بين الطَّرَاطِيرِ
ومن وَجَدَ في نفسه قريحة فليُتم أو يصحح لأني لا أقرض الشعر، والسلام.
ـــــــــــ
الهوامش:
(1) لا كما يظن بعض الناس أنها عامية.
(2) انظر: مختار الصحاح (ص:396) مادة "عَلَقَ".
(3) انظر: الصِّحاح (1/302)، ومختار الصحِّاح (ص:395)، ولسان العرب (2/326)، والقاموس المحيط (ص:254)، وهدي الساري (ص:159) مادة "عَلَجَ".
(4) انظر: معجم البلدان (5/474).
(5) معجم مقاييس اللغة (4/121-122).
(6) صحيح البخاري (3/1353-1357/رقم:3497)، ونهي عمر - رضي الله عنه - جاء في طبقات ابن سعد (طبعة دار صادر) (3/349) أن عمر كان يكتب إلى أمراء الجيوش لا تجلبوا علينا من العلوج أحدًا جرت عليه المواسي، فلما طعنه أبو لؤلؤة قال: من هذا ؟ قالوا: غلام المغيرة ابن شعبة. قال: ألم أقل لكم لا تجلبوا علينا من العلوج أحدًا فغلبتموني ؟ وهذا يدل على عظيم فراسته - رضي الله عنه -.
(7) النعمان هو: النعمان بن مُقَرِّن المزني قائد معركة نَهَاوَند.
(8) انظر: صحيح ابن حبان (11/64-70/رقم:4756).
(9) ترجم له ابن حجر في "الإصابة" (2/187) في القسم الثالث.
(10) كعَّ الرجل عن الشىء: إذا جَبُنَ عنه وأحجم. انظر: النهاية في غريب الحديث (4/180) مادة "كعع".
(11) شعب الإيمان (4/56/رقم:4322).
(12) انظر: أخبار مكة للفاكهي (3/323)
(13) سير أعلام النبلاء (4/500).
(14) الرَِّطانة: بفتح الراء وكسرها: لكلام بالأعجمية. انظر: مختار الصحاح (ص:217)، ولسان العرب (13/181) مادة "رَطَنَ".
(15) القاموس المحيط (ص:1444).
(16) لسان العرب (4/501) مادة "طرر".
(17) انظر: معجم مقاييس اللغة (3/409) مادة "طَرَّ".
(18) انظر: لسان العرب (3/464) مادة "وغد".
نيل الفَلْج في معنى الطُّرْطُور والعِلْج
أوقل: جمع التفاسير لمعنى العلوج والأوغاد والطراطير
بسم الله الرحمن الرحيم
يكثر على لسان وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحَّأف كلمة "العُلوج"، و"الطَّراطِير"، و"الأَوغاد" في تسمية قوات التحالف الكافر، وهي كلمات عربية فصيحة(1) تصدق على المقاتلين الغزاة للعراق.
وتلطَّف الصَّحاف لمن سأله من مراسلي الصحف الغربية عن معناها، فَفَسَّرها بكافر العجم، أو بالدودة التي تمتص الدماء، فلعله أخذه من "العَلَقة" وهي: دود في الماء تمتص الدم، والجمع "عَلَقٌ"(2).
أما "العُلوج" فهي: جمع "عِلْج" بكسر أوله وسكون ثانيه، وهو: العَيْر، والحمار، وحمار الوحش السمين القوي، ويُطْلق على الواحد من كفار العجم، وعلى القوي الضخم منهم، ويُجمع على "عُلُوجٌ" و"أعْلاج" و"عِلَجَةٌ"، ويُقال للمرأة منهم:عِلْجَة، ويطلق "العِلْج" على كل ذي لحية إذا غَلُظَ واشتد، وعلى الرغيف(3).
والعلوج معروفون بالجفاء والغِلْظة (4)، قال ابن فارس: "العين واللام والجيم: أصل صحيح يدل على تَمَرُّسٍ ومزاولة، في جفاء وغِلْظٍ. من ذلك العِلْج، وهو: حمار الوحش، وبه يُشَبَّه الرجل الأعجمي، ويقولون: إنه من المعالجة، وهي: مزاولة الشيء. هذا عن ابن الأعرابي، وقال الخليل: سُمِّي عِلْجًا لاستعلاج خَلْقه، وهو غِلْظُهُ. قال: والرجل إذا خرج وجهه وغَلُظَ فقد استعلج"(5).
ويُطلق "العِلْج" على كل كافر، ككفار الفُرس، كما في رواية مقتل عمر - رضي الله عنه - فقد قتله عِلْج مجوسي، وكان قد نهى عن جلبهم إلى المدينة النبوية؛ ففي "صحيح البخاري" قال عمر: "يا ابن عباس انظر من قتلني، فجال ساعة ثم جاء، فقال: غلام المغيرة، قال: الصَّنَع ؟ قال: نعم، قال: قاتله الله، لقد أمرت به معروفًا، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يَدَّعي الإسلام، قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة"(6).
وجاء في سياق معركة نَِهَاوَند من حديث زياد بن جبير بن حَيَّة عن أبيه قال: "فأرسل إلينا العِلْج إما أن تعبروا إلينا بنَِهَاوَند وإما أن نعبر إليكم، فقال النعمان(7): اعبروا، فعبرنا، قال أبي: فلم أَرَ كاليوم قَطُّ، إن العُلوج يجيئون كأنهم جبال الحديد، وقد تواثقوا أن لا يفروا من العرب، وقد قُرِنَ بعضهم إلى بعض"(8).
ويطلق على الكافر من الروم، كما جاء في ترجمة حياض بن قيس بن الأعور القُشيري أنه شهد معركة اليرموك بين المسلمين والروم، فقتل من العلوج خلقًا، يقال: ألف رجل منهم(9).
ومن قصص الفروسية عند علماء المسلمين ما رواه عبد الله بن سنان قال: كنت مع ابن المبارك والمعتمر بن سليمان بطرطوس، فصاح الناس: النفير النفير، قال: فخرج ابن المبارك والمعتمر، وخرج الناس فلما اصطف المسلمون والعدو خرج رجل من الروم يطلب البِراز، فخرج إليه مسلم فشد العِلْج على المسلم، فَقَتَل المسلمَ، حتى قتل من المسلمين مبارزة، فجعل يتبختر بين الصفين بطلب المبارزة لا يخرج إليه أحدٌ. قال: فالتَفَتُّ إلى ابن المبارك فقال: يا عبد الله، إن حَدَثَ بي حادثُ الموت فافعل كذا. قال: وحَرَّكَ دابته، وخرج العِلْج، فَعَالَج معه ساعة فَقَتَلَ العِلْجَ، ثم طلب المبارزة فخرج إليه عِلْجٌ آخر فقتله، حتى قتل ستةً من العُلوج مبارزة، ثم طلب البِراز فكأنهم كاعُّوا(10) عنه، فضرب دابته ونظر بين الصفين وغاب(11).
ويُطلق على كافر الحَبَش، قال الفاكهي: دار العُلوج: سميت بذلك لأنه كان فيها عُلوج من عُلوج الحبش(12).
وكذلك على الكفار من أفريقية والأندلس، ومن ذلك قول موسى بن نصير لسليمان بن عبد الملك: يا أمير المؤمنين، لقد كانت الألف شاة تباع بمائة درهم، وتباع الناقة بعشرة دراهم، وتمر الناس بالبقر فلا يلتفتون إليها، ولقد رأيت العِلْج الشاطرَ وزوجته وأولاده يباعون بخمسين درهمًا(13).
وللعلوج رطانة(14) خاصة تسمى "الزَّمزمة" قال الفِيروآبادي: "الزَّمزمة: تراطُن العلوج على أكلهم وهم صموت، لا يستعملون لسانًا ولا شَفَةً، لكنه صوت تُديره في خياشيمها وحُلُوقها، فيفهم بعضها عن بعض ..."(15).
أما "الطُّرْطُورُ" فهو: الوَغْدُ الضعيف من الرجال، والجمع "الطَّراطِيرُ"؛ قال الشاعر:
قد عَلِمتْ يَشْكُرُ مَنْ غُلامُها ******* إِذا الطَّراطِيرُ اقْشَعَرَّ هامُها
ورجل طُرْطورٌ أَي دقيق طويل، ويُطلق "الطُّرْطُورُ" على قَلَنْسُوة للأَعراب طويلة الرأْس(16).
وبخلاف "الطُّرْطُورُ" الرجل الطَّرير، وهو: ذو الهيئة، قال الشاعر:
ويُعجبك الطَّرِيرُ فتبتليه ******* فيُخلفُ ظنَّكَ الرجلُ الطَّرِير(17)
أما الوَغْد فهو: الخفيف الأَحمقُ الضعيفُ العقْلِ الرذلُ الدنيءُ، وقيل: الضعيف في بدنه، ويقال: فلان من أَوْغادِ القوم، ومن وُغْدانِ القوم، ووِغْدانِ القوم أَي: من أَذلاَّئِهِمْ وضُعفائِهِمْ، والوَغْدُ: الصبيّ، ويُطلق على خادِمُ القوم، وقيل: الذي يَخْدمُ بطعام بطنه، والجمع "أَوْغادٌ"، و"وُغْدانٌ" و"وِغْدانٌ"(18).
وأنشدت لنفسي:
غَزَا العراقَ العُلوجُ في زَهْوهِمُ ******* أَوْغَادٌ هُمُ تَرَاهُمْ بين الطَّرَاطِيرِ
ومن وَجَدَ في نفسه قريحة فليُتم أو يصحح لأني لا أقرض الشعر، والسلام.
ـــــــــــ
الهوامش:
(1) لا كما يظن بعض الناس أنها عامية.
(2) انظر: مختار الصحاح (ص:396) مادة "عَلَقَ".
(3) انظر: الصِّحاح (1/302)، ومختار الصحِّاح (ص:395)، ولسان العرب (2/326)، والقاموس المحيط (ص:254)، وهدي الساري (ص:159) مادة "عَلَجَ".
(4) انظر: معجم البلدان (5/474).
(5) معجم مقاييس اللغة (4/121-122).
(6) صحيح البخاري (3/1353-1357/رقم:3497)، ونهي عمر - رضي الله عنه - جاء في طبقات ابن سعد (طبعة دار صادر) (3/349) أن عمر كان يكتب إلى أمراء الجيوش لا تجلبوا علينا من العلوج أحدًا جرت عليه المواسي، فلما طعنه أبو لؤلؤة قال: من هذا ؟ قالوا: غلام المغيرة ابن شعبة. قال: ألم أقل لكم لا تجلبوا علينا من العلوج أحدًا فغلبتموني ؟ وهذا يدل على عظيم فراسته - رضي الله عنه -.
(7) النعمان هو: النعمان بن مُقَرِّن المزني قائد معركة نَهَاوَند.
(8) انظر: صحيح ابن حبان (11/64-70/رقم:4756).
(9) ترجم له ابن حجر في "الإصابة" (2/187) في القسم الثالث.
(10) كعَّ الرجل عن الشىء: إذا جَبُنَ عنه وأحجم. انظر: النهاية في غريب الحديث (4/180) مادة "كعع".
(11) شعب الإيمان (4/56/رقم:4322).
(12) انظر: أخبار مكة للفاكهي (3/323)
(13) سير أعلام النبلاء (4/500).
(14) الرَِّطانة: بفتح الراء وكسرها: لكلام بالأعجمية. انظر: مختار الصحاح (ص:217)، ولسان العرب (13/181) مادة "رَطَنَ".
(15) القاموس المحيط (ص:1444).
(16) لسان العرب (4/501) مادة "طرر".
(17) انظر: معجم مقاييس اللغة (3/409) مادة "طَرَّ".
(18) انظر: لسان العرب (3/464) مادة "وغد".
منقول
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
قال الأخ الصمصام (مشارك جديد في منتدى الاصلاح):
غَزَا العراقَ العُلوجُ في زَهْوهِمُ
أَوْغَادٌ هُمُ تَرَاهُمْ بين الطَّرَاطِيرِ
وجاوبه محسوبكم "برئ يابيه" من منتدى الاصلاح:
غزا العراقَ علوجٌ لا خلاق لهم
جاؤوا إلى حربه مثل الطوابيرِ
أوغادهم من مواخير الخنى وثبوا
وحالفتهمْ جيوشٌ للطراطيرِ
وناصرتهم على إخواننا علناً
حثالةٌ سبقت في الظلم والجورِ
جحوشنا ساعدوهم في جريمتهم
سَحقُ العراق لديهم حربُ تحريرِ
وجابرٌ في كويت الفحش منطلق
قد فر من أرضه مثل العصافيرِ
حكامنا وظفوهم في مناصبهم
كي يحرسوا ظهرهم مثل النواطيرِ
إعلامنا قد غدا من دونما خجلٍ
عوناً يغني لهم مثل الصراصيرِ
حتى شيوخ لنا يدعون نصرتهم
يسبّحون بحمد الحاكم الصوري
جميعهم في حمى بوشٍ قد انبطحوا
يرجون جنته بين المواخيرِ
يا رب عجّل لأمريكا نهايتها
ودمر الكفر فيها كل تدميرِ
يا رب سدد لأسد الحق ضربتهم
فيها ووفقهمُ من دون تأخيرِ
يا رب واجعل لواء الحق منتصرا
وامنن علينا بتهليل وتكبيرِ
قال الأخ الصمصام (مشارك جديد في منتدى الاصلاح):
غَزَا العراقَ العُلوجُ في زَهْوهِمُ
أَوْغَادٌ هُمُ تَرَاهُمْ بين الطَّرَاطِيرِ
وجاوبه محسوبكم "برئ يابيه" من منتدى الاصلاح:
غزا العراقَ علوجٌ لا خلاق لهم
جاؤوا إلى حربه مثل الطوابيرِ
أوغادهم من مواخير الخنى وثبوا
وحالفتهمْ جيوشٌ للطراطيرِ
وناصرتهم على إخواننا علناً
حثالةٌ سبقت في الظلم والجورِ
جحوشنا ساعدوهم في جريمتهم
سَحقُ العراق لديهم حربُ تحريرِ
وجابرٌ في كويت الفحش منطلق
قد فر من أرضه مثل العصافيرِ
حكامنا وظفوهم في مناصبهم
كي يحرسوا ظهرهم مثل النواطيرِ
إعلامنا قد غدا من دونما خجلٍ
عوناً يغني لهم مثل الصراصيرِ
حتى شيوخ لنا يدعون نصرتهم
يسبّحون بحمد الحاكم الصوري
جميعهم في حمى بوشٍ قد انبطحوا
يرجون جنته بين المواخيرِ
يا رب عجّل لأمريكا نهايتها
ودمر الكفر فيها كل تدميرِ
يا رب سدد لأسد الحق ضربتهم
فيها ووفقهمُ من دون تأخيرِ
يا رب واجعل لواء الحق منتصرا
وامنن علينا بتهليل وتكبيرِ
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
شعر *** يا حابسَ الفيلِ *** لـ ( مروان كجك )
يا حابسَ الفيلِ احبس مجرماً مردَا
على النفاق قد اختار الأذى جُدَدا
في كل بيـت له عين ومِقْصـَلة
هذي تُريعُ وتِلكم تفصِم الكبدا
قد جاءنا ونذيرُ الشر يحمله
على الأكف ، وصوتُ الحق قد جمدا
فهللت لنداه الضحلِ شـرذمة
لم تدرِ أن زمان القهر قد وُئِدا
قد غـاب عنها مـَنِ الآتي وما دمه
وصار صوتُ بني الإسلام رجعَ صدى
يا قومُ إن لكم فيمن مضوا عِبَراً
ما كان جدُّكُمُ خِبًّا ولا حَرِدا
قد كان واللهِ سيفاً مُصْلتاً عبقاً
بكل طيب ، على الرحمن معتمدا
إذا تراءى له شر مضى قُدُماً
يسابق الريح كي يحظى بما وُعِدا
وإن أتاه بأن القوم قد جمعوا
له السرايا وجاؤوا كلُّهم عددا
لم يَنههُ عن لقاء القوم ما جمعوا
ولا التريُّث ، أو قلب له ارتعدا
سيروا على نهجه يا قومُ تنتصروا
ويجعلِ اللهُ من أعدائكم بَدَدا
وتنبت الأرض عدلاً والسماء غِنى
ويُهْزَمُ الجمع ذو الأعلاج والعمدا
وتسطع الشمس في أنحاكم فرحاً
برفعة الحق واستخذاء مَن قعدا
يا حابس الفيل شأن المسلمين غدا
سَفِلاً وشأن بني الطغيان قد سَمدا
ونافخ الكير أضحى سيداً عطراً
وحامل المسك يا تُعساه قد هُردا
وسارق الكحل من عين مؤرَّقة
أضحى أميناً يَطِبُّ الحَسْرَ والرمَدا
وخائن العهد قد أضحى أخا ثقةٍ
وصادق الوعد في الخُوَّان قد حُشِدا
كل الموازين يا ربَّاه قد قلقت
صارت نتائجها للمسلمين سدى
ضاعت معالمهم فيها وما ظهرت
لهم مباهجُ أو نصرٌ لهم عُقِدا
فسدِّدِ الله في الدنيا طرائقهم
واجعل مفاوزهم في العالمين هدى
واقصمْ عدوهم يا رب واقضِ لهم
بكل خير وكن عوناً ومُلْتَحَدا
واصرف ضراماً تنادى الحاقدون له
واكشف بفضلك عن أنحائنا الكمدا
واحبس بقدرتك العصماء ما صنعوا
عنا ، ودعْهم حيارى يشتهون ردَى
فقد تمادوا وظنوا أننا صـُبُرٌ
على الأذية ، حِملانٌ لهم بُلَدا
سيعلم الجمع منهم مَن نكون غداً
إذا انتضينا سيوفاً تنشُدُ القَوَدا
سيعلم الجمع منهم أننا نُجُبٌ
في أرضنا الصدقُ والإسلام قد وُلِدا
ذاك الفرات وهذا النيل يرفده
نِعْمَ الرفادة والإرواء يا بردى
وماء زمـزمَ ما ينفكُّ ذا عبـقٍ
يروي الجموع إذا ما الماء قد نفِدا
فاحبس بفضلك يا رباه كل فتىً
على الخسائس والإرجاف قد مردا
شعر *** يا حابسَ الفيلِ *** لـ ( مروان كجك )
يا حابسَ الفيلِ احبس مجرماً مردَا
على النفاق قد اختار الأذى جُدَدا
في كل بيـت له عين ومِقْصـَلة
هذي تُريعُ وتِلكم تفصِم الكبدا
قد جاءنا ونذيرُ الشر يحمله
على الأكف ، وصوتُ الحق قد جمدا
فهللت لنداه الضحلِ شـرذمة
لم تدرِ أن زمان القهر قد وُئِدا
قد غـاب عنها مـَنِ الآتي وما دمه
وصار صوتُ بني الإسلام رجعَ صدى
يا قومُ إن لكم فيمن مضوا عِبَراً
ما كان جدُّكُمُ خِبًّا ولا حَرِدا
قد كان واللهِ سيفاً مُصْلتاً عبقاً
بكل طيب ، على الرحمن معتمدا
إذا تراءى له شر مضى قُدُماً
يسابق الريح كي يحظى بما وُعِدا
وإن أتاه بأن القوم قد جمعوا
له السرايا وجاؤوا كلُّهم عددا
لم يَنههُ عن لقاء القوم ما جمعوا
ولا التريُّث ، أو قلب له ارتعدا
سيروا على نهجه يا قومُ تنتصروا
ويجعلِ اللهُ من أعدائكم بَدَدا
وتنبت الأرض عدلاً والسماء غِنى
ويُهْزَمُ الجمع ذو الأعلاج والعمدا
وتسطع الشمس في أنحاكم فرحاً
برفعة الحق واستخذاء مَن قعدا
يا حابس الفيل شأن المسلمين غدا
سَفِلاً وشأن بني الطغيان قد سَمدا
ونافخ الكير أضحى سيداً عطراً
وحامل المسك يا تُعساه قد هُردا
وسارق الكحل من عين مؤرَّقة
أضحى أميناً يَطِبُّ الحَسْرَ والرمَدا
وخائن العهد قد أضحى أخا ثقةٍ
وصادق الوعد في الخُوَّان قد حُشِدا
كل الموازين يا ربَّاه قد قلقت
صارت نتائجها للمسلمين سدى
ضاعت معالمهم فيها وما ظهرت
لهم مباهجُ أو نصرٌ لهم عُقِدا
فسدِّدِ الله في الدنيا طرائقهم
واجعل مفاوزهم في العالمين هدى
واقصمْ عدوهم يا رب واقضِ لهم
بكل خير وكن عوناً ومُلْتَحَدا
واصرف ضراماً تنادى الحاقدون له
واكشف بفضلك عن أنحائنا الكمدا
واحبس بقدرتك العصماء ما صنعوا
عنا ، ودعْهم حيارى يشتهون ردَى
فقد تمادوا وظنوا أننا صـُبُرٌ
على الأذية ، حِملانٌ لهم بُلَدا
سيعلم الجمع منهم مَن نكون غداً
إذا انتضينا سيوفاً تنشُدُ القَوَدا
سيعلم الجمع منهم أننا نُجُبٌ
في أرضنا الصدقُ والإسلام قد وُلِدا
ذاك الفرات وهذا النيل يرفده
نِعْمَ الرفادة والإرواء يا بردى
وماء زمـزمَ ما ينفكُّ ذا عبـقٍ
يروي الجموع إذا ما الماء قد نفِدا
فاحبس بفضلك يا رباه كل فتىً
على الخسائس والإرجاف قد مردا
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 45 زائراً