اين كان الشباب العربي .. حين تظاهر العالم؟؟

[د//نون]

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
أختي الفاضلة عاشقة السراب..
أشكركِ مرّةً أخرى لطرحِكِ هذا الموضوع و ما استثاره من نقاشٍ أثلجَ صدورَنا..و أشعرَنا أن لا زالَ فينا قلوباً لم تَمُتْ..و أنّ الدنيا..لا زالت بخير..

نصبو إلى تغييرِ حالِنا أختي الفاضلة ..نتساءلُ بحيرَةٍ -مُحَيِّرَة!- كيفَ يكونُ لنا ذلك...
أتدرينَ لمَ هيَ حيرةٌ محيِّرَة ؟ لأنّنا نتساءلُ و الجوابُ معروفٌ لنا منذ زمنٍ بعيد..بعيدٍ جدّاً..
منذ أن قال الله تعالى (إنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بقومٍ حتى يُغَيِّروا ما بأنفسِهم)..
نحنُ نعرفُ الإجابة..كلُّ ما في الأمر أنّنا عاجزونَ عنها..
بصراحة..نحنُ لا نملكُ الإرادةَ الكافية للتغييرِ من أنفسِنا.. و ما بأنفسِنا.. على مستوى الفرد قبلَ مستوى الجماعة..

بالرّغمِ من أنَّ ما هوَ مطلوبٌ منّا ليسَ كثيراً..ليسَ كثيراً ابداً..
(وَعَدَ اللهُ الذينَ آمنوا وَ عَملُوا الصَّالِحاتِ لَيسْتَخْلِفَنَّهُمْ في الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الذينَ من قَبْلِهِم وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِيْنَهُمُ الذي ارتَضَى لَهُمْ و لَيُبَدِّلَنَّهُم مِنْ بَعْدِ خَوفِهِم أَمْنَا)
كلُّ هذه الوعودِ الجليلة -و الله لا يخلفُ الميعاد- مقابلُ شيءٍ يسيرٍ فقط مطلوبٍ منّا..
الإيمان- حقَّ الإيمان!- ... و العمل الصالح...
لماذا عجزنا عن مثل هذا الأمرِ اليسير؟.. نحنُ بحاجةٍ لوقفةٍ شجاعةٍ مع أنفسِنا لإجابةِ هذا السّؤال..و حينَ نملكُ الشجاعة لمواجهةِ أنفسِنا ..سنمتلكُ الشجاعةَ لمواجهةِ عدوِّنا..
علينا أن نُحدِثَ انقلاباً في دواخِلِنا.. قبلَ أيِّ انقلاباتٍ (من نوعٍ آخر) !

لتسديدِ صفعةٍ (قويّةٍ) لأعدائنا..علينا أن نكونَ قبضَةً قويّة ..و لتكونَ القبضة..ليسَ على الأصابعِ أن تكونَ مُجتَمِعَةً فَحَسب..بل على كلٍّ منها أن يكونَ قويّاً بما فيهِ الكفاية..

[وحيدة الرشف]

<font size=3 color=navy>

ألإخوة الرشفيون الأفاضل ,,
كان النقاش رائعاً وحامياً حاولتم كثيراً من خلاله كشف نقاط الضعف فينا ...
ومعرفة مراكز الضعف هي اول خطوة على سلم القوة ...
لستُ أدري لم أجد أن كل موضوع معلق على أسس التربية التي قام عليها الجيل الحالي ..الترف والتبذير وتوفر كاافة سبل الراحة كلها وسائل تُميل النفس الى الدعة والكسل وماذا غير ذلك ؟؟؟؟وأنى لهم أن يشعروا بإخوانهم المشردين في مختلف بلدان العالم وهم لم يشعرو بمذاق الحرمان قط ؟؟؟؟
كل ما ارادو متوفر بين أيديهم ..يميناً وشمالاً من فوقهم ومن تحتهم ...
ترف وتبذير وانشغال الأباء عن تعليم ابنائهم اصول الدين والإيمان بالسعي خلف جلب الرزق الواسع الوفير لابنائهم ...السعي خلف البذخ والتطور بشتى مفاهيمه الخااطئة ..نسو في خضم ذلك الصلاة التي هي عماد الدين الصدقات والزكوات التي تذكر بمناظر الفقراء والمحرومين ...
وهنا نقف وقفة السائل والحاكم والمحكوم عليه ..أين الخطأ؟؟؟؟؟
هل هو في الآباء الذين نسو أبنائهم في دوامة الحياة وسعيهم لتوفير سبل الراحة لهم ؟؟؟
أم في الأبناء الذين كان أساسهم ضعيفاً واهناً لا قوة فيه يطيح مع هبّة ريح ؟؟؟

كل الحق معك عزيزتي نون ...( العزة لا تكون الا بالاسلام )
ملكة الهيام (ينقصنا الوثوق بأبنائنا والكف عن النظر لهم بأنهم صغار لا يفقهون )
استاذ مجدي ( أظن أن الجيل الماضي أثبت على الدين من جيلنا لذلك كانت لهم اراء ومواقف في كل محنة )
عاشقة السراب ( أشكرك عظيم الشكر على هذا الموضوع ..كم أتمنى أن يصير الحلم حقيقة )

تحياتي لكم يا مُحبي الرشف ,,

[kindy girl]

اعتقد أنني لن أضيفَ شيئاً غير أن الموضوع ذكّرني بمقاطع من رواية أقرأها هذه الأيام بإسم شموس الغجر لكاتبها "حيدر حيدر":

-من الأسرة يبدأ الوطن ، بلا حرية داخلية طليقة للإنسان لا أمل سوى باستمرار العبودية و هيمنة الأقوى و المستبد.

-الوعي التاريخي عندما ينطلق في الممارسة يصنع المعجزات.

-لإزالة طمي الأيام الموحلة و تشييد واحة صغيرة من الفرح المفقود لا بد أن نغرس شجرة في هذا الزمن تنمو جذورها بنبض الدم.

-من خميرة التفسخ و الإنحلال تولد نواة الشجرة الخضراء.

-كيف يكون الإنسان وطنياُ في وطن طغاته ينهبونه في عز الظهر ، إنها بلاد العرب الآن!

-الوطن للجسورين ، لمقتحمي المصاعب و مو قدي النيران في عصور الظلمة.

-لماذا ينمو العداء جراء الإختلاف في الرأي ، أما بالإمكان الإحتفاظ بالصداقة تحت ظلال التلوّن في المعتقدات .

-لماذا لا نتعلم من الطبيعة كيف نحيا في مهب العواصف لابد من الإمساك بشيءٍ صلب حتى لا ننحرف.

-حياتك القادمة هي اختبارك ، و ولادتك في الزمن!!

النقاش رائع

أعجبتني هذه الجملة حقاً:
ينقصنا الوثوق بأبنائنا والكف عن النظر لهم بأنهم صغار لا يفقهون --->تهمني كثيراً

دمتم
:)

[عاشقةسراب]

استاذ مجدي
اتمنى ان يكون ابنك من الفئة القليلة التي قلنا عنها .. ولكن هل سألته عن رايه ؟وبماذا يفكر؟ وماهو الحل في نظره ؟.." مجرد نقاش لا اريده ان يغير العالم "


عزيزتي ملكة الهيام
نعم التربية لها دور مهم ولكن كمجتمعنا نلاحظ ان الدراسة الدينية التي درسناها لها دور في تكوين شخصياتنا لذا نرى ان العقيدة صحيحة والحمدلله... وكما قلت فانك من هذا الجيل اذا ماهو دورنا ؟انا لاا طلب من المراهقين ان يكون لهم مبدء وراي فبحكم عمرهم لم ينضجوا بعد.. ومنذ سنين والمظاهرات تقمع ويعتقل المتظاهرون .. لكن الراي يصل للغيروالشعلة تنتقل من يد الى اخر
حتى المقاطعة اذا طلبت من الاخرين ذلك يقولون لك اننا كافراد ماذا سنفعل .. نعتقد ان عملنا الفردي لا قيمة له وهذا أكبر الأخطاء لماذا لانستمر في مقاطعة البضائع .. فالصخرة التي تفتت بعد مئة ضربة .. لم تفتتها الضربة المئة بل ما سبق من ضربات واذا انا وانت وهي وهو ووووو استمرينا على ذلك فحتما سنصل الى موقف

[عاشقةسراب]

عزيتي د.ن

" علينا أن نُحدِثَ انقلاباً في دواخِلِنا.. قبلَ أيِّ انقلاباتٍ من نوعٍ آخر"
هذا ما اقوله .. ونتمنى جميعا ان نبدء بتغير كثير من الأولويات التي في حياتنا ونغيرها باشياء سامية وراقية كفرد مسلم يخطط العدو لفنائه

عزيزتي وحيدة الرشف
اسعدني مرورك.. ولكن ليس جميع ابناء الشعوب العربية تربوا في ترف وبذخ.. بل معظم الشعوب يعانون في حياتهم المادية والاجتماعية .. في المجتمع الواحد ستجدين الكثير من من يعانون من مصاعب الحياة.. ومع هذا نجد الشاب الذي عاش على الترف والأخر الفقير احلامهم وأمنياهم محدودة

[عاشقةسراب]

انظروا الى مسابقات المليون التي تبثها القنوات الفضائية والعدد الهائل الذي يشارك فيها للوصول الى الغنى بابسط الطرق... فقد زادت هذه القنوات من موت الجد والطموح والعصامية.. وشجعت على الكسل والكسب السريع
معنى هذا اننا نتسابق في قتل عنفوان الشباب في داخلنا

[عاشقةسراب]

مرحبا بك عزيزتي كيندي
وماذا عن رايك انت ..؟؟

[kindy girl]

عالمكَ القديم مات و عليكَ أن تولد من جديد!!
:)

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أولاً لا أملك إلا أن أقول سبحان الله
الحزب النسائي مهتم و الحزب الرجالي في سبااااااتٍ عميق
ما علينا أكيد متابعين الموضوع و تركوا المجال لغيرهم

سأبدأ من آخر مداخلة لي في الموضوع

--------
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
قالت الأخت الفاضلة / ملكة الهيام

إهمال المجتمع لتلك القوى الفكرية
نحن من تركناهم للغرب
العتب ليس على الجيل بل على المربي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
*اهمال المجتمع قد يكون نتيجة حتمية لعدم الثقة أو للميوعة الظاهرة لهذا الجيل هذا من باب حُسن النية أما على الطرف الآخر فهناك ألف سبب وسبب سياسي لترك الجيل في غيبوبة اللاوعي
* نحن لم نتركهم للغرب اختي الفاضلة بل رميناهم في احضان الغرب .. تحية عميقة للهدف المباشر
* العتب على الجيل و على المربي معاً فالجيل يحتاج من يوقظه و المربي يحتاج من يربيه

-------------
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
قالت الأخت الفاضلة د. نون

لا نملك الإرادة للتغيير - لأنفسنا و من ثم مجتمعنا
قال الله تعالى (إنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بقومٍ حتى يُغَيِّروا ما بأنفسِهم)..
وقال الله تعالى (وَعَدَ اللهُ الذينَ آمنوا وَ عَملُوا الصَّالِحاتِ لَيسْتَخْلِفَنَّهُمْ في الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الذينَ من قَبْلِهِم وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِيْنَهُمُ الذي ارتَضَى لَهُمْ و لَيُبَدِّلَنَّهُم مِنْ بَعْدِ خَوفِهِم أَمْنَا)
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أتعلمين يا نون أن مصيبة المصائب من وجهة نظري أننا نجد عدة أطراف كل منهم على طرفٍ نقيض و كل طرف يستشهد بالقرآن كما يحلو له .. فآية من هنا و جزء من آية من هناك (المذهب الظاهري لابن حزم يبرر ذلك ) و ليّ لعنق الآيات من جهات عدة و النتيجة أننا فقدنا الثقة بكل الأطراف و أخشى ما أخشاه أن نفقد تركيزنا تجاه الوحي الرباني .. قبل عدة سنوات كنت أطالع كتاب (القرآن الكريم و علم النفس ) و كتاب (السنة النبوية و علم النفس ) و ضحكت من الكتاب أكثر من استفادتي .. فالتوسع في التفسير تبعاً للموضوع المراد طرحه نتج عنه طرح مشوه و رؤيا غير واضحة للنص القرآني

---------------
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
قالت الأخت الفاضلة وحيدة الرشف

ترف وتبذير وانشغال الأباء عن تعليم ابنائهم اصول الدين والإيمان بالسعي خلف جلب الرزق الواسع الوفير لابنائهم
وهنا نقف وقفة السائل والحاكم والمحكوم عليه ..أين الخطأ؟؟؟؟؟
استاذ مجدي ( أظن أن الجيل الماضي أثبت على الدين من جيلنا لذلك كانت لهم اراء ومواقف في كل محنة )
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
* و أنا أضم صوتي لصوتك و أقول أين الخطأ .. فمطلوبٌ منا أن نسعى و نكدح على رزقنا و رزق الابناء و ليس في هذا ما يتعارض مع غيبوبتنا الثقافية
* اما العبارة الثانية فاسمحي لي أن أكون وقحاً بعض الشيء لنرى من كان أثبت و له موقف
من أضاع فلسطين ثم القدس ثم الأقصى و من بعدما أضاع كرامتنا
من استسلم للغرب وامريكا فاضاع هويتنا و حول جيل قادم الى بعض مسخ - الا من رحم ربي
من فصل الدين عن السياسة ، وفصل الدين عن الدنيا ، و فصل الرأس عن الجسد
من ثار على الخلافة الاسلامية حتى الشكلية منها و خلق لنا رباً جديداً يعبد من دون الله و بدلاً من مسمى هُبل واللات والعزى ، أصبح لدينا الناصرية و القومية والبعث
من قال بتكفير 99% من أمة لا اله الا الله .. هذا شيعي و هذا سني وهذا صوفي و هذا قبوري و هذا معطل و هذا مشبه و هذا حشوي و هذا ظاهري و هذا مرجيء و هذا خارجي .. و تبعاً لتطوير التقانة في عصرنا الحديث .. هذا وادعي و هذا جامي ..و هذا مدخلي .. و هذا مالكي .. و هذا وهابي .. و هذا بن بازي .. و هذا سلفي .. و هذا بن لادني .. أي شتات حمله لنا الجيل السابق .. اختي الكريمة لا يجب ان ننظر الى الجيل السابق كأفراد .. أبي و أبيكِ جدي و جدك .. سلامة نية الأفراد و الأشخاص لا تعفي الجيل السابق من المصائب التي حملناها عنهم

---------------
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
قالت الأخت الفاضلة kindy girl

من رواية شموس الغجر لكاتبها "حيدر حيدر"
-من خميرة التفسخ و الإنحلال تولد نواة الشجرة الخضراء.

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
* أما أنتِ اختي الكريمة فلي معكِ أكثر من وقفة عتاب أتمنى ان لا تتحول الى وقفة ارتياب حتى لا تؤدي الى وقفة عقاب (لاحظي السجع ;) )

ما هذا أختي الكريمة .. لم تجدي إلا هذا الساقط في وحل الكفر لكي تطلبي منه الفكر .. و أحرف الفكر والكفر نفسها كما تلاحظي أختي الكريمة .. هل نطلب المنهج من شاتمٍ لله .. تعالى الله عز وجل عما يقولون .. لا أعتقد أبداً أنكِ لم تسمعي بوليمة هذا الزنديق التي لا ترتبط بأعشاب البحر بصلة و إنما صلتها وثيقة بمواخير البغاء الفكري

من خميرة التفسخ و الانحلال ( أي دعوة الى هذه الخميرة - قاتله الله ) تولد نواة ( أي الأصل ) الشجرة الخضراء ( بل هي خضراء الدمن يا عدو الله )

مازلت أذكر نقاشنا عن هذه الرواية الساقطة الملعونة على صفحات الرشف عندما كان على الياهو و مازلت أذكر العنوان الجميل الذي اختاره د. زاهر لمداخلته فيها و هو
(( وليمةٌ و جائعون .. لا تستحق و لا يستحقون ))
و كنت أقول في نفسي حينها ليتك قلت أيضاً ((وليمةٌ و تافهون .. سَقَطَتْ و سيسقطون ))

كما أني أختي الكريمة لست ضد تنويع المعارف الثقافية فقد بدأت مطالعاتي الدينية في كتب متعددة عن اللاهوت و الناسوت و عن الأديان المقارنة قبل أن أرتب ثقافتي الدينية على محاور شرعية و صوفية مع الابتعاد قدر الإمكان عن كتابات الجدل و الدجل فنحن امة قد ابتلاها الله بتكفير بعضنا البعض على أقل القليل

--------------
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
قالت الأخت الفاضلة / عاشقة السراب
ولكن هل سألته عن رايه ؟وبماذا يفكر؟ وماهو الحل في نظره ؟..
انظروا الى مسابقات المليون التي تبثها القنوات الفضائية والعدد الهائل الذي يشارك فيها للوصول الى الغنى بابسط الطرق

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
* أما عن سؤالي له .. فلم أملك الشجاعة لأسأله لأنها قد يسألني نفس السؤال .. و ما هو الحل ؟؟
* أخالفكِ الرأي في النقطة الثانية .. فمسابقات المليون ذات مسحة ثقافية و ان كانت باهتة بعض الشيء لكنها أفضل من (( ألو مين معي .. مرحبا رولا .. ممكن تعطيني بوسة )) لقد شاهدت بأم عيني ما أروية الآن و حسبي الله وهو نعم المولى و نعم النصير و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

--------------
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
مرة أخرى قالت
kindy girl
عالمكَ القديم مات و عليكَ أن تولد من جديد!!

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
لا أدرى أختي الكريم لمن هذا القول أرجو الايضاح حتى يتسنى لي نقد هذا القول
فالعبارة مفخخة جدا جدا ;)

[kindy girl]

سلااااام
عقاب ؟ أيُ نوعٍ من العقاب هو؟
أكيد كتابة قصيدة على بحر الكامل بقافية الفاء مكونة من خمسين بيت :rolleyes:
عموما سأتحدث في محاور ثلاثة :

أولا :سأدخل في بعض المواضيع الجانبية التي لا تمت للموضوع بصلة (ولكن للضرورة أحكام) اعذروني..


هل تعرفون أنشتاين ؟؟ عالم يهودي كان يضع قانون الثابت في كل استنتاج ، لا زلنا ندرسها في مناهج الفيزياء ، في نهاية حياته اعتذر للعلماء من
خطأ هذه الثوابت معللاً أن مذهبه اليهودي أثر على فكره في الفيزياء ..

غاندي . محرر الهند العظيم ، كان يمزج الأرز بفضلات البقر عندما سئل لمَ ذلك و أنت المحرر العظيم ؟ قال : أنا مجوسي .

في العصر العباسي تخاصم شخصان لأجل كنز في أرضٍ قد بيعت من أحداهما للآخر فأمر كل واحد على أن يتنازل للآخر و لا يأخذه ، فتوجها للقاضي الذي اشار عليهما بتزويج فتاة من جماعة الأول بشاب من عشيرة الثاني فيكون الكنز مهراً لهما .

هل رأيت كيف أن العقيدة أو الدين يؤثر في كل ناحية من نواحي الحياة و لا ضرراً بأن نقرأ و نعرف هذه المعلومات حتى تكون من المحلقين فكرياً و ثقافياً ، كذلك حيدر حيدر و إن كان ملحداً فليس من المعقول أن لا نقرأ له لهذا السبب فقط !

ثانيا:
خطأٌ أن لا أُوضح قصدي من نقل هذه المقاطع من الرواية ، لذلك سأوضحها الآن:
1-من الأسرة يبدأ الوطن ، بلا حرية داخلية طليقة للإنسان لا أمل سوى باستمرار العبودية و هيمنة الأقوى و المستبد.
(هل هو في الآباء الذين نسو أبنائهم في دوامة الحياة وسعيهم لتوفير سبل الراحة لهم ؟؟؟
أم في الأبناء الذين كان أساسهم ضعيفاً واهناً لا قوة فيه يطيح مع هبّة ريح ؟؟؟)."وحيدة"
(يبدو أننا لا نقدّر الجيل القادم حق تقديره سأعيد النظر في كثير من حديثي السابق فهناك أمل .. بل أمل كبير)."أ.مجدي"


-2الوعي التاريخي عندما ينطلق في الممارسة يصنع المعجزات.
(تمردوا على القدوة الغائبة و عندما طلبوها في غير الاسلام أذلهم الله و مكّن عدوهم منهم)."أ.مجدي"
( اين شعور هؤلاء الشباب .. والكثير منهم يعانون في حياتهم
هل معاناتهم الاجتماعية خدرت مشاعرهم لدرجة التبلد؟؟
هل بريق المجد والشهرة الكاذبة اعمى اعينهم عن وضعهم الحقيقي..؟؟)."عاشقة السراب"


3لإزالة طمي الأيام الموحلة و تشييد واحة صغيرة من الفرح المفقود لا بد أن نغرس شجرة في هذا الزمن تنمو جذورها بنبض الدم.
(هدفي ان يشعر ويحس هذا الجيل بالخطر الذي يحيطه...فانا لااتوقع ان يفعل شيء .. ولا اطلب منه شيءغير الفئة القليلة المؤمنة الصابرة)."عاشقة السراب"


4من خميرة التفسخ و الإنحلال تولد نواة الشجرة الخضراء.
(جوابي ببساطه ؟ المجتمع هو السبب هو من أهمل تلك القوى الفكريه و العقليه و تركها تنساب و تتدحرج في أراضي الغرب دون أن نوقف ذلك التدحرج بل و الأصح نحن من تركناهم لذلك التقدم و ماشاء الله اي تقدم ؟؟؟)."ملكة الهيام"


5كيف يكون الإنسان وطنياُ في وطن طغاته ينهبونه في عز الظهر ، إنها بلاد العرب الآن!
(حب الدنيا سيسكن قلوبنا والعدو يقضي علينا وهذا هو حالنا).عاشقة السراب
(لقد أشغلوا الناس في لقمة عيشهم .. ارهقوهم في تأمين المستقبل).أ.مجدي

6الوطن للجسورين ، لمقتحمي المصاعب و مو قدي النيران في عصور الظلمة.
(الشباب الواعي لما يحصل فها هم يتكلمون و يصرخون عبر كل الوسائل المرئيه و المسموعه و حتى الغير مسموعه و لكن من يجيب ؟؟؟؟؟؟)."ملكة الهيام"


7لماذا ينمو العداء جراء الإختلاف في الرأي ، أما بالإمكان الإحتفاظ بالصداقة تحت ظلال التلوّن في المعتقدات .
(انا لا اهتم بالمذاهب او الأفكار بل يجب ان نتحد الأن لأن مايحيط بنا ليس بالأمر السهل)."عاشقة السراب"


8لماذا لا نتعلم من الطبيعة كيف نحيا في مهب العواصف لابد من الإمساك بشيءٍ صلب حتى لا ننحرف.
(لماذا عجزنا عن مثل هذا الأمرِ اليسير؟.. نحنُ بحاجةٍ لوقفةٍ شجاعةٍ مع أنفسِنا لإجابةِ هذا السّؤال..و حينَ نملكُ الشجاعة لمواجهةِ أنفسِنا ..سنمتلكُ الشجاعةَ لمواجهةِ عدوِّنا..
علينا أن نُحدِثَ انقلاباً في دواخِلِنا.. قبلَ أيِّ انقلاباتٍ (من نوعٍ آخر) !)."نون"


9حياتك القادمة هي اختبارك ، و ولادتك في الزمن!!
ماذا تعلمنا من دروسنا .. بكينا .. تباكينا ..
من يجاهد ارهابي و من يسكت منافق و من يتكلم كافر)."أ.مجدي"


ثالثا و أخيراُ:
ذلتنا أعطته العزم ..
قوياً و جنون العظمهْ

صبرا والجرح ينز دماً
و جنيناً يقتل في رحمهْ

داسوا عفتك على مرأى
من ابنك فانتحرت قيمه

و الأمم المتحدة مجتمعه
والكلمة تتلوها الكلمة

شجبٌ تنديدٌ و نداءٌ
و الأزمة ظلت محتدمهْ

سبحان الله هذه القصيدة تصغرني بسنة واحدة فقط ، مع ذلك لم يتغير الوضع منذ تلكَ الفترة :(
لذلك قلتُ:عالمكَ القديم مات و عليكَ أن تولد من جديد!!


تحياتي

[عاشقةسراب]

تحية عطرة
استاذ مجدي
الحمدلله وجدنا تلك الفئة من الشباب التي كنا نبحث عنها فالمظاهرات التي
اجتاحت لبنان وسوريا وحديث هؤلاء الشباب في برنامج
" سيرة وانفتحت " وضح لنا ان هناك رفض بصوت عالي وليس بصمت.. كما حال الكثير
ولمن احب ان يسمع صوته بالرفض هذا الرابط

http://www.futureyouth.org/petition/form.asp

فكل مايدور الأن على الساحة العربية هو مخطط لمشروع اسرائيل الكبرى .. هذا ليس كلامي بل حديث مفكر امريكي

http://www.aljazeera.net/news/america/2003/3/3-13-1.htm

[عاشقةسراب]

عزيزتي كيندي
اوضحت لنا الكثير وهذا دليل وعيك .. وانت الأمل
والحمدلله



تحياتي لمبدعي الرشف

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
الأخت الفاضلة / كايندي جيرل

أيتها التلميذة النجيبة الذكية ..
اعتذرتُ لكِ على البريد عن قسوة تعنيفي لكِ .. و هنا أعيد اعتذاري لا لشيء إلا لتعلمي بأن الاستاذ يعتذر لتلميذته دون حرج .. (شايفة زي اينشتاين) و لكن بسبب مذهبي الشعري .. فالشاعر بطبعه مغرور ونرجسي و لكنه يجد مساحة طيبة للاعتذار

أيتها المتمردة على النصيحة ..
أُثمن لكِ هذا الجهد .. ومازلت أرى أنكِ تتكلفي لي عنق النص ليوافق ما دار من حديث

نأخذ عن الملحد و نرد عليه .. أما اجتزاء ما يناسبنا من نصوص نثرية فلسفية تمس واقع الحياة .. فيجب أن يكون الحذر ديدننا .. حتى لا نقع في مزالق فكرية فلسفية .. لا نجد لها من مخرج الا الايمان بشذر من قول الملاحدة .. فهم مستعدون لنا حتي في زجاجة الحبر وفي الرواية و على رفوف المكتبة .. شعارهم العولمة و ما ادراكِ ما العولمة

و لكِ هذه القصيدة من ديواني مرايا شعرية

<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
صَرَّاف آلي

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
قد جاءَ يَسْتَوْضِحُنِي ..
عنْ أمرِ مُسْتَقْبَلِنَا..
وعن مسائلٍ مالِيـَّهْ

و قالَ لي : بِأنَّ أمْرَهُ مُيَسَّرٌ ..
بِفَضْلِ ما يَدْعُونَها ..
البَطاقةَ الذَّكِيَّهْ

وقال لي مُعَقِّبَاً بأنها..
سياسَةٌ دُوَلِـيَّهْ

و أنَّ ما نَمْلِكُهُ مُعَلَّقٌ ..
بهذِهِ الكَيْفِيَّهْ

قلتُ له :
سبحانَ ربي ..
خالقُ البَرِيَّهْ

إنِّي أرى .. فيما أرى ..
عَوْلَـمَةٌ رَسْمِيَّهْ

سَتَنْزِعُ الحُرُوفَ من كَلامِنا ..
و تَنْزِعُ الإيمانَ من قُلوبِنا ..
و تَنْزِعُ التاريخَ من أعماقِنا ..
و تَنْزِعُ الهَوِيَّهْ

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
الأخت الفاضلة / عاشقة السراب

حتى الصراخ لن يفيد .. و ليس الصوت المسموع فحسب
فليصرخ العالم كله .. ستستمر لعبة الموت او الروليت الروسي .. الكلمة ليست للصوت المسموع بل لشراء الأصوات في مجلس الأمن
و بهذه المناسبة أهديكِ قصيدتي من ديوان مرايا شعرية

<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
رؤيـــــة

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
مِنْ الصَّباحِ ..
و النَّشاطُ دَبَّ ، فالجميعُ عاليَ الهِمَمْ

الكُلُّ مُسْرِعٌ يَجِدُّ في الخُطَى ..
حتى تخالَ أَنَّ كُلَّ سائرٍ ..
يمشي على قَدَمْ
أو دونَمَا قَدَمْ

كُلُّ تَرَاهُ مَلِكاً مُتَوَّجاً ..
لَكِنْ إذا اخْتَبَرْتَـهُ ..
عرفتَ أنَّهُ مِنْ جُملةِ الخدَمْ

في لحظةٍ ترى الجميعَ نحو القاعِ مُسْرِعينْ
بعد لحظتين تستطيعُ أن ترى ..
كُلَّ الجُمُوعِ في القِمَمْ

ترى الوجوهَ لا ملامحٌ لها ..
لا تستبين مِنْ خِلالها ..
مَنْ قالَ لا .. مَنْ قالَ في رضىً نعمْ

ترى الرؤوسَ في مواضعِ القَدَمْ
ترى الأقدامَ فوقَ قِمَّةِ الهرَمْ
ترى البكاءَ والسرورَ و الأسى ..
في ضحكةِ النَّدَمْ

ترى سعادةً بالغةً ..
في موضِعِ الألمْ

ترى الحضورَ و الجمهورَ ، و الوزيرَ و الغفيرَ ..
و العدوَّ و الصديقَ ، و الغَنِيَّ و الفقيرَ ..
ما بينَ أبٍ .. أخٍ ..
أو ابنِ خالةٍ أو ابنِ عَمَّةٍ أو ابنِ خَالٍ ..
أو تَرَاهُ كابنِ عَمْ

تَرَى انتصاراتَ الضعيفِ ..
بَعدما انهزمْ

تَرَى انكساراتَ القويِّ ..
بَعدما انتقمْ

و في المساءِ عندما تغيبُ شمسُ يومِنا ..
و عندما تُخَيمُ الظُّلَمْ

لا تستطيعَ أن تَرَى ..
مَنِ المظلومَ ذلكَ اليومَ و مَنْ ظَلَمْ

*********

قلت لهُ : حَيَّرْتَنِي ..
هل ما وصفتَ لي يوماً قَضَيْتَهُ في "السِيركِ" ..
أمْ تُرَاهُ مِنْ أساطِيرٍ مَضَتْ ..
بالغةُ القِدَمْ

فقال لي :
بل ذاكَ يوماً واحداً ..
رَأَيْتُهُ في هيئةِ الأُمَمْ

[عاشقةسراب]

تحياتي استاذ مجدي

اولا : شكرا على القصيدة
ثانيا: اعذرني ان اخالفك الرأي في ان الصوت المسموع لا يفيد .. بل يفيد
نحن نعلم ان هناك خطط مرسومة وستسمر للتنفيذ ولكن هناك احداث جديدة دائما
فقبل سنة كان العالم بأسره متعاطف مع العم سام " امريكا " وقادة العالم يوافقون راي "بوش " دون اي مناقشة وانظر الان ماذا حدث معارضة ورفض وحتى في مجلس الامن لم تصبح اللعبة لصالح امريكا كما هي العادة.
اذا ...اليس من حقنا ان تفائل ان هذا الصوت سوف ُيسمع وُسيحدث تغير؟؟؟
الا يكفينا حالة الانهزامية والاستسلام ؟؟؟
الا يكفي عدم تقديرنا لذاتنا ؟؟؟

واهديك هذا البيت:
مابين طرفة العين وانباهتها
يغير الله من حال الى حال