لماذ انتحر المتنبي الصغير!؟

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
نسجنا بعد قصتهِ الختاما
و طلقناه شرعاً والتزاما

و ثابت أنه المزواج طبعاً
تزوج أربعٍ غير اليتامى

و من مُلك اليمين لديه جمعٌ
غفيرٌ قد تزايد إذ تنامى

يظن الظبي دكان .. ادركوه
و يدفع (للخلو) و ما أقاما

و يعمى عن هواي وعن هواها
و ما ظني به إلا تعامى

[المتنبي الصغير]

*

أنا الزوجُ الوحيدُ لها فدعهُ
يبرهنُ ما ادعاهُ لنا انفصاما

فانْ ثبت الطلاق لديكَ شرعـًا
فلا عُتبى عليك َ و لا ملامـا

و أما ما أتى من بعض ِ وصفٍ
دليلُ العجز ِ شنَّ بهِ اتهاما

و أما عن هواهُ و عن هواها
فأخشى أن يكونَ هوىً حراما

فإثباتُ الطلاق ِ و عقدِ نـَـكـْح ٍ
و إلا قدْ تعدُّ لهُ اجتراما

و أطلبُ جـلدَ مُرْتكبٍ بشعر ٍ
لرشفٍ بالحرام ِ و إنْ هياما

*

[almohandis]

*
السلام عليكم
أحيط الرشف
أحيط فضيلة القاضي
أحيط المؤسس
أن الشيك الذي أعطانا اياه المتنبي الصغير خلو و نقل قدم عن مشاغبته و مطاردة ورقة خريف ثبت أنه بدون رصيد
على المتنبي تغطية رصيده حالا و الا فسوف نعود للمشاكسات
*

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=6 color=RED face=
الحيازة في المنقول سند الحائز


<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
اتيتُ مُسلطاً اشعاعَ جاما
الى قولٍ قديم قد تنامى

"حيازة" بوحها سندي و حرزي
ندافع عنه شعراً كالنشامى

و نسبقه بريحانٍ و فلٍ
بنفحاتِ الحياة من الخزامى

و أما من تنبأ ذات يومٍ
و أزبد مرعداً و دنا و قاما

فطلقناه منها قبل عامٍ
فأغفى ثم شعللها وناما

و ها هو لا يرى إلاه زوجاً
وامطر غضبةً شعراً وغاما

[المتنبي الصغير]

*
حيازة مكره ٍ أمرٌ شنيعٌ
و حبسُ الغانياتِ أرى حراما

فما عادت خريفُ هنا لتحكي
و صرتَ و كيلها حتى الكلاما!

علامَ إذاً و ما عادتْ تغني
بألحان ٍ تمورُ بنا هياما

و ما كانتْ سوى قلبـًا صدوقـًا
لحب ٍ واحدٍ تلقي الزماما

و ما كانت عجولُ إذا شراكٌ
تلقفها و ماجَ لها و هاما

علامَ أراكَ مدعيًا و كيلا ً
عليها لا تميط ُ لنا اللثاما

علامَ تمانعُ منها حضورًا
و تحجرها على حيفٍ علاما!؟


*

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
حيازة عاشقٍ فهم الكلاما
حيازة عارفٍ منها مقاما

فذات الشعر احساسٌ رهيفٌ
و تحملَ غصنَ ألحانٍ سلاما

أنابتني .. وما مانعتُ يوماً
بها الكلمات زادتني غراما

لها أن تستجيب لقولِ داعٍ
و تبدي حجةً عاماً فعاما

[المتنبي الصغير]

*


ولمْ تأتِ المقولة َُ من خريفٍ
و أقبلُ ما تريدُ لها غراما

و لو طلبتْ طلاقـًا ما منعتُ
و لكني أجنبها الحراما

و من يرغبْ بقلبٍ عن هوانا
رغبنا عنهُ لو بدرًا تماما

و حاذرْ في الوقوع ِ كما مصيري
و زوجـًا ما و هبتَ لها الخطاما

و قد سكتتْ و ذاكَ أرى رضاها
و قد خجلتْ فأعياها الكلاما

سأبعثُ للمشاغبِ عنْ طلاق ٍ
لها مني ليقريها السلاما

و أني سوفَ أبحثُ عن ربيع ٍ
بديلا ً قد يعيدُ لنا السلاما

نبادلهِ بشرع ِ لهِ حبـًا
و يبدي في مبادئنا احتراما

*

اتضح لنا أو روقة خريف ليست محبوسة و قد رآها أكثر من شخص تترد صبح مساء على نادي الرشف. لذلك و على عادة الفرسان الكرام ننسحب من الدعوى و قد أرسلنا طلاق ورقة خريف الى فضيلة القاضي بالبريد المسجل.
*

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
تطلقَ لا تطلقَ ما اهتممنا
تزوجنا الخريف رضاً سلاما

و أنتَ باربعاتٍ قد علمنا
و خامسةٍ نسميها النسامى

فحسبك بالنسيمِ هوىً و حباً
فقلبي في الخريف له هياما

[المتنبي الصغير]

*

تزوجتَ الخريفَ إذاً هنيئـًا
ستلقى في الخريفِ لكَ الظلاما

و ينتشرُ البعوضُ على مسيل ٍ
و كمْ عضاتهُ و هبتْ سقاما

و تزعجكَ البروقُ و صوتُ رعدٍ
و تمتليءُ الدنىَ سحبـًا ركامـا

و ماذا سوف تفعلُ يا غريمي
إذا عادتْ لعاداتٍ قـُـدامى

فما كانتْ ( حليمة ُ ) غيرَ طبع ٍ
تأصَّـلََ لا فِكاكَ و لا انفصامـا

كما فعلتْ ستفعلُ من جديدٍ
إذا ما قلبها لسواكَ راما

و تطبيعٌ تسودُ بهِ طباعٌ
و ذيلُ الكلبِ ما قط ُّ استقاما

ستذكرني عيونٌ سابلات ٌ
إذا مكرتْ بهِ يومـًا و هاما

و ما لي في النسيم ِ و قيلَ مرَّ
على ورق ِ الخريفِ رؤىً وحاما

فاني لي الربيعُ و لي زهورٌ
و لي النسرينُ يبسِـمُ و الخزامى

و إني إذ وهبتـُـكـَها غريمي
فقدْ أمعنتُ فيكَ الإنتقاما!

*