حين التقت مقلتانا
كان الفؤادُ يباب
والمسافاتْ
بيني وبين عينيكِ عذاب
والكون من حولنا سراب
كل ّ الظّروف كانت يانعة
كي تشتهيك
نبضاتُ قلبٍ ضارعة
ضجَّتْ بشَكْوَاها العُرُوق
* * *
لماذا نَأَيْتي، إذاً
كنجمةٍ لحافَةِ الأفْق نأت
لماذا بعينيّ
عيناك التقت
وتدفقت
من ناظريك
طاقات نور
لأي شيءٍ تَوَغَّلَت
في داخلي مقلتاك
و تألقت
في ذهنيَ المهجور
* * *
أ لكي تظلّي محفورةً بالذاكرة?
ذكرى لصدفةٍ عَشْوَاءْ
باهرة
أ لكي أظلّ معلقاً
بين الحياةِ وبين الآخرة؟
أم تلك كانت نظرةً عابرة؟
لغادةٍ في زحمةِ الأشياء حائرة
نظرةٌ عابرة
نظرةٌ عابرة
آخر تعديل بواسطة عابر سبيل في 03-12-2003 09:40 PM، تم التعديل مرة واحدة.
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 43 زائراً