من يقرأ في ديوان الشعر القديم يجد نماذج من الصور الشعرية الجميلة
يجد قصائد رائعة في وصف الديار او الأطلال ، يجد قصائد لها شهرتها الداويةفي المدح او الهجاء........
أو أن يجد ويتذوق أبيات شعرية ذائعة في الحب و الغزل والنسيب والتشبيب
أو ان يجد أبيات شعرية فيها شكوى وحنين وعذاب ولوم من هذا الشاعر أو ذاك.......الخ..
لقد اخترت هذه الأبيات الشعرية التي وقعت في نظري من ضمن هذا السّفر الشعري الضخم، ونقلتها الى رشف المعاني
ألم تعلمي يا فوز
ألم تعلمي يا فوز أنـي معــــــذبُ
بحبكم ،والجبن للمـــــــرء يجلــبُ
وقد كنت أبكيكم بيثرب مــــــــرةً
وكانت منى نفسي من الأرض يثرب
أومــلكم حتى إذا مـــــا رجعتمــــو
أتانـــــي صدود منكمـــو وتجنــب
فإن ساءكم ما بى من الصبر ، فارحموا
وإن سرّكم هذا العذاب ، فعــــذبوا
فأصبحت فيما كان بيني وبينكــم
احدثُ عنكم مـــــن لقيت فيعجـــب
وقــــــد قال لي ناس تحمــل دلالها
فكل صديق سوف يرضى ويغضـب
وإني لأقلي بذل غيرك فاعلمـــي
وبخلك فــي صدري ألــذ وأطيــب
فإني أرى من أهل بيتك نســـوة
شبين لنا في الصدر نارا تلهــــب
عرفن الهوى منا فأصبحن حســدا
يُخبرن عنا من يجيء ويذهـــــــب
عرفت بما جربتُ أشياء جمــــــــة
ولا يعرف الأشياء إلا المجــــــــربُ
فلم أر يوماً كان أحسن منظـــــراً
ونحن وقوف وهي تنأى وتنــــدب
فلو علمت ( فــــوز) بمـا كان بيننا
لقد كان منها بعض ما كنت أرهـبُ
ألا جعل الله الفـــــــدا كـــل حُرة
( لفوز) المنى إني بهــــا لمعــــذب
من شعر العباس بن الاحنف
ألم تعلمي ..يا فوز
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أنشد العباس بن الاحنف يوماً وهو بين يدي الرشيد وكان حاضراً الاصمعي
إذا أحببت أن تعمل .. شيئاً يُعجب الناسا
فَصَوِّر ها هنا فوزاً .. و صَوّر ثَمَّ عَبّاسا
وبينهما فدع فِتراً .. وان زدت فلا باسا
فإن لم يدنوا حتى .. ترى رأسيهما راسا
فكذِّبها بما قاست .. وكذِّبهُ بما قاسا
فقال الاصمعي وكان يعادي العباس ، قد سبقه رجل من العرب و رجل من النبط و انشد
إذا احببت أن تعمل .. شيئاً يُعجب البشرا
فصور هاهنا قمراً .. و صور هاهنا عُمرا
فإن لم يدنوا حتى .. ترى بشريهما بَشَرا
فكذبها بما ذكرت .. و كذبهُ بما ذكرا
و انشد على لسان النبطي
إذا احببت ان تعمل.. شيئاً يُعجب الخلقا
و تسمع صوت معشوقين .. ذاقا في الهوى رتقا
فصور هاهنا روزاً .. وصور هاهنا فَلَقا
فان لم يدنوا حتى .. ترى خلقيهما خلقا
فكذبها بما لاقت .. و كذبه بما يلقى
أنشد العباس بن الاحنف يوماً وهو بين يدي الرشيد وكان حاضراً الاصمعي
إذا أحببت أن تعمل .. شيئاً يُعجب الناسا
فَصَوِّر ها هنا فوزاً .. و صَوّر ثَمَّ عَبّاسا
وبينهما فدع فِتراً .. وان زدت فلا باسا
فإن لم يدنوا حتى .. ترى رأسيهما راسا
فكذِّبها بما قاست .. وكذِّبهُ بما قاسا
فقال الاصمعي وكان يعادي العباس ، قد سبقه رجل من العرب و رجل من النبط و انشد
إذا احببت أن تعمل .. شيئاً يُعجب البشرا
فصور هاهنا قمراً .. و صور هاهنا عُمرا
فإن لم يدنوا حتى .. ترى بشريهما بَشَرا
فكذبها بما ذكرت .. و كذبهُ بما ذكرا
و انشد على لسان النبطي
إذا احببت ان تعمل.. شيئاً يُعجب الخلقا
و تسمع صوت معشوقين .. ذاقا في الهوى رتقا
فصور هاهنا روزاً .. وصور هاهنا فَلَقا
فان لم يدنوا حتى .. ترى خلقيهما خلقا
فكذبها بما لاقت .. و كذبه بما يلقى
الأخ الكريم ..أستاذ مجدي
متعك الله بالعافيه والصحة.. في دنياك
نحن نقدر جدا جهدك المتواصل في نشر فرائد جميلة من الشعر العربى المعاصر أو القديم.. هنا يكفينا رشف المعاني
الأدبي وبكل صدق ..ينال إعجابنا دوما ..سجالك الشعرى مع أي من شعراء رشف المعاني...الرائعيين جدا...
كل الوفاء الجميل والثناء والشكر لكم أجمعين
نعم العباس بن الأحنف
كان شاعرا مشغوفا بالغزل
أليس هو القائل:
نزوركـم لا نكافيكم بجفوتكـم
إن المحب إذا لـــم يستزر زارا
يقرب الشوق دارا وهى نازحــة
من عالج الشوق لم يستبعد الدارا
ولنا عوده
متعك الله بالعافيه والصحة.. في دنياك
نحن نقدر جدا جهدك المتواصل في نشر فرائد جميلة من الشعر العربى المعاصر أو القديم.. هنا يكفينا رشف المعاني
الأدبي وبكل صدق ..ينال إعجابنا دوما ..سجالك الشعرى مع أي من شعراء رشف المعاني...الرائعيين جدا...
كل الوفاء الجميل والثناء والشكر لكم أجمعين
نعم العباس بن الأحنف
كان شاعرا مشغوفا بالغزل
أليس هو القائل:
نزوركـم لا نكافيكم بجفوتكـم
إن المحب إذا لـــم يستزر زارا
يقرب الشوق دارا وهى نازحــة
من عالج الشوق لم يستبعد الدارا
ولنا عوده
همس القوافي
-
- همس جديد
- مشاركات: 52
- اشترك في: 07-09-2002 05:34 PM
- اتصال:
أخي eid
أخي الكريم
اختيار موفق ينم عن ذائقة رائعة
لك مني أجمل التحايا و أرقها
أخوك / عبدالله:D
اختيار موفق ينم عن ذائقة رائعة
لك مني أجمل التحايا و أرقها
أخوك / عبدالله:D
الأقزم
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 53 زائراً