<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
هذا الموضوع .. يراودني منذ زمن بعيد وقد طرحته في منتدى البدر .. ومن بواعث كتابته عندي هو إحدى محادثات الرشف الأدبية التي حضرها أستاذي سلاف وعلق فيها بخصوص الشـعر العامي قائلاً ما مفاده أن الأدب الشعبي لاحرج منه طالما لم يخلق فكراً خاصاً عاميـاً ينظّر له
ومحاولتي هنا هي ســرد بعض الأمثلة لشعراء معاصرين عاميين أثروا قصائدهم ببعض الكلمات التي تكاد لا تستخدم في العامية وكأني بهم يحاولون إعادة مسار اللغة إلى أصله..
إنه موضوع تفصيح اللهجات ، وأعني بذلك الرجوع إلى استخدام كلمات باتت منسية أو لا تستخدم في اللهجة العـامية بحيث تتراكم لدينا كلمات فصيحة في لهجتنا العامية ما يحدو بنا إلى الرجوع للغة الأم . وإن كان ذلك يبدو صعباً فالإنسان مجبولٌ على الكدح حتى بلوغ الغاية وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة.<br>
وفي موضوعٍ كهذا يتعلق باللغة يلعب الشعـراء دوراً بارزاً لأن مايكتبونه يبقى ويتداوله الناس بينما الكلام العادي يذهب أدراج الرياح إلا ماندر !
<br>
والآن سأتطرق لتجربتين لشاعرين عاميين معروفين طرزا قصائدهما بكثير من الكلمات التي نادراً ماتستخدم في اللهجة العامية. وسأترك بقية التأملات لكم كما سيأتي في آخر الموضوع
</font> </p> <p align="center"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#722540"><b><u> عبد الله الفيصـل :</u></b> </font></p> <p align="right"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#722540"><b><u> </u></b> معروف أن الشاعر عبد الله الفيصل شاعر يجيد اللغة العربية ويكتب بالفصحى وله من الأبيات مايتردد على الألسنة، وهنا سنتأمل تأثير لغته الفصحى على شعره العامي في لقطات خاطفة على بعض الأبيات:<br>
</font> </p> <p align="center"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#000080"> إلي شفـته ولو بالنفس ضيـقه
تفـرج كل همـّي واضمحـلِّ
</font> </p>
<p align="right"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#722540">
الشاهد هنا كلمة (اضمحل).. وهذه القصيدة غناها محمد عبدة (هلا باللي به الخافق يهلّي)<br>
ومن نفس القصيدة نجد البيت التالي :<br>
</font> </p> <p align="center"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#000080">ملك من كل حسنٍ مايريده
تخــيّر وافضل الباقي على اللي
</font> </p> <p align="right"> </p>
<p align="right"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#722540">
والشاهد هنا كلمة ( أفضل) .. من (الفـَضـْلة أو الفـُضـالة :وهي البقـيّة )
ومن قصيدة (أنا وياك ياالحرمان) .. هذه الأبيات:<br> </font> </p>
<p align="center"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#000080">
مشـينا فوق درب السهـد والآلام والأحزان
حيارى في خضم الـتيـه ماترسي مراسينا
.
.
هلا باللي يبي ينظـر بعـينه شـقوة الإنسـان
يجي ينظر تجـسّدها بكل اطوارها فيـنا</font> <font face="Traditional Arabic" size="5" color="#722540">
ولنا أن نتأمل كلمتي ( خضـمّ) و ( تجسّـدها) لنرى تفصيحه للشعر العامي.. والأمثلة كثيرة في ديوانه " مشـاعري" </font> </p><p align="right"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#722540">
ومعلومٌ لجميع متتبعي شعر أخيه خالد الفيصل مدى تأثر الثاني بالأول حتى قال عبد الله الفيصل ( كنت أستاذا لخالد واليوم صار استاذا لي)<br>
فمن يتأمل شعر خالد الفيصـل يجد الكثير من التفصـيح في كثير من القصائد.
الشاعر الثاني الذي أغرق في تفصيح الشعر العامي </font> </p><p align="center"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#722540"><b><u>
عبد الرحمن بن مسـاعد</u></b> </font> </p><p align="right"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#722540"> وهذا المقطع: </font> </p> <p align="center"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#000080">
عجب عجاب .. طيبة قلبها أبيض سحاب
أخلاقها مامثلها .. أخلاقها
أخلاقها تنتظر عشاقها
ومايجون .. !!
ياهي جريحة .. طيبة .. لكن قبيحة
</font></p> <p align="right"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#722540">
ولنا أن نتأمل كلمة (عجبٌ عجاب)<br>
ثم من قصيدة سـيّد جروحي:<br> </font> </p> <p align="center"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#000080">
وش تنتظر يكفي دلال وتغلي
الوقت ماهو للوصل دوم سانح</font> </p> <p align="right"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#722540">
والشاهد هنا كلمة ( سانح) <br>
و من قصيدة ما أظن:<br> </font> </p> <p align="center"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#000080">
لو همومي تسعدك .. زد لا تبالي
ولو معي اخطيت اطلبك السماح </font> </p>
<p align="right"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#722540"> والشاهد هنا (لا تبالي)
وهناك الكثير في شعره مثل<br>
</font> </p> <p align="center"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#000080">
"العادة جرت
كل ما اكتب يقيني أو ظنوني ..
يكاد المريب أن يقول خذوني !" </font> </p> <p align="right"><font face="Traditional Arabic" size="5" color="#722540"><br>
..
تفـصــــــيح العـــامي
المشرف: مجدي
<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
هذا رابط في موقع خشـان الخشـان للعروض الرقمي يعالج فيه تفصيح العامي من رؤية أخرى
http://www.geocities.com/khashan_kh/20-nabtee.html
....
بانتظار تفاعلكم مع الموضوع ..
هذا رابط في موقع خشـان الخشـان للعروض الرقمي يعالج فيه تفصيح العامي من رؤية أخرى
http://www.geocities.com/khashan_kh/20-nabtee.html
....
بانتظار تفاعلكم مع الموضوع ..
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
(إلي شفـته ولو بالنفس ضيـقه
تفـرج كل همـّي واضمحـلِّ )
لغتي الفصحى تمارسْ بالسليقه
و ما عداها قالوا يالله قوم وولي
غير إني باعترف باصل الحقيقه
عاشق الفصحى و فيها يالللي
كل واحد ماسكن في كم طريقه
وكل يوم نسمع رواية وهات وملّي
من حداثي يقول بق بق بق بقيقه
يلقى ألف معتوه زيه يقوم يهلي
فصحى - عامي ذا شقيق وذي شقيقه
و في الختام سلِّم على الشافع وصلي
<DIV align=justify><FONT size=4 color=blue face=
انا أرى أن الفصحى هي الأساس و نطعمها بقليل من العامية مما تستحبه النفوس للتعود أكثر على الفصحى
(إلي شفـته ولو بالنفس ضيـقه
تفـرج كل همـّي واضمحـلِّ )
لغتي الفصحى تمارسْ بالسليقه
و ما عداها قالوا يالله قوم وولي
غير إني باعترف باصل الحقيقه
عاشق الفصحى و فيها يالللي
كل واحد ماسكن في كم طريقه
وكل يوم نسمع رواية وهات وملّي
من حداثي يقول بق بق بق بقيقه
يلقى ألف معتوه زيه يقوم يهلي
فصحى - عامي ذا شقيق وذي شقيقه
و في الختام سلِّم على الشافع وصلي
<DIV align=justify><FONT size=4 color=blue face=
انا أرى أن الفصحى هي الأساس و نطعمها بقليل من العامية مما تستحبه النفوس للتعود أكثر على الفصحى
عزيزي شاكر
هناك الآن مجموعة من الشعراء نهجوا هذا النهج حتى أصبحوا يتميزون به
وأعتقد أنه أصبح شكلا من أشكال التجديد في الشعر النبطي حاليا
وحين تقرأقصائدهم تجد التفصيح يظهر بشكل مكثف حتى أن بعض القصائد تقترب أكثر من الفصحى وهذه القصائد لها لون ونكهة متميزة يلاحظها القاريء
ويشعر بالفرق بينها وبين القصائد الأخرى
لا تحضرني قصائدهم الآن لكني لاحظت ذلك في شعر الشاعرة الإمارتية الجازية
كما لاحظت ذلك في بعض قصائد فهد عافت وغيرهم وإن كنت حاليا لا أتذكر أسماء غيرهم من الشعراء لأني متوقف من حوالي السنتين أو أكثر عن متابعة
الشعر العامي.
أيضا هناك نقطة جديرة بالإهتمام وهي عن القصائد النبطية القديمة نلاحظ أن معظمها تقترب من الفصحى وبعضها تصبح قصائد فصيحة تماما بتغييرات بسيطة جدا ثم تحورت بعد ذلك القصائد النبطية وابتعدت تماما عن الفصحى
فهل نحن في طريق العودة إلى الفصحى مرة أخرى؟
هناك الآن مجموعة من الشعراء نهجوا هذا النهج حتى أصبحوا يتميزون به
وأعتقد أنه أصبح شكلا من أشكال التجديد في الشعر النبطي حاليا
وحين تقرأقصائدهم تجد التفصيح يظهر بشكل مكثف حتى أن بعض القصائد تقترب أكثر من الفصحى وهذه القصائد لها لون ونكهة متميزة يلاحظها القاريء
ويشعر بالفرق بينها وبين القصائد الأخرى
لا تحضرني قصائدهم الآن لكني لاحظت ذلك في شعر الشاعرة الإمارتية الجازية
كما لاحظت ذلك في بعض قصائد فهد عافت وغيرهم وإن كنت حاليا لا أتذكر أسماء غيرهم من الشعراء لأني متوقف من حوالي السنتين أو أكثر عن متابعة
الشعر العامي.
أيضا هناك نقطة جديرة بالإهتمام وهي عن القصائد النبطية القديمة نلاحظ أن معظمها تقترب من الفصحى وبعضها تصبح قصائد فصيحة تماما بتغييرات بسيطة جدا ثم تحورت بعد ذلك القصائد النبطية وابتعدت تماما عن الفصحى
فهل نحن في طريق العودة إلى الفصحى مرة أخرى؟
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
أخي شاكر ذكرني هذا بمشاركة لي قديمة أعيد نشرها كما هي :
http://www.geocities.com/sulaf2002/tafseeh1.html
موهبة كموهبة البدر الفصحى أولى بها
قالت قصيدك حالكٌ بل عنْدَمُ -- - الدمعُ ريٌّ والمدادُ له دمً
حتّامَ تخفي الهمّ قل يا شاعري --- وإلى متى للفرح قلبُك مأتمُ
قلت البكا صعبٌ عليّ أرومُه -- (ومتى بكيت فهل سينفع مندمُ)
تيـهٌ وحزنٌ يلعبان بعبرتي --- لي صرخةٌ ما إن يؤديها فمُ
الشعر عندي لم أسلِّ به امرءً --- ولا أنا مدّاحٌ ولا مترنّم
لا أشتري حسّي ولا أنا بائعٌ --- فالشهدُ برقٌ والظلامُ العلقمُ
فإذا لمحتِ دمي على ورقٍ فلا --- تتألمي حاشاك قرْحٌ مؤلم
قد قلت شعري إذ شعرتُ برغبةٍ --- وأظلني حزني وربك يعلمُ
___________________________
قالت قصيدك من ليلٍ معانيهِ --- مدادُه من دمي والدمعَ أرويه
حتّامَ أضلاعك الآلام تملؤها --- يا شاعري والسى حتّام تخفيه
يأبى عليّ البكا إن رمته وأنا --- (أخشى الندامة إن الفيتني فيه)
التيه والحزن كم في عبرتي لعبا --- أعيا فمي صرختي بالآهِ والإيهِ
ما إن أسلّي بهذا الشعر من أحدٍ --- ولست أمدح شخصاً او أغنيهِ
ليلي طويلٌ وومض البرق شمعته --- ما نقطةُ الشّهد في مرٍّ أعانيه
إمّا رأيتِ دمي لا تألمي أبداً --- على القراطيس لا لا تنظري فيهِ
حزني مقيمٌ مداه الله يعلمه --- والشعر أنشدته من رغبتي فيه
_____________________________
دمي والدمع سالا بالمعاني --- بأبيات السواد وما أعاني
وتسألني: أتخفي الدمع دوماً --- اليس سوى ضلوعك من مكانِ
فقلت لها بأن الدمع صعب --- (ولو واتى شعرت بالامتنان)
بدمعي لاعبٌ حزنٌ وتيهٌ --- بصمتي قد بلغت مدى المعاني
ولست مسلّيا أحداً بشعري --- وليس هو المديحَ أو الأغاني
فما حسّي لبيعٍ أو شراءٍ --- وما للشهد في مرٍّ يدانِ
فلا تتألمي لدمي مُراقاً --- على ورقٍ يسيل كالارجوانِ
أنا عن رغبةٍ قولي لشعري --- وربي عالمٌ كم ذا أعاني
____________________________
وإن الضاد ما عقّت بنيها --- ولا ضاقت بهم فخرا وتيها
همُ ضاقوا بها فلقوا هوانا --- عسى يوماً يعود لها بنوها
\"أنا القرآن ما قصّرت عنه\" --- مقالُ الضاد تصرخ ملء فيها
---------------------------
نشر الدكتور محمد الحربي القصيدة التالية
http://www.taybah.com/taybah/Forum4/HTML/000347.html
للامير بدر بن عبد المحسن
قالت قصيدك ليل سود معانيه .... رويانة بالدمع وامدادها دم
الي متى ياشاعر الهم تخفيه ..... والي متى تحني ضلوعك علي هم
قلت البكا صعب عليه وانا ابيه .... لا واهني اللي بكى وماتندم
لي عبرة يلعب بها الحزن والتيه ... ولي صرخة واتعبت ابلقا لها فم
لا ماكتبت الشعر لاحد بسليه ..... ولا نيب مداح ولا اباترنم
احساس لا ابيعه ولانيب شاريه ..... مر يجي شهد ومرات علقم
اليا لمحتي دم جوفي اف خليه ..... على الورق لا صار روحك تألم
قلت الشعر يوم ان لي رغبة فيه .... وحزين انا الى متى الله يعلم
..............التوقيع..............
التحية والتقدير للجميع
أخوكم الدكتور / محمد بن حمد خليص الحربي
http://www.geocities.com/sulaf2002/tafseeh1.html
موهبة كموهبة البدر الفصحى أولى بها
قالت قصيدك حالكٌ بل عنْدَمُ -- - الدمعُ ريٌّ والمدادُ له دمً
حتّامَ تخفي الهمّ قل يا شاعري --- وإلى متى للفرح قلبُك مأتمُ
قلت البكا صعبٌ عليّ أرومُه -- (ومتى بكيت فهل سينفع مندمُ)
تيـهٌ وحزنٌ يلعبان بعبرتي --- لي صرخةٌ ما إن يؤديها فمُ
الشعر عندي لم أسلِّ به امرءً --- ولا أنا مدّاحٌ ولا مترنّم
لا أشتري حسّي ولا أنا بائعٌ --- فالشهدُ برقٌ والظلامُ العلقمُ
فإذا لمحتِ دمي على ورقٍ فلا --- تتألمي حاشاك قرْحٌ مؤلم
قد قلت شعري إذ شعرتُ برغبةٍ --- وأظلني حزني وربك يعلمُ
___________________________
قالت قصيدك من ليلٍ معانيهِ --- مدادُه من دمي والدمعَ أرويه
حتّامَ أضلاعك الآلام تملؤها --- يا شاعري والسى حتّام تخفيه
يأبى عليّ البكا إن رمته وأنا --- (أخشى الندامة إن الفيتني فيه)
التيه والحزن كم في عبرتي لعبا --- أعيا فمي صرختي بالآهِ والإيهِ
ما إن أسلّي بهذا الشعر من أحدٍ --- ولست أمدح شخصاً او أغنيهِ
ليلي طويلٌ وومض البرق شمعته --- ما نقطةُ الشّهد في مرٍّ أعانيه
إمّا رأيتِ دمي لا تألمي أبداً --- على القراطيس لا لا تنظري فيهِ
حزني مقيمٌ مداه الله يعلمه --- والشعر أنشدته من رغبتي فيه
_____________________________
دمي والدمع سالا بالمعاني --- بأبيات السواد وما أعاني
وتسألني: أتخفي الدمع دوماً --- اليس سوى ضلوعك من مكانِ
فقلت لها بأن الدمع صعب --- (ولو واتى شعرت بالامتنان)
بدمعي لاعبٌ حزنٌ وتيهٌ --- بصمتي قد بلغت مدى المعاني
ولست مسلّيا أحداً بشعري --- وليس هو المديحَ أو الأغاني
فما حسّي لبيعٍ أو شراءٍ --- وما للشهد في مرٍّ يدانِ
فلا تتألمي لدمي مُراقاً --- على ورقٍ يسيل كالارجوانِ
أنا عن رغبةٍ قولي لشعري --- وربي عالمٌ كم ذا أعاني
____________________________
وإن الضاد ما عقّت بنيها --- ولا ضاقت بهم فخرا وتيها
همُ ضاقوا بها فلقوا هوانا --- عسى يوماً يعود لها بنوها
\"أنا القرآن ما قصّرت عنه\" --- مقالُ الضاد تصرخ ملء فيها
---------------------------
نشر الدكتور محمد الحربي القصيدة التالية
http://www.taybah.com/taybah/Forum4/HTML/000347.html
للامير بدر بن عبد المحسن
قالت قصيدك ليل سود معانيه .... رويانة بالدمع وامدادها دم
الي متى ياشاعر الهم تخفيه ..... والي متى تحني ضلوعك علي هم
قلت البكا صعب عليه وانا ابيه .... لا واهني اللي بكى وماتندم
لي عبرة يلعب بها الحزن والتيه ... ولي صرخة واتعبت ابلقا لها فم
لا ماكتبت الشعر لاحد بسليه ..... ولا نيب مداح ولا اباترنم
احساس لا ابيعه ولانيب شاريه ..... مر يجي شهد ومرات علقم
اليا لمحتي دم جوفي اف خليه ..... على الورق لا صار روحك تألم
قلت الشعر يوم ان لي رغبة فيه .... وحزين انا الى متى الله يعلم
..............التوقيع..............
التحية والتقدير للجميع
أخوكم الدكتور / محمد بن حمد خليص الحربي
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
أرجو أن تأذنوا لي لأنقل هنا مقطعاً من المقدّمة التي كتبها د.فهد الحارثي لديوان الشاعر بدر بن عبد المحسن "ما ينقش العصفور في تمرة العذق" ..شعرت أنّ لها ارتباطاً بالموضوع :
(تمنّيتُ عليه أكثر من مرّةٍ أن يجرّب الكتابةَ في الفصيح..إنّني أعتقد أنه لن يخفق في هذه التجربة..و هذا التحريض الذي أوجّهه له دائماً و بلا تحفّظ أستند فيه إلى شعره الشعبيّ نفسه...و لأورد لكم هنا مثالاً واحداً فقط.
يقول بدر :
يوم اصيح
كنتَ اهزّك يا نخيلَ الوادي
غصب اهزّك مثل ريح
و الويَ اعناقَ الجريد
للقصيد..و لبحّة الشادي
كانت اسراب الحمام..تنشر فـ صوتي جناح
و لا بدا وجه الظلام تنشر فـ صوتي هديل
كنت اهزّك يا نخيل
يا نخيل الوادي
في هذا المقطع ..المفردة-قاموسيّاً-فصيحة ! التركيب –بلاغياً- فصيح! و عدا بعض التحوير الصوتي لنطق بعض الكلمات بلهجة شعبية ، و باستثناء ما تطلبه الوصل الوزني من ترخيم أو حذف في أجزاء بعض حروف الجر (في موضعين فقط) فإن القصيدة يمكن أن تكون فصيحة.)
أرجو أن تأذنوا لي لأنقل هنا مقطعاً من المقدّمة التي كتبها د.فهد الحارثي لديوان الشاعر بدر بن عبد المحسن "ما ينقش العصفور في تمرة العذق" ..شعرت أنّ لها ارتباطاً بالموضوع :
(تمنّيتُ عليه أكثر من مرّةٍ أن يجرّب الكتابةَ في الفصيح..إنّني أعتقد أنه لن يخفق في هذه التجربة..و هذا التحريض الذي أوجّهه له دائماً و بلا تحفّظ أستند فيه إلى شعره الشعبيّ نفسه...و لأورد لكم هنا مثالاً واحداً فقط.
يقول بدر :
يوم اصيح
كنتَ اهزّك يا نخيلَ الوادي
غصب اهزّك مثل ريح
و الويَ اعناقَ الجريد
للقصيد..و لبحّة الشادي
كانت اسراب الحمام..تنشر فـ صوتي جناح
و لا بدا وجه الظلام تنشر فـ صوتي هديل
كنت اهزّك يا نخيل
يا نخيل الوادي
في هذا المقطع ..المفردة-قاموسيّاً-فصيحة ! التركيب –بلاغياً- فصيح! و عدا بعض التحوير الصوتي لنطق بعض الكلمات بلهجة شعبية ، و باستثناء ما تطلبه الوصل الوزني من ترخيم أو حذف في أجزاء بعض حروف الجر (في موضعين فقط) فإن القصيدة يمكن أن تكون فصيحة.)
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
الموضوع شيق والمداخلات رائعة
ولكن هناك رأي آخر
البعض يقول أن تفصيح العامية
هو ناتج عن الإفتقار إلى كلمات اللغة
أو لأن القافية أجبرت الشاعر فسايرها
بالتفصيح
وجهة النظر الثانية (نظرة تأملية)
قد يكون تفصيح العامي
من أجل كتابة شعر وسط قابل للإدمصاص
من مختلف اللهجات
فلو استخدم الشاعر اللفظات العامية القح
ستفهم لدى من يتعاطون ذات اللغة فقط
ولكن عند التفصيح يكون جذب المتلقي أكثر
مع محبتي
ولكن هناك رأي آخر
البعض يقول أن تفصيح العامية
هو ناتج عن الإفتقار إلى كلمات اللغة
أو لأن القافية أجبرت الشاعر فسايرها
بالتفصيح
وجهة النظر الثانية (نظرة تأملية)
قد يكون تفصيح العامي
من أجل كتابة شعر وسط قابل للإدمصاص
من مختلف اللهجات
فلو استخدم الشاعر اللفظات العامية القح
ستفهم لدى من يتعاطون ذات اللغة فقط
ولكن عند التفصيح يكون جذب المتلقي أكثر
مع محبتي
عساااكم السعااادة
تعميم الفصحى
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
يكتب الشاعر "عمر عبد ربّه" تحت زاوية (بلديّات) في صحيفةِ "عكاظ" -على ما أذكر- قصائداً من نوعٍ غريبٍ طريف..
فهيَ ليست بالفصحى و لا بالعاميّة..أو فلنقل هيَ قصائد فصيحة يتضمّنها العديد من المفرداتِ العامّيّة ..و من عادتِهِ أن يضعها ما بين أقواسٍ ليُعرَفَ أنّها من العامّيّة...(و إن كنتُ قرأتُ كاتباً يقول إنّ "كلّ كلمةٍ يستخدمها الشاعر تتحوّل -تلقائيّاً- إلى كلمةٍ فصيحة ":) ) ..
لكن رُبّما كانَ مُسَوِّغُ استخدامِهِ للمُفرَداتِ العامّيّة في قصائدِهِ شيئاً من طابعٍ فُكَاهيٍّ يصبغُها..
لا زالت "بلديّات" تُنشرُ بينَ الحينِ و الآخر إلى الآن.. لكنّ القصيدة الوحيدة الموجودة لديَّ حاليّاً هيَ قصيدةٌ قديمةٌ جدّاً للشاعر ..سأحاولُ عرض بعض أبياتِها كمثالٍ لما عنيتُه و إن كانت هذه القصيدة بالذات لا تحوي الكثير من المفرداتِ العامّيّة...
سلاماً (يا هْلَ) مملكةٍ سعيدة
و أهلاً بالموازنةِ الجديدة
................
زماناً حينَما كنّا صِغاراً
وَ نلعبُ (بالكبوشِ) بلا مكيدة
فيا أولادَ مدرستي تعالوا
و قولوا الحقَّ إن تبغوا مُعِيدَه
فكم كانت مدارسكُم زمانًا
و هل كانَ البناتُ بها قعيده؟
أما كانت قراءتكُم (تهجّي)
و كنتُم في الفلاحِ و في الرشيدة؟
............
وَ كُنّا حينَ نبغي حجَّ بيتٍ
نُحَضِّرُ (شقدفاً) أمسى عتيدَه
و نذهبُ (للمُخَرِّجِ )قبلَ عشرٍ
لتحضيرِ الجمالِ لما نريدَه
أنا نفسي لا أعرف معنى الكلماتِ الواردة بين قوسين..
لكنّي أوردتُ هذه الأبيات علّها تفتحُ لنا مجالاً للنّقاش حولَ تأثيرِ إدراجِ المفرداتِ العاميّة على القصيدةِ الفصيحة..
هل يُعطيها -تلقائيّاً- الطابع الفُكَاهيّ؟..أو ربّما اللونَ الشعبيّ ؟.. هل يُقَلّلُ من قيمتِها الجماليّة؟ ..هل يُسَطِّحُ من معانيها؟..
كانَ الموضوع الأساسيّ عن تأثير المُفرَدةِ الفصحى على القصيدةِ العاميّة..عُذراً إن كنتُ قلبتُ الموضوعَ غلى العكس :)
و شكراً
يكتب الشاعر "عمر عبد ربّه" تحت زاوية (بلديّات) في صحيفةِ "عكاظ" -على ما أذكر- قصائداً من نوعٍ غريبٍ طريف..
فهيَ ليست بالفصحى و لا بالعاميّة..أو فلنقل هيَ قصائد فصيحة يتضمّنها العديد من المفرداتِ العامّيّة ..و من عادتِهِ أن يضعها ما بين أقواسٍ ليُعرَفَ أنّها من العامّيّة...(و إن كنتُ قرأتُ كاتباً يقول إنّ "كلّ كلمةٍ يستخدمها الشاعر تتحوّل -تلقائيّاً- إلى كلمةٍ فصيحة ":) ) ..
لكن رُبّما كانَ مُسَوِّغُ استخدامِهِ للمُفرَداتِ العامّيّة في قصائدِهِ شيئاً من طابعٍ فُكَاهيٍّ يصبغُها..
لا زالت "بلديّات" تُنشرُ بينَ الحينِ و الآخر إلى الآن.. لكنّ القصيدة الوحيدة الموجودة لديَّ حاليّاً هيَ قصيدةٌ قديمةٌ جدّاً للشاعر ..سأحاولُ عرض بعض أبياتِها كمثالٍ لما عنيتُه و إن كانت هذه القصيدة بالذات لا تحوي الكثير من المفرداتِ العامّيّة...
سلاماً (يا هْلَ) مملكةٍ سعيدة
و أهلاً بالموازنةِ الجديدة
................
زماناً حينَما كنّا صِغاراً
وَ نلعبُ (بالكبوشِ) بلا مكيدة
فيا أولادَ مدرستي تعالوا
و قولوا الحقَّ إن تبغوا مُعِيدَه
فكم كانت مدارسكُم زمانًا
و هل كانَ البناتُ بها قعيده؟
أما كانت قراءتكُم (تهجّي)
و كنتُم في الفلاحِ و في الرشيدة؟
............
وَ كُنّا حينَ نبغي حجَّ بيتٍ
نُحَضِّرُ (شقدفاً) أمسى عتيدَه
و نذهبُ (للمُخَرِّجِ )قبلَ عشرٍ
لتحضيرِ الجمالِ لما نريدَه
أنا نفسي لا أعرف معنى الكلماتِ الواردة بين قوسين..
لكنّي أوردتُ هذه الأبيات علّها تفتحُ لنا مجالاً للنّقاش حولَ تأثيرِ إدراجِ المفرداتِ العاميّة على القصيدةِ الفصيحة..
هل يُعطيها -تلقائيّاً- الطابع الفُكَاهيّ؟..أو ربّما اللونَ الشعبيّ ؟.. هل يُقَلّلُ من قيمتِها الجماليّة؟ ..هل يُسَطِّحُ من معانيها؟..
كانَ الموضوع الأساسيّ عن تأثير المُفرَدةِ الفصحى على القصيدةِ العاميّة..عُذراً إن كنتُ قلبتُ الموضوعَ غلى العكس :)
و شكراً
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 57 زائراً