البحث عن الدندون!!!!!!!

[almohandis]

*
عجبتُ يا قومُ من أمر ِ الدنادين ِ
فـُجاءَة ً لمْ يعُدُ ربَّ الألاحين ِ!

و كانَ في رشفنا موجودُ مُـبْـتـَدرٌ
إلى السِّـجال ِ و قطفٍ في الأفانين ِ

و من غرائبها عنـا غيابُ أخ ٍ
من الأكارم ِ أرباب ِ النياشين ِ

أعني المؤسسَ مجدي غابَ مختفيـًا
و لستُ أدري إلى أيِّ البساتين ِ

أ غابَ عـنـًا طِـرادًا خلفَ هاربةٍ
من الظباء ِ عليها غيرَ ضِـنـِّـين ِ؟

أم أنـَّـهُ عاكفٌ و الصومُ مقتربٌ
يرتـِّـلُ الآيَ منْ ( تـَـبـَّـتْ ) و (يسن ِ ) ؟

و زدْ عليهِ فها قدْ غابَ أحْـوَلـُـنا
أخلـْـفَ مَـعْـرَكة ٍ أم ْ خلفَ ميسون ِ؟

و شاكرٌ هادئٌ هلْ في عيادتهِ
مرضىَ فأشغـَـلـَهُ طبُّ الملايين ِ!؟

أمّـا سميرُ فقالوا جدَّ يبحثُ عنْ
صلاحَ أو بطل ٍ من أهل ِ حطين ِ!

لولا السلاّفُ و صمصامٌ و مخلصُها
معَ البقيةِ ما خـَـفـَّـتْ أحازيني

إني سأنـُـظِرهمْ يومـًا فان رجعوا
بقيتُ في الرشفِ دفـّـاقـًا بمكنوني

أو يستمرَّ غيابٌ قلتُ وا أسفي
هذا وداعي لأمر ٍ غير ِ مظنون ِ

ففي النوادي لهذا الشعر ِ متـَّـسَـعٌ
كحبحبٍ أحْمَر ٍ شرطـًا بسِـكـّـين ِ

*

[شاكر]

<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
ياصـاحبي إن هذا القـول يغريني
بأن أنـادي على من غـاب من حـينِ

أما المؤسـس فالجوال أهمـلهُ
كأنمـا خائـفٌ من أن يلاقـيني

وإنـني سـوف أهـديهِ هنا عتبي
وسـوف أنظـرُ كيف الـردّ يأتـيـني

أما "المـدنـدن "ليس الآن يقرؤنـا
"مـُلـنـْدِنٌ "صـار !.. هل أدركت تضـميني؟

أما جمـال وما أدراك أين غـدا؟
لربمـا تاه في درب النـوادينِ

أما سمـير ففي شـغلٍ بمحـنـتـنا
يرنـّق الشـعر في تذكار حطـّينِ

أما أنـا فلأشياءٍ أغـيب مدىً
من الزمـان، وآتي الشـوقُ يدعوني

ولو بأمري لكان الرشـف لي سـكنٌ
أعيـش في ظلّهِ شـعراً ويكفــيني !!

[majales]

br>
<DIV align=justify><FONT size=6 color=Navy face=
<br>
<center>

يا مطلقين على الأغصان في وجل ٍ
لحنا تقطّر من طرف ٍ ليبكيني

إني وجدت بهذا الأيك متسعا
أبادل الدوح أنفاسا فيشجيني

حتى حسبت بأن الدهر مبتسمٌ
والشدو ثغرُ لها أشدو فتسقيني

أمضت من العمر أياما كساقية ٍ
تحنو على جدول ٍ ذاو ٍ كمسكين

يا ويح شعري أهذا القول مستبق ٌ
هجرا ً لزهر ٍ على أعقاب نسرين ِ !!!


</center>

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أتيت في الحال شعراً بالنياشينِ
الى المهندس من في الشعر يدعوني

إليك شاكر جوَّاباً لذي عتبٍ
من إخوة الرشف تلك الروح تكفيني

الي مجالس من بالعطر ضمخنا
رياً بِريٍ من الشعرِ السلاطيني

يا أهل رشف المعاني سامحوا سفري
لحين غرة بين الحينِ و الحينِ

ها قد أتيتُ و حادي الشوق يطربني
برنةِ الحرف في الشعر الرشافيني

شعبان جاء لنا تترى عوائده
بالفرحِ و البشرِ في يوم الشعابينِ

[almohandis]

*
فهمتُ قولا ً على كـَـيْـس ٍ و تضمين ِ
عن المخبـأِ في أمر ِ الدنادين ِ

و قالَ : " في دورةٍ للحاسباتِ " فما
للشـَّـقـْرَواتِ مشايا في الميادين ِ؟

من كلِّ أهيَـفَ هجْـفـا لا قِـناعَ لها
و ليسَ يـُـتـْـعِـبُـها طولُ الفساتين ِ!

هذا و عاد إلينا مجدِ دونَ ( احِمْ )
و لمْ ( يُـدْسْـتـِـرْ ) بإعلان ِ المضامين ِ!

و لمْ يَـبـِـنْ أي قطفٍ كانَ شاغلهُ
من الثمار ِ لدى مُـلـْس ِ العرانين ِ

أمْ هلْ نصدقـهُ أنْ كان َ مشتـغلا ً
عنـّا بوالِـمَـةٍ تين ٍ و زيتون ِ!؟

أمَّـاكَ شاكِرُ إنـّي بتُّ في وجل ٍ
أخشىَ عليكَ فتونـًا مثلَ ( مجنون ِ )(1)

و حولَ شغـْـلكَ بعضَ المارضاتِ (2) سنىً
مثلَ الجآذر ِ في فيحا البساتين ِ

شكرا و جئتَ لنا بالشعر ِ يـُـلهبـُـهُ
فجاءَ مجدي – و قدْ يخشاكَ (3)– في الحين ِ
===
(1) المقصود مجنون ليلى
(2) الممرضات أحيانا من جمالهن يكن مارضات لا ممرضات.
(3) قد هنا للتحقيق " قد نرى تقلبَ وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها"

*

[almohandis]

*

يا من يناثرها زهرًا بنسرين ِ
من مقلتيهِ فباتَ اللحنُ يشجيني

تهديدنا نافعٌ ها مجدي عادَ لنا
إلى الشوارب ِ هجْرًا للفساتين ِ

و ما حَسبـْـتُ بأنَّ الشـِّـعْرَ يجذبـُهُ
ليَـهْـجرَ الشـَّـعْـرَ منثورًا بـِـتـَـقـْـنين ِ

فكمْ تناثرهُ هيفـا كأنْ قدرًا
فبانَ عنْ غـَرَض ٍ منها لِـتـُـغريني

[almohandis]

*
أهلا ً و جئتَ أخا الغرِّ الميامين ِ
بكلِّ بارعة ٍ في الشعر ِ تـُـسليني

كأنَّ شعركَ مَـيّـاسًا على فنن ٍِ
من الحمائم ِ بالأسحار ِ يأتيني

لكنَّ عُـتـْـبـِـيَ أنْ ( شَـعْـبـَـنـْـتَ ) منفردًا
ماذا يضركَّ لوْ خاويتَ تـَـلـْـحيني؟

كنتُ المراقبَ عنْ نـَـكـْـس ٍ و عن زلل ٍ
فخبرتي في الهوى سفرٌ لِـتـَـكوين ِ

فبعضهنَّ شفاءُ الجرح ِ تـُـبْـرِؤهُ
و بعضهنُّ مُـلـَـيْساءُ الثعابين ِ

*

[majales]

<br>
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Navy face=
<br>
<center>

ترنّم الطير فوق الغصن في فرح ٍ
يا فرحة العمر آب المجد زوريني

نسائم الشعر بالإلحان والوتر
وطيف شوق ٍ إلى ما حلّ يدعوني

ظننت مجدي بأقصى الحي معتكف ٌ
ينوي صياما وخير الأمر بالدين

فذاك أمر ٌ يظلُّ المرء يعشقه ُ
رضوان ربي وأيم الله يهنيني

قال المهندس والأفعال تسنده ُ
إن غاب مجدي بحثنا بالبساتين

</center>

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
شعبنتُ والرشف في قلبي يسليني
ما غبت إلا و شوقي جاء يدعوني

يا جيرة الرشف قلبي لا يزال هنا
و جئتُ أشرح عذري بالتضامينِ

فيا مهندس دعْ عذري وذاك و ذا
و حدث القلب عن ذات الفساتينِ

و قل لها لم يزل مجدي على أملٍ
إن تطلب الغصب أو بالرفقِ واللينِ


*********

مجالس الرشف ها قد جئت تحبوني
بباقة الزهر من شتى التلاوينِ

إن غاب مجدي فما قد غبت يا علماً
تحمى حمى الرشف في صدقِ التلاحينِ

فيا فداك حروفي القلب معتكفٌ
و السعي للرشفِ رهن التوِ و لاحينِ

أما الفؤاد فقد علقت يافطة
مغلوق ، مغلوق ، دهراً للتحاسينِ

[almohandis]

*


اللينُ أجدى على ذاتِ الفساتين ِ
فارفقْ عليها ببعض ِ العطفِ و اللين ِ

هذا و قلتُ لها مجدي على أمل ٍ
و فيهِ من ألم ٍ عدواهُ تـُبـْكيني

يمينهُ سبقتْ أمرًا يدبـِّرهُ
غصـبـًا و طوعـًا الى وصل ٍ و تمكين ِ

قالتْ رفضتْ بطوعي لنْ امكنهُ
و ان بشدتهِ الهوجاء ِ يأتيني

اذ ًا ( أخرمِـشُـهُ ) و الظفرُ بارزة ٌ
سلاحُ حربي و ما كانتْ لتزييني

و بعدَ ( خرمشةٍ ) أجري بمكنسةٍ
حتى يصيحَ : ( يا هو بالله خليني )

شـَرْطي يعلـِّقَ فوقَ الباب ِ لافتـَة ً
" مغلوقُ " في أبد ٍ عن كلِّ مزيون ِ
*

[رائد أنيس الجشي]

يا دوحة الرشف هذا الحلم يكفيني
فيكم ألاقي أزاهير البساتين

إن غاب دندون في أرضٍ ملندنةٍ
ما غاب عن قلبنا نبض الدنادينِ

هاقد اتى (هندسٌ) بالشعر يطربنا
وجاء (شكرور) في أحلى التلاحينِ

وأرسل العطر من حبٍّ (مجالسنا)
و(المجد )عاد بأفراح الشعابين

وقد علمنا بأن المجد في سفرٍ
لاكنه ما نسى أهل الرشيفينِ

قد كان من ...أدخلوها بالسلام ....أتى
محملا بالهدايا للمساكينِ

يهدي إليَّ من الأسماك (أتخنها)
ولل(مهندس) أطنان الفساتينِ

ولل (شويكرٍ) طبّاُ في (بريدية)*1
ولل(مجالس) أكياس ال(كريشونِ)*2

ها إنني ناطر كيسا ليسعدني
وناطر دندنا يأتي و يهديني










*1 = أوراق البردي
*2 = من (ناصفة حلاوة كريكشون)
التي يقولها الأطفال ليلة النصف من شعبان
في مدينتي وبعض مدن الدول العربية


محبتي