سبتمبر.. فقد رأينا على القنوات الفضائية.. ان المسيحين في الشرق والغرب قد احيوا هذه الذكرى .. والبعض ذرفوا الدمعوا ايضا .. حتى العدو السابق لأمريكا روسيا.. أحيت ذكرى ضحايا سبتمبر.. وبعض الدول العربية احيت هذه الذكرى.. مع تجديدها للنفي ان يكون للعرب والمسلمين يد في ذلك فتسائلت
الهذه الدرجة الدم الأمريكي غالي؟؟!!
لم أرى منذ وعيت على هذه الحياة ذكرى احراق المسجد الأقصى في العواصم العربية والاسلامية .. لم أرى ان خرج افراد من الشعب مع رؤساء الدول الى الشوارع لاحياء هذه الذكرى الاليمة ... ذكرى احراق اول القبلتين وثالث الحرمين .. وأنا على يقين انه اذا سألنا طلاب المراحل المتوسطة والثانوي عن هذه الحادثة لن يعرفوا عنها أي شيء ... بالمقابل ستبقى ذكرى
سبتمبر ..لعشرات سنين قادمة.. سيجددون هذه الأحداث ويزرعون حقدهم للاسلام والمسلمين في قلوب ابنائهم.. وسيرتفع عدد الضحايا من 3000 الى عشرت الألاف... كما يفعل اليهود بأحداث المحرقة.. وسيحاكم عند ذلك كل من ينفي هذه المعلومة.
