كل الوقائع لايمكنها الافلات من شرطها الفضائي. و لا يمكنها الافلات ايضا من شرطها المعنوي بين القصدي و العفوي .
و وقائع سلوك الانسان يندرج تحتها كل "الخطايا العملية " بينما يندرج تحت المعنوي كل "الخطايا القلبية ".. و لان الجانب الوجداني له الدور الاكبر في اسعار الدافعية للخطيئة فانه يعمل على التواصل مع بقايا / حفريات تلك الوقائع في ذاكرة الانسان . هذا التواصل يتسم بعدم الثبات في القوة و النوع . و الفضاء المكاني للخطيئة محفز جبار للتواصل بين الوجدان و الذاكرة ليعملا معا على استعادة احداث تلك الواقعة و تحريكها في عمق النفس الانسانية.مما سهم في هز كينونة الانسان و شجونه (الباكية الاسفة او النادمة الحاسفة ).
و عني فان الفضاء المكاني العام ينشغل بفضاءات عديدة اعتبرها فضاءات للخطيئة .....حتى المسجد و عندما يتشط التواصل بين الوجدان وذاكرة الذنب اجدني في حالة اشعر معها ان الزمن يتوقف هناك ان لم يتراجع بي نحو زمانها ليكتمل الحصر الزمكني للذات و الحدث
و هناك
اغرق عميقا عميقا
في مشاعر الخطيئة
حتى اخننق .
"مكان الخطيئة "
المشرف: مجدي
"مكان الخطيئة "
آخر تعديل بواسطة الثقافة في 09-03-2002 11:07 PM، تم التعديل مرة واحدة.
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
تحية عطرة.. الأخ الفاضل.. الثقافة
أرى ان الفضاء المكاني للخطيئة
سلاح ذو حدين
1- ربما يكون حافزا للتوبة والابتعاد عن مسببات الخطيئة
وبالتالي مجاهدة النفس الى السمو بكل ما هو سامي
2- للأسف ربما يكون احيانا دافعا الى الاستمرا على الخطيئة
وتضعف مقاومة النفس بوجودها في نفس المكان
************
تحياتي لمبدعي الرشف
أرى ان الفضاء المكاني للخطيئة
سلاح ذو حدين
1- ربما يكون حافزا للتوبة والابتعاد عن مسببات الخطيئة
وبالتالي مجاهدة النفس الى السمو بكل ما هو سامي
2- للأسف ربما يكون احيانا دافعا الى الاستمرا على الخطيئة
وتضعف مقاومة النفس بوجودها في نفس المكان
************
تحياتي لمبدعي الرشف
أنا.. من رأت الأحلام والأماني .. قريبة وبعيدة في آن واحد
كما السراب ..
يبث في داخلي الأمل
اراه قريبا.. فيحثني على التقدم .. لأصل الى مبتغاي .. ولذا اعشق السراب
فأنا ... عاشقة السراب
كما السراب ..
يبث في داخلي الأمل
اراه قريبا.. فيحثني على التقدم .. لأصل الى مبتغاي .. ولذا اعشق السراب
فأنا ... عاشقة السراب
مكان الخطيئة في العقلية المسلمة
تزداد فاعلية او لنقل قدرة مكان الخطيئة على الانبعاث في وجدان الذات الخاطئة . و ما ذاك الا بفعل المكانزمات (العمليات ) عالية التنسيق في اعماق الشعوري و اللاشعوري في الذات المسلمة لرؤى تلك الذات عن الله و الانسان و الكون و الحياة و الممات و ...
لا جديد في الامر كثيرا على القارئ الكريم اذا قيل ان هناك الفة كبيرة بين الذات المسلمة و المكان ( اي مكان ) لانه مسبح لله مستجيب لامره
و وضعية اجتراح الخطيئة باجوائها هي في الذهنية المسلمة لحظة تتهيأ فيها الفرصة للمكان ان يوقف الحدث او يشجبه لو انه يستطيع لكنه عوضا عن ذالك يمعن في تسبيحه لله تاركا المجال للذات الخاطئة ان تتنغص بخطيئتها حتى تقلع .
.
تزداد فاعلية او لنقل قدرة مكان الخطيئة على الانبعاث في وجدان الذات الخاطئة . و ما ذاك الا بفعل المكانزمات (العمليات ) عالية التنسيق في اعماق الشعوري و اللاشعوري في الذات المسلمة لرؤى تلك الذات عن الله و الانسان و الكون و الحياة و الممات و ...
لا جديد في الامر كثيرا على القارئ الكريم اذا قيل ان هناك الفة كبيرة بين الذات المسلمة و المكان ( اي مكان ) لانه مسبح لله مستجيب لامره
و وضعية اجتراح الخطيئة باجوائها هي في الذهنية المسلمة لحظة تتهيأ فيها الفرصة للمكان ان يوقف الحدث او يشجبه لو انه يستطيع لكنه عوضا عن ذالك يمعن في تسبيحه لله تاركا المجال للذات الخاطئة ان تتنغص بخطيئتها حتى تقلع .
.
آخر تعديل بواسطة الثقافة في 09-23-2002 01:27 AM، تم التعديل مرة واحدة.
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 44 زائراً