*العودة بدونه*

[وله]

إخوتي الذين يطيب لي رشف المعاني من أقداحهم.....

عدت لكم بدونه,ولا أظن الضمير يعود على غير الشعر........
ولكن أي حرف يجدد الصلة بيني وبينكم هو قصيدة رائعة الإيقاع والوقع ......
فتقبلوا خطوات من يعاود السير بعد إعاقة..........

((العودة بدونه))
---------------

متباعدان وإن دنت أجسادنا
متنافران كسائر الأضداد

تتثاءب الكلمات عند لقائنا
وينام نبضٌ بعد طول سهاد

ألم المخاض يفت في أرواحنا
ويموت طفل الشوق في الميلاد

نسعى لنسعد باللقاء وعنده
نحيا شعور مآتم الأعياد

كم ذا ألقن ناظري ماذا يرى
فيضيع في كهف الظنون مرادي

فيردني خوفي وتأبى عزتي
وأمد كفي بعد كف عنادي

وأحرر الكلمات قبل ضفائري
فيئن إحساسي من الأصفاد

وأحضر الثوب الذي عُزفت له
أولى حروف مُلقََّّن الإنشاد

وأعد بعض العطر علَّ محدثي
يصغي له إن فر منه جوادي

لكنه قد كان يبني قلعةً
متحصنا باليأس والإجهاد

سيان إن بعد المزار وقربنا
فالبين بين فؤاده وفؤادي

( وله )

[جمال حمدان]

نرحب بالاخت الشاعرة المبدعة وله هنا في الرشف وأقول لقد أتيتِ به وليس بدونه ,, أتيت بالقريض وأتيت بالمعاني وأتيت بالإبداع
فاهلا وسهلا بكم اختنا الفاضلة وكم كنت اتمنى أن يكون ترحيبي بعد شيخ الرشف ومؤسسه وبانيه اخونا الشاعر مجدي أعاده الله لنا سالما غانما ..

بالصلاة على النبي وآله وأصحابه نستقبلكم وأحب أن أقدمكِ لأهل الرشف بكلمات بسيطة وهي ..

إن قالت وله شعرا فلن نقف مكتوفي الأيدي :)

لكِ مني بالاصالة عن نفسي ومن جميع اخوتك واخوانك باقة عطور تليق بقدرك ورمزا لما لكِ من اعزاز وتقدير .

أخوكم
جمال حمدان


ملاحظة

كأني أرى ابتسامات الانتصار من ( كيدهنَّ) لأن أسهمنَّ زادت بقدوم الاخت المبدعة وله .. خاصة الاخت الدكتورة نون ونحلة الرشف ريم الفلا والأنثى ( التي تفوق الرجال بموافقها وورقة الخريف بتاعة القضايا والمحاكم :) ) والآخريات من الاخوات الأعزاء

[الدندون]

<font size=5 color=green>
عادتْ وتأبى أن تعود بدونهِ
شعراً رقيقاً رائعَ الإنشادِ

أهلا بهذا الشعرِ في رشفٍ أتى
في ساعةٍ موقوتة الميعادِ

فأفضتِ ياولهَ القريض بنهرهِ
سيلاً تهادى في رِواقِ الوادي

زيدي بفيضٍ .. سـُـرّ مُجملُ رشفنا
أسعدتنا بل أيما إسعادِ

وأنا بدوري إذ أحيل سجاله
لحناً لمجدي مُلهبِ الأوقادِ

لكنه قد لا يعود بسرعةٍ
سأكون كبشاً في فدى الإنجادِ

وأنا وحمدان الأصالة نرتجي
صبراً لما قد بالتشقلبِ بادي

في شعرنا .. فتقبلي ماشـُقلبتْ
منا حروفٌ في الجوى والنادي

ولقد عرفتِ (جمالَ) فينا أحولٌ
وعرفتِ (دندوناً) كأعرجِ ضادِ

ومرحباً بعودتك أختي الكريمة:)

أخي الحبيب جمال
معاك على الخط :)

[eid]

ما أروعكم ..
إخوتي الكرام ..جمال ..والدندون
وما أروعها

نحن ..إذ نرحب بأختنا الكريمة العائدة وله
ألف وألف ترحيب بها فى رشف المعاني ........لأنها

عادت وتأبى أن تعود بدونــــــه
معذبة والعمر يحسبه الميعـــــاد

عادت رائعة بإيقاع القصيــــدة
وقوافيهــا أصبحت في مــــداد


مع عاطر تحياتي

[جمال حمدان]

عادت ..فقام الرشف يهتف يا وله

........... أروي بشعرك غلة للصادي

فالشعر منك إذا جرى مترقرقا

........... تتراقص الخلجات بالترداد

"عكاز قلبي" أو "سأشهق في الهوى"

.............. كم ألهبا فينا من الأكباد

عادت ..وما أحلى "الرجوع بدونه"

............. كالفجر يخلع عنه ثوب سواد

فالسيف في غمد يموت وإنه

.............. يحيا بما في الطعن في إغماد

والشعر يا وله كسيف في النُّهى

.............. إن يغمدنَّ ... أتى كقدح زناد !


***********************************************
"عكاز قلبي" "سأشهق في الهوى" = قصيدتان للاخت وله


مع تحيات
أخوكم
جمال حمدان


وتجية لاخواي الدندون وعيد

[د//نون]

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الشاعرة المبدعة وله..
سُعِدتُ كثيراً بلقائكِ و أنا أمرّ بزيارةٍ عابرةٍ لخيمة الشعر و الأدب..
فما بالكِ و أنا ألتقيكِ و أنتِ تشرّفيننا بزيارةٍ في داري و داركِ سيدتي ..رشف المعاني..
نوّرتِ الرّشفَ أيّتها الشاعرة المبدعة..
يفتقد الرشف منذ زمنٍ بهجةً كبهجةِ عودتكِ اليوم لتعودَ الابتسامة لشفاهه ..
كيف لي أن أشكركِ يا وله .. و قد أعدتِ لنا ما لا يُقدّر بثمن..

مع أخلص التحيّة و أحرّ الترحيب

نون
..............

[د//نون]

للقصيدة هيبةٌ تأبى على مثلي أن يتفاعل معها شعراً.. لكن- كما قد أسلفت في غير موضع- ..التعالق النّصّيّ باتَ سِمَةً من سِماتِ نادينا يكاد يكون لزاماً علينا أن نحافظَ عليها..فائذني لي سيّدتي بهذه الأبيات التي جاءت على عجلٍ و خجل للاحتفاء برائعتكِ (العودة من دونه)
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">

ما باله يأتي بلا ميعادِ
و يغيبُ ليسَ بآبهٍ لمنادي

يدنو يَمُدُ الشوقَ بين عيونِنا
رُسُلاً تَوَهَّجُ بالسّنا الوقّادِ

و يموتُ وهجُ الشوقِ في أحداقِنا
إن غابَ ..يخبو في رفاتِ رمادِ

و يفِرُّ من بينِ الحروفِ الدّفُْ كم
كان الدّثار بغُربتي لفؤادي؟

ما باله ما طالَ مكثٌ للهوى
ما بينَ لحدٍ للنّوى و مِهادِ؟

و الشعرُ لا يشدو سوى برثائهِ
و لقاؤه ما فاز بالإنشادِ؟

كنتُ في أبياتي أتساءلُ يا سيّدتي عن (السّاحرِ الصغير) الذي ذكّرتني كلماتُكِ به حينَ أعلَنَتْ رحيلَه :

(تتثاءب الكلمات عند لقائنا
وينام نبضٌ بعد طول سهاد)
.......................................................

من هو (الساحر الصغير)؟
هوَ بطلُ إحدى حكاياتي المفضّلة.. أحسبه رافَقَكِ أيّاماً..و ودّعكِ .. و عدتِ لنا اليومَ بدونِه.. تاركاً هذه الرائعة لكِ شيئاً من ذكراه..
تودّين سماعَ حكايتِه ؟ لا بأس..لعلّنا جميعاً بحاجةٍ ماسّة للحظةٍ من طفولة ..نصغي بها معاً لأسطورة (رحيل الساحر الصغير)*:

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="purple">
(تقولين بدهشة : لقد حدث شيءٌ غريب غريب.
تقولين : إنّ عيوننا تلتقي الآن فلا يبصر أحدنا في عين الآخر ملايين الأفلاك و المجرّات و العوالم.
تقولين : إنّ أصابعنا تشتبك الآن دون أن ينفجر ذلك الحريق المدمّر الجميل الأخضر.
تقولين : إنّنا نتحدّث الآن فلا تورِق الكلمات بالبرتقال و العنب و الليمون.
تتساءلين : ماذا حدث؟
حدثَ أنّ ذلك الساحر الصغير الذي كان يسكن عيوننا و أصابعنا و كلماتنا امتطى بساطه الطائر و رحل.
فعادت العيون إلى طبيعتها : نوافذ نطلّ منها على العالم الخارجيّ.
و استأنفت الأصابع وظيفتها اليومية : أدوات نستعين بها على اللمس و الالتقاط.
و رجعت الكلمات إلى أبجديّتها القديمة : عاريةٌ من الكرومِ و الواحات.
ماذا سنصنع الآن ؟ تسألين بحرقة.
لا شيء!
من العبث أن نحدّق في عيونٍ فارغة ، أو نتلامس بأصابع باردة، أو نتحدّث بلغةٍ ميّتة.
من العبث أن نطارد الساحر الصغير و نحن نجهل اسمه و عنوانه و خطّ سيره و محطّته القادمة.
فلنبتسم إذن و نحن نسترجع الأيام التي قضيناها في صحبة ساحرنا الصغير.
و لنبتسم مرّةً ثانية، و نحن نتصوّر حبيبين آخرين ينعمان الآن برفقة ساحرنا الصغير.
و لنبتسم مرةً ثالثة، و نحن نحلم باليوم الذي يعود فيه ، دون موعد، ساحرنا الصغير.)

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
وله..أتساءل منذ زمن..لعلّي أجد عندكِ الإجابة..
هذا الساحر الصغير..
(ما باله يأتي بلا ميعادِ
و يغيبُ ليسَ بآبهٍ لمنادي؟)

تحياتي
.................
<font face="Simplified Arabic" font size="3" color="#8800CC">

* النّصّ للشاعر د.غازي القصيبي
.
.
.
<font face="Simplified Arabic" font size="3" color="#000000">
شاعرنا القدير جمال حمدان
أضحك الله سنّك أخي الكريم :)
نعم ..يبدو أنّ حزبَ الخيتعور أصبح ينال الحظَّ الأوفر من النادي
ما هوَ حزب الخيتعور؟ هذه حكاية طوييييلة يحكيها لكَ المؤسّس إن شاء الله حال عودته بالسلامة :)

[عمر مطر]

لا أدري أأعجب من قصيدة وله أم من رد الدكتورة نون.

نعم، أعتقد أن الساحر الصغير غادر.

قد يذهب إلى اثنين آخرين، وقد ينتظر تغييرا معينا ليعود.

[شاكر]

<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
تحية إعجاب...

<div align='center'><table cellspacing='20' cellpadding='0' dir='rtl' border='0' width='0' style='font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 14pt; font-family: Simplified Arabic; color: "#662266"; border: 0 double gray'><tr><td width='0' align='right' valign='top' nowrap><div style='margin-left:48pt'>يـامـرحـبـاً&nbsp;&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:4.5pt;visibility:hidden;'>ii</span>بوله</div><div style='margin-right:48pt'>بالشعـرِ&nbsp;&nbsp;جـئتِ&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:3.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>وله</div><br><div style='margin-left:48pt'>هـذي&nbsp;&nbsp;الحروف&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:6.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>هنا</div><div style='margin-right:48pt'>بـالـسحر&nbsp;&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:3.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>متصـّلة</div><br><div style='margin-left:48pt'>الـشـعـر&nbsp;لفـّك&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:3pt;visibility:hidden;'>ii</span>في</div><div style='margin-right:48pt'>جـلـبـابـه&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:6.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>بـِوله</div><br><div style='margin-left:48pt'>وحـبـاكِ&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:3.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>أطـيـاراً</div><div style='margin-right:48pt'>وأيـائـلاً&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:3.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>جـفـِلـَه</div><br><div style='margin-left:48pt'>فـي&nbsp;روضِ&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:6.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>أزهـارٍ</div><div style='margin-right:48pt'>بـالحسـنِ&nbsp;&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:4.5pt;visibility:hidden;'>ii</span>مكتملـة</div><br><div style='margin-left:48pt'>وهـمـى&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:3.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>بـأمطـارٍ</div><div style='margin-right:48pt'>لـمـّا&nbsp;تـزل&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:3pt;visibility:hidden;'>ii</span>هطـلة</div><br><div style='margin-left:48pt'>فـلـتقطفي&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:4.5pt;visibility:hidden;'>ii</span>ماشـئت</div><div style='margin-right:48pt'>بـاقـيـةً&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:3pt;visibility:hidden;'>ii</span>ومرتحـلة</div><br><div style='margin-left:48pt'>فـالشعر&nbsp;&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:5.25pt;visibility:hidden;'>ii</span>لايخـتا(م)</div><div style='margin-right:48pt'>رٌ&nbsp;إلا&nbsp;روضـةً&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:3pt;visibility:hidden;'>ii</span>نزلـَه</div><br><div style='margin-left:48pt'>يـامـرحـبـاً&nbsp;&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:4.5pt;visibility:hidden;'>ii</span>بوله</div><div style='margin-right:48pt'>بالشعـرِ&nbsp;&nbsp;جـئتِ&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:3.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>وله</div><br></td></tr></table></div>

[عمر مطر]

ولهٌ أتتْ تمشي بلا ميعادِ
............. وتجرّ ثوبَ أنوثة وعنادِ
وتقول أن الشعر خاصمها ولا
..... أدري الخصامَ يكون في الأجسادِ
أتخاصم الأعضاء كرها بعضها
................ لكنما من شِقوةٍ وتمادِ
أما الذي عادت بدون جنابه
........... فالطير تهجر مقفراتِ بلادِ

[وله]

أخي وأستاذي جمال حمدان ....أينما تكون ينتسب لك المكان فور أن تنتسب إليه.......
فشكرا لهذا السخاء العربي الذي تمارسه حروفك الأصيلة مع حروفي المتطلعة لزمالتها......
أستاذي ....في هذا المكان رشفت المعاني نقية عذبة ......والقوافي أصيلة عبقة
خاصة من أستاذنا الذي لا أعلم سر غيابه اعاده الله على خير وبخير......مجدي


أما عن نون النسوة فهي أغلبية بمن ذكرت ولو علمت أنها تحتاج وجودي ما غبت :)

[وله]

أخي الكريم ..الدندون

لك الشكر قبل العذر عن مساجلتك إذ ذكرت أنني في طور استعادة لياقتي إن أمكن ذلك......
فمثلك شاعر يحتاج قوة سابقة واستعداد وتدريب لاحق وهذا مالا يتوفر لدي..
ولكني ممنونة لهذا الذوق الرفيع والتقدير الذي ينطلق من رفعة قدركم ليرفع قدر حرفي........
وأحيل الأمر لأستاذي جمال حمدان

[وله]

لا قدح لزناد وأنت في ساح القريض ....... أستاذي جمال حمدان

كما لا قيمة لنجم في ليلة مقمرة

أكرر الشكر وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دوما

[وله]

الأخ الفاضل عيد...

شكرا لك وأضم صوتي لصوتك إذ أشيد بمقدرة أستاذي جمال حمدان والدندون اللذان شرفا صفحتي بوجودهما البهي

ومن يكتب في رقعة تقرؤونها لا يستطيع أن يعود بدون الشعر ما استطاع إلى ذلك سبيلا

[وله]

أختي الفاضلة د ــــ نــون

سعادتك منحتني سعادة مضاعفة وسخاؤك أشعرني بفاقة حرفي لطاقة منحني إياها حرفك ولكنها وقفت قدرتها عن الصعود لمستوى ذوقك وبيانك..........

أخيتي .....الرشف يتباهى بكم وأنا أتباهى بأن أكون ضمن كوكبة من النجوم اللامعة في سماء البيان أمثالكم.....

إن ترحبيي فهذا شرف تقف القدرة بيني وبين تقديره , وإن تعودي وتوردي رائعة أستاذ في الشعر ومنهج من مناهجه كالقصيبي وتوظفيها كمعارضة لي فهذا ذوق يفوق ما قد يوصف به.....

سرني أن أقرأ هذه الأبيات لأول مرة وفي صفحة حاولت فيها أن أعود به وقد قرر أن أعود بدونه.....

حديثك عن الساحر الصغير أمتعني خاصة وأنا أراك بعينيه الآن......

كم هو مدهش عزيزتي في التحليق بالنظر ليرى المنظر من أعلى بكل أبعاده وبعيدا عن تفاصيله الصغيرة ولكنه يختفي إذا اقتربنا من الهدف في كثير من الأحيان لتظهر لنا صورة مغايرة لما تأملناه وتوقعناه .........وقد تصل قسوة الحقيقة لتجريدنا حتى من حلاوة اجترار الذكريات......

كم أنا سعيدة بما قرأت لك سعادة منحتني بعض الرضى عما كتبته إذ اتاح لي قراءة مثل هذه السطور المضيئة...........