وتصبح الذكرى نهراً من القسوة

النثر - الخواطر - القصة

المشرفون: مجدي، امل محمد

وحيدة الرشف
رشف مميز
مشاركات: 1142
اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM

وتصبح الذكرى نهراً من القسوة

مشاركةبواسطة وحيدة الرشف » 08-21-2002 07:15 AM

<CENTER>
<TABLE BORDER=1 WIDTH=500 Background="http://www.warwick.bone.net/freeback/backs01/darkoid.jpg">
<TR><TD ALIGN=CENTER><h1><FONT FACE="Mudir MT" SIZE="3"><FONT COLOR="silver">
لم تكن إلا ذكرى..
هكذا حادثت نفسها وهي تطلع إلى القمر ..الذي اكتمل نور وجهه ..فصار في أبهى صورة ..والنجوم تلتحف من حوله في السماء لتشكل صورة إبداعية خلابة ..تدل على عظمة الخالق...
لم تكن في السابق هذه هي نظرتها للقمر ..لم تكن هذه الصورة التي تراه فيها فقط..
بل كانت ترى فيه صورة فارس أحلامها ..الذي عاشت تتخيله منذ طفولتها و التي تحطمت بيد احب الناس إليها ..
وضاعت كل المشاعر ..دَفنت كل الأحاسيس ...انتهى عالم العواطف بالنسبة لها ..قتله اعز مخلوق إلى قلبها ..
تحدّرت العبرات على وجنتيها ..والذكريات تمر بخاطرها كشريط سينمائي يُعرض للتو...
تذكرت كيف كسر نفسها البريئة...كيف حطم قلبها الرقيق..كيف ألقى بمشاعرها المرهفة عرض الحائط..
آه من الأيام...لو يعلم ماذا فعلت بها ..وأي طريق أوصلها إليه بتعنته وجبروته و تسلطه ...وضعها هي وكل من أحبت تحت المجهر ..مجهره الذي لا يرى الدنيا إلا بسواد عينيه ...كم ناقشته ..كم حاولت إقناعه بأن الدنيا لا زالت بخير.. كم تمنت أن تفهمه كيف انه لا زال هناك أناسٌ طيبون يحيون فيها ..يمتعون العالم بسخاء عطفهم ..تذكُر أنها قالت له مرة ..دعني اجرب حياتي ...دعني اخرج إلى العالم...دعني أرى ما فيه من خير وشر...كان يقول لها ..أخاف عليك أن تمسك الدنيا بأّذى.. أخشى عليك من الناس...أنت قرةُ عيني ولا أريد أن تصابين بأي مكروه ...إنني أحصنك واجعل لك درعاً يحميك وإلى الأبد...
ارتسمت في أعماقها ابتسامة سخرية كادت أن تبتلع ما تبقى منها حين وصلت إلى هذه النقطة من ذكرياتها وأخذت تحادث نفسها ..أكان يظن انه يعلم القدر؟؟..أكان يظن انه سيحميني من ما هو مقدر ومكتوب؟؟...و تحدرت دموعها بكل حرقة وهي تقول في نفسها لا أحد يهرب من القدر ..لا أحد يستطيع الهروب من قدره...ها هو ذا تركها وذهب..ودون أن يترك لها ذلك الدرع الواقي الوهمي الذي كان يظن انه يؤمّنه لها ...
لم تملك حين وصل بها نهر الذكريات إلى هنا سوى أن تقول رحمك الله يا أبى..رحمك وسامحك ...كنت تظن أنك تحميني حين ترفض زواجي كنت تظن أنك تبعدني عن تسلط الرجال الأجانب وتحكمهم ... كنت تظن انك تحميني من طمعهم وجشعهم ورغبتهم في مرتب وظيفتي...سامحك الله ..ما الذي استفدته من ذاك المال؟؟..ما الذي استفدته من الوظيفة؟؟..ماذا جنيت من الوحدة التي كنت تخنقني بها ...كيف سأعيش ؟؟ ولماذا أعيش؟؟ ولمن أعيش؟؟...حطمتني بتعنتك ..لم تتصور انك كنت تقتلني بعنادك ورفضك ...بتمسكك الشديد برأيك...كنت أموت ألف مرة بل أُذبح اكثر من هذا وأنا أرى أحلامي التي رسمَتها طفولتي وعاشَها صباي وتمنّتها انوثتي تتبخر ..تتلاشى ..تُوأد في مهدها كأنها لم تكن ...من سيرضى بي بعد أن بلغت هذه المرحلة من العمر...يااااه أرهقتني الأيام واثقل ظهريَ حملُ السنين ...وأنا أكافح وحدي وأعيش لنفسي ..ولا أنتظر إلا اللحظة التي يحين فيها أجلي...توقفت بشريط ذكرياتها طويلاً عند لحظةٍ بعينها ..توقفت عند أيامٍ أخذت من عمرها أمدا طويلا..تذكرت حين وافت والدها المنية ..لم يكن هناك سواها بجانبه ..أمها ماتت منذ ولادتها ولا اخوة لديها ..أخوالها وأعمامها ابتعدوا عنهم لسوء طبع والدها وشكّه القاتل بكل من حوله ...نعم لم يكن هناك سواها بجانبه ..كان يعاني سكرات الموت وهي تنظر إليه لا تملك من أمره أو أمرها شيئا لا تملك أن تفعل شيئا.. لا تملك إلا أن تنتحب بعلو صوتها وهي تسَائله ..لمن ستتركني؟؟؟ ليس هناك قريب أو بعيد سيرأف بحالي
لن يكون هناك من يسأل عني .. لاحظت في تلك اللحظة دموعه .. حسرته .. لوعته و آهاته ..كلها لاحظتها في وقت واحد وتفجرت صرختها في تلك اللحظة تزلزل أعماقها الآآآآآآآآآن ....الآآآآآآن تبكي..الآن تعترف بالذنب ...ويلي من سيكون لي...وتزيد دموعهما في انهمارها وتمتزج لتشكل نهراً من حزن ..نهراً من أسى ..بل نهراَ من ضيااااااااااع ....
وتفيض روحه إلى بارئها ...ولا تعرف إلى من تلجأ ومن سيساعدها ..ولا تدري حتى كيف انقضى الأمر وانتهي وكيف تقبلت العزاء..لم يكن عزاء في فقد والدها فقط بل كان في فقد كل حياتها من بعده ...
وتعيش وحدها بائسة حزينة يائسة ....لا تنتظر إلا ساعة الأجل التي لا تعلم من سيكون بجوارها ساعتها ..من سيتذكر أنها موجودة ليتفقدها ...من سيتقبل العزاء فيها ..لا ولد لها ولا ابنة يشفقون عليها ..لا أحد على الإطلاق....
تعيد النظر إلى القمر ..وتدعوا الله فقط أن يرحمها ويسترها في موتها ويعوضها عن آلامها في جنة الفردوس..

تحياتي..
<bgsound src="http://www5.commerceasia.com/greeting/midi/val/hello.mid" loop="infinite">
</FONT></FONT>
</cente >
</marquee></TD></TR></TABLE></center>
<CENTER>
قلبٌ بين أنياب الزمن
د//نون
رشف مميز
مشاركات: 2214
اشترك في: 04-12-2001 01:12 PM

مشاركةبواسطة د//نون » 08-21-2002 11:33 AM

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
و رحلتَ أبي و تركتَ لقلبيَ أطياف الذّكرى
و الوحدةَ أنياباً تنهشُ في الجرحِ فلا يبرى
و( الذّكرى )لا تنضبُ وَجَعاً يتدفّقُ (نهرا)

الفاضلة وحيدة الرشف .. قصّة اجتماعيّة جميلة ..سهلة التناول..
اختصرَت زخماً كبيراً من المشاعر في نصٍّ قصير..
تملكين موهبةً كتابة القصّة..في نظري أرى أنّكِ تملكين أحد أهمّ مقوّماتها و هوَ الخيال الخصب..
استمرّي في قراءة النصوص القصصيّة بأنواعها المختلفة .. أحسب ذلك يمنح أسلوبكِ عمقاً أكثر و حبكةً دراميّةً أقوى..
و سنظلّ بانتظارِ المزيد من إبداعاتكِ القصصيّة

بالمناسبة ذكّرتني قصّتكِ بأبياتٍ أحفظها لنزار..هل تسمحين لي أن أدندنَ ببعضِها هنا قليلاً ..

لماذا يستبدّ أبي؟
و يرهقني بسلطته
.......................
يروّعني شحوب شقيقتي الكبرى
هي الأخرى
تعاني ما أعانيهِ
تعيش السّاعةَ الصّفرا
تعاني عقدةً سوداءَ..
تعصر قلبَها عصرا
قطار الحسنِ مرَّ بها
و لم يترك سوى الذّكرى
و لم يترك من النّهدينِ ..
إلاّ الليفَ و القشرا
لقد بدأت سفينتها
تغوص و تلمس القعرا
أراقبها و قد جلست
بركنٍ تصلح الشَّعرا
تصفّفه..و تحزبه
و ترسل زفرةً أخرى
تلوب تلوب في الرّدهاتِ
مثلَ ذبابةٍ حيرى
و تقبع في محارتِها
كنهرٍ..لم يَجِدْ مجرى
آخر تعديل بواسطة د//نون في 08-21-2002 11:36 AM، تم التعديل مرة واحدة.





(((
سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ !
)))




صورة قـنـديـل الـذكـرى ..
صورة صــمـت أمـّي ..
صورة تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
صورة ركــنٌ .. لــي ..
صورة جــديـلـة ..
الدندون
رشف مميز
مشاركات: 1105
اشترك في: 04-12-2001 01:03 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة الدندون » 08-21-2002 06:50 PM

<font size=5 color=green>
جميلة جداً هذه القصة الحزينة المؤثرة
أكشك أختي الكريمة على اتحافنا بها

وسلم لنا قلمك

واسمحيلي ببعض التنهدات والآهات بصوتها:

آه مما صابني في القلب آه
من أبي في عمره زلـّت خطاه

خائفاً أن يحتويني الحبّ آه
كان من حبي على مرّ الحياه

خائفاً من طامع في المال أو
جاهلٍ يقضي على هذي الفتاه

حارماً من فارس الأحلام آه
أن تعي سعداً بعمرٍ أو تراه

ياأبي فاسمع وعرني الإنتباه
لاتخف ما كل من في الأرض تاه

فيهمو خيرٌ كثيرٌ ياأبي
مثلما فيهم شرورٌ من سواه

قلتَ لا !! لا ياأبي من ذا ارتضاه
عشتُ في قهرٍ وزاد الآه .. آه
صورة
صورة العضو الشخصية
kindy girl
بوح دائم
مشاركات: 696
اشترك في: 06-14-2002 02:59 PM

مشاركةبواسطة kindy girl » 08-22-2002 01:56 AM

في رماد الوحدة هناك أقيم
عند تاريخ الحلم المعطوب
و على زمن الأشياء المكسورة
فقد سُجِلت في قائمة "الوفيات الحية"
مكسورة و مذعورة
مشردة على قارعة الشعارات
لأن في قلبي أحزان تلتهب
أكتب بلا حروف
بلا موجات أو جسور سرية
لا أريد الإستسلام لغبار الأمس
فقد ختمتُ أيامي الأسيرة بشمع أحمر
و رحت إلى فضاء الحرية البيضاء
أطير على أجنحة النوارس الراحلة
مضيت أترقب شروق القمر على حجرات قلبي الخاوية حزنا
انتظر عند محطة بائسة
قطارات الفجر لتنقلني إلى حيث الطموحات المقتولة
الليلة أتذكر بكل الحنين
بُعدكَ غريبي
و أهمس بصوتٍ مندثر تحت ظلام الأيام:
أوقفوا قصف أحلامنا ، فقد احتلتها الكوابيس!!!!

ماشاء الله يا وحيدة
ابداع مميز ، و كلمات متناغمة ..

تحياتي للأحبة
kindy girl
:)
مهذب
همس جديد
مشاركات: 20
اشترك في: 08-08-2002 05:52 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة مهذب » 08-22-2002 02:10 AM

وحيدة الرشف تصوير مبدع ::::

------------------------

وهذه نفس الصورة :: لكن من زاوية أخرى :

أحبُّ بنيتي فوددتُ أني ........... دفنت بنيتي في جوف لحدِ

فإما أن أزوجهـــا غنياً .......... فأبقى عنده في ثــوب عبدِ

وإما أن أزوجهـــا فقيراً .......... فتبقى عنده والهـمُّ عنــدي

وإما أن أزوجها سفيهاً ........... فيلعن والدي ويســبّ جدي

دعوت الله يأخذها قريباً ........... فقد كانت أعزّ الناس عندي

ستة عشر عاماً من التعليم وثلاثة أعوام من - الانتظار - للوظيفة، تسعة عشر عاماًلو تم حساب كلفتها على الطريقة الحضرمية أوالقصيمية إن شئتم، لبلغت أرقاماً مذهلة، ربما تفوق مجموع الرواتب التي تتقاضاها (أبلة منيرة)

خلال نفس المدّة! ولكن من باب الرفق بالقارورة / المسرف فإن سبعة أعوام إلى عشرة كفيلة بإرضاء نرجسية الوالد، وكفيلة بجعل رصيده المالي يقارب النصف مليون، وفي الوقت ذاته ترفع رصيد (الأبلة) إلى ثلاثين عاماً وعانس!

الخاطب الأول (سرسري) من وجهة نظر السيد الوالد، والتي تتبناها الأسرة بكاملها بمن فيهم (الأبلة)، ومن دون أدنى محاولة للفهم، فكيف بمحاولة اختيار تقرير المصير! والخاطب الثاني (أمّه شكّاكة ومتسلطة)، والثالث (مطلّق)، والرابع (دنجوان خادمات)، والحادي عشر (متزوج ويرفض تطليق زوجته) والحادي والعشرين (عسكري يناوب في الليل ويرابط في الأعياد)، والخاطب الثلاثون: انسحب يوم عرف أن المديرة منيرة تكبره بخمسة أعوام!
لتكن خطواتك في دروب الخير على رمل نديّ .... لا يُسمع لها وقع ولكن آثارها بيّنة .!
وحيدة الرشف
رشف مميز
مشاركات: 1142
اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM

مشاركةبواسطة وحيدة الرشف » 08-24-2002 09:44 PM

هي تحيا ساعات العمر..تقتات بصَبرٍ في صبر
لا همّ لها في الدنيا إلا ..ستراً ملتحداً في قبر
تنتظر الرحمة ترجـــوها ..من ربٍ تبتهل لأجر


عزيزتي الفاضلة نون...
كثيرٌ من الفتيات يحيون معاناة ما بعدها معاناة من تعنت الأهل وتعسف الوالدين في اختيار شريك الحياة...
نشاركهم بعض آهاتهم ...وبعض أناتهم ..وبعض أضغاث أحلامهم ..
رائعة هي قصيدة نزار قباني...
حملت من المعاني ما عجزت عن وصفه ...بقلمي


أنتظر على أحر من الجمر ..لقاء حبٍ يجمع نبض أقلامنا لنسكب عبر مدادها أحلى الكلمات ..وأروع الأفكار..

أنتظرك عزيزتي...
آخر تعديل بواسطة وحيدة الرشف في 08-26-2002 07:15 AM، تم التعديل مرة واحدة.
قلبٌ بين أنياب الزمن
وحيدة الرشف
رشف مميز
مشاركات: 1142
اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM

مشاركةبواسطة وحيدة الرشف » 08-24-2002 10:15 PM

هل كنت تدفن قلبيَ خوفاً عليّ
ما صرتُ أنظر غيرَ عطفٍ أو صداه

قد ضاع عمري يا ابي بين الحياه
وتوزعت لحظات قهري في كل آه


أستاذ دندون ...
ترجمت كليمات قصتي بين طيات قصيدة تنبض في كل ثناياها بآهات معاناة هذه الفئة من مجتمعنا ...


وكما قلت للفاضلة نون ..
أنتظر أن يجتمع مداد قلمنا على حافة نهر إبداعٍ جديد ..


تحياتي لك
قلبٌ بين أنياب الزمن
وحيدة الرشف
رشف مميز
مشاركات: 1142
اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM

مشاركةبواسطة وحيدة الرشف » 08-25-2002 12:10 AM

اختي الحبيبة كايندي قيرل..
حقيقة ..
ترسمين بريشة فنان ..
نصورين المعاناة بقلم رهيف حساس..
******
على زمن الأشياء المكسورة
فقد سُجِلت في قائمة "الوفيات الحية"
مكسورة و مذعورة
مشردة على قارعة الشعارات
******
شعارات شتى..
وأدت أفئدة لم تحيا بعد
وأدتها قبل أن تولد..
لم تترك لها طريقاً تتنتفض من خلاله ..
لم تترك لها مسلكاً تجيش بمشاعرها عبره ..
هذه الدنيا ..
وهكذا لا تزال الحياة لدى الكثير من فتيات مجتمعنا
عزلة ..ووحدة ..
واختناق حتى الموت ...
ولا أمل لهم إلا صرخة ..
اما ان تنقذهم ..أو تقتلهم ..


تحياتي لهمس إبداعك الرقيق..
وكما قلت أنتظر نبضاً جديداً تتلاقى من خلاله أقلامنا ..

دمتِ
آخر تعديل بواسطة وحيدة الرشف في 08-25-2002 12:14 AM، تم التعديل مرة واحدة.
قلبٌ بين أنياب الزمن
الوارف
موسى العزي
مشاركات: 107
اشترك في: 08-20-2002 05:43 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة الوارف » 08-26-2002 12:29 AM

تحياتي الاخت وحيدة الرشف

قصة جميلة

ولغتك معبرة ومتألقة

احكمت ربط احداثها ومفرداتها

بصور رائعة وواضحة

تلهب المشاعر نحوها

وشكرا ً لك ِ .

___________________
استدرنا - واستدارت الشمس
وحيدة الرشف
رشف مميز
مشاركات: 1142
اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM

مشاركةبواسطة وحيدة الرشف » 08-26-2002 06:03 PM

أستاذ مهذب..
ناقشت القضية من الناحية المادية ..
وأحسنت رسم السيناريوا لها ..
كثيرةٌ هي حالات العنوسة وتتعدد الأسباب ..
والموتُ واحد ..(الوحدة القاتلة التي تنتهي بها في نهاية المطاف)
فمن متابعة العليم ..الى التثبت في الظيفة ..الى الشروط التعجيزية في اختيار شريك الحياة ومن غلاة المهور ..الى التكاليف الزائدة في الأعراس...
وغير ذلك كثيييير وكثييير
تذكرت موضوع الأستاذ موودي في العنوسة في السعودية ..
http://www.rashf-alm3any.com/rashf/showthread.php?threadid=3856&highlight=%C7%E1%DA%E4%E6%D3%C9
أعان الله الجميع ..


تحياتي لنبض قلمك أستاذ مهذب..
قلبٌ بين أنياب الزمن
وحيدة الرشف
رشف مميز
مشاركات: 1142
اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM

مشاركةبواسطة وحيدة الرشف » 08-28-2002 04:49 PM

ألفاضل الوارف..
عطرت بمرورك الكريم المكان..
أشكرك على ما كتبته ...
أنتظر أن نلتقي بأقلامنا في ساحةٍ أدبيةٍ أخرى ...


تحياتي
قلبٌ بين أنياب الزمن

العودة إلى “النثر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 21 زائراً