من روائع فاروق جويدة
شكرا لكى عزيزتى حنين على اضافتك الرائعة وكم هى ثرية معلوماتك
وفى انتظار تعليقاتكم ومروركم الكريم دائما
وقد يسألونك يوما علـــيا
وهل كان حبك شيئــا لديا
فقولى بأنك أنت الحــياة
وأنك صبح رعى مقلتـــيا
لقد عشت قبلـــك عمرا طويلا
فلا تحسب الأمس عمرا عليا
وهل كان حبك شيئــا لديا
فقولى بأنك أنت الحــياة
وأنك صبح رعى مقلتـــيا
لقد عشت قبلـــك عمرا طويلا
فلا تحسب الأمس عمرا عليا
هذه الابيات من اجمل ما حفظت عن فاروق جويدة وسأحاول ان شاء ال
<font size=4 font color=navy>
وقد يسألونك يوما عليا ...
وهل كان حبك شيئا لديا ...
فقولى بأنك انت الحياة
وأنك صبح رعى مقلتيا
لقد عشت قبلك عمرا طويلا ..
فلا تحسب الأمس عمرا عليا
وقد يسألونك يوما عليا ...
وهل كان حبك شيئا لديا ...
فقولى بأنك انت الحياة
وأنك صبح رعى مقلتيا
لقد عشت قبلك عمرا طويلا ..
فلا تحسب الأمس عمرا عليا
وقد يسألونك يوما علـــيا
وهل كان حبك شيئــا لديا
فقولى بأنك أنت الحــياة
وأنك صبح رعى مقلتـــيا
لقد عشت قبلـــك عمرا طويلا
فلا تحسب الأمس عمرا عليا
وهل كان حبك شيئــا لديا
فقولى بأنك أنت الحــياة
وأنك صبح رعى مقلتـــيا
لقد عشت قبلـــك عمرا طويلا
فلا تحسب الأمس عمرا عليا
عزيزتى كريستيان
<font size=4 font color=navy>
هذه احدى مشاركاتى بالرشف فى بداية انضمامى لهذه الاسرة الجميلة
احببت ان اهديها اليك ... بما اننا نتشارك
الاعجاب بنفس الشاعر
نور
هذه احدى مشاركاتى بالرشف فى بداية انضمامى لهذه الاسرة الجميلة
احببت ان اهديها اليك ... بما اننا نتشارك
الاعجاب بنفس الشاعر
نور
وقد يسألونك يوما علـــيا
وهل كان حبك شيئــا لديا
فقولى بأنك أنت الحــياة
وأنك صبح رعى مقلتـــيا
لقد عشت قبلـــك عمرا طويلا
فلا تحسب الأمس عمرا عليا
وهل كان حبك شيئــا لديا
فقولى بأنك أنت الحــياة
وأنك صبح رعى مقلتـــيا
لقد عشت قبلـــك عمرا طويلا
فلا تحسب الأمس عمرا عليا
عندما يرحل الرفاق (فاروق جويدة)
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
تاهت خطايَ عنِ الطريقْ
لا ضوءَ فيهِ و لا حياةَ و لا رفيقْ
و البيتُ أين البيتْ
قد صارَ كالأملِ الغريقْ
و عواصِفُ الأيّامِ تقتلعُ الجوانحَ ..
بالأسى الدامي العميقْ
و تلعثَمَتْ شفتايَ قلتُ لعلّني..
أخطأتُ في الليلِ الطريقْ
و سمعتُ صوتَ النايِ يسري في شجنْ:
قدماكَ خاصمتا الطريقْ
رحلَ الرفاقُ أيا صديقي من زمنْ
يا من جمعتَ على جفونِكَ شملَنا
يا من نثرتَ رياَ دفئكَ حولَنا
وَ حَمَلتَ أنسامَ الربيعِ رقيقةً
سكرى لترقصَ بيننا
أتراكَ تذكرُ من أنا؟
انا صاحبُ البيتِ القديمْ
يوماً تركتُ لديكَ حبّاً عاشَ مفتونَ المُنى
و سمعتُ صوتَ الليلِ يسريفي شجنْ
رحلَ الرفاقُ أيا صديقي من زمنْ
و دخلتُ بيتي و السنينُ تشدّني
وَروائحُ الماضي القديمِ تضمّني
البيتُ يعرفُ خطوتي
في مدخلِ البيتِ الحزينِ رأيتُ كلَ حكايتي
الأرضُ تبتلعُ الزهورْ
و أزاهرُ النوّارِ في تابوتِها
أطلال عطرٍ أو قشورْ
فوقَ المقاعِدِ كانتِ الحشراتُ تجري أو تدورْ
و الهمسُ يسري بينها
جَمَعَ الرفاقُ ترابَهُ حولي.. و حدّقَ في غرورْ:
أتُراكَ جئتَ لكي تُحَطّمَ بيتَنا
و سألتهُ في دهشةٍ: أتراكَ تعرفُ من أنا؟!
أنا صاحبُ البيتِ القديمْ
نهضَ الترابُ و قالَ في غضبٍ:
شيءٌ عجيبٌ ما أرى..
ماذا تريدْ؟
كلّ الذي في البيتِ يعرفُ أنني أصبحتُ صاحبَهُ الجديدْ
و على جدارِ الصمتِ نامتْ صورتي
تاهتْ ملامحُ معَ الأيّامِ مثلَ حكايتي
و دموعُها تنسابُ كالماضي و تروي قصتي
بجوارِ مقعدِنا رأيتُ جريدةً
فيها مواعيدُ السفرْ
و متى تعودُ الطائرهْ
و شريطَ أغنيةٍ لعلَّ رنينُها
قد ظلَّ يُسرِعُ..ثمَّ يسرعُ
خلفَ ذكرى حائرهْ
فتوقّفتْ نبضاتُها و سمعتُها:
(أيّها الشاعرُ نغفو ..
تذكرُ العهدَ..و تصحو
و إذا ما التأمَ جرحٌ جدَّ بالتذكارِ جرحُ
فتعلّمْ كيفَ تنسى و تعلّم كيفَ تمحو)
و على سريري ماتتِ الأحلامُ و انتهتِ المُنى
يا حجرتي..يا صورتي..
يا كلّ ما أحببتُ في هذا الوجودْ
يا وردتي يا أعذبَ الألحانِ في دنيا الورودْ
أنا صاحبُ البيتِ القديمْ!!
لا شيءَ ينطقُ في السكونْ
لا شيءَ يعرفُ من أكونْ؟!
و سمعتُ صوتاً يقتلُ الصمتَ الرهيبْ:
أنتَ الذي تركَ الزهورَ ..
لكي تموتَ منَ الصقيعْ
كلُّ الذي في البيتِ عاشَ و ظلَّ يحلمُ بالربيعْ
كل الذي في البيتِ ماتْ
كل الذي في البيتِ ماتْ
و مضيتُ نحوَ الصوتِ تنهرني الخُطى
فوجدتهُ قلمي ينامُ على كتابْ
و دماؤهُ الحيرى تئنُّ على الترابْ
و مضى يحدّثني بصمتٍ و اكتئابْ:
لِمَ يا صديقي قد هجرتم بيتنا
و تركتمُ الحبَّ الصغيرَ يموتُ حزناً بيننا
في كلِّ يومٍ كانَ يسألُ: أينَ أمّي؟ أينَ راحَ أبي؟
تراني من أنا؟
ما زلتُ أذكرُ يا رفيقي ساعةَ الأمسِ الحزينْ
أنا لا أصدّقُ أنَّ قلبَكَ جرّبَ الأشواقَ أو ذاقَ الحنينْ
ما كنتُ أحسبُ أنّ مثلَكَ قد يخونْ
أو أنَّ طيفَ الحبِّ في دنياكَ يوماً قد يهونْ
أمسكتُ بالقلمِ الذي يبكي أمامي في جنونْ
هيّا إليّ فربّما نجدُ الطريقْ
هيّا إليّ فربّما نجدُ الطريقْ
ماذا أقول؟!
تاهتْ خطايَ عنِ الطريقْ
تاهت خطايَ عنِ الطريقْ
لا ضوءَ فيهِ و لا حياةَ و لا رفيقْ
و البيتُ أين البيتْ
قد صارَ كالأملِ الغريقْ
و عواصِفُ الأيّامِ تقتلعُ الجوانحَ ..
بالأسى الدامي العميقْ
و تلعثَمَتْ شفتايَ قلتُ لعلّني..
أخطأتُ في الليلِ الطريقْ
و سمعتُ صوتَ النايِ يسري في شجنْ:
قدماكَ خاصمتا الطريقْ
رحلَ الرفاقُ أيا صديقي من زمنْ
يا من جمعتَ على جفونِكَ شملَنا
يا من نثرتَ رياَ دفئكَ حولَنا
وَ حَمَلتَ أنسامَ الربيعِ رقيقةً
سكرى لترقصَ بيننا
أتراكَ تذكرُ من أنا؟
انا صاحبُ البيتِ القديمْ
يوماً تركتُ لديكَ حبّاً عاشَ مفتونَ المُنى
و سمعتُ صوتَ الليلِ يسريفي شجنْ
رحلَ الرفاقُ أيا صديقي من زمنْ
و دخلتُ بيتي و السنينُ تشدّني
وَروائحُ الماضي القديمِ تضمّني
البيتُ يعرفُ خطوتي
في مدخلِ البيتِ الحزينِ رأيتُ كلَ حكايتي
الأرضُ تبتلعُ الزهورْ
و أزاهرُ النوّارِ في تابوتِها
أطلال عطرٍ أو قشورْ
فوقَ المقاعِدِ كانتِ الحشراتُ تجري أو تدورْ
و الهمسُ يسري بينها
جَمَعَ الرفاقُ ترابَهُ حولي.. و حدّقَ في غرورْ:
أتُراكَ جئتَ لكي تُحَطّمَ بيتَنا
و سألتهُ في دهشةٍ: أتراكَ تعرفُ من أنا؟!
أنا صاحبُ البيتِ القديمْ
نهضَ الترابُ و قالَ في غضبٍ:
شيءٌ عجيبٌ ما أرى..
ماذا تريدْ؟
كلّ الذي في البيتِ يعرفُ أنني أصبحتُ صاحبَهُ الجديدْ
و على جدارِ الصمتِ نامتْ صورتي
تاهتْ ملامحُ معَ الأيّامِ مثلَ حكايتي
و دموعُها تنسابُ كالماضي و تروي قصتي
بجوارِ مقعدِنا رأيتُ جريدةً
فيها مواعيدُ السفرْ
و متى تعودُ الطائرهْ
و شريطَ أغنيةٍ لعلَّ رنينُها
قد ظلَّ يُسرِعُ..ثمَّ يسرعُ
خلفَ ذكرى حائرهْ
فتوقّفتْ نبضاتُها و سمعتُها:
(أيّها الشاعرُ نغفو ..
تذكرُ العهدَ..و تصحو
و إذا ما التأمَ جرحٌ جدَّ بالتذكارِ جرحُ
فتعلّمْ كيفَ تنسى و تعلّم كيفَ تمحو)
و على سريري ماتتِ الأحلامُ و انتهتِ المُنى
يا حجرتي..يا صورتي..
يا كلّ ما أحببتُ في هذا الوجودْ
يا وردتي يا أعذبَ الألحانِ في دنيا الورودْ
أنا صاحبُ البيتِ القديمْ!!
لا شيءَ ينطقُ في السكونْ
لا شيءَ يعرفُ من أكونْ؟!
و سمعتُ صوتاً يقتلُ الصمتَ الرهيبْ:
أنتَ الذي تركَ الزهورَ ..
لكي تموتَ منَ الصقيعْ
كلُّ الذي في البيتِ عاشَ و ظلَّ يحلمُ بالربيعْ
كل الذي في البيتِ ماتْ
كل الذي في البيتِ ماتْ
و مضيتُ نحوَ الصوتِ تنهرني الخُطى
فوجدتهُ قلمي ينامُ على كتابْ
و دماؤهُ الحيرى تئنُّ على الترابْ
و مضى يحدّثني بصمتٍ و اكتئابْ:
لِمَ يا صديقي قد هجرتم بيتنا
و تركتمُ الحبَّ الصغيرَ يموتُ حزناً بيننا
في كلِّ يومٍ كانَ يسألُ: أينَ أمّي؟ أينَ راحَ أبي؟
تراني من أنا؟
ما زلتُ أذكرُ يا رفيقي ساعةَ الأمسِ الحزينْ
أنا لا أصدّقُ أنَّ قلبَكَ جرّبَ الأشواقَ أو ذاقَ الحنينْ
ما كنتُ أحسبُ أنّ مثلَكَ قد يخونْ
أو أنَّ طيفَ الحبِّ في دنياكَ يوماً قد يهونْ
أمسكتُ بالقلمِ الذي يبكي أمامي في جنونْ
هيّا إليّ فربّما نجدُ الطريقْ
هيّا إليّ فربّما نجدُ الطريقْ
ماذا أقول؟!
تاهتْ خطايَ عنِ الطريقْ
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
وَ حينَ افترقنا
تَمَنّيتُ سوقاً يبيعُ السنينْ
يُعِيدُ القلوبَ و يُحييْ الحنينْ
تَمَرَّدَ قلبي و قالَ انتهينا
و دَعنا منَ العشقِ و العاشقينْ
تَمَنّيتُ سوقاً يبيعُ السنينْ
أُبَدِّلُ قلبي و عمري لديهِ
و ألقاكِ يوماً بقلبٍ جديدْ
تَمَنّيتُ لو عادَ نهرُ الحياةِ
يكَسِّرُ فينا تلالَ الجليدْ
تَمَنّيتُ قلباً قويّاً جسوراً
يجيئُ إليكِ بقلبٍ عنيدْ
و لكنّ قلبيَ ما عادَ قلبي
تَغَرَّبَ عنكِ تَغَرّبَ عنّي
وَ ما عادَ يعرفُ ماذا يريدْ
عَشِقتُ بعينيكِ نهراً صغيراً
سرى في عروقي تلاشيتُ فيه
حملتُ إليهِ جميعَ الخطايا
و ينَ ذنوبي تَطَهَّرتُ فيه
رأيتُكِ صُبحاً و بيتاً و حلماً
رأيتكِ كلَّ الذي أشتهيه
تجاوزتُ عن سيّئاتِ الليالي
و سامحتُ فيكِ الزمانَ السفيه
فماذا تَغَيَّرَ في مقلتيكِ؟
وَ أَينَ الأمانُ على شاطئيكِ؟
دماءُ صِبانا على راحتيكِ
و عمري و عمركِ صمتٌ عقيم
و أمسي و أمسكِ طفلٌ يتيمْ
فكيفَ نعيدُ الزمانَ القديمْ؟
و حينَ افترقنا..
تذكّرتُ عينيكِ يومَ التقينا
و ساءلتُ عطرَكِ كيفَ انتهينا؟
تذكّرتُ فيكِ رحيلَ الغُزاةِ
و كيفَ تهاوتْ قلاعُ العيونْ
ضَمَمْتُ الغُزاةَ و هم قادمونْ
بكيتُ الغُزاةَ و هم راحلونْ
و لكنَّ قلبيَ ما عادَ قلبي
تغيّرَ منكِ تَغَيَّرَ منّي
بقاياكِ عندي..أسىً أو ظنونْ
و حينَ افترقنا..
تَمَنّيتُ لو جاءَ صبحٌ جديدٌ
يُلَملِمُ أيّامَنا الساقطاتْ
تَمَنّيتُ يا قِبلتي أن أعودَ
كما كنتُ طفلاً بريءَ السِّماتْ
تَشَرَّدتُ في الأرضِ بينَ الليالي
فأصبحتُ أحملُ كلَّ الصفاتْ
شبابٌ و حزنٌ
رمادٌ و نارٌ
و طيرٌ يغنّي بلاأغنياتْ
أداوي الجراحَ بقلبٍ جريحٍ
أمنّي القلوبَ بلا أمنياتْ
........
........
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="purple">
عضوات و أعضاء نادينا الكرام
أردتُ أن أستفسر منكم عن ما إذا كنتم تفضّلونَ كتابة المختارات الشعريّة بهذه الطريقة (أي إفراد صفحة لأعمال كلّ شاعرٍ بجميعِ قصائده) أو أن تنقلَ كل قصيدةٍ على حِدة في صفحةٍ مستقلّة ليسهل بذلك تفاعل أقلامنا الرشفيّة و تعالقها مع القصيدة
و شكراً
وَ حينَ افترقنا
تَمَنّيتُ سوقاً يبيعُ السنينْ
يُعِيدُ القلوبَ و يُحييْ الحنينْ
تَمَرَّدَ قلبي و قالَ انتهينا
و دَعنا منَ العشقِ و العاشقينْ
تَمَنّيتُ سوقاً يبيعُ السنينْ
أُبَدِّلُ قلبي و عمري لديهِ
و ألقاكِ يوماً بقلبٍ جديدْ
تَمَنّيتُ لو عادَ نهرُ الحياةِ
يكَسِّرُ فينا تلالَ الجليدْ
تَمَنّيتُ قلباً قويّاً جسوراً
يجيئُ إليكِ بقلبٍ عنيدْ
و لكنّ قلبيَ ما عادَ قلبي
تَغَرَّبَ عنكِ تَغَرّبَ عنّي
وَ ما عادَ يعرفُ ماذا يريدْ
عَشِقتُ بعينيكِ نهراً صغيراً
سرى في عروقي تلاشيتُ فيه
حملتُ إليهِ جميعَ الخطايا
و ينَ ذنوبي تَطَهَّرتُ فيه
رأيتُكِ صُبحاً و بيتاً و حلماً
رأيتكِ كلَّ الذي أشتهيه
تجاوزتُ عن سيّئاتِ الليالي
و سامحتُ فيكِ الزمانَ السفيه
فماذا تَغَيَّرَ في مقلتيكِ؟
وَ أَينَ الأمانُ على شاطئيكِ؟
دماءُ صِبانا على راحتيكِ
و عمري و عمركِ صمتٌ عقيم
و أمسي و أمسكِ طفلٌ يتيمْ
فكيفَ نعيدُ الزمانَ القديمْ؟
و حينَ افترقنا..
تذكّرتُ عينيكِ يومَ التقينا
و ساءلتُ عطرَكِ كيفَ انتهينا؟
تذكّرتُ فيكِ رحيلَ الغُزاةِ
و كيفَ تهاوتْ قلاعُ العيونْ
ضَمَمْتُ الغُزاةَ و هم قادمونْ
بكيتُ الغُزاةَ و هم راحلونْ
و لكنَّ قلبيَ ما عادَ قلبي
تغيّرَ منكِ تَغَيَّرَ منّي
بقاياكِ عندي..أسىً أو ظنونْ
و حينَ افترقنا..
تَمَنّيتُ لو جاءَ صبحٌ جديدٌ
يُلَملِمُ أيّامَنا الساقطاتْ
تَمَنّيتُ يا قِبلتي أن أعودَ
كما كنتُ طفلاً بريءَ السِّماتْ
تَشَرَّدتُ في الأرضِ بينَ الليالي
فأصبحتُ أحملُ كلَّ الصفاتْ
شبابٌ و حزنٌ
رمادٌ و نارٌ
و طيرٌ يغنّي بلاأغنياتْ
أداوي الجراحَ بقلبٍ جريحٍ
أمنّي القلوبَ بلا أمنياتْ
........
........
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="purple">
عضوات و أعضاء نادينا الكرام
أردتُ أن أستفسر منكم عن ما إذا كنتم تفضّلونَ كتابة المختارات الشعريّة بهذه الطريقة (أي إفراد صفحة لأعمال كلّ شاعرٍ بجميعِ قصائده) أو أن تنقلَ كل قصيدةٍ على حِدة في صفحةٍ مستقلّة ليسهل بذلك تفاعل أقلامنا الرشفيّة و تعالقها مع القصيدة
و شكراً
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
<p align="center">
<br />
أنفاسنا في الأفق حائرة
تفتش عن مكان
جثت السنين تنام بين ضلوعنا
فأشم رائحة
لشئ مات في قلبي وتسقط دمعتان
فالعطر عطرك والمكان ... هو المكان
لكن شيئاً قد تكسر بيننا
لا أنت أنت .... ولا الزمان هو الزمان
عيناك هاربتان من ثأر قديم
في الوجه سرداب عميق ...
تلال أحزان وحلم زائف
ودموع قنديل يفتش عن بريق
عيناك كالتمثال يروي قصة عبرت
ولا يدري الكلام
وعلى شواطئها بقايا من حطام
فالحلم سافر من سنين
والشاطئ المسكين ينتظر المسافر أن يعود
وشواطئ الأحلام قد سئمت كهوف الانتظار
الشاطئ المسكين يشعر بالدوار ....
لا تسأليني
كيف ضاع الحب منا في الطريق ؟
يأتي إلينا الحب لا ندري لماذا جاء !!
قد يمضي ويتركنا رمادا من حريق
فالحب أمواج .... وشطآن وأعشاب ...
ورائحة تفوح من الغريق
العطر عطرك والمكان هو المكان
واللحن نفس اللحن
فذابت مهجتان
لكن شيئاً من رحيق الأمس ضاع
حلم تراجع ... ! توبة فسدت ...! ضمير مات !!
ليل في دروب اليأس يلتهم الشعاع
الحب في أعماقنا طفل تشرد كالضياع
نحيا الوداع ولم نكن
يوماً نفكر في الوداع
ماذا يفيد إذا قضينا العمر أصناماً
يحاصرنا مكان
لم لا نقول حبيبي قد مات فينا .... العاشقان ؟
لكنني
ما عدت أشعر في ربوعك بالأمان
شئ تكسر بيننا
لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان
* * * * * * * * * * *
ربما يكون من الأسهل وجود كل قصائد الشعر في صفحة واحدة..
ويمكن لمن شاء أن يترك لقلمه حرية الإبداع والتعالق مع أيه شاء.[
<br />
أنفاسنا في الأفق حائرة
تفتش عن مكان
جثت السنين تنام بين ضلوعنا
فأشم رائحة
لشئ مات في قلبي وتسقط دمعتان
فالعطر عطرك والمكان ... هو المكان
لكن شيئاً قد تكسر بيننا
لا أنت أنت .... ولا الزمان هو الزمان
عيناك هاربتان من ثأر قديم
في الوجه سرداب عميق ...
تلال أحزان وحلم زائف
ودموع قنديل يفتش عن بريق
عيناك كالتمثال يروي قصة عبرت
ولا يدري الكلام
وعلى شواطئها بقايا من حطام
فالحلم سافر من سنين
والشاطئ المسكين ينتظر المسافر أن يعود
وشواطئ الأحلام قد سئمت كهوف الانتظار
الشاطئ المسكين يشعر بالدوار ....
لا تسأليني
كيف ضاع الحب منا في الطريق ؟
يأتي إلينا الحب لا ندري لماذا جاء !!
قد يمضي ويتركنا رمادا من حريق
فالحب أمواج .... وشطآن وأعشاب ...
ورائحة تفوح من الغريق
العطر عطرك والمكان هو المكان
واللحن نفس اللحن
فذابت مهجتان
لكن شيئاً من رحيق الأمس ضاع
حلم تراجع ... ! توبة فسدت ...! ضمير مات !!
ليل في دروب اليأس يلتهم الشعاع
الحب في أعماقنا طفل تشرد كالضياع
نحيا الوداع ولم نكن
يوماً نفكر في الوداع
ماذا يفيد إذا قضينا العمر أصناماً
يحاصرنا مكان
لم لا نقول حبيبي قد مات فينا .... العاشقان ؟
لكنني
ما عدت أشعر في ربوعك بالأمان
شئ تكسر بيننا
لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان
* * * * * * * * * * *
ربما يكون من الأسهل وجود كل قصائد الشعر في صفحة واحدة..
ويمكن لمن شاء أن يترك لقلمه حرية الإبداع والتعالق مع أيه شاء.[
حول عينيك ..
حول غدائر شعرك..
حول احتفالك بالشمس قلبي يطوف..
لعلي أصاب بأغنية...
أو يصاب دمي بالتماع السيوف
حول غدائر شعرك..
حول احتفالك بالشمس قلبي يطوف..
لعلي أصاب بأغنية...
أو يصاب دمي بالتماع السيوف
فاروق جويدة
شهداؤنا بين المقابر يهمسون..
والله إنا قادمون..
في الأرض ترتفع الأيادي..
تنبُت الأصوات في صمت السكون..
والله إنا راجعون..
تتساقط الأحجار يرتفع الغبار..
تضيء كالشمس العيون..
والله إنا راجعون..
شهداؤنا خرجوا من الأكفان..
وانتفضوا صفوفًا، ثم راحوا يصرخون..
عارٌ عليكم أيها المستسلمون..
وطنٌ يُباع وأمةٌ تنساق قطعانا..
وأنتم نائمون..
شهداؤنا فوق المنابر يخطبون..
قاموا إلى لبنان صلوا في كنائسها..
وزاروا المسجد الأقصى..
وطافوا في رحاب القدس..
واقتحموا السجون..
في كل شبر..
من ثرى الوطن المكبل ينبتون..
من كل ركن في ربوع الأمة الثكلى..
أراهم يخرجونْ..
شهداؤنا وسط المجازر يهتفونْ..
الله أكبر منك يا زمن الجنونْ..
الله أكبر منك يا زمن الجنونْ..
الله أكبر منك يا زمن الجنونْ..
****
شهداؤنا يتقدمونْ..
أصواتهم تعلو على أسوار بيروت الحزينة..
في الشوارع في المفارق يهدرونْ..
إني أراهم في الظلام يُحاربونْ..
رغم انكسار الضوء..
في الوطن المكبل بالمهانة..
والدمامة.. والمجون..
والله إنا عائدون..
أكفاننا ستضيء يومًا في رحاب القدسِ..
سوف تعود تقتحم المعاقل والحصونْ..
****
شهداؤنا في كل شبر يصرخونْ..
يا أيها المتنطعونْ..
كيف ارتضيتم أن ينام الذئب..
في وسط القطيع وتأمنونْ؟
وطن بعرْض الكون يُعرض في المزاد..
وطعمة الجرذان..
في الوطن الجريح يتاجرون..
أحياؤنا الموتى على الشاشات..
في صخب النهاية يسكرون..
من أجهض الوطن العريق..
وكبل الأحلام في كل العيون..
يا أيها المتشرذمون..
سنخلص الموتى من الأحياء..
من سفه الزمان العابث المجنون..
والله إنا قادمون..
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا
بل أحياء عند ربهم يرزقون"
****
شهداؤنا في كل شبر..
في البلاد يزمجرونْ..
جاءوا صفوفًا يسألونْ..
يا أيها الأحياء ماذا تفعلونْ..
في كل يوم كالقطيع على المذابح تصلبونْ..
تتنازلون على جناح الليل..
كالفئران سرًّا للذئاب تهرولونْ..
وأمام أمريكا..
تُقام صلاتكم فتسبحونْ..
وتطوف أعينكم على الدولارِ..
فوق ربوعه الخضراء يبكي الساجدونْ..
صور على الشاشاتِ..
جرذان تصافح بعضها..
والناس من ألم الفجيعة يضحكونْ..
في صورتين تُباع أوطان، وتسقط أمةٌ..
ورؤوسكم تحت النعالِ.. وتركعونْ..
في صورتين..
تُسلَّم القدس العريقة للذئاب..
ويسكر المتآمرون..
****
شهداؤنا في كل شبر يصرخونْ..
بيروت تسبح في الدماء وفوقها
الطاغوت يهدر في جنونْ..
بيروت تسألكم أليس لعرضها
حق عليكم؟ أين فر الرافضونْ؟
وأين غاب البائعونْ؟
وأين راح.. الهاربونْ؟
الصامتون.. الغافلون.. الكاذبونْ..
صمتوا جميعًا..
والرصاص الآن يخترق العيونْ..
وإذا سألت سمعتَهم يتصايحونْ..
هذا الزمان زمانهم..
في كل شيء في الورى يتحكمونْ..
****
لا تسرعوا في موكب البيع الرخيص فإنكم
في كل شيء خاسرونْ..
لن يترك الطوفان شيئًا كلكمْ
في اليم يومًا غارقون..
تجرون خلف الموتِ
والنخَّاس يجري خلفكم..
وغدًا بأسواق النخاسة تُعرضونْ..
لن يرحم التاريخ يومًا..
من يفرِّط أو يخونْ..
كهاننا يترنحونْ..
فوق الكراسي هائمونْ..
في نشوة السلطان والطغيانِ..
راحوا يسكرونْ..
وشعوبنا ارتاحت ونامتْ..
في غيابات السجونْ..
نام الجميع وكلهم يتثاءبونْ..
فمتى يفيق النائمونْ؟
متى يفيق النائمون؟.
________________________________________
قصيدة جديدة للشاعر..
شهداؤنا بين المقابر يهمسون..
والله إنا قادمون..
في الأرض ترتفع الأيادي..
تنبُت الأصوات في صمت السكون..
والله إنا راجعون..
تتساقط الأحجار يرتفع الغبار..
تضيء كالشمس العيون..
والله إنا راجعون..
شهداؤنا خرجوا من الأكفان..
وانتفضوا صفوفًا، ثم راحوا يصرخون..
عارٌ عليكم أيها المستسلمون..
وطنٌ يُباع وأمةٌ تنساق قطعانا..
وأنتم نائمون..
شهداؤنا فوق المنابر يخطبون..
قاموا إلى لبنان صلوا في كنائسها..
وزاروا المسجد الأقصى..
وطافوا في رحاب القدس..
واقتحموا السجون..
في كل شبر..
من ثرى الوطن المكبل ينبتون..
من كل ركن في ربوع الأمة الثكلى..
أراهم يخرجونْ..
شهداؤنا وسط المجازر يهتفونْ..
الله أكبر منك يا زمن الجنونْ..
الله أكبر منك يا زمن الجنونْ..
الله أكبر منك يا زمن الجنونْ..
****
شهداؤنا يتقدمونْ..
أصواتهم تعلو على أسوار بيروت الحزينة..
في الشوارع في المفارق يهدرونْ..
إني أراهم في الظلام يُحاربونْ..
رغم انكسار الضوء..
في الوطن المكبل بالمهانة..
والدمامة.. والمجون..
والله إنا عائدون..
أكفاننا ستضيء يومًا في رحاب القدسِ..
سوف تعود تقتحم المعاقل والحصونْ..
****
شهداؤنا في كل شبر يصرخونْ..
يا أيها المتنطعونْ..
كيف ارتضيتم أن ينام الذئب..
في وسط القطيع وتأمنونْ؟
وطن بعرْض الكون يُعرض في المزاد..
وطعمة الجرذان..
في الوطن الجريح يتاجرون..
أحياؤنا الموتى على الشاشات..
في صخب النهاية يسكرون..
من أجهض الوطن العريق..
وكبل الأحلام في كل العيون..
يا أيها المتشرذمون..
سنخلص الموتى من الأحياء..
من سفه الزمان العابث المجنون..
والله إنا قادمون..
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا
بل أحياء عند ربهم يرزقون"
****
شهداؤنا في كل شبر..
في البلاد يزمجرونْ..
جاءوا صفوفًا يسألونْ..
يا أيها الأحياء ماذا تفعلونْ..
في كل يوم كالقطيع على المذابح تصلبونْ..
تتنازلون على جناح الليل..
كالفئران سرًّا للذئاب تهرولونْ..
وأمام أمريكا..
تُقام صلاتكم فتسبحونْ..
وتطوف أعينكم على الدولارِ..
فوق ربوعه الخضراء يبكي الساجدونْ..
صور على الشاشاتِ..
جرذان تصافح بعضها..
والناس من ألم الفجيعة يضحكونْ..
في صورتين تُباع أوطان، وتسقط أمةٌ..
ورؤوسكم تحت النعالِ.. وتركعونْ..
في صورتين..
تُسلَّم القدس العريقة للذئاب..
ويسكر المتآمرون..
****
شهداؤنا في كل شبر يصرخونْ..
بيروت تسبح في الدماء وفوقها
الطاغوت يهدر في جنونْ..
بيروت تسألكم أليس لعرضها
حق عليكم؟ أين فر الرافضونْ؟
وأين غاب البائعونْ؟
وأين راح.. الهاربونْ؟
الصامتون.. الغافلون.. الكاذبونْ..
صمتوا جميعًا..
والرصاص الآن يخترق العيونْ..
وإذا سألت سمعتَهم يتصايحونْ..
هذا الزمان زمانهم..
في كل شيء في الورى يتحكمونْ..
****
لا تسرعوا في موكب البيع الرخيص فإنكم
في كل شيء خاسرونْ..
لن يترك الطوفان شيئًا كلكمْ
في اليم يومًا غارقون..
تجرون خلف الموتِ
والنخَّاس يجري خلفكم..
وغدًا بأسواق النخاسة تُعرضونْ..
لن يرحم التاريخ يومًا..
من يفرِّط أو يخونْ..
كهاننا يترنحونْ..
فوق الكراسي هائمونْ..
في نشوة السلطان والطغيانِ..
راحوا يسكرونْ..
وشعوبنا ارتاحت ونامتْ..
في غيابات السجونْ..
نام الجميع وكلهم يتثاءبونْ..
فمتى يفيق النائمونْ؟
متى يفيق النائمون؟.
________________________________________
قصيدة جديدة للشاعر..
حول عينيك ..
حول غدائر شعرك..
حول احتفالك بالشمس قلبي يطوف..
لعلي أصاب بأغنية...
أو يصاب دمي بالتماع السيوف
حول غدائر شعرك..
حول احتفالك بالشمس قلبي يطوف..
لعلي أصاب بأغنية...
أو يصاب دمي بالتماع السيوف
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 67 زائراً