الحديث عن ( الحال ) ممتع ومتفرع , ولفظة ( الحال ) تذكر وتؤنث فيقال : هذا حال وهذه حال , و أجمل تعريف للحال عندي هو : أن الحال يبين هيئة الفاعل أو المفعول به لفظا أو معنى .
وتقدير التعريف يوضح لنا أنّه بما أن يوجد فاعل أو مفعول به فلا بد من وجود ( فعل ) وهو العامل وهو الذي ينصب الحال فأن الفاعل أو المفعول الذي يبين هيئته الحال ليس الناصب للحال , وكلُ من الفاعل والمفعول يسمى ( صاحب الحال )
ومن هنا نطرح هذه الثلاثية :
1 - العامل
2 - صاحب الحال
3 - الحال
بداية بــ ( العامل ) وهو الفعل الناصب للحال وهذا العامل يكون فعلا أو شبهه أو معناه .
أ - إذا كان العامل فعلا :
جاء زيدُ راكبا ......
جاء : العامل الناصب
زيدٌ : صاحب الحال
راكبا : الحال المنصوب
ب - إذا كان العامل شبه الفعل :
وهو الذي يعمل عمل الفعل مثل اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة والمصدر . وعلى الترتيب :
أذاهبٌ زيدٌ راكبا
أمقتولٌ زيدٌ خائفا
مسْرعا ذا راحلٌ
عجبت من ضرْبك زيدا واقفا
ج - إذا كان العامل فيه معنى الفعل :
مثل الجار والمجرور : زيدٌ في الدار قائما
الظرف : زيدٌ عندك قائما
حرف التنبيه : ها أنا زيدٌ قائما
اسم الإشارة : ذا زيدٌ راكبا
حرف التمني : ليت السعادةَ دائما
حرف الترجي : لعلك جالسا عندنا
اسم الفعل : صه صامتا
التشبيه : كأن زيدا راكبا
===================
ويبقى ( صاحب الحال ) و ( الحال ) ..
الحال
-
- بوح دائم
- مشاركات: 529
- اشترك في: 05-30-2002 09:37 PM
- اتصال:
-
- بوح دائم
- مشاركات: 529
- اشترك في: 05-30-2002 09:37 PM
- اتصال:
================
( صاحب الحال )
هو الفاعل أو المفعول به الذي يُبين هيئته الحال .
( صاحب الحال ) الأصل فيه أن يكون معرفةً .
مثل : جاء زيدٌ راكبا أو جاء الرجل راكبا
زيدٌ و الرجلُ كلاهما معرفة
وقد يكون صاحب الحال نكرة ولكن بمسوغات :
1 - أن يتقدم الحال على صاحب الحال :
فيها قائما رجلٌ
فيها : جار ومجرور متضمن معنى الفعل .وهو خبر
قائما : حال منصوبة
رجلٌ : مبتدأ مؤخر لأنه نكرة وهو صاحب الحال
2 - أن تخصص نكرة صاحب الحال بوصف :
جاء مهندسٌ جميلٌ ماشيا
جاء : فعل ماضي
مهندس : فاعل وهو صاحب الحال وهو نكرة.
جميل ٌ : صفة وهي التي سوغت جواز أن يكون صاحب الحال نكرة
ماشيا : نكرة منصوبة
3 - أن يقع نكرة صاحب الحال بعد نفي أو شبه :
النفي مثل : ما جاء رجلٌ راكبا
الاستفهام مثل : هل جاء رجلٌ راكبا
النهي مثل : لا جاء رجلٌ راكبا
4 - أن يقع صاحب الحال مضافا :
جاء مهندس الشركةِ ماشيا
جاء : فعل ماضي وهو العامل
مهندس : فاعل وهو صاحب الحال وهو مضاف
الشركة : مضاف إليه
ماشيا : حال منصوب
5 - إذا كان الحال جملة يسوغ أن يكون صاحب الحال نكرة إذا قرن بالواو :
وفي هذا تفصيل سوف نتحدث في موضعه إذا كان الحال جملة .
ويبقى الحال
( صاحب الحال )
هو الفاعل أو المفعول به الذي يُبين هيئته الحال .
( صاحب الحال ) الأصل فيه أن يكون معرفةً .
مثل : جاء زيدٌ راكبا أو جاء الرجل راكبا
زيدٌ و الرجلُ كلاهما معرفة
وقد يكون صاحب الحال نكرة ولكن بمسوغات :
1 - أن يتقدم الحال على صاحب الحال :
فيها قائما رجلٌ
فيها : جار ومجرور متضمن معنى الفعل .وهو خبر
قائما : حال منصوبة
رجلٌ : مبتدأ مؤخر لأنه نكرة وهو صاحب الحال
2 - أن تخصص نكرة صاحب الحال بوصف :
جاء مهندسٌ جميلٌ ماشيا
جاء : فعل ماضي
مهندس : فاعل وهو صاحب الحال وهو نكرة.
جميل ٌ : صفة وهي التي سوغت جواز أن يكون صاحب الحال نكرة
ماشيا : نكرة منصوبة
3 - أن يقع نكرة صاحب الحال بعد نفي أو شبه :
النفي مثل : ما جاء رجلٌ راكبا
الاستفهام مثل : هل جاء رجلٌ راكبا
النهي مثل : لا جاء رجلٌ راكبا
4 - أن يقع صاحب الحال مضافا :
جاء مهندس الشركةِ ماشيا
جاء : فعل ماضي وهو العامل
مهندس : فاعل وهو صاحب الحال وهو مضاف
الشركة : مضاف إليه
ماشيا : حال منصوب
5 - إذا كان الحال جملة يسوغ أن يكون صاحب الحال نكرة إذا قرن بالواو :
وفي هذا تفصيل سوف نتحدث في موضعه إذا كان الحال جملة .
ويبقى الحال
-
- بوح دائم
- مشاركات: 529
- اشترك في: 05-30-2002 09:37 PM
- اتصال:
( الحال )
الحال يشبه الخبر والنعت وعلامة الحال بينهم أنه يبين الهيئة , و الأصل في الحال أن يكون 1- نكرة -2- مشتقا - 3 - منتقلا . وسوف نعالج تقديم الحال وجوبا وجوازا على العامل وعلى صاحبه .
أ - أن يكون الحال نكرة :
يقول النحاة لا معنى للتعريف ولو عرّفت نكرة الحال وقع التعريف عبثا ضائعا .
وإذا كان الحال معرفة أوّل بنكرة :
كلمته فاه :
فاه : معرفة لأنها من الأسماء الستة وهنا أوّلت المعرفة بنكرة :
كلمته فاه , أي كلمته مُشافهة
دخلوا الأول الأول , أي دخلوا مرتين
أرسلها العراكَ , أي أرسلها حال كونها معتركةً .
ب - أن يكون الحال مشتقا :
يقصد بالمشتق ما كان اسم فاعل أو اسم مفعول أو صفة مشبهة .
أن يكون الحال مشتقا من اسم الفاعل :
جاء زيدٌ راكبا
أن يكون الحال مشتقا من اسم المفعول :
جاء زيدٌ مضروبا
أن يكون الحال مشتقا من الصفة المشبهة :
جاء زيدٌ حسنا
ولكن قد يأتي الحال غير مشتقا خلافا للأصل بحيث يكون الحال جامدا :
وهنا تكون الحال الجامدة مؤولة بوصف المشتق في ثلاث مسائل :
1 - أن تدل على التشبيه :
كرّ زيدٌ أسدا
وهنا نقدر أسم قبل الحال الجامد وهو ( مثل ) , كرّ زيدٌ حال كونه مثل الأسد . وأيضا قولنا : بدتْ قمرا , أي بدتْ مثل القمر
2 - أن يدل الحال الجامد على مُفاعلة :
بعتك السّلعة يدا بيدٍ
يدا : هنا حال لأنها تدل على المفاعلة , أي متقابضين .
3 - أن يدل على الترتيب :
شرحتُ القصيدة بيتا بيتا , أي مرتبة
وتقع الحال جامدة غير مؤولة بمشتق في سبع مواضع :
1- أن تكون الحال الجامدة موصوفة :
قوله تعالى ( ( قرآنا عربيا )
الحال الجامدة هي ( قرانا ) وهي غير مؤولة بمشتق والمسوغ لها هو الوصف لها ( عربيا )
2- أن تدل على سعْر : بعته مدا بدرهم والتقدير بعته مسعرا كل مد بدرهم -3- أن تدل على عدد -4- أن تدل على التفضيل -5 - أن تكون نوعا لصاحبها -6- أن تكون أصلا لصاحبها -7 - أن تكون فرعا لصاحبها .
ج - أن يكون الحال صفة منتقلة :
مثل قولنا جاء زيدٌ ماشيا , وقد ينتقل ويأتي راكبا بحيث لا تكون الصفة طبعا أو عادة مثل قولنا جاء زيدٌ طويلا , لا يصح لأن الطول لا ينتقل بحيث لا نستطيع أن نقول جاء زيدٌ قصيرا لأن المعروف عن زيد الطول فيستحيل أن يأتي قصيرا , لذلك الحال منتقلا مثل البكاء والضحك ومثل الركوب والمشي لأنه قد يأتي زيد ضاحكا أو باكيا , ولا يأتي زيد اعرجا ثم يأتي سليما . وغير المنتقل يعرف بأنه النعت لأنه صفة ملازمة .والمقصود بالمنتقلة هي الصفة التي تفارق صاحبها . وفي القليل قد يقع الحال غير منتقل أي يكون صفة ملازمة ولكن يقصد به التأكيد مثل ( زيدٌ أبوك عطوفا ) فأن عطوفا صفة ملازمة لأن الأب من شأنه العطف و الحال ( عطوفا ) تأكيد عطف الأب , أو أن تدل الصفة الملازمة على التجدّد مثل قولك ( خلق الله الزرافة يديها أطولَ من رجليها ) فأن ( أطول ) حال وهو صفة ملازمة و( خلق ) يدل على تجدّد المخلوق .
الحال يشبه الخبر والنعت وعلامة الحال بينهم أنه يبين الهيئة , و الأصل في الحال أن يكون 1- نكرة -2- مشتقا - 3 - منتقلا . وسوف نعالج تقديم الحال وجوبا وجوازا على العامل وعلى صاحبه .
أ - أن يكون الحال نكرة :
يقول النحاة لا معنى للتعريف ولو عرّفت نكرة الحال وقع التعريف عبثا ضائعا .
وإذا كان الحال معرفة أوّل بنكرة :
كلمته فاه :
فاه : معرفة لأنها من الأسماء الستة وهنا أوّلت المعرفة بنكرة :
كلمته فاه , أي كلمته مُشافهة
دخلوا الأول الأول , أي دخلوا مرتين
أرسلها العراكَ , أي أرسلها حال كونها معتركةً .
ب - أن يكون الحال مشتقا :
يقصد بالمشتق ما كان اسم فاعل أو اسم مفعول أو صفة مشبهة .
أن يكون الحال مشتقا من اسم الفاعل :
جاء زيدٌ راكبا
أن يكون الحال مشتقا من اسم المفعول :
جاء زيدٌ مضروبا
أن يكون الحال مشتقا من الصفة المشبهة :
جاء زيدٌ حسنا
ولكن قد يأتي الحال غير مشتقا خلافا للأصل بحيث يكون الحال جامدا :
وهنا تكون الحال الجامدة مؤولة بوصف المشتق في ثلاث مسائل :
1 - أن تدل على التشبيه :
كرّ زيدٌ أسدا
وهنا نقدر أسم قبل الحال الجامد وهو ( مثل ) , كرّ زيدٌ حال كونه مثل الأسد . وأيضا قولنا : بدتْ قمرا , أي بدتْ مثل القمر
2 - أن يدل الحال الجامد على مُفاعلة :
بعتك السّلعة يدا بيدٍ
يدا : هنا حال لأنها تدل على المفاعلة , أي متقابضين .
3 - أن يدل على الترتيب :
شرحتُ القصيدة بيتا بيتا , أي مرتبة
وتقع الحال جامدة غير مؤولة بمشتق في سبع مواضع :
1- أن تكون الحال الجامدة موصوفة :
قوله تعالى ( ( قرآنا عربيا )
الحال الجامدة هي ( قرانا ) وهي غير مؤولة بمشتق والمسوغ لها هو الوصف لها ( عربيا )
2- أن تدل على سعْر : بعته مدا بدرهم والتقدير بعته مسعرا كل مد بدرهم -3- أن تدل على عدد -4- أن تدل على التفضيل -5 - أن تكون نوعا لصاحبها -6- أن تكون أصلا لصاحبها -7 - أن تكون فرعا لصاحبها .
ج - أن يكون الحال صفة منتقلة :
مثل قولنا جاء زيدٌ ماشيا , وقد ينتقل ويأتي راكبا بحيث لا تكون الصفة طبعا أو عادة مثل قولنا جاء زيدٌ طويلا , لا يصح لأن الطول لا ينتقل بحيث لا نستطيع أن نقول جاء زيدٌ قصيرا لأن المعروف عن زيد الطول فيستحيل أن يأتي قصيرا , لذلك الحال منتقلا مثل البكاء والضحك ومثل الركوب والمشي لأنه قد يأتي زيد ضاحكا أو باكيا , ولا يأتي زيد اعرجا ثم يأتي سليما . وغير المنتقل يعرف بأنه النعت لأنه صفة ملازمة .والمقصود بالمنتقلة هي الصفة التي تفارق صاحبها . وفي القليل قد يقع الحال غير منتقل أي يكون صفة ملازمة ولكن يقصد به التأكيد مثل ( زيدٌ أبوك عطوفا ) فأن عطوفا صفة ملازمة لأن الأب من شأنه العطف و الحال ( عطوفا ) تأكيد عطف الأب , أو أن تدل الصفة الملازمة على التجدّد مثل قولك ( خلق الله الزرافة يديها أطولَ من رجليها ) فأن ( أطول ) حال وهو صفة ملازمة و( خلق ) يدل على تجدّد المخلوق .
-
- بوح دائم
- مشاركات: 529
- اشترك في: 05-30-2002 09:37 PM
- اتصال:
=================
يجوز تتقدم وتأخر الحال على عامله وعلى صاحب الحال إذا كان العامل فعلا متصرفا .
جاء زيدٌ راكبا
جاء راكبا زيدٌ
راكبا جاء زيدٌ
ويتأخر الحال وجوبا عن العامل:
إذا كان العامل متضمن معنى الفعل ( الجار والمجرور و أسماء الإشارة وحروف التمني والتشبيه والظرف ) أو يكون العامل ( صفة جامدة أو اسم التفضيل أو اسم الفعل أو مصدر أو صفة تشبه الفعل الجامد ) و ذلك لأن العامل المعنوي ضعيف لا يستطيع أن يمكن الحال أن يتقدم عليه مثل الفعل المتصرف القوي في العمل :
زيدٌ في الدار قائما
في الدار قائما زيدٌ
في الدار زيدٌ قائما
فلا يقال : قائما زيدٌ في الدار
فأن الحال لا يتقدم على الجار والمجرور المتضمن معنى الفعل .
زيدٌ عندك قائما أو عندك زيدٌ قائما أو عندك قائما زيدٌ
فأن الحال لا يتقدم على الظرف فلا يقال : قائما عندك زيدٌ
إذا كان الحال صفة جامدة :
ما أحسنه مقبلا . فلا يقال : مقبلا ما أحسنه .
إذا كان الحال اسم تفضيل :
هذا أفصح الناس خطيبا . فلا يقال خطيبا هذا أفصح الناس .
إذا كان العامل متضمن معنى الفعل :
كأنّ قلوب الطير رطبا ويابسا
فأن ( رطبا ويابسا ) حالان من ( قلوب الطير ) و (كأنّ ) هو العامل المتضمن معنى الفعل . فلا يقال رطبا ويابسا كأنّ قلوب الطير .
ويتقدم الحال وجوبا على العامل :
إذا كان للحال صدر الكلام . في قولك : كيف جاء زيدٌ . تقول : راكبا جاء زيدٌ
يتأخر الحال على صاحب الحال وجوبا :
إذا كان الحال محصورا بـ ( إلا ) أو ( إنما ) أو يكون صاحب الحال جار ومجرور :
جاء زيدٌ إلا راكبا
جاء زيدٌ إنما راكبا
مررتُ بزيدٍ جالسا
ويتقدم الحال على صاحب الحال وجوبا :
إذا كان صاحب الحال محصورا بـ ( إلا ) أو ( إنما ) .
جاء راكبا إلا زيدٌ
إنما جاء راكبا زيدٌ
.
يجوز تتقدم وتأخر الحال على عامله وعلى صاحب الحال إذا كان العامل فعلا متصرفا .
جاء زيدٌ راكبا
جاء راكبا زيدٌ
راكبا جاء زيدٌ
ويتأخر الحال وجوبا عن العامل:
إذا كان العامل متضمن معنى الفعل ( الجار والمجرور و أسماء الإشارة وحروف التمني والتشبيه والظرف ) أو يكون العامل ( صفة جامدة أو اسم التفضيل أو اسم الفعل أو مصدر أو صفة تشبه الفعل الجامد ) و ذلك لأن العامل المعنوي ضعيف لا يستطيع أن يمكن الحال أن يتقدم عليه مثل الفعل المتصرف القوي في العمل :
زيدٌ في الدار قائما
في الدار قائما زيدٌ
في الدار زيدٌ قائما
فلا يقال : قائما زيدٌ في الدار
فأن الحال لا يتقدم على الجار والمجرور المتضمن معنى الفعل .
زيدٌ عندك قائما أو عندك زيدٌ قائما أو عندك قائما زيدٌ
فأن الحال لا يتقدم على الظرف فلا يقال : قائما عندك زيدٌ
إذا كان الحال صفة جامدة :
ما أحسنه مقبلا . فلا يقال : مقبلا ما أحسنه .
إذا كان الحال اسم تفضيل :
هذا أفصح الناس خطيبا . فلا يقال خطيبا هذا أفصح الناس .
إذا كان العامل متضمن معنى الفعل :
كأنّ قلوب الطير رطبا ويابسا
فأن ( رطبا ويابسا ) حالان من ( قلوب الطير ) و (كأنّ ) هو العامل المتضمن معنى الفعل . فلا يقال رطبا ويابسا كأنّ قلوب الطير .
ويتقدم الحال وجوبا على العامل :
إذا كان للحال صدر الكلام . في قولك : كيف جاء زيدٌ . تقول : راكبا جاء زيدٌ
يتأخر الحال على صاحب الحال وجوبا :
إذا كان الحال محصورا بـ ( إلا ) أو ( إنما ) أو يكون صاحب الحال جار ومجرور :
جاء زيدٌ إلا راكبا
جاء زيدٌ إنما راكبا
مررتُ بزيدٍ جالسا
ويتقدم الحال على صاحب الحال وجوبا :
إذا كان صاحب الحال محصورا بـ ( إلا ) أو ( إنما ) .
جاء راكبا إلا زيدٌ
إنما جاء راكبا زيدٌ
.
آخر تعديل بواسطة مخلص النوايا في 07-11-2002 07:46 PM، تم التعديل مرة واحدة.
-
- بوح دائم
- مشاركات: 529
- اشترك في: 05-30-2002 09:37 PM
- اتصال:
===============================
( الجملة الحالية )
الأصل في الحال أن يكون مفردا و قد يكون الحال جملة فعلية وجملة اسمية وإعرابها في محل نصب على الحالية . والشرط أن يكون في الجملة رابط يعود على صاحب الحال والرابط يكون ضمير أو حرف الواو .
عندما يكون الحال جملة فعلية :
إذا كانت هذه الجملة الحالية فعلا مضارعا مثبتا لا تقترن بالواو :
( جاء زيد يضحك ) ويكتفي بالرابط الضمير المستتر في الفعل المضارع العائد على صاحب الحال .
جاء : العامل
زيدٌ : صاحب الحال
يضحك : جملة حالية من فعل وفاعل في محل نصب الحال .
فلا يقال : جاء زيدٌ و يضحك , باعتبار ( و يضحك ) جملة حالية لأن ( يضحك ) هنا تعتبر خبر والمبتدأ محذوف تقديره ( زيدٌ يضحك ) .
إذا كان هذا الفعل المضارع مسبوق بحرف نفي يجوز أن يقترن بالواو أو لا يقترن بها :
جاء زيدٌ و لم يضحك , أو جاء زيدٌ لم يضحك
ويشترط في المضارع الواقع حالا خلوه من حرف الاستقبال مثل ( السين ) و ( لن ) . ومن النحاة من يشترط في المضارع المسبوق بـ ( لن ) أن يقترن بالرابط الواو .
الجملة الحالية المصدرة بالفعل الماضي يجوز أن يقترن بها الواو إذا كانت مثبته أو منفية : مع وجوب أن يقترن الفعل الماضي بــ ( قد ) إذا كان مثبت .
جاء زيدٌ وما قام عمروٌ ....( الرابط الواو والضمير )
جاء زيدٌ ما قام عمرو .... ( الرابط الضمير )
جاء زيدٌ وقد قام عمرو .....( الرابط الضمير والواو )
جاء زيدٌ قد قام عمرو .... ( الرابط الضمير )
وجملة ( قام عمرو ) المثبتة والمنفية : جملة حالية في محل نصب .
عندما يكون الحال جملة اسمية :
والجملة الاسمية يجوز أن تقترن بالواو ويجوز لها أن لا تقترن به
جاء زيدٌ وعمر قائمٌ ......... ( الرابط الواو والضمير )
جاء زيدٌ يدهُ على رأسه ...... ( الرابط الضمير )
جاء زيد ويده على رأسه ........ ( الواو والضمير )
الجمل ( عمر قائم ) و ( يده على رأسه ) جميعها جملة حالية في محل نصب بالحالية . وتسمى ( الواو ) واو الحالية وعلامته أن تدخل عليه ( إذ ) جاء زيدٌ وعمرو قائم أي إذ عمرو قائم .
.
( الجملة الحالية )
الأصل في الحال أن يكون مفردا و قد يكون الحال جملة فعلية وجملة اسمية وإعرابها في محل نصب على الحالية . والشرط أن يكون في الجملة رابط يعود على صاحب الحال والرابط يكون ضمير أو حرف الواو .
عندما يكون الحال جملة فعلية :
إذا كانت هذه الجملة الحالية فعلا مضارعا مثبتا لا تقترن بالواو :
( جاء زيد يضحك ) ويكتفي بالرابط الضمير المستتر في الفعل المضارع العائد على صاحب الحال .
جاء : العامل
زيدٌ : صاحب الحال
يضحك : جملة حالية من فعل وفاعل في محل نصب الحال .
فلا يقال : جاء زيدٌ و يضحك , باعتبار ( و يضحك ) جملة حالية لأن ( يضحك ) هنا تعتبر خبر والمبتدأ محذوف تقديره ( زيدٌ يضحك ) .
إذا كان هذا الفعل المضارع مسبوق بحرف نفي يجوز أن يقترن بالواو أو لا يقترن بها :
جاء زيدٌ و لم يضحك , أو جاء زيدٌ لم يضحك
ويشترط في المضارع الواقع حالا خلوه من حرف الاستقبال مثل ( السين ) و ( لن ) . ومن النحاة من يشترط في المضارع المسبوق بـ ( لن ) أن يقترن بالرابط الواو .
الجملة الحالية المصدرة بالفعل الماضي يجوز أن يقترن بها الواو إذا كانت مثبته أو منفية : مع وجوب أن يقترن الفعل الماضي بــ ( قد ) إذا كان مثبت .
جاء زيدٌ وما قام عمروٌ ....( الرابط الواو والضمير )
جاء زيدٌ ما قام عمرو .... ( الرابط الضمير )
جاء زيدٌ وقد قام عمرو .....( الرابط الضمير والواو )
جاء زيدٌ قد قام عمرو .... ( الرابط الضمير )
وجملة ( قام عمرو ) المثبتة والمنفية : جملة حالية في محل نصب .
عندما يكون الحال جملة اسمية :
والجملة الاسمية يجوز أن تقترن بالواو ويجوز لها أن لا تقترن به
جاء زيدٌ وعمر قائمٌ ......... ( الرابط الواو والضمير )
جاء زيدٌ يدهُ على رأسه ...... ( الرابط الضمير )
جاء زيد ويده على رأسه ........ ( الواو والضمير )
الجمل ( عمر قائم ) و ( يده على رأسه ) جميعها جملة حالية في محل نصب بالحالية . وتسمى ( الواو ) واو الحالية وعلامته أن تدخل عليه ( إذ ) جاء زيدٌ وعمرو قائم أي إذ عمرو قائم .
.
آخر تعديل بواسطة مخلص النوايا في 07-11-2002 09:20 PM، تم التعديل مرة واحدة.
<font size=5 color=green>
أخي الغالي مخلص النوايا
أشكرك من القلب على مجهوداتك الرائعة في تواصلك المتميز بمنتدى النحو
أشكرك أيضاً على تبنيك طرح درس الحال نزولاً عند رغبة الكثيرين من الإخوة والأخوات
لي سؤال أو مداخلة بسيطة في درس الحال:
قلت:
<font size=5 color=navy>
يتأخر الحال على صاحب الحال وجوبا :
إذا كان الحال محصورا بـ ( إلا ) أو ( إنما ) أو يكون صاحب الحال جار ومجرور :
جاء زيدٌ إلا راكبا
جاء زيدٌ إنما راكبا
مررتُ بزيدٍ جالسا
ويتقدم الحال على صاحب الحال وجوبا :
إذا كان صاحب الحال محصورا بـ ( إلا ) أو ( إنما ) .
جاء راكبا إلا زيدٌ
إنما جاء راكبا زيدٌ
<font size=5 color=green>
لم أفهمها عزيزي
انحصار الحال وصاحب الحال بــ (إلا) و (إنما)
قد يختلف المعنى ويكون الحال ليس حالاً
وصاحب الحال ليس بصاحب الحال
ربما أوضحت قليلاً...!!!
ولي استفسارٌ أيضاً
ماهو إعراب (إلا) في :(جاء راكباً إلاّ زيدٌ)؟؟
أخي الغالي مخلص النوايا
أشكرك من القلب على مجهوداتك الرائعة في تواصلك المتميز بمنتدى النحو
أشكرك أيضاً على تبنيك طرح درس الحال نزولاً عند رغبة الكثيرين من الإخوة والأخوات
لي سؤال أو مداخلة بسيطة في درس الحال:
قلت:
<font size=5 color=navy>
يتأخر الحال على صاحب الحال وجوبا :
إذا كان الحال محصورا بـ ( إلا ) أو ( إنما ) أو يكون صاحب الحال جار ومجرور :
جاء زيدٌ إلا راكبا
جاء زيدٌ إنما راكبا
مررتُ بزيدٍ جالسا
ويتقدم الحال على صاحب الحال وجوبا :
إذا كان صاحب الحال محصورا بـ ( إلا ) أو ( إنما ) .
جاء راكبا إلا زيدٌ
إنما جاء راكبا زيدٌ
<font size=5 color=green>
لم أفهمها عزيزي
انحصار الحال وصاحب الحال بــ (إلا) و (إنما)
قد يختلف المعنى ويكون الحال ليس حالاً
وصاحب الحال ليس بصاحب الحال
ربما أوضحت قليلاً...!!!
ولي استفسارٌ أيضاً
ماهو إعراب (إلا) في :(جاء راكباً إلاّ زيدٌ)؟؟
آخر تعديل بواسطة الدندون في 07-13-2002 06:06 PM، تم التعديل مرة واحدة.
-
- بوح دائم
- مشاركات: 529
- اشترك في: 05-30-2002 09:37 PM
- اتصال:
.
أخي العزيز / الدندون
مرحبا بك ما هبت النسائم وما ناحت على الرق الحمائم ..
يتقدم الحال على صاحبه ويتقدم صاحبه عليه جوازا ولكن هناك أمور يجب أن يتأخر الحال عن صاحبه وهناك مواضع يجب أن يتقدم الحال على صاحبه والعكس صحيح . ومن بعض هذه المواضع إذا دخلت على الجملة المتضمنة الحال وصاحبه ( إلا ) أو ( إنما ) .
المحصور بــ ( إلا ) .. مثل :
ضرب زيدٌ إلا محمدا
بمعنى أن زيد لم يضرب أحدا غير محمدٍ .. ونحصر المضروب وهو محمدٌ .
وقولك : ضرب محمدا إلا زيدٌ
بمعنى أنه لم يضرب محمدا أحد غير زيدٍ .. ونحصر الضارب وهو زيدٌ .
المحصور بــ( إنما ) يكون واجب التأخير .
إذا قصدتِ أن تأخر الفاعل بـ ( إنما ) تقول .
إنما ضرب محمدا [COLOR=red] زيدٌ
إذا قصدتِ أن تأخر المفعول به بـ ( إنما ) تقول .
إنما ضرب زيدٌ محمدا
وقولك في :
جاء زيدٌ إلا راكبا
تحصر بأنّ زيدٌ جاء راكبا ولم يأتي ماشيا أو ضاحكا أو باكيا
إنما جاء زيدٌ راكبا
وإذا دخلت ( إنما ) على الجملة يكون المحصور دائما مؤخرا وهو هنا ( راكبا )
مررتُ بزيدٍ جالسا
هذا المثال تجده في موضوع الشواهد المتعلقة بالحال .
جاء راكبا إلا زيدٌ
وهنا نحصر أن الذي جاء راكبا هو زيد ولم يكُ محمد أو عمرو أو أسامة
إنما جاء راكبا زيدٌ
وإذا دخلت ( إنما ) على الجملة يكون المحصور دائما مؤخرا وهو هنا ( زيدٌا )
=======================
ما هو إعراب (إلا) في جاء راكباً إلاّ زيدٌ)؟؟
الحروف ليس لها محل من الأعراب .
[/COLOR]
أخي العزيز / الدندون
مرحبا بك ما هبت النسائم وما ناحت على الرق الحمائم ..
يتقدم الحال على صاحبه ويتقدم صاحبه عليه جوازا ولكن هناك أمور يجب أن يتأخر الحال عن صاحبه وهناك مواضع يجب أن يتقدم الحال على صاحبه والعكس صحيح . ومن بعض هذه المواضع إذا دخلت على الجملة المتضمنة الحال وصاحبه ( إلا ) أو ( إنما ) .
المحصور بــ ( إلا ) .. مثل :
ضرب زيدٌ إلا محمدا
بمعنى أن زيد لم يضرب أحدا غير محمدٍ .. ونحصر المضروب وهو محمدٌ .
وقولك : ضرب محمدا إلا زيدٌ
بمعنى أنه لم يضرب محمدا أحد غير زيدٍ .. ونحصر الضارب وهو زيدٌ .
المحصور بــ( إنما ) يكون واجب التأخير .
إذا قصدتِ أن تأخر الفاعل بـ ( إنما ) تقول .
إنما ضرب محمدا [COLOR=red] زيدٌ
إذا قصدتِ أن تأخر المفعول به بـ ( إنما ) تقول .
إنما ضرب زيدٌ محمدا
وقولك في :
جاء زيدٌ إلا راكبا
تحصر بأنّ زيدٌ جاء راكبا ولم يأتي ماشيا أو ضاحكا أو باكيا
إنما جاء زيدٌ راكبا
وإذا دخلت ( إنما ) على الجملة يكون المحصور دائما مؤخرا وهو هنا ( راكبا )
مررتُ بزيدٍ جالسا
هذا المثال تجده في موضوع الشواهد المتعلقة بالحال .
جاء راكبا إلا زيدٌ
وهنا نحصر أن الذي جاء راكبا هو زيد ولم يكُ محمد أو عمرو أو أسامة
إنما جاء راكبا زيدٌ
وإذا دخلت ( إنما ) على الجملة يكون المحصور دائما مؤخرا وهو هنا ( زيدٌا )
=======================
ما هو إعراب (إلا) في جاء راكباً إلاّ زيدٌ)؟؟
الحروف ليس لها محل من الأعراب .
[/COLOR]
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 0 زائر