فيض الأمومة

[دمعة البدر]

<font size=4 color=teal>



لم أتمالك عبراتي عندما كنت أقرأ : " …أنت الشمعة المضيئة التي تنير لي دروبي في الحياة .. فكوني معي حتى نهاية المشوار.. أيها الصدر الحنون الدافئ…. " ، واختفت السطور خلف دموعي ولم أتم بقية هذه الكلمات التي كتبت تحت عنوان " إليك أمي الغالية" على لافتة عند مدخل قاعة الاحتفالات السنوية في مدرستك، وكانت هذه أول مرة أنتشي فرحا وأنا أراك بين رفيقاتك بزيك المدرسي والضفيرتين اللتين لا تتجاوزان كتفيك..
قبل أيام وليالي قريبة جدا كنت أحملك بذراع واحدة أرضعك وأهدهدك وأعلمك كيف تنادينني.. وها أنت الآن تحملين حقيبتك الصغيرة كل فجر وتقبليني مودعة لتنضمي لصفوف الدراسة ودعواتي لرب العالمين أن يحفظكِ تلاحقكِ .
شعور غريب اعتراني وأنا أراك اليوم كالفراشة تحلقين.. تنشدين و ترقصين مع صديقاتك ملوحة لي من بعيد لتتأكدي أني أرقبك.. بقلب ينتظر أن يضمك بشوق ولهفة.
وأرنو إليك بعيني أمٌ فخورة، أ أنت زهرتي التي أرويها كل يوم بمشاعري و حناني!. وتتفتح للحياة مميزة لا أرى حولها ندٌ أو شبيه، زهرة عبقة أشم عبيرها وحدها في وسط باقة من زهور
كم أتمنى في هذه اللحظة أن أشير إليك لأقول للبشر جميعا انظروا إن هذا الملاك العذب…. " قطعة مني أنا " .
وأتذكر أني بالأمس فقط كنت أعلمك كيف تمسكين بالقلم بين أصابعك الرقيقة وكيف تخطين به فوق السطور أول حروف تتعلمينها.. وأظل أردد معك بعض الآيات والأناشيد لتحفظيها.
وتختلط عندي الأفكار والأماني وأنا أتأمل حولك اللواتي سبقنكِ بسنوات.. واسرح في المشوار الطويل الآتي.. وتسقط من عيني عبرات جديدة أداريها وأحتار فيها.. أهي دموع سعادة وفيض أمومة أم دموع قلق وإحساس خوف؟؟ ويخفق قلبي وأنا أتسائل هل يا ترى يمتد بي الزمان لأراك تحملين شهادتك وتدقين أبواب الجامعة؟ هل يتسع العمر لمستقبل أخاف عليكِ من ويلاته ، وأفديك بعمري من شروره ؟
كيف أمهد لك الدرب ؟ وكيف أشعل لك شموع السعادة وأهديك البسمة لتزين وجهك وأيامك؟
كيف أغرس بذرة الخير في قلبك وأرسخ فيك سمو الروح ومعاني الإيمان والتقوى ؟
وهل أستطيع أن أكون لكِ القدوة التي ترتجين ؟ والسند والملجأ والصديقة التي تأملين؟
وأشيد الآمال في الأفاق خلف السنين الآتية في دقائق تمضي سريعا ، لأفيق من أحلامي وأنا أراك تركضين نحوي بعد أن انتهى حفلك، تقتربين مني تقبلينني وتضمينني ، وأمسح دمعة حنان انحدرت وأنا أحتويك على صدري.

إحساس: في بعض المواقف ينتابني فيض من مشاعر مهما حاولت تعجز كلماتي التعبير عنه.

حقيقة: في كثير من الأوقات أتقوقع داخل ظلمات يأسي بعيدا عن أعين البشر وحضورك في حياتي هو السبب الوحيد الذي يشدني للنور من جديد.

[وحيدة الرشف]

<font size=4 color=navy>
دمعة البدر ..
تزدادين تألقاً مع كل جديدٍ اقرأه لك ..
تصورين مشاعر الأم المغتبطة بأولى بناتها بشكل رائع تُذرف له العبرات ..سعادةً ونشوةً وحباً وأملاً ..
صدق مشاعرك يكسب كلماتك ثقة بالغة ..

تحياتي لأمومتك الرائعة

[غريب]

ما أجمل إحساس الأم وما أروع من دموع الفرح من عينيها

دمعة البدر جميل إحساسك والأجمل ما كتبته يداك

وربنا يحفظ لك ابنتك وتشاهدينها في اعلى المراتب

ولك خالص التحيه
غريـــــــب

[رائد أنيس الجشي]

<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>


هذه الدمعة غير
كدموع البدر لو قارب فجر
عجبا كيف بها يمتزج الخوف
ودفء الشوق والإحساس بالحب
وبعض العنفوان
وبقايا إبتساماتك
يا أحلى صغيرة
التي تعمر أرجاء المكان
لم أزل أرقبك
أخفي دموعي
فلك قلب رقيق
كلما تدمع عيني
تحضرين المنشفة
ثم تبكين على حضني
وفي صدري
أهدهدك
أتمتم بين أعماق فؤادي
آسفة
أطبع القبلات في خديك
للدمعات منك راشفة
أه يا زهرة قلبي
يا ملاكي
أه ما أحلى الشريطات
التي فوق الجديلة
إنه يوم احتفال المدرسة
وأنا لا زلت أهديك ابتساماتي
وأخفي الدمع من عيني
ببعدٍ واقفة

........
أخت دمعة البدر
ما أروعك
تحياتي للأحبة
عيد و وحيدة الرشف


وتحية لكل خريجات (الروضة)
وحتى الجامعة

[دمعة البدر]

<font size=4 color=teal>


وحيدة الرشف

غريب

رائد

اشكركم من القلب على تشجيعكم وحضوركم الذي سعدت به كثيرا

:)