<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
الحياة بينك وبين الام .. ربما تتساءل ماذا تفعل هي لك وماذا انت بفاعل لها
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 1 سنه، قامت بتغذيتك وتغسيلك
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بالبكاء طوال الليل
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 2 سنه، قامت بتدريبك على المشي
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 3 سنه، قامت بعمل الوجبات لك والحب يملأ قلبها
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بقذف الطبق على الأرض
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 4 سنه، قامت باعطائك قلما لتتعلم الرسم
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بتلوين الجدران
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 5 سنه، قامت بالباسك أحسن الملابس للعيد
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بالاختفاء بين الأطفال
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 6 سنه، قامت بالعمل على تسجيلك في المدرسة
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بالصراخ "لا اريد الذهاب"
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 7 سنه، قامت باعطائك كرة لتلعب بها
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 8 سنه، قامت باعطائك الحلويات والايسكريم
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بتوسيخ ملابسك
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 9 سنه، إشترت لك القصص المسلية
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بتمزيق تلك القصص
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 10 سنه، قامت بأخذك معها للحفلات
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بالقفز من السيارة وعدم الالتفات لها
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك سنه، قامت باخذك انت واصدقائك الى السينما
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بالجلوس مع اصدقائك في مكان بعيد عنها
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 12 سنه، قامت بتحذيرك من مشاهدة البرامج السيئة
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بالانتظار حتى تخرج من البيت
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 13 سنه، نصحتك بقص شعرك الطويل
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بقولك لها "ليس لديك ذوق"
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 14 سنه، قامت باعطائك النقود للذهاب في مخيم مع اصدقائك
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بعدم ارسال حتى رسالة واحدة
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 15 سنه، رجعت من العمل تبحث عنك لتعانقك
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بترك باب غرفتك مقفلا في وجهها
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 16 سنه، قامت بتعليمك قيادة السيارة
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها باخذ السيارة متى ما اردت ذلك
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 17 سنه، كانت تنتظر مكالمة مهمة لأجلك
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها باستخدام الهاتف طوال الليل
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 18 سنه، كانت تبكي خلال حفل التخرج
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بالاحتفال بعيد عنها طوال الوقت
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 19 سنه، دفعت رسوم تعليمك في الكلية وقامت بتوصيلك الى الجامعة حاملة حقيبتك
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بطلب الوقوف خارجا حتى لا يراها اصدقائك
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 20 سنه، سألتك "هل التقيت بأحد اليوم؟" خوفا عليك
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بقولك "هذا ليس من شأنك"
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 21 سنه، اقترحت عليك مهنة معينة لمستقبلك
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بقولك "لا اريد ان اكون مثلك"
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 22 سنه، عانقتك بحرارة في حفل تخرجك من الكلية
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بسؤالك اذا ما ستعطيك مالا للسفر الى الخارج
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 23 سنه، قامت بشراء الاثاث لغرفتك الخاصة
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها باخبار اصدقائك ان الاثاث سيء
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 24 سنه، قابلت امك خطيبتك لتسألها عن ترتيباتكم للزواج
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بالغضب والصراخ قائلا "لا تتدخلين في شؤوننا"
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 25 سنه، ساعدتك في دفع تكاليف زواجك وقامت بالبكاء واخبارك كم هي تحبك بشدة
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بالسكن ابعد ما يمكن عنها انت و زوجتك
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 30 سنه، اتصلت بك لتخبرك ببعض النصائح حول الاطفال
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بقولك "الأمور تختلف الآن"
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 40 سنه، اتصلت بك لتذكرك بعيد ميلادك وتدعوك للوليمة عندها
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بقولك "انا مشغول جدا هذه الايام"
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
عندما كان عمرك 50 سنه، اخبرتك انها مريضة وتحتاج الى رعايتك
<DIV =center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=brown face=
انت شكرتها بالبحث عن مواضيع "عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء"
<DIV =centre><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها، وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها.
فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها
لانه لايوجد لديك الا أم واحدة في هذه الحياة
(من الايميل) ياريت تعطون هالموضوع اهتمام
المشرف: مجدي
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>
شكرا لك أختي ريم
دمت ودامت مواضيعك
سأركز على زاوية أخرى من المجتمع
وأرجوا أن تأخد بعين الإعتبار ايضا
قبل الولادة
بلغت حد النشوة
وكافئتك بالتذمر من ركلك لبطنها
في السنة الأولى
بكيت لتعبر عن مشاعرك
فكافئتك بهز رأسك بعنف
في السنة الثانية
قامت بتدريبك على المشي
وكفأئتك بأن تجعلك فرجة لدى صديقاتها
في السنة الثالثة أخذت تعد الطعام لك
وكافئتك بإجبارك على أكل أي شيئ تريده تحت تهديد السكين والشوكة
في السنة الرابعة
أعطتك قلم وورق لترسم
وكافئتك بالضحك على سوء رسمك
في السنة الخامسة
ألبستك أحسن الملابس
وكافئتك بزيارة كل من تعرفه
لتريهم أن ذوقها حلو
في السنة السادسة
أدخلتك المدرسة
وكافئتك بتكرار
(أنت لا تذاكر الآن)وحرمك من لعبك فجئة كل ما رأتك
في السنة السابعة
أعطتك كرة بعد أن توسلت وبكيت طويلا
وكفأئتك بأن أوكلت لك مهمات بيتية أكثر
في السنة الثامنة زادت في مصروفك
لتشتري الحلوى
وكافئتك بالمحاضرات على أنها سيئة وكيف يجب عليك
أن تكون كريما مع إخوتك ومطيعا لها دائما
في السنة التاسعة
فرضت عليك القصص والروايات التي تعجبها
وكافئتك ب(الست أمك وأنت لا تحبني)حين تبدي نفورا
من ما تشتريه
في السنة العاشرة
صارت تأخدك معها إلى الحفلات
وكافئتك ب(تصرف هكذا ولا تحرجنا بكذا ولا أريد شعرك بهذا الشكل
ويجب وثم والزم الصمت مع الكبار)
في السنة الحادية عشرة
سمحت لك بأن تذهب مع أصدقائك إلى السينما
وكافئتك بأن تبدي إعتنائها بك
وتجلس إلى جنبك
بينما أصدقائك بدون أمهاتهم
كأنهم رجال
في السنة الثانية عشرة
قامت بتحذيرك من مشاهدة البرامج السيئة
وكانت تكافئك
بإرسالك إلى حجرتك لكي تستمع بها هي
(كم مرة كنت تختلس وترى ما ترى)
في السنة الثالة عشرة
إشترت كل شيء لك من ملابس وبنطلونات
وكافئتك بأن تلزمك حتى بطريقة تسريح شعرك ومضع العلقة
ليعجبها منظرك
في السنة الرابعة عشرة
وافقت آخيرا على أن يعطيك والدك نقدا
للذهاب إلى المخيم
وكافئتك ب(أنت تعلم وضع البيت وأنت رجل والمفروض
أن لا تسرف ولا تكون كالطفل ولا تشتري ولا .. ولا..)
في الخامسة عشرة: تعود من العمل كل يوم
وتكافئك ب( كم هي متعبة وأن هذا التعب من أجلك
وأنه لافائدة منك سوى الإستهلاك فاجتهد بدروسك)
في السادسة عشرة أعارتك مفتاح السيارة
وكافئتك بإلغاء أي موعد لك لكي توصلها
وبأن تحضر أي غرض لها أو لصديقاتها
في السابعة عشرة
كانت تمنعك من التأخر بالليل
ومن استخدام الهاتف
وتكافئك بالبقاء ل3ساعات
في الحديث مع جارة عبر التلفون
في الثامنة عشرة
كانت سعيدة بتخرجك
وكافئتك بتذكيرك بكل مابدلت هي عليك
وأنك نجحت بفضلها وإقامت حفلة لصديقاتها
في التاسعة عشرة أنت ستتجه إلى الكلية
فرفضت أن توفر لك جهاز حاسوب لحاجتهم للمال
وكافئتك بشراء سيارة فخمة لأخوك الأكبر لأنه مل من القديمة
في العشرين من عمرك
يتصل أصدقائك بك في المنزل لأن الموبايل خطير عليك
وتكافئك أمك بالرد (ماذا تريدون منه في هذا الوقت)
في الواحد وعشرين من عمرك
قالت لك يجب أن تختار مهنة معينة لأرفع رأسي المنتكس
بك
وكافئتك بمقاطعتك وعدم الحديث لك لأنك ترغب في مهنة أخرى
في الثانية والعشرين
تتخرج من الكلية تحضنك كأنك حققت حلمها
وتكافئك بأن تخطب لك بنت عمك دون علمك
في الثالثة والعشرين
تشتري لك أثاث شقتك
وتكافئك بأن تخار حتى صبغة جدار حجرة النوم
لأنه هي من تنفق عليك
في الرابعة والعشرين
تعودها أنت وخطيبتك
وتكافئك بقص قصص طفولتك وكيف هي تعبت عليك
وبتوجيه الإنتقادات لك ولخطيبتك
في الخامسة والعشرين
تساعد في دفع تكاليف زواجك
وتكافئك بالتذمر منك في مجالسها
لأنك تغيرت منذ أن خطبت وصارت لا تراك أبدا
رغم أنك يوميا معها
في الثلاثين
تتصل لتبارك لك بالمولود
وتكافئك بأمرك بإحضاره لكي تربيه هي
إذ أنك وزوجتك لا فتهمان في هذه الأمور
في الأربعين
تتصل بك لأنها قررت اليوم أن تقيم
لك عيد ميلادك
بعد أن إنقطعت عنه ل 10 سنوات
وكافئتك بأن تلغي حفلتك وتعتذر لأصدقائك التي لا تحب أن يدخلوا بيتها
في الخمسين
تتصل بك لأنها الآن مجهدة
ويجب أن تقدم لها الحنان التي بذلته عليك
وتكافئك بالدعاء بالشر عليك مع صديقاتها
لأنك عاق ومهمل
.........
إلى كل أم أنجبت وظنت أنها
بفطرتها وغريزتها الأمومية
تصنع كل شيء بصرورة صحيحة
قبل أن تقدمي على أي قرار
ضعي نفسك مكان ذلك الإبن
لعلك تذركين حجم معاناته
حين يحالو أن يبرك
(يعق الوالد إبنه حين يصعب عليه عملية البر به
أو يجعلها مستحيلة)
هذا من مايستفاد من رواياته(ص)
شكرا لك أختي ريم
دمت ودامت مواضيعك
سأركز على زاوية أخرى من المجتمع
وأرجوا أن تأخد بعين الإعتبار ايضا
قبل الولادة
بلغت حد النشوة
وكافئتك بالتذمر من ركلك لبطنها
في السنة الأولى
بكيت لتعبر عن مشاعرك
فكافئتك بهز رأسك بعنف
في السنة الثانية
قامت بتدريبك على المشي
وكفأئتك بأن تجعلك فرجة لدى صديقاتها
في السنة الثالثة أخذت تعد الطعام لك
وكافئتك بإجبارك على أكل أي شيئ تريده تحت تهديد السكين والشوكة
في السنة الرابعة
أعطتك قلم وورق لترسم
وكافئتك بالضحك على سوء رسمك
في السنة الخامسة
ألبستك أحسن الملابس
وكافئتك بزيارة كل من تعرفه
لتريهم أن ذوقها حلو
في السنة السادسة
أدخلتك المدرسة
وكافئتك بتكرار
(أنت لا تذاكر الآن)وحرمك من لعبك فجئة كل ما رأتك
في السنة السابعة
أعطتك كرة بعد أن توسلت وبكيت طويلا
وكفأئتك بأن أوكلت لك مهمات بيتية أكثر
في السنة الثامنة زادت في مصروفك
لتشتري الحلوى
وكافئتك بالمحاضرات على أنها سيئة وكيف يجب عليك
أن تكون كريما مع إخوتك ومطيعا لها دائما
في السنة التاسعة
فرضت عليك القصص والروايات التي تعجبها
وكافئتك ب(الست أمك وأنت لا تحبني)حين تبدي نفورا
من ما تشتريه
في السنة العاشرة
صارت تأخدك معها إلى الحفلات
وكافئتك ب(تصرف هكذا ولا تحرجنا بكذا ولا أريد شعرك بهذا الشكل
ويجب وثم والزم الصمت مع الكبار)
في السنة الحادية عشرة
سمحت لك بأن تذهب مع أصدقائك إلى السينما
وكافئتك بأن تبدي إعتنائها بك
وتجلس إلى جنبك
بينما أصدقائك بدون أمهاتهم
كأنهم رجال
في السنة الثانية عشرة
قامت بتحذيرك من مشاهدة البرامج السيئة
وكانت تكافئك
بإرسالك إلى حجرتك لكي تستمع بها هي
(كم مرة كنت تختلس وترى ما ترى)
في السنة الثالة عشرة
إشترت كل شيء لك من ملابس وبنطلونات
وكافئتك بأن تلزمك حتى بطريقة تسريح شعرك ومضع العلقة
ليعجبها منظرك
في السنة الرابعة عشرة
وافقت آخيرا على أن يعطيك والدك نقدا
للذهاب إلى المخيم
وكافئتك ب(أنت تعلم وضع البيت وأنت رجل والمفروض
أن لا تسرف ولا تكون كالطفل ولا تشتري ولا .. ولا..)
في الخامسة عشرة: تعود من العمل كل يوم
وتكافئك ب( كم هي متعبة وأن هذا التعب من أجلك
وأنه لافائدة منك سوى الإستهلاك فاجتهد بدروسك)
في السادسة عشرة أعارتك مفتاح السيارة
وكافئتك بإلغاء أي موعد لك لكي توصلها
وبأن تحضر أي غرض لها أو لصديقاتها
في السابعة عشرة
كانت تمنعك من التأخر بالليل
ومن استخدام الهاتف
وتكافئك بالبقاء ل3ساعات
في الحديث مع جارة عبر التلفون
في الثامنة عشرة
كانت سعيدة بتخرجك
وكافئتك بتذكيرك بكل مابدلت هي عليك
وأنك نجحت بفضلها وإقامت حفلة لصديقاتها
في التاسعة عشرة أنت ستتجه إلى الكلية
فرفضت أن توفر لك جهاز حاسوب لحاجتهم للمال
وكافئتك بشراء سيارة فخمة لأخوك الأكبر لأنه مل من القديمة
في العشرين من عمرك
يتصل أصدقائك بك في المنزل لأن الموبايل خطير عليك
وتكافئك أمك بالرد (ماذا تريدون منه في هذا الوقت)
في الواحد وعشرين من عمرك
قالت لك يجب أن تختار مهنة معينة لأرفع رأسي المنتكس
بك
وكافئتك بمقاطعتك وعدم الحديث لك لأنك ترغب في مهنة أخرى
في الثانية والعشرين
تتخرج من الكلية تحضنك كأنك حققت حلمها
وتكافئك بأن تخطب لك بنت عمك دون علمك
في الثالثة والعشرين
تشتري لك أثاث شقتك
وتكافئك بأن تخار حتى صبغة جدار حجرة النوم
لأنه هي من تنفق عليك
في الرابعة والعشرين
تعودها أنت وخطيبتك
وتكافئك بقص قصص طفولتك وكيف هي تعبت عليك
وبتوجيه الإنتقادات لك ولخطيبتك
في الخامسة والعشرين
تساعد في دفع تكاليف زواجك
وتكافئك بالتذمر منك في مجالسها
لأنك تغيرت منذ أن خطبت وصارت لا تراك أبدا
رغم أنك يوميا معها
في الثلاثين
تتصل لتبارك لك بالمولود
وتكافئك بأمرك بإحضاره لكي تربيه هي
إذ أنك وزوجتك لا فتهمان في هذه الأمور
في الأربعين
تتصل بك لأنها قررت اليوم أن تقيم
لك عيد ميلادك
بعد أن إنقطعت عنه ل 10 سنوات
وكافئتك بأن تلغي حفلتك وتعتذر لأصدقائك التي لا تحب أن يدخلوا بيتها
في الخمسين
تتصل بك لأنها الآن مجهدة
ويجب أن تقدم لها الحنان التي بذلته عليك
وتكافئك بالدعاء بالشر عليك مع صديقاتها
لأنك عاق ومهمل
.........
إلى كل أم أنجبت وظنت أنها
بفطرتها وغريزتها الأمومية
تصنع كل شيء بصرورة صحيحة
قبل أن تقدمي على أي قرار
ضعي نفسك مكان ذلك الإبن
لعلك تذركين حجم معاناته
حين يحالو أن يبرك
(يعق الوالد إبنه حين يصعب عليه عملية البر به
أو يجعلها مستحيلة)
هذا من مايستفاد من رواياته(ص)
عساااكم السعااادة
الأخ رائد
تحيه طيبه وبعد .....
استغربت لكتابتك والذي يبدوا لي ان المستفاد منها انه قد يكون الولد عاق لوالديه بسبب مقنع نتيجه تصرفات الوالدين نفسهم !!!!!
اخ رائد انت من ذوي الاقلام الرائعه والمميزه والمشهود لها من قبل كثير من الاخوان وانا وان كنت لست من المبدعين في الكتابه أرى كتاباتك معبره ولها صدى مميز على كل من يقرأها .
لذا الأخت ريم جزاها الله خيرا كتبت معاناه الأم وتركت للقاري التفكير في وضعه مع والديه ليصحح وضعه وذلك عرفانا بدور الوالدين والذي حثنا ديننا الحنيف عليه
اما ما كتبته انت يا أخي قرأته ولم استطيع أن أفهم كاتب مثلك ماذا يتوقع أن نفهم من ما كتبت ؟؟؟؟
الذي أود أن أقوله مهما فعل الوالدين بأبنائهم يجب على الابناء بر والديهم حيث قال تعالى ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما... الأيه ) 23 من سورة الأسراء .
اخ رائد قلمك جيد لذا ما تكتبه يجب ان تقراءه بعين قرائك
وفي الختام اتمنى ان لا تزعل مني قد اكون في الاخير فهمت قصدك خطا .
ولك مني خالص التحيه والتقدير
اخوك
غريب
تحيه طيبه وبعد .....
استغربت لكتابتك والذي يبدوا لي ان المستفاد منها انه قد يكون الولد عاق لوالديه بسبب مقنع نتيجه تصرفات الوالدين نفسهم !!!!!
اخ رائد انت من ذوي الاقلام الرائعه والمميزه والمشهود لها من قبل كثير من الاخوان وانا وان كنت لست من المبدعين في الكتابه أرى كتاباتك معبره ولها صدى مميز على كل من يقرأها .
لذا الأخت ريم جزاها الله خيرا كتبت معاناه الأم وتركت للقاري التفكير في وضعه مع والديه ليصحح وضعه وذلك عرفانا بدور الوالدين والذي حثنا ديننا الحنيف عليه
اما ما كتبته انت يا أخي قرأته ولم استطيع أن أفهم كاتب مثلك ماذا يتوقع أن نفهم من ما كتبت ؟؟؟؟
الذي أود أن أقوله مهما فعل الوالدين بأبنائهم يجب على الابناء بر والديهم حيث قال تعالى ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما... الأيه ) 23 من سورة الأسراء .
اخ رائد قلمك جيد لذا ما تكتبه يجب ان تقراءه بعين قرائك
وفي الختام اتمنى ان لا تزعل مني قد اكون في الاخير فهمت قصدك خطا .
ولك مني خالص التحيه والتقدير
اخوك
غريب
هذا حظي مِن على الدنيا وعيت .... كلما أضوي شمعه بدربي طفت
مع جميع الناس أنا وفيت .... ليه بس الدمعه اللي معي وفت
مع جميع الناس أنا وفيت .... ليه بس الدمعه اللي معي وفت
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>
الأخ العزيز (غريب)
دمت لنا
ما أردت قوله
هو أن يلتفت الناس إلى هذه العلاقة
وأن ينظروا لها
من عدة جوانب وزوايا
ونعم البعض يجعل أبنائه يعقوه
والشواهد كثيرة
بعضهم لا يقابل إبنهم حين يأتي ليعتذر له
والبعض يمنع غبنه من تقبيل جبينه
والبعض يرهق إبنه ويذله أمام الآخرين
والبعض يواجه إبنه بهذه الآية دائما
وبأنه غاضب منه (ليوووم الدين)إذا لم
يطعه حتى في الأشياء التافهة مثل أكل خيارة مثلا
ولا أبالغ في حديثي
ما سمعته يثير الدهشة
وماقلته أيضا مقتبس من بعض توصيات الرسول(ص)
للوالدين بأن يساعدوا أولادهم على برهم
فللزوج حق على زوجته
وللزوجة حق على زوجها
وكذلك للوالد حق على ولده
وللولد حق على والده
هي رسالة للأهل
علهم يلتفتوا إلى أنهم قد يكونون سببا أيضا
نعم أن معك أن الإبن عليه
أن يبر والديه مهما كانت الأسباب
ولكن عزيزي
ألأا ترى أنه من الأفضل
للوالدين أن يساعدوا الأبناء على البر بهم
فالنقل أن (العقوق)مشكلة
واقعية نعاني منها
وحين نواجه مشكلة ونريد حلها
فعلينا طرح كل وجهات النظر
حتى الغريبة منها
وعلينا تجريد فكرنا من عواطفنا
ومن مشاعرنا ...
وعلينا أن لا نركز على زاوية معينة فقط
ذلك من أجل التوصل إلى أفق أوسع
يمكن من خلاله وضع الحلول
مادمنا فعلا مهتمين بحل القضية
فيجب أن نتأكد من قابلية الطرفين لحل الإشكالية
ودمت أخي الحبيب (غريب)
وأقدر حسك الواعي الإجتماعي
وأحترمه بل وأنا معك في ماقلت
إلا أننا يجب أيضا أن نفكر في السبب
قبل أن نحاول علاجه
وأن نسمع الرأي والرأي الآخر
الأخ العزيز (غريب)
دمت لنا
ما أردت قوله
هو أن يلتفت الناس إلى هذه العلاقة
وأن ينظروا لها
من عدة جوانب وزوايا
ونعم البعض يجعل أبنائه يعقوه
والشواهد كثيرة
بعضهم لا يقابل إبنهم حين يأتي ليعتذر له
والبعض يمنع غبنه من تقبيل جبينه
والبعض يرهق إبنه ويذله أمام الآخرين
والبعض يواجه إبنه بهذه الآية دائما
وبأنه غاضب منه (ليوووم الدين)إذا لم
يطعه حتى في الأشياء التافهة مثل أكل خيارة مثلا
ولا أبالغ في حديثي
ما سمعته يثير الدهشة
وماقلته أيضا مقتبس من بعض توصيات الرسول(ص)
للوالدين بأن يساعدوا أولادهم على برهم
فللزوج حق على زوجته
وللزوجة حق على زوجها
وكذلك للوالد حق على ولده
وللولد حق على والده
هي رسالة للأهل
علهم يلتفتوا إلى أنهم قد يكونون سببا أيضا
نعم أن معك أن الإبن عليه
أن يبر والديه مهما كانت الأسباب
ولكن عزيزي
ألأا ترى أنه من الأفضل
للوالدين أن يساعدوا الأبناء على البر بهم
فالنقل أن (العقوق)مشكلة
واقعية نعاني منها
وحين نواجه مشكلة ونريد حلها
فعلينا طرح كل وجهات النظر
حتى الغريبة منها
وعلينا تجريد فكرنا من عواطفنا
ومن مشاعرنا ...
وعلينا أن لا نركز على زاوية معينة فقط
ذلك من أجل التوصل إلى أفق أوسع
يمكن من خلاله وضع الحلول
مادمنا فعلا مهتمين بحل القضية
فيجب أن نتأكد من قابلية الطرفين لحل الإشكالية
ودمت أخي الحبيب (غريب)
وأقدر حسك الواعي الإجتماعي
وأحترمه بل وأنا معك في ماقلت
إلا أننا يجب أيضا أن نفكر في السبب
قبل أن نحاول علاجه
وأن نسمع الرأي والرأي الآخر
عساااكم السعااادة
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
اخي الكريم نورووس:
كأنك قسيت شوية على الامهات؟؟؟؟ بليز عيد النظر.
تحياتي لك وشكرا على التواصل
اخي الكريم غريب:
مشاركة جميلة وراي سديد، كتبت ماعجزت انا عن كتابتة وكأنك قرأت مايدور في بالي!!!
تحياتي لك وشكرا على التواصل.
اخي الكريم نورووس:
كأنك قسيت شوية على الامهات؟؟؟؟ بليز عيد النظر.
تحياتي لك وشكرا على التواصل
اخي الكريم غريب:
مشاركة جميلة وراي سديد، كتبت ماعجزت انا عن كتابتة وكأنك قرأت مايدور في بالي!!!
تحياتي لك وشكرا على التواصل.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
أيها السادة الكرام، أضع قضيتي بين يديكم ممزوجة ببكائي واحتجاجي، فلعلكم تنصفوني.
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
عمري عشرة أشهر وأعيش مع والدي وأربعة من الإخوة، ومصيبتي أن كل أفراد الأسرة يقفون حزباً واحداً ضد حريتي الشخصية وأريد أن أضرب لكم بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر:
كلما أردت اللعب بالمكواة لجأوا لضربي على يدي بشدة وعنف مع أني أملك المبرر القانوني لهذا الفعل، وهو أن أمي ـ يشهد الله ـ تلعب بها كل يوم وأظن أنها تتعمد إغرائي بالنور الأحمر الصغير المثبت في أسفل المكواة. ما هو الظلم إن لم يكن هذا؟!
2- دخول المطبخ وتفتيش أدراجه أمر لا يقبله عقل بالنسبة لهم ، مع أنهم جميعاً ـ بلا استثناء يدخلون ويفتشون كما يحلوا لهم دون أن يتهمهم أحد بالسرقة والاختلاس.
أين قرارات مجلس الأمن النائم؟؟
تأتي علي أيام أكون متعباً جداً ومع ذلك كلما نظروا إلى وجهي أراهم يتقززون فأصاب بالإحباط وجرح المشاعر ثم يسرعون إلى علبة المناديل ويمسكون بي ويشدون أنفي حتى أخشى أن ينقطع وأظن أن أصدقائي لو نظروا إلي لضحكوا من أنفي الذي أصبح طويلاً من كثرة الشد.
أطالب برد اعتباري.
ذات يوم أيقظتني أمي باكراً وخرجت بي على غير العادة ، ففرحت كثيراً لأني أخرج لأول مرة في هذا الوقت الجميل ثم دخلت مكاناً متعدد الغرف فظننت أنه المدرسة التي يحكي عنها إخوتي الكثير من القصص.
وانتظرت أمي حتى جاء دورها ثم دخلت إلى واحدة من هذه الغرف فجاءتني (إحداهن) تبتسم دون استحياء وهي تحمل شيء أشبه بالصاروخ طعنتني به بقوة و...ااه، ثم قالت لي بالعافية، وأي عافية هذه؟ إنه البلاء الأزرق.
والكارثة أن أمي صارت تبتسم لها وتشكرها، وأنا لم أزل مشغولاً بغنائي الذي لم أنقطع عنه إلا في المنزل.
إنه الزمن الذي تسمى فيه الأشياء بغير اسمها!!
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
فإلى أين أذهب إذا كنت مظلوماَ بين أقرب الناس إلي والمجتمع الدولي الذي ينادي بـ (الرفق بالأطفال والكلاب) أصيب بفقدان الضمير، وضعف البصر فصار يقرأ العبارة (الرفس بالأطفال للكلاب)
أدركوني أيها الناس، النجدة.. النجدة.. النجــ.....
أيها السادة الكرام، أضع قضيتي بين يديكم ممزوجة ببكائي واحتجاجي، فلعلكم تنصفوني.
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
عمري عشرة أشهر وأعيش مع والدي وأربعة من الإخوة، ومصيبتي أن كل أفراد الأسرة يقفون حزباً واحداً ضد حريتي الشخصية وأريد أن أضرب لكم بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر:
كلما أردت اللعب بالمكواة لجأوا لضربي على يدي بشدة وعنف مع أني أملك المبرر القانوني لهذا الفعل، وهو أن أمي ـ يشهد الله ـ تلعب بها كل يوم وأظن أنها تتعمد إغرائي بالنور الأحمر الصغير المثبت في أسفل المكواة. ما هو الظلم إن لم يكن هذا؟!
2- دخول المطبخ وتفتيش أدراجه أمر لا يقبله عقل بالنسبة لهم ، مع أنهم جميعاً ـ بلا استثناء يدخلون ويفتشون كما يحلوا لهم دون أن يتهمهم أحد بالسرقة والاختلاس.
أين قرارات مجلس الأمن النائم؟؟
تأتي علي أيام أكون متعباً جداً ومع ذلك كلما نظروا إلى وجهي أراهم يتقززون فأصاب بالإحباط وجرح المشاعر ثم يسرعون إلى علبة المناديل ويمسكون بي ويشدون أنفي حتى أخشى أن ينقطع وأظن أن أصدقائي لو نظروا إلي لضحكوا من أنفي الذي أصبح طويلاً من كثرة الشد.
أطالب برد اعتباري.
ذات يوم أيقظتني أمي باكراً وخرجت بي على غير العادة ، ففرحت كثيراً لأني أخرج لأول مرة في هذا الوقت الجميل ثم دخلت مكاناً متعدد الغرف فظننت أنه المدرسة التي يحكي عنها إخوتي الكثير من القصص.
وانتظرت أمي حتى جاء دورها ثم دخلت إلى واحدة من هذه الغرف فجاءتني (إحداهن) تبتسم دون استحياء وهي تحمل شيء أشبه بالصاروخ طعنتني به بقوة و...ااه، ثم قالت لي بالعافية، وأي عافية هذه؟ إنه البلاء الأزرق.
والكارثة أن أمي صارت تبتسم لها وتشكرها، وأنا لم أزل مشغولاً بغنائي الذي لم أنقطع عنه إلا في المنزل.
إنه الزمن الذي تسمى فيه الأشياء بغير اسمها!!
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
فإلى أين أذهب إذا كنت مظلوماَ بين أقرب الناس إلي والمجتمع الدولي الذي ينادي بـ (الرفق بالأطفال والكلاب) أصيب بفقدان الضمير، وضعف البصر فصار يقرأ العبارة (الرفس بالأطفال للكلاب)
أدركوني أيها الناس، النجدة.. النجدة.. النجــ.....
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>
الأخت ريم الفلا
كان الغرض
تسليط الضوء على رأي
الطرف الآخر
لأخذه بعين الإعتبار
(وليست تبني وجهة نظر)
وأعتقد أننا على اتفاق
بأن
( ليست كل الأمهات
عالمات أو ملائكة)
وأن علم التربية ليس شيء فطري
يولد داخل الأنثى
أعتقد أن
عاطفة الأمومة وحبها لأولادها شيء
والتربية الناجعة شيء أخر
دمت
....
دمت أختي ريم
الأخت ريم الفلا
كان الغرض
تسليط الضوء على رأي
الطرف الآخر
لأخذه بعين الإعتبار
(وليست تبني وجهة نظر)
وأعتقد أننا على اتفاق
بأن
( ليست كل الأمهات
عالمات أو ملائكة)
وأن علم التربية ليس شيء فطري
يولد داخل الأنثى
أعتقد أن
عاطفة الأمومة وحبها لأولادها شيء
والتربية الناجعة شيء أخر
دمت
....
دمت أختي ريم
عساااكم السعااادة
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
رساله من ام الى ابنها المعاق ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
يا بني .. هذه رسالة مكلومة من أمك المسكينة كتبتها على استحياء بعد تردد وطول انتظار أمسكت بالقلم مرات فحجزته الدمعة وأوقفت الدمعة مرات فجرى أنين القلب.
يا بني .. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل العقل ومتزن العاطفة من حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة وإن شئت بعد فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل.
يا بني .. منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في حياتي، عندما أخبرتني الطبيبة أنني حامل والأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً، فهي مزيج من الفرح والسرور وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية وبعد هذه البشرى حملتك تسعة أشهر في بطني ، فرحة جذلا، أقوم بصعوبة وأنام بصعوبة وآكل بصعوبة وأتنفس بصعوبة ولكن كل ذلك لم ينقص محبتي لك وفرحي بك بل نمت محبتك مع الأيام وترعرع الشوق إليك. حملتك يا بني وهناً على وهن وألماً على ألم، أفرح بحركتك وأسر بزيادة وزنك وهي حمل علي ثقيل، إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه القلم ولا يتحدث عنه اللسان ورأيت بأم عيني الموت مرات عدة حتى خرجت إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي وأزالت كل آلامي وجراحي.
يا بني ..
ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال، خادمة لم تقصر ومرضعة لم تتوقف وعاملة لم تفتر حتى اشتد عودك واستقام شبابك وبدت عليك معالم الرجولة فإذا بي أجري يميناً وشمالاً لابحث عن المرأة التي طلبت، وأتى موعد زفافك فتقطع قلبي وجرت مدامعي، فرحة بحياتك الجديدة وحزناً على فراقك، ومرت الساعات ثقيلة فإذا بك لست ابني الذي أعرفك لقد انكرتني وتناسيت حقي. تمر الأيام لا أراك ولا أسمع صوتك وتجاهلت من قامت بك خير قيام.
يا بني لا أطلب إلا القليل اجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك وأبعدهم حضوة لديك، اجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق.
يا بني ..
احدودب ظهري وارتعشت أطرافي وأنهكتني الأمراض وزارتني الأسقام ، لا أقوم إلا بصعوبة ولا أجلس إلا بمشقة ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك .
لو أكرمك شخص يوما لأثنيت على حسن صنيعه وجميل إحسانه ، وأمك أحسنت إليك إحسانا لا تراه ومعروفا لا تجازيه ، لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات، فأين الجزاء والوفاء ؟ ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام .
يا بني ..
كل ما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري ولكني أتعجب وأنت صنيع يدي، أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوا لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي، هل أخطأت يوماً في معاملتك أو قصرت لحظة في خدمتك ، اجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم وامنحني جزءاً من رحمتك ومُنَّ علي ببعض أجري وأحسن فإن الله يحب المحسنين.
يا بني ..
أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك.
يا بني ..
تفطر قلبي وسالت مدامعي وأنت حيٌ ترزق ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك.
يا بني ..
أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها الشوق وألجمها الحزن ، جعلت الكمد شعارها والغم دثارها وأجريت لها دمعا وأحزنت قلبا وقطعت رحما. لن أرفع الشكوى ولن أبث الحزن، لأنها إن ارتفعت فوق الغمام واعتلت إلى باب السماء، أصابك شؤم العقوق ونزلت بك العقوبة وحلت بدارك المصيبة، لا لن أفعل. لا تزال يا بني فلذة كبدي وريحانة حياتي وبهجت دنياي.
أفق يا بني .. بدأ الشيب يعلو مفرقك، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً والجزاء من جنس العمل . وستكتب رسائل لإبنك بالدموع مثل ما كتبتها إليك، وعند الله تجتمع الخصوم.
يا بني ..
اتق الله في أمك، كفكف دمعها ووآسي حزنها وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها واعلم أن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها.
التوقيع
أمك
رساله من ام الى ابنها المعاق ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
يا بني .. هذه رسالة مكلومة من أمك المسكينة كتبتها على استحياء بعد تردد وطول انتظار أمسكت بالقلم مرات فحجزته الدمعة وأوقفت الدمعة مرات فجرى أنين القلب.
يا بني .. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل العقل ومتزن العاطفة من حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة وإن شئت بعد فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل.
يا بني .. منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في حياتي، عندما أخبرتني الطبيبة أنني حامل والأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً، فهي مزيج من الفرح والسرور وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية وبعد هذه البشرى حملتك تسعة أشهر في بطني ، فرحة جذلا، أقوم بصعوبة وأنام بصعوبة وآكل بصعوبة وأتنفس بصعوبة ولكن كل ذلك لم ينقص محبتي لك وفرحي بك بل نمت محبتك مع الأيام وترعرع الشوق إليك. حملتك يا بني وهناً على وهن وألماً على ألم، أفرح بحركتك وأسر بزيادة وزنك وهي حمل علي ثقيل، إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه القلم ولا يتحدث عنه اللسان ورأيت بأم عيني الموت مرات عدة حتى خرجت إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي وأزالت كل آلامي وجراحي.
يا بني ..
ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال، خادمة لم تقصر ومرضعة لم تتوقف وعاملة لم تفتر حتى اشتد عودك واستقام شبابك وبدت عليك معالم الرجولة فإذا بي أجري يميناً وشمالاً لابحث عن المرأة التي طلبت، وأتى موعد زفافك فتقطع قلبي وجرت مدامعي، فرحة بحياتك الجديدة وحزناً على فراقك، ومرت الساعات ثقيلة فإذا بك لست ابني الذي أعرفك لقد انكرتني وتناسيت حقي. تمر الأيام لا أراك ولا أسمع صوتك وتجاهلت من قامت بك خير قيام.
يا بني لا أطلب إلا القليل اجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك وأبعدهم حضوة لديك، اجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق.
يا بني ..
احدودب ظهري وارتعشت أطرافي وأنهكتني الأمراض وزارتني الأسقام ، لا أقوم إلا بصعوبة ولا أجلس إلا بمشقة ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك .
لو أكرمك شخص يوما لأثنيت على حسن صنيعه وجميل إحسانه ، وأمك أحسنت إليك إحسانا لا تراه ومعروفا لا تجازيه ، لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات، فأين الجزاء والوفاء ؟ ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام .
يا بني ..
كل ما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري ولكني أتعجب وأنت صنيع يدي، أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوا لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي، هل أخطأت يوماً في معاملتك أو قصرت لحظة في خدمتك ، اجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم وامنحني جزءاً من رحمتك ومُنَّ علي ببعض أجري وأحسن فإن الله يحب المحسنين.
يا بني ..
أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك.
يا بني ..
تفطر قلبي وسالت مدامعي وأنت حيٌ ترزق ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك.
يا بني ..
أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها الشوق وألجمها الحزن ، جعلت الكمد شعارها والغم دثارها وأجريت لها دمعا وأحزنت قلبا وقطعت رحما. لن أرفع الشكوى ولن أبث الحزن، لأنها إن ارتفعت فوق الغمام واعتلت إلى باب السماء، أصابك شؤم العقوق ونزلت بك العقوبة وحلت بدارك المصيبة، لا لن أفعل. لا تزال يا بني فلذة كبدي وريحانة حياتي وبهجت دنياي.
أفق يا بني .. بدأ الشيب يعلو مفرقك، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً والجزاء من جنس العمل . وستكتب رسائل لإبنك بالدموع مثل ما كتبتها إليك، وعند الله تجتمع الخصوم.
يا بني ..
اتق الله في أمك، كفكف دمعها ووآسي حزنها وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها واعلم أن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها.
التوقيع
أمك
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائران