سلة الذكريات

الشعر العمودي - شعر التفعيلة

المشرفون: مجدي، موودي

عاشقة السراب
همس جديد
مشاركات: 62
اشترك في: 11-26-2001 04:53 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة عاشقة السراب » 12-23-2001 07:57 AM

تحية
لكل انسان ذكريات يحب استرجاعهامابين فترة واخرىولدي سلة
ذكريات ساخبرهم عن الذي تحتويه

" في سلة ذكرياتي .. اجد بقايا من احلامي ..صدى لضحكات الطفولة ... اجد بصمة حب وصدق مع عائلتي ... وباقات ورود اهديت لي خلال سنوات عمري الربيعية ..
في سلتي اجد ترنيمات لاناشيد الطفولة .. واشعار من وحي الحياة .. الحلوة احيانا والمرة احيانا اخرى... اجد لوحات رسمت عليها مواقف اضحكتني ... واخرى ابكتني.. اجد مذكرات مغلفة بشريط الايام ..فهذه اسراري..
في سلتي وجدت اسماء لاشخاص ولاماكن.. ولبعض هذه الاسماء حكايات معي .. واوراق مقصوصة من الصحف والمجلات .. لطرائف وغرائب من العالم ...فهذه هوايتي.. اجد اثر لدعوات امي .. بعد ان جمعت خصلات شعري بشريط ابيض .. وهي تصطحبني الى عتبة باب بيتنا ... لاذهب الى مدرستي.. اجد دعواتها لي بالتوفيق.. وان يحفظني ربي من كل شر ..اجد الكثير من شهادات تفوقي .. احس بنشوة لا توصف حين اتذكر تلك الايام .. سلتي صغيرة .. لكنها تحمل الكثير والكثير.. اجمع ذكرياتي المتبعثرة امامي .. واعيدها الى سلتي
الى ان ينضم اليها ذكريات جديدة"
هل كنت سراب في دربي
ام غلطة في حياتي
الثقافة
بوح دائم
مشاركات: 134
اشترك في: 11-20-2001 07:33 PM

ليست سلة بل هنجر ذكريات

مشاركةبواسطة الثقافة » 12-23-2001 09:54 AM

تحية عاشقة السراب

و احب ان اشاركك و القراء محتويات هنجر ذكرياتي المليء بالسلال التي بدورها تزدهر بفتاتات الذكريات

اقول هنجر ذكريات "مثل مخزن كوكا كولا على طرق جدة " او مثل مخازن باسنبل او بن داوود و لعلعا اكبر و اكثر ثراءا لان حياتي عجت و لا تزال تعج بالخبرات المتباينة و المتجددة بطريقة اعجز معها عن الامساك بتلابيب تلك الخبرات و تفهمها ..


في هنجر ذكرياتي سلة عن اصحابي في بلد النخيل الشرقية و فيه سلة اخرى عن مشاغباتي الامنتهية داخل اروقة المدرسة و سلة هناك ادس فيها مجترحات خبأتها عن امي و ابي و خالي العنيف و جدي المحنك الا خالي الصغير لاني اكلته علقة عشان مايعلم ....

و هناك سلة تقطعت حوافها من ثقل محتوياتها الصخرية و المعدنية و السكاكين و الكباريت التي كنت اشوه بها و جه عالم الكبار و تنميقاتهم عشان كذا كانوا يرمقونني بعين حمراء و صفراء و ليزرية احيانا و الى و قتنا الحاضر من كبار السن من لا يرغب في تذكر مافعلته بمزرعنته او جداربيته او ... و لا يدري انني كنت ارسم عالمي بيد صغيرة ضعيفة فيالله ما اشد هشاشة عالم الكبار الذي لم يحتويني ...


هناك ياعزيزتي سله رصفت فيها كتبا و دفاتر ابو 20و اثوابا بالية و مراسم مقشرة و بقايا من الوان جففها الزمن كنت قد اسهلكت ريها اثناء دراستي في بلاد بني يوس في حقبة ماقبل الطفرة

و في الظل من الهنجر الفسيح سلة ساخنة ممزقة الهيكل ذات اذن و احدة و الاخرى ذهبت مع احد الذين كنت اقارعهم في طريقي من البيت الى المدرسة او العكس .. و هي في الظل لانني الى اليوم لم استطع ان ابني مع اؤلئك الاطفال تواصل حميم برغم اننا رجال لانني كنت فيلسوفا صغيرا ابني وجهة نظر شبه ثابته حيث اني اجد صعوبة بالغة في مد يدي لمن يحاول العالي و فرض رايه على .. فوضعت تلك السلة في الظل لانها تذكرني بعجزي عن تحويل الاعداء الى اصدقاء . كما ان مظهرها يشبه مظهر ملابسي بعد ان اخرج من واقعة عراك مع احدهم ...

و هناك سلال كثيرة اقف هنا لكي احتفظ بالنسبة الاكبر من ذكرياتي حفاظا على ذاتي من الاختراق من اعدائي و ما اكثرهم
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
رائد أنيس الجشي
رشف مميز
مشاركات: 2702
اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة رائد أنيس الجشي » 12-25-2001 01:49 AM

<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>

يال هذه السلة الصغيرة
كيف اختزنت عالمي

دمت عاشقة السراب

وتحياتي للثقافة
صورة

عساااكم السعااادة
موودي
المشرف العام
مشاركات: 274
اشترك في: 04-30-2001 10:04 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة موودي » 12-28-2001 09:59 PM

<font size=4 color=Navy>
مرحبا بك عاشقة السراب في نادي الرشف واسعدنا تواجدك معنا.


ان ما تحدثّت عنه هي سلّة زهور نشم رائحتها وهي ليست بين ايدينا.
بذكراها نزيل الغبار عن وجوهنا ونعطر بها ارواحنا.

ونظل نحلم ببرهة من الزمن بعيدا عن الاعين كي نمارس بقايا تلك الطفولة بداخلنا التي لم تمت وان تقدّمت بنا الايام.

وان كان الكثيرون يحلمون بالمكوث وسط تلك السلّة كذكرى او حلم الا ان البعض لا يتمنى الرجوع اليها لطفولة بائسة ترسبّت في اعماقهم.

وللطفل حقوق قد لا يدركها الكثير فليس الطعام والملبس والمأوى
هو ما يحتاجه فقط بل الكثير من الحنان والعطف والفهم.

اطيب الامنيات

موودي
sahkar.bagdad
همس جديد
مشاركات: 9
اشترك في: 11-02-2001 03:51 AM

ياسلة الذكريات...

مشاركةبواسطة sahkar.bagdad » 12-30-2001 08:37 PM

إلى عاشقة السراب مع التحية والسلام ....
إن كانت سلة ذكرياتك قد حوت كل ماذكرتي ... وتقولين هي على صغرها حوت الكثير من تلك الذكريات ... فأحببت أن أسألك : هل حوت سلة ذكرياتك مواجع من الأيام ... أم حوت تراتيل أحزان وأغنيات أشجان ... أم كان فيها سيل من الدمع الأحمر ... أم كان فيها صوت بكاء وعويل ... هل كان في سلة ذكرياتك فراق وهجير ؟؟ أم أن هناك وداع ووعيد ؟؟ وليته كان سراب !!!! لا بل كان أنصع من الشمس في واضحة النهار ... هل تركت الأيام في سلة ذكرياتك عشق أحمر ؟؟؟ هل كان فيها بقية من رماد ؟؟؟ وهل ... وهل ... كل هذا وأكثر من هذا لو فتشتي أوراقي ودفاتري لو وجدتي كل هذا وأكثر من هذا ... لا ثم لا ( لم تكن سراب في دربي ولم تكن غلطة في حياتي )....
ــــــــــــــــــــ
كأسي على صغرها أختارتك ينبوعا
دون الينابيع رضاعاً ومرضوعا
**************************
******&& صقرالأطلال &&******
**************************
*أيها الهاتف أنتظرت طويـلاً*
*وأنا أحفر المنى بأنتظاري*
*أيها الهاتف أنتظرت طويـلاً*
*ملّ منـي تصـبري وأنتـظاري*
**************************
jeddah_sealover
همس جديد
مشاركات: 4
اشترك في: 04-14-2001 09:19 AM

مشاركةبواسطة jeddah_sealover » 12-31-2001 03:23 AM

[B]

إن هذه أول مشاركة لي في رشف المعاني  ...
و لقد أثارة عاشقة السراب أحاسيس بداخلي
فأردت لهذه الكلمات أن ترى النور ...

*~ سلة الذكريات ّ~*~

من سلتي يعبق عطر الذكريات ..
عطر تطيب لنفسي رائحته ..
ويسرح معه عقلي ليسترجع بعضاً من الماضي ....
فأحس بدافع يدفع بي لأفتح غطاء سلتي
وأعيش لحظات تؤنس وحدتي
فأنظر الى ما لملمتُ مع السنين في داخلها ..
ففيها يكمن جزء من حياتي ..
حياةٌ عِشتهَا ..
واستطعمت حُلوهَا ومُرَهَا .
وقضَيتُ زمناً في فصول مدرستها ....
فصُولٍ تلوَنتْ بألوانٍ مِن الفرَح ..
وفصُولٍ غطاها لون الحُزنِ ...
 
فحفظت لي سلتي حكايات...
أبكى عليها أحياناً...
وأضحك عليها معظم الوقت ..
 وحفظت أياماً عشتها مع صَحْبي ، أشتاق لها كشوق الندى الى الصُبحِ
وحفظت أحاديث وكلمات أحبةٍ ومشاعر مودةٍ وإخلاصِ ووصفٍ لآلمٍ وأحزانِ كلها كتِبَتْ على ورقٍ..
 أحب الرجوع لقرأته مرات ومرات ..
لأنني دائماً أجد مؤنستي بين هذه الأوراق ....
أحادثها بما يختلج به الفؤاد ، وعما مر بي من صعوبات أو تفاهات ، وتجلس هي كما تفعل دائماً مع منصتتاً تنظر لي بنظرات تفهم وتلمس يدي بلمسات دفءٍ ...
فأحس بالراحة ..وأستفيق من الخيال لأجد نفسي جالسة أمام سلتي أستنشق عبير الذكريات ...
 
فكيف لا تطيب لنفسي رائحة عطر سلتي ...
فمعها لاأحس أبداً بمعنى لوحدتي ...
 
تلك هي سلتي ..
سلة الذكريات ..
~*~~*~*~~*~*~~*~*~~*~*~~*~*~~*~*~*
أن نحب...
هذا لايعني أن ينظر أحدنا إلى الآخر ..
بل أن ننظر معاً في اتجاه واحد ..
~*~*~~*~*~~*~*~~*~*~~*~*~~*~*~~*~*
عاشقة السراب
همس جديد
مشاركات: 62
اشترك في: 11-26-2001 04:53 AM
اتصال:

الذكرى.. مهما كانت جميلة

مشاركةبواسطة عاشقة السراب » 12-31-2001 05:10 AM

تحية عطرة
اسعدني مشاركة الاخوة بذكرياتهم
فتحية للثقافة وهنجر ذكرياته الرائع ولعاشق البحر..وسلته
العطرة
وتحية لرائد وللاستاذ موودي.. واقول له ان اي انسان لديه لحظات حزن وشقاء في حياته .. ولكن حينما تكون ذكرى فان لها طعم اخر.. ولذا نسعد بها لان الذكرى ميناء نرسو عليها بعد التوقف من هيجان الحياة وتقلباتها.... واشاطرك الراي ان حتياجات الاطفال اكثر من مجرد الماكل والملبس
**********
بالنسبة لصقر الاطلال...فلقد اختصرت لحظات الالم والشجن
والبكاء في عبارة مختصرة
"في سلتي . اجد ترنيمات لاناشيد الطفولة .. واشعار من وحي الحياة .. الحلوة احيانا والمرة احيانا اخرى .. اجد لوحات رسمت عليها مواقف اضحكتني .. واخرى ابكتني"
فاللحظات المرة.. والمواقف التي ابكتني كان فيها الكثير من الالم والشجن والبكاء.. ولوعة الفراق.. لكن اراها جميلة لانها مرت واصبحت لوحة في بالي
واذا كانت سلتك كما وصفت فقط الالم والشجن فاعانك الله على ذلك
لكن ارى من الاستحالة الا يكون فيها ولو قليلا من المرح والفرح




تحياتي
والمزيد من الذكريات
هل كنت سراب في دربي

ام غلطة في حياتي

العودة إلى “الشعر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 41 زائراً