مذكرات صباحية

[دمعة البدر]

<font size=4 color=teal>

هذه زاوية مفتوحة للجميع
لندون ثرثرتنا الصباحية مع النفس و الغير
كل يوم جديد و كل صباح جديد نبدأه بمزاج مختلف قد يؤثر فيه ليلة قضينها بشكل مختلف أو حلم زارنا في المنام
في يوم نصبح لنرى وجوهنا في المرآة و نبتسم لها وفي يوم آخر نشد غطائنا لنهرب من العالم حولنا
وفي يوم آخر نستيقظ برغبة غريبة في الثرثرة وقد يغلب علينا صباح صامت
قد يكون صباح مفعم بالأمل والنشاط مليء بالمسؤليات أو قد يكون صباح ممل لا معنى له...
وأحيانا قد يكون صباح متصل بليلة سابقة قضينها بين الأرق أو مع الذكرى أو حتى صباح ممتد بليلة مميزة جدا..
وهكذا..

هنا دونوا مذكراتكم الصباحية الماضية أو الحالية أو حتى القادمة
دعونا نتبادل ثرثرتنا الصباحية شعرا أو نثرا

.
.
.
.
=======================
مذكرة صباحية (1)


صباحي طويل يمتد منذ ليلة البارحة
ولا أدري متى ينتهي ،، أظنه أوشك على الانصراف
صباحي اليوم ساكن..
لا نسائم تتحرك فيه .. صباحي اليوم يمتلئ بالفراغ
لا ضجيج ولا حتى شعاع شمس إلا الذي يتسرب من بين ستائر نافذتي الثقيلة
والذي فقط يعلمني بمجيء الصباح
فأنظر إلى ساعتي لأعرف كم مر علي من الوقت و أنا صامته
وأنا مستمعة تقرأ ثرثرة الآخرين ممن تعرف وممن لا تعرف
تبحث في ثرثرتهم عن المشاعر التي غطتها الثلوج
علها تجد دفء منها
صباحي اليوم يعبر عنه الصمت .. لا شيء معين يدور في خاطري ولا أجد ما أثرثر به
سوى أن أرد على ثرثرة البعض بكلمات مقتضبة..
وأعود أفتش بين الكلمات عن البشر وعن عاطفة صادقة
حتى تعلمني ساعتي أن وقت الفجر قد انصرف
وانتهي صباحي .. وحان وقت النوم

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
متى يا ليل يأذن لي صباحي
ليسكن نور وجنتها النواحي

أنا والرشف و الأحلام نهذي
و نركض بين هاتيك الأقاحي

فلا يا صبح لا تنسى حبيبي
أنا طول المدى في الرشف صاحي

<DIV align=justify><FONT size=4 color=Purple face=
الاخت الفاضلة / دمعة البدر .. تحية تقدير لفكرتك الرائعة
الأخت الفاضلة / ميلادتوون - كاسبر الرشف .. شايفه الديموقراطية ( شعر :) أو نثر :) )

[عازف الجَنان]

<font size=4 color=blue>

لاأعــرفُ ما إذا كنــا سنعاودُ الظهورَ في دورةٍ ثانية
كمــا تعودُ أرقامُ كسـر دائـرٍ،
لـكنّي أعرفُ أنَّ دوراناً فيثاغوريـّاً مبهــماً
يقذفُ بي ليلةً بعدَ ليلةٍ إلى مكانٍ ما من العالمْ
في ضواحي العالم
بُقــعةً نائــية

<font size=4 color=red>
خورخه لويس بورخيس

من (ليل العود الأبدي)
<font size=4 color=blue>

هدمعة البدر
هذه ثرثرةٌ صباحيةٌ عند المساء

تحياتي
عازف

[رائد أنيس الجشي]

<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>

هذا الصباح
أستيقض وأذهب نحو المدرسة
أحضر لتدريس الطلاب
ثم أزوغ كالعادة وأذهب النت
فأرى النادي الرشفي
وقد عاد مزدهرا نيرا من جديد
فتنتابني سعادة غامرة
كادت أن تفارقني
أخر ألوانها
وأعود للمدرسة

كم كانت الساعات في رشفي قليلة

(متى يا ليل ياذن لي صباحي)
فأقدم بالزهور مع الأقاحي

وأنشرها بنادي الرشف نثرا
أوزعها على كل النواحي

وانظر ما يخط الصحب فيه
فالثمه من العشق المباحِ

فكرة رائعة (دمعة البدر)
مع التحية لك
ولأستاذي
و عازف الجنان

إحم إحم
الحقيقة أختي
ما أقدر ما أقلد بعض النااس


دمت

[جوهرة]

<DIV align=justify><FONT size=4 color=green face=
أحب صباحي جدااا

لأن نهايته زكية...
أعدُّ الثواني
أرتقب السائق..
اصلي
اتناول وجبتي الخالية من الدهون والسكريات:(
ثم تعتلي وجهي إبتسامة منبعها قلبي..
قلمي يحضن يدي..
يتصفح كل الاوراق معي..
ثم ..
أعود..
لأعود..




رائعة فعلا يادمعة البدر..
جميل ان نبحث عن المساهمة لاالمساهمة تبحث عنا..

فعلا
Thumps Up

[مــيــــلاد]

<font size=5 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
صباح الغياب

كان يجب أن أستيقظ اليوم مبكرا أكثر من العادة

كان يجب أن أضع على عيني كمادات ثلج واقية

من أثر زوابع النار التي اجتاحتهما البارحة



حاولت أن أبدو كما أنا

لكن حزني ...وألمي كان أكبر من المكابرة التي أمارسها بإتقان

ففضلت أن أبقى في المنزل

اتصلت علي ّ صديقتي ...جاءني صوتها من الضجيج الذي أعاني منه يوميا :

ألا زلت في المنزل !!!!
اليوم لدينا تدريب عملي والدكتور يسأل هل ستأتين ؟؟؟
الباص سيتحرك الآن


أخبرتها بأن الصداع قد عاث في قلبي
وأني أعتذر


عدت إليك ...وعدت للكتابة عنك

حين تذهب إلى مكتبك سيصلك هذا على الفاكس الصباحي

إنتبه أن يقرأه أحد غيرك ........

إنهم يحسدونك على ما أتاك الله من فضله ...

وأنت لا تريدهم أن يعرفوا غير ذلك

وأنت تحسدني على صمودي أمامك ...

وأنا أريد أن تعرف ذلك





ليس الصمود هو ما أردته

ولكنه الجمود أمام المواجهة .........

والاصرار أمام الحق

الذي تتعب من قوله




يالهذه القصائد الممطرة منذ البارحة ....ألا تهدأ

ألا تقنع بأنني لن أعود

وبأنك لست ذلك الذي يثيرني غدرا

لست الرجل الذي أرى الدنيا من خلاله

ابحث عن إمرأة أخرى لا تعرفك جيدا






صباح الغياب مجددا ..

الغياب الذي أرجوا أن تفعله
دون أن تحسدني عليه









------------------------


<font size=5 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=Navy face=

دمعة البدر: فكرة رااااائعة
سأتمنى بعد هذا أن أستيقظ مبكرا يوم الاجازة أو أن أغيب يوم الدراسة
حتى أوقع هناااااااا


مؤسس الرشف : ميلاااادتووون كاسبيرية القوانين والتخصص
ومثل ما أجبرتني حبا في تعلم الشعر ...سأجبرك أن تتراجع إلى كتابة النثر


عازف الجنان ...إياد ...جوهرة .....> كل صباح وأنتم رائعين


ولن أقتنع ب 3 رسائل فقط .......نحن نطالب بالمزيد

[zahggirl]

اه بماذا اصف صباحي
ان كان بعد ارق ليلة قاسية
بعد تعبي من خنق وجهي تحت وسادتي
لكي لا يسمعن صراخي بكائي ..اهاتي
حين تكون ليلة للالم بصمت
والدموع بالصمت
الا النوم لم يكن بصمت
بل بمعاناة الا ان ياتي لعيني

استيقظ على صوت المنبه
وما اقبحه من صوت
اشتم نفسي في كل وقت تمتد يدي اليه
لاخرسه فاكتشف اني وضعته بعيدا
لكي امنع نفسي من اخراسه
اراهم يصحون
يتأهبون
اصوات الابواب
اصوات الادراج
اصوات المياه
اصوات ارتداء الثياب
اصوات رشف القهوة
اصوات الالم والاحتجاج
اصوات الوحدة بداخلي
وانا دافنة نفسي تحت غطائي


زهق (وبعدين معاشالساعة سبعة باقي ربع ساعة
على حركة الباص وانتي للحين مو راضية تقومي)
تاتي ربيعتي فتسحب الغطاء بكل عنف
وتضع ساعتها في عيني
لاكتشف انه لم يبقى لي وقت لافعل اي شيء
دائما لم يكن لي وقت لافعل شيء
في كل شيء
في السعادة
لم يكن هناك وقت
في الحب لم يكن هناك وقت
حتى الحزن بخل علي بوقت لاحزن على هواي

اقوم فزعة
اغتسل ..اصلي
افتح ادراجي
كل الثياب ذات لون واحد
لونها كاتم كحياتي
كلها متشابهة
التقط المشط لاسرح شعري
فانظر الى المرآة لاكتشف ان وجهي
بسبب الاحزان لا بسبب النعاس
فقد ترتيبه
وفقد ضياءه وفقد الكثير من احبابه
فتاتيني افكار غبية
(هل سيفيد تسريح شعري شيء)
لا اظن :)

ارمي المشط واذهب !!!
نخرج من الشقة مسرعين باتجاه المصاعد
ننتظره ان ياتي
ينظرن الى ساعاتهن والى وجهي
واعينهن تقول
كم تأخرنا بسببك
وبسبب خمولك؟؟
الكل يـتأخر بسببي اكتشفت
اولهم احبائي
والنوم
واخرهم المصاعد
؟؟؟؟:)
ننزل وتكون الحافلة على وشك الرحيل
يقولون من حسن حظنا انا لحقنا بها
وانا اقول وان رحلت
قد تعودنا على الرحيل
نركب
ارى الكل يتحدث
يصبح
يضحك
الا انا انظر الى كتبي
التي ظلمتها كثيرا
فاقراء لاعرف اين وصلنا بالأمس
لم لا اكون مثلهم
انظر الى الامام بدل الخلف الذي اتعبني

حسنا حسنا غدا
سابدء
ولا شيء يبدء
واظل كما انا
وتظل احزاني كما هي

وكل شيء كما هو
مافعلت هذا اليوم كما فعلت بالامس
والذي قبله
وكما سافعل غذا
وفي الايام التي تليه



عذرا اخواني على التشاؤم
ولكنها خرابيش صباحية تاملية

[د//نون]

<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">

إنّي افتقدت الفجرَ كانَ ليَ الرفيقْ
في كفّهِ الحاني الرقيقْ
كم كنتُ أذرف أدمعي الحرّى
و أنزفُ أحرفاً تنسابُ تحكي قصّةَ الجرحِ العميقْ
و يلفّني بيَدٍ منَ الأنسامِ طيّبةَ الرحيقْ
قد كنتَ توقظني على أنغامِ أوتارِ القصيدةِ
حالماً عذبَ الشروقْ
يا فجرُ إنّي بعد ما غادرتني
في كلّ يومٍ أستفيقْ
وضجيجُ أيّامي يعربدُ في الحنايا
مارداً يغتالُ فيَّ الشعرَ و الألحانَ يقذفُ
بالأماني الحالماتِ بهوّةِ الوادي السحيقْ

[دمعة البدر]

<font size=4 color=teal>

مذكرات صباحية (2)

اليوم صباحي كما هو منذ أشهر
صباح تائه لا شمس فيه
صباح أبحث فيه عنك لأقول لك " صباح الخير"
وعندما لا أجدك أقولها بصوت قلبي علها تصلك هناك
حبيبي ..
نسيت كيف كان الصبح قبلك
ومازلت أعيش على ذكرى صباحاتك
ونسيت كيف أزرع البسمة على وجهي حتى لا أكدر صباحك
فالآن لا معنى لابتسامتي وأنت لست هنا
الآن صباحي هو صباح عادي
بعد أن كان صباحا مميزا متجددا في كل يوم
صباحي الآن روتيني أقوم فيه مثقلة وبين عيني يسكن النعاس
بعد ليلة قضيتها بين رسائلك ودموعي
أو مع طيفك أسامره وأحمله أشواقي لك
صباحي الآن لا يحمل إلي رنين هاتفي وصوتك ليوقظني
فما جدوى الدقائق التي كنت أسرقها قبل أن أفتح عيني وأبدأ صباحي
مضت أيام طويلة وما زلت في كل يوم وأنا في طريقي ..
أنظر إلى هاتفي وأجده أخرسا .. لا يثرثر معي كما عودني كل صباح
فأسرع أخفيه في حقيبتي وأسرح في الأفق مع صباح مميز ..
من صباحاتك الغائبة ..
علها تخفف عني عبئ يومي الذي اختفيت منه
ولكن حبيبي ..
تبقى ثوراتي الصباحية المفاجئة لي وحدي لا تشاركني إياها
ويبقى حمل يومي في صدري لا أحدثك به
وأنظر إلى ساعتي كل ما حان موعد مضى بيننا
فيعتصر قلبي الشوق إليك
وأعود آخر النهار وأنا مازلت أبحث عنك ولا أجدك..
فيسكن الحزن نفسي وتسقط دمعة حنين إلى وجودك حولي

====================================================

.
.
.
.
.
.


أيها الرائعون جميعا كم أنا سعيدة بتفاعلكم مع ثرثرة الصباح

مجدي، رائد،الجوهرة، ميلاد، د.نون

أنا بانتظار المزيد من ثرثرتكم الممتعة

=====
أما عازف الجنان
غيابك المتقطع عن الرشف يجعلنا نشتاق لوجودك بيننا وندهش فرحا بعودتك
فلا تكن مثل المطر شحيح حتى تزهر نادينا بمشاركاتك
وسأنتظر ثرثرتك الصباحية التالية بحروفك أنت
=====

و
zahggirl

لا تعرفي عزيزتي كم شدتني خرابيشك الصباحية التأمليّة
وكأنني أقرأ صباح قديم جدا جدا من صباحاتي وأن لم تكن صباحاتي الحالية مختلفة كثيرا إلا في بعض التفاصيل الصغيرة
ما كتبته كان ينساب بسلاسة متناهية وبكلمات عفوية ،، وأنا أعشق كل ما هو عفوي بسيط يصل إلى القلب من أقصر الطرق ومن ثم إلى العقل وليس العكس
أهلا بك في رشفنا ولو أن الترحيب متأخر ولكن أعذريني ..:)

وبانتظار المزيد من الخربشة


==================================

وكما قالت ميلاد لن أكتفي بهذا بل سأكون سعيدة بالمزيد المزيد من المذكرات الصباحية

[وحيدة الرشف]

<font size=4 color=fushia34>
صباح جديد..
أول ما فتحتُ عيني شعرتُ بأني مختلفة هذا الصباح..
نعم .هناك بعضُ الاختلاف..نظرتُ إلى المرآة لأتأكد أنني هي نفسها الفتاة التي تستيقظ في كل يوم
رأيتُ وجهاً قد تورد..وابتسامة تشع من ثغر كأنه فاكهةٌ قد حان قطاف عناقيدها
لم أضطر هذا الصباح لأضع تلك المساحيق الملونة التي اعتدت على وضعها لأخفي بها الوجه الشاحب الذي كنتُ استيقظُ به..
كم أنا سعيدة لهذا التغيير..
ذهبت لأرى والدتي قبلتها ..أخذَت تنظر إلى لبرهة ثم قالت شكلك متغير ؟؟قلت كيف؟ قالت صايرة احلى ابتسمتُ في قرارة نفسي ..ها هم من حولي قد لاحظوا التغيير ايضاً
عدت الى المرآة انظر اليها لأستمتع بالنضارة التي دبّت في محياي..أخذتُ ابحث عن السبب؟؟
يا ترى ماذا جرى بالأمس؟؟ ماذا فعلتُ وانا نائمة ..فجأة قفز الجواب الى ذهني..
انها اقراص الحديد التي اداوم على تناولها مرتين يومياً :)
واخيراً ادت مفعولها ..:)
<font size=4 color=navy>

كتبت هذه الثرثرة الان مساءً لكن هذا ما حدث في الصباح:)
ثرثرة صباحية ..فكرة والله ..
ربما يحتاج الانسان ان يثرثر احيانا دون ان يتكلم ..

تحياتي لروعة الفكرة يا دمعة البدر:)
وتحياتي للجمييع هنا :)

[وحيدة الرشف]

<font size=4 color=navy45>

مساء الخير ..
بصراحة دوماً ما أقيد الطفلة في أعماقي..وامنعها من إبداء أي شيء تريد إبدائه..
نعم هذا ما افعله دوماً ..رغم أنها تنتصر علي أحيانا لتجبرني أن استمع إليها وانجرف وراء مشاعرها واحكِّمها في تصرفاتي..
لا تستغربوا ..هي ضغوط الحياة التي نعاينها ..أعباء تثقل كواهلنا .. مهام ..مسؤوليات ..تجعلني أضطر في بعض الأحيان لأتخلى عن رصانتي وهدوئي وصبري وثباتي ..صحيح اني لا أفعلها امام الناس لكن يكفي أنني أتحرر ولو لدقائق من القيود التي يفرضها علينا الواقع ..
*********
في مرة ..
أخذت دميتي الصغيرة التي ضيع الزمن شكلها ولازلت أصر على الاحتفاظ بها وابدأ باللعب معها تماما كما كنت افعل في الماضي ..اضمها إلى صدري أحاول أن البسها بعضاً من ثيابها القديمة التي اهترأت واعتذر منها لنسياني أمر شراء الملابس التي وعدتها بشرائها لها ذات مرة ..واعدها أنني سأفعل إن ذهبت للسوق..أضعها على سريرها ثم لا البث ان أشعر انها تريد النوم الى جواري..احملها برفقٍ حنون لأضعها على سريري ..وابدأ أحكي لها لتنام ..اقبلها بهدوء وأغمض عيني وأستغرق في النوم...

*********
ومرة اخرى..
كنت ارتب مكتبي ..ادراجه قد علق الغبار فيها لشدة اهمالي له ..ياه منذ متى لم انظفه :)؟؟؟
وقع في يدي دفتري الذي كنت اكتب فيه خواطري ايام المرحلتين المتوسطة واخر سنة في الابتدائية ..عادت بي الذكريات الى تلك الأيام.... ايام المراهقة ..يا الهي كم كنت صغيرة بحق ..اخذتُ اقلب صفحات الدفتر ..واتنقل من خاطرة لأخرى
اسلوب طفلة صغيرة ..تارةً تعترض على اسلوب احدى المعلمات ..وتارة تعترض على زيها ( ايش دخلني في زيها لستُ اعلم) ومرة تعترض على اسلوب الدراسة خاطرة طويلة لكن اطرف ما هو مكتوب فيها ــــ اسلوب التعليم خطأ المسؤول الفلاني لم يراعي فارف السن وفارق القدرات يجب ان يخبرهُ احد بذلك ـــــ ثم وفي النهاية وجدتها تعترض على ذهابها الى المدرسة بين طيات السطور وبين الأحرف..حتى وصلت الى صفحة كُتب فيها ..ماما المدرسة ما تحبني ..ما ابغى اروح ..هنا لم اتمالك نفسي فضحكت ..

<font size=4 color=navy>
اعذريني يا دمعة البدر لم اتمالك منع نفسي من الثرثرة في هذا المساء ففضلتُ تسجيل هذه الثرثرة في هذه الزاوية الذي احببتُها ..زاوية الثرثرة :)


تحياتي من جديد..:)

[جوهرة]

<DIV align=justبغ><FONT size=4 color=green face=

صباحي لم يكن الصباح المعتاد..:(

إعتدت ان اكون انا من يتحكم به ولكن امس واليوم الوضع اختلف..

<DIV align=center><FONT size=4 color=blue face=

حزينة انا لأنني أسيرة وقتي
حزينة انا لصمت رهيب يقلق ضجيج صباحي..
حزينة أنا لأنني أخاف مما قد يأتي..
حزينة انا لأن الخوف صار زائرا تعودت سماع طرقاته على جدران قلبي ..

لااريد صباح الامس واليوم مرة اخرى:(
<DIV align=justify><FONT size=4 color=purple face=


**
دمعة البدر شكرا مرة اخرى
قد قلت مااشعر به
**

وحيدة:
اعجبتني جدا جملة " ماما المدرسة لاتحبني"
هل تدرين ان هذه الجملة هو تعبير للكبار أيضا
دعيني اصافح الطفلة التي بداخلك واقول لها.صدقت فعلا..وكنت اذكى من سنك الصغير...

" صغيرتي ان المدرسة لاتحبني انا ايضا "

[الدندون]

<font size=5 color=green>
يهل الصبح من يومٍ ليومِ
ولكني بهذا اليوم صومي

ذهبت مواصلاً من بعد فجرٍ
ولم أهنى بما واعدت قومي

فهمت بشغلة من بعد أخرى
يغالبني النعاس لقل نومي

فجاء رئيسنا يهذي ويهذي
وصاح معاتبا من بعد لومِ

قفلت له ألا تدري مديري
بأن الرشف في حومٍ وسومِ

-----------------------
فكرة رائعة
سوف أتواصل فيها يومياً إن شاء الله
أشكرك أختي الكريمة

[eid]

حياك الله يا دمعة البدر على مذكرات صباحية
لا شك أن قسمات الصباح الجميلة هو ما يزرع فى الأفاق حسن وجمالا
شايف صباح الدوندون دائما جميل يبعث امل الشاعرية
راح الدوندون ووعدنا
من بعد سماح المديرى
ان يعاودنا فى الرشف
عند كل صباح
يبوح شعرا جميلا
وبتوقيع حسن ومباح

نحييه و نحيى جماعة الرشف
ودمتم على التواصل

[reinafh]

]عزيزتي
أعجبتني الفكرة وسابقتني إلى المشاركة في هذه الثرثرة الصباحية الرائعة

في اكثر الأيام أستفيق كل صباح على صوت بلبل صداح يشدو أحلى ألحانه عند نافذتي ويبلغني سلام حب وتحية إخلاص من جار لم اشهد يوما جارا بمثل رقته وعفويته
لكنه هذا الصباح أبدل شدوه بصراخ غريب وكأنه يعاتبني بعد أن أطلت غفوتي ولم استيقظ كالعادة لألوح له
من النافذة وأردد عليه كلمة صباح الخير المعتادة

فأفقت غاضبة منه ليس لأنه أيقظني من حلم جميل بل لأنه ذكرني بضرورة القيام لمواجهة هذا اليوم
فهو في عتابه قد يكون محقا لكنه يجهل أنني أحاول أن أؤخر اتخاذ قراري وأحاول التهرب من مواجهة صاخبة نتيجة أحداث الأمس
وأنني أحسست أنني بالبقاء مستلقية على فراشي قد تحل مشاكلي و أتهرب من المتاعب والمحاسبة
وعند إصراره واستمرار صراخه أشفقت عليه ورفعت يدي فلم يقبل إلا عندما نهضت من فراشي وتوجهت إلى النافذة وألقيت عليه تحيتي المعتادة
فجأة أحسست أنني قد استعدت بهجتي وعاد إلي تفاؤلي واستقبلت نهاري بابتسامة لم أتمكن من إخفائها جراء تصرف جاري الأمين
فسبحت ربي على الحكمة التي وضعها في اصغر مخلوقاته وقررت ان أسلمه أمري فعلى كل حال ما حدث في الأمس قد حدث وكما يقولون لكل يوم ملائكته الخاصة ولكل حادث حديث
فشكرته على كرمه معي في السابق وتمنيت مساندته في ما يواجهني في الحاضر
واستعدت نشاطي وتسلحت بإيماني ومضيت إلى مواجهة نهاري بكل حب وصبر وأمل
إلى اللقاء ،إذا سمحتم لي، في ثرثرة صباحية ثانية إن شاء الله
شكرا
مع أطيب التمنيات
ريناف