مصطلحات أدبية (حرف الألف)

حوارات - مواضيع - شعرعامِّي

المشرف: مجدي

ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-21-2001 02:03 PM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< اسكتش
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

1- مقال قصير وصفي.

2- عرض مسرحي قصير أو تمثيلية قصيرة.

3- إنشاء أدبي في خطوطه الخارجية يقدم شخصية واحدة ومنظرا واحدا أو حدثا واحدا.

4- تصميم أولي تقريبي أو خطة أولية أو مسودة أولى لعمل أدبي.

وكانت "سكتشات" ديكنز سلسلة من التعليقات على الحياة وطرائق السلوك نشرت عشوائيا في دوريات مختلفة.
صورةصورة صورة
صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-21-2001 02:16 PM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أسلوب
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

الطريقة المخصوصة في استعمال اللغة التي تميز مؤلفا أو مدرسة أو فترة أو نوعا أدبيا . ويمكن تعريف الأساليب المحددة بواسطة أدائها اللغويومعجمها وتركيبها وصورها وإيقاعها واستعمالها للأشكال المجازية وغير ذلك من السمات اللغوية، وقد سميت أنواع من الأسلوب، باسم مؤلفين معينين (أسلوب شيشيرون، أسلوب بديع الزمان الهمذاني، أسلوب الجاحظ) وباسم فترات (الأسلوب الجاهلي، الأسلوب العباسي أسلوب عصر النهضة. الأسلوب الحديث)، وباسم مجالات (أسلوب علمي) أسلوب صحفي، أسلوب شعري) وباسم مدارس فنية (الأسلوب القوطيالأسلوب الباروكي ، الأسلوب الواقعيالأسلوب الكلاسيكي . وفي العربية تدل الكلمة على الطريق الممتد، والوجه والمذهب، وعلى الفن فأساليب القول هي أفانينه.

وتعني الكلمة في أصلها اللاتيني أداة الكتابة. وعلى الرغم من أن الكلمة غير قابلة للتعريف الدقيق فإنها تقترب الآن من وصف الخصائص المميزة لنص أدبي والمتعلقة بشكل التعبير أكثر من تعلقها بأي فكرة يقوم النص الأدبي بتوصيلها، بالإضافة إلى أن الأسلوب يشير إلى طرائق الكاتب الفرد المميزة له، وهو بذلك وصفي يختلف عن البلاغة ذات الطابع المعياري العام، وقد أخذ الأسلوب الفردي أكبر اهتمام في الدراسات الأسلوبية الحديثة.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-21-2001 02:19 PM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أسلوب قوطي
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

صفة ذات معان متباينة مشتقة من "القوط" وهو اسم قبيلة ألمانية في الأزمنة القديمة والوسيطة. وتشير الصفة إلى:

1- أسلوب في العمارة نشأ في فرنسا واستمر من القرن الثاني عشر إلى القرن السادس عشر ويتميز بالقباب المضلعة والأقواس المدببة والدعامات المرفوعة والأسقف المنحدرة المزخرفة وأعمال البناء والنجارة الدقيقة.

2- أي شيء ينتمي إلى القرون الوسطى وبالتالي يعد -خطأ- غليظا وبربريا.

3- أسلوب في الأدب يتميز بمسرح موحش للأحداث وأفعال عنيفة أو غريبة في بشاعتها وجو من الاضمحلال والانحطاط والتفسخ. وينتمي إلى ذلك الأسلوب ما يسمى بالرواية القوطية وهي نوع قصصي ظهر في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. ومن أمثلة هذا النوع أعمال رومانسية شعبية حافلة بالإثارة مثل "قلعة أو ترانتو" لوالبول "وأسرار أدلفو" "لراد كليف" "وفرانكشتين" لماري شيللي.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-21-2001 02:42 PM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< اسم أصبح رمزا لمسماه
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

اسم لشخص وثيق الصلة بخاصية معينة أو بسمة مميزة بحيث أصبح الاسم نفسه مقام هذه الخاصية أو الصفة، مثل هيلين للجمال وذي اللحية الزرقاء لسفاح النساء وهرقل للقوة الهائلة ومركيز دي ساد للسادية.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-21-2001 02:45 PM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أشخاص الدراما
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

مصطلح لاتيني (معناه الحرفي "أقنعة الدراما") يشار به إلى "شخصيات المسرحية" ويرد هذا التعبير عادة في بداية المسرحية المنشورة أو في "برنامج" عرض مسرحي كعنوان لقائمة الشخصيات مع إشارة إلى علاقاتها.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-21-2001 02:48 PM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أشكال مجازية
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

- الاستعمالات المشحونة بالمقدرة التعبيرية للكلمات في غير معانيها الحرفية، للإيحاء بصور جديدة في ذهن القارئ.

- ويمكن تقسيمها إلى: (1) تلك التي تتضمن مقارنة (تماثل أو تشخيص) (2) وتلك التي لا تستدعي أي مقارنة مثل صيغ المبالغة والتهكم.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-22-2001 08:38 AM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أصالة
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

المحافظة على السمات العريقة المميزة لثقافة ما، وفي الأدب تعني المحافظة على التقاليد التاريخية للأجناس الأدبية والعمل على تطويرها من داخلها مع استبقاء أسسها والإخلاص لروحها. ففي الشعر قد تعني الأصالة استلهام البحوروالتفعيلات وتطويعها للتجربة العصرية، وفي القص قد تعني الإفادة من التراث السردي في ألف ليلة والسيرة الشعبية (التغريبة) والكتابة التاريخية ومواقف المتصوفة والمقامة والحكاية وأدب الرحلات...إلخ. كما فعل نجيب محفوظ في رحلة ابن فطومة وجمال الغيطاني في الكثير من أعماله.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-22-2001 08:43 AM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< اصطناع التهذيب (تكلف حسن المنظر)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

الكلمة مشتقة من كلمة لاتينية تعني "طيب المنبت" ومن كلمة فرنسية تعني "الأنيق". وهي تنطبق على الأعمال الأدبية التي تتسم بأسلوبها المصقول وشكلها المرهف الدقيق. والمصطلح يغلب على استخدامه الآن الإشارة الهازئة أو المزدرية للمعايير الزائفة المفتعلة في الأناقة والتهذيب. وذلك التقليد المسرف في مراعاة الذوق المرهف والتزام مواقف الدقة والعرف في الكتابة كان شائعا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر أكثر من شيوعه اليوم.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-22-2001 08:47 AM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إعادة صياغة
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

(للمعنى بألفاظ مختلفة) تكرار لفقرة في نص أدبي يعطي المعنى في شكل مختلف. والتعبير مستمد من كلمتين يونانيتين تعنيان "الكلام" و"حول" (أو إلى جوار). والمصطلح يتضمن عموما التوسع في إعادة عرض النص الأصلي لجعله أكثر وضوحا. ويعترض الكثير من النقاد المحدثين على ذلك، وإن يكن هذا المنشط ضروريا لمن يريد أن يستوعب ما يقرأ، فالعمل الأدبي غير قابل لأن يعرض بصورة غير صورته.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-22-2001 09:25 AM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< اعتراف
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

تعني الكلمة إقرارا وبوحا وإفصاحا وإفضاء ولا تعني في الأدب اعترافا بإثم أو جريمة، وأمثلة الاعتراف اعترافات القديس أوجستين وهي تشبه سيرة ذاتية وتبتعد عن قصص "الاعترافات" السوقية المبتذلة في مجلات الإثارة وإن تضمنت تفصيلات من السيرة الذاتية لا يفصح عنها عادة. وأدب الاعتراف يعبر في المحل الأول عن أعمق أفكار ومعتقدات كاتبه
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-22-2001 09:27 AM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< اعتقاد (تصديق)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

هو قبول أو تسليم بما يقدمه الأدب بوصفه حقيقيا، أو هو حالة ذهنية تضع الثقة في فكرة أو شخص أو شيء، ويتأثر القراء عادة أكبر تأثر وأقواه بالكتابات الأدبية التي تبدو حقيقية قابلة للتصديق، كما يتأثرون بالكتاب الذين يستحقون الثقة، والأفكار التي تبدو ممكنة ومعقولة وصحيحة. وباستثناء ما يسمى بأدب الهروب والفرار من الواقع، الذي يرفه عن القراء بانتزاعهم المؤقت إلى عالم الوهم والمغامرة، فإن كل ما نقرؤه يحقق نجاحا بمقدار ما يستطيع المؤلف أن يغرسه من اعتقاد وتصديق وقبول لافتراضاته وفكرته المحورية وقد أشار كوليردج Coleridge إلى "التعليق الإرادي للتصديق" ليوحي بما يجب أن يحدث حينما يستغرق القارئ في عمل أدبي. والكثير من القصص والروايات يوضح ما يعنيه ذلك: فالقارئ حينما تشد القصة انتباهه ينسى أن ما يقرؤه ليس حقيقيا ولم يحدث قط في الواقع. فالقارئ بمحض إرادته يعلق مقدرته على الحكم والتقويم ويسمح لنفسه أن يقبل أفكارا يرفضها في ملابسات أخرى. وحينما تستولي الكتابة الأدبية على خيال القارئ يستطيع الكاتب أن يستخدم هذا المزاج أو الإطار الذهني المهيأ للتقبل لكي يقدم فلسفته وسلسلة أفكاره ووجهة نظره عبر التكنيكات الخاصة بالتأليف الأدبي.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-22-2001 11:51 AM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إعلام
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

تستخدم الكلمة بمعان مختلفة ولا ضابط لاستخدمها. فالمعرفة الإنسانية المستخدمة في الأدب عبارة عن تشكيلة متنوعة من الوقائع المتعلقة بالبشر ومقدرتنا على الاستجابة لها وتبين الاختلافات بينها. وهنا يبرز سؤال: أيمكن للمقولات المتشابهة أن ترد إلى قاسم كمي ومشترك؟ فعملية الإعلام في جوهرها تقوم على تبادل التأثير بين الأنظمة المختلفة. فإذا أخذنا أنظمة مختلفة مثل منظر طبيعي أو حيوانات مثل الغزال أو إخوتنا من البشر أو أدوات مثل الشادوف فما أسرع ما يكشف كل من هذه "الأنظمة" عما فيه من تغاير ولا تجانس باطن وهنا يوجد جوهر : عملية الإعلام. ولا نحصل على إعلام عن الأشياء والظواهر حولنا إلا بهذه الطريقة . وكلما ازداد تركيب" النظام" من زهرة البنفسج إلى المجتمع المصري وعلت مرتبة تنظيمه الداخلي وتشعبت وتنوعت صلاته الداخلية (صلة أجزائه ببعضها) وصلاته الخارجية ، ازداد ما يحمل من إعلام واتسع مداه. فدرجة التنوع هي ما يحدد ما يحمله " نظام" من أخبار ابتداء من النظام الشمسي أو البرهان الرياضي إلى نسق الرموز في عمل أدبي، ونصل من ذلك إلى أن الإعلام ليس الجانب الفلسفي العام في عمل أدبى أو الأخبار التي يحملها أو معني ومضمون العمل الفني أو موضوعه وقيمته وحبكته بل هو مقياس لعدم التجانس في توزيع مادته وطاقته فى الزمان والمكان. ويذهب بعض الذين يزعمون لأنفسهم منهجا علميا إلى القول بأنهم قادرون على أن يصفوا النوعية الفنية بلغة رياضة. فاذا كانت المتعة الجمالية هي امتزاج الإدراكات الحسية السمعية واللونية .. إلخ التي يمكن وصفها بلغة علمية رياضية فلماذا لا يصفون باللغة العلمية الدقيقة تلك الترابطات من المدركات التي تثير فينا الإحساس بالمتعة الجمالية ؟. وهنا موضع سؤال تاريخي مشهور: فهل الصورة الفنية جميلة بفضل ماهي عليه أو بفضل المتلقي؟ أو بفضل علاقة مزدوجة تربط الشكل بوعي المتلقي (ذوق مجموعة تاريخية). فالمثل العليا للجمال ينبغي البحث عنها في الاتجاه الذي سيؤدي إليه التطور في تقديرات المتلقين والمبدعين. ويذهب بعض أنصار النزعة العلمية الزائفة إلى أن نقل صورة حسية أو الحد الأقصى للتواصل بواسطة الحد الأدنى من الإشارات هو دليل القيمة الفنية (الخلو من الحشو والإطناب). وبذلك تهبط عملية الخلق إلى تجميل "معلومات" متاحة من قبل، وتصبح القيمة الجمالية شيئا خارج عملية الإعلام. ويتضمن ذلك القول بأن نفس الفكرة الواحدة يمكن التعبير عنها بطرق أكثر فنية أو أقل فنية أو غير فنية على الإطلاق، وتصبح القيمة الفنية شيئا يلحق بفكرة مجردة أو زائدة انفعالية للفكرة المجردة وبرهنة انفعالية على الإعلام المنقول، ولا يصبح الخلق الفني عملية معرفية على الإطلاق. وعند هؤلاء يجب أن تحمل كل قصيدة إعلاما محددا يمكن القارئ من معرفة عن أي شئ تدور، وهذا هو مضمونها المنطقي وهو عبارة عن إعلام مباشر ولكنه فقير من زاوية التلوين الانفعالي لأنه لا يتجاوز حدود الانفعالات الأولية العادية. فليس التعبير المباشر هو هدف الشعر بل هيكله العظمي غير المكسو باللحم-إذن كيف يكسى هذا الهيكل العظمي باللحم؟ بأن يضاف إلى الإعلام المباشر إعلاما تكميليا يعمق الوقع الانفعالي للإعلام المباشر. وهذا الإعلام التكميلي الذي يعطي التلوين الانفعالي يسمى إعلام الصور الحسية، وبتفاعله مع الإعلام المباشر يعطي شيئا جديدا ليس موجودا في أي منهما بمفرده، وهنا ما نزال أمام إضافة الصورة الجاهزة إلى المعنى المنطقي الجاهز لتعطيه تلوينا انفعاليا، أو مصاحبة انفعالية لتعطي الفكرة الموصلة تأثيرا أو وقعا حيا ، ويقف الشكل الشعري عند بناء تأثيرات الإعلام بالصور الحسية. وعند التحليل "الإعلامي" تفقد النوعية الفنية كل دورها المعرفي المستقل وتنتقل من جوهر التفكير الفني إلى وسيلة مساعدة ثانوية للتأكيد والتلوين المضافين إلى الإعلام، وتصبح تلك النوعية الفنية متكونة من ماهية منطقية عينية تلتحق بها ماهية صور حسية انفعالية،أي تجميل انفعالي لمكافئ منطقي متاح من قبل . ولكن المعرفة الفنية تبزغ من تبادل التأثير الذي يتزايد ويتصاعد وينمو بين الصور الحسية نفسها، وتطورها الذاتي وحركتها، أي حركة فكر مسدد كالسهم في لغة حدودها ومصطلحاتها هي الصور الحسية . ودون وجود الفنان الفرد بالذات لا يمكن وجود هذه المعرفة الفنية من أي نوع أو بأي شكل . وتصبح المعرفة الفنية فنا بمقدار ما تكون اكتشافا. فالصور الحسية ليست مصاحبات للفكرة بل هي "مادة "الفكر الفني ووسيطه المعرفي الوحيد، فللصورة الفنية مضمونها المتعلق بها قائم بذاته وهي تظهر في التفكير الفني الخلاق كتكامل لأشد الانطباعات تنوعا، وللأفكار الواردة إلى الفنان من العالم الخارجي ومن خبرته الكلية ومن التأثير المتبادل بين الشخصية والواقع. وقد أخفقت كل محاولات رد النوعية الفنية إلى معيار كمي على أساس من إقامة نموذج لعملية الإدراك الحسي النص الأدبي يمكن تحليله إعلاميا كنص فحسب لا كنثر فني، وكنظم فحسب لا كشعر وكبنية مادية لا كمضمون مثالي. ويهبط التحليل " العلمي" المزعوم للنص إلى إعلام يدور حول العمل الفني دون أن يكون إعلاما فنيا. فهو يقف عند البنية الشكلية لا الواقع الجمالي. ولا يصبح الإعلام بوصفه شيئا موضوعيا واقعا جماليا إلا إذا فسره الإنسان تفسيرا ذاتيا، وهنا لن يكون إعلاما بل مضمونا فنيا.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-22-2001 11:53 AM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أغنية
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

إنشاء أدبى موزون مقصود به أن يغنى. وتشير في أغلب الأحوال إلى الشعر الغنائي الذي يصلح لأن تكون الموسيقى أداة تعبيرية له. وتضم مسرحيات شيكسبير بعضا من أجمل الأغاني مختلفة الأنواع بين أغنية الترحيب بالصباح والترنيمة الجنائزية والقصة الشعرية، وكان الكثير من القصائد العربية يجري التغني بها.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-22-2001 11:54 AM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أغنية (قصيدة) زفاف
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

أغنية عرس، أو قصيدة في تمجيد العروسين. وأشهر ترانيم العرس في الشعر الإنكليزي هي قصيدة"أغنية زفاف" لسبنسر وأشهر قصيدة من هذا النوع في الأدب العالمي هي نشيد الإنشاد الذي لسليمان في العهد القديم.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 10-22-2001 11:57 AM

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أغنية المساء (سيرينادا)

<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
معزوفة مهداة إلى محبوب أو ممدوح، وهي في المعتاد أغنية عاشق تحت نافذة الحبيبة. والتعبير مأخوذ عن الإيطالية. وقصيدة شيللي "سيرينادا هندية" تحاكي مثل هذه الأغنية. ويكثر عند بعض الشعراء ترديد الأغاني التي يسمونها الأغاني البدوية، عن الخطوات التي حينما يأتي المساء تقودها الحمى المتقدة في صدورهم، متسمعين عسى أن يفلت من خصاص النافذة همسة أو تنهد، استجابة للحب الذي لن يذوي أبدا حتى تدرك الشيخوخة النجوم وتبرد الشمس، وما إلى ذلك وهي تنتمي إلى الموسيقى أكثر من انتمائها إلى الأدب.
صورةصورة صورة

صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي

العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 16 زائراً