عجباً لصاحبٍ علّمه البعدُ إكرامي
و قد كان في قربي يحب التنائيَا
أدري أن لي عنده في القلب مكانةٌ
و أعلم أنه غرٌ و بي متلاهيَا
أراه العينَ و ما تعشقُ و ما ترى
أراه العشقَ الذي عذبني و داوانيَ
فواللهِ لا القلبُ مَلهُ لحظة
ولا النفس تسلى فيه التراضيَ
فعلّموه بقولي هذا لعلني
أنجو بحبٍ و لو منه متعاليَا
فكلُ شيءٍ من الحبيبِ مسرةٌ
الفرح بالحزن في النفس متساويَا
و آخرُ القولِ أنه حبيبٌ به مُولهٌ
له العينُ تضحك بدمعها و تبكيَا
***
عجبـاً!!
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 57 زائراً