يـا قـُدس (خاطرة)

الشعر العمودي - شعر التفعيلة

المشرفون: مجدي، موودي

د//نون
رشف مميز
مشاركات: 2214
اشترك في: 04-12-2001 01:12 PM

مشاركةبواسطة د//نون » 09-20-2001 06:15 AM

<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
أيا قدسُ كنّا صغاراً
نُردّدُ في كلِّ صبحٍ
بطابورنا المدرسيِّ
بِأنّكَ سوفَ تُحَرَّرُ يوماً
نُرَدُّدها و بِأحلى النّشيدْ..

نُغَنّي..نَخَالُ طيورَ الصّباحِ وَ نَسْماتهِ
سوفَ تحملُ ألحاننا نحوَ أرضِكَ
أنّكَ تُصغي إلينا
بِكُلِّ صباحٍ..و لو مِن بعيدْ..

وَ كَمْ قد حَفِظنا بِدَرسِ النّصوصِ
قصائدَ تحكيكَ طيفاً جميلاً سليباً
بأحجار طِفلٍ ..و أحلامِ شيخٍ
لنا ذات يومٍ ..لنا ستعودْ!!..

وَ مَرّتْ سنونٌ
و أنتَ كما أنتَ يا قُدسُ ..حُلمٌ
وَ أُغْنِيَّةٌ ردَّدْ تها الإذاعاتُ دَهراً طويلاً
مَلَلْنا غِناها.
و أنتَ كما أنتَ ..بعضُ القصيدْ..

وَ مرّت سنونٌ طوالٌ
تَسَلَّلَ فيها إلى القَلبِ يأسٌ
قناعةُ أنّكَ يا قدسُ حلمٌ
مجرّدُ حلمٍ ..وَ ما مِن جديدْ..

و ما من جديدٍ سيحصلُ مهما انتظرنا
و مهما بكينا دموعاً..دِماءً..لِروحِ الشهيدْ..

أتغمضُ عينيَّ يا قدسُ يوماً
و لم تَكْتَحِلْ بِجموعِ المُصَلّينَ فيكَ
يُصَلّونَ –شُكراً لِربٍّ أعادكَ-
في يومِ عيدْ؟!...





(((
سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ !
)))




صورة قـنـديـل الـذكـرى ..
صورة صــمـت أمـّي ..
صورة تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
صورة ركــنٌ .. لــي ..
صورة جــديـلـة ..
صورة العضو الشخصية
مجدي
مؤسس النادي
مشاركات: 4770
اشترك في: 05-05-2001 03:14 AM
اتصال:

القدس تنزف

مشاركةبواسطة مجدي » 09-20-2001 07:35 AM

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=

قالت حجارةُ قدسنا و أقولُ
إن الكثيرَ مِن الكِرامِ قليلُ

مَلَكُوا بطاح الأرض في حريةٍ
والحُزنُ يملِكُنا و ليسَ بديلُ

سيلٌ من الشهداءِ ايُ عُروبةٍ
هان الطريق بها و هان سبيلُ

(شارون) يمشي فوق أرضٍ حرةٍ
صلى بها بالأنبياءِ رسولُ

هو خير خلقِ الله طه المصطفى
و سعى على عرصاتها جبريلُ

فبأي جلبابٍ نواري سؤاة
نحثو التراب بوجهِنا و نُهيلُ

و بأي وجهِ سوف نلقى ربنا
و القدس تنزفُ و الحياء قتيلُ
رائد أنيس الجشي
رشف مميز
مشاركات: 2702
اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة رائد أنيس الجشي » 09-20-2001 08:26 AM

<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>

رائد:

ولا زلت يا قدس حلما ملحا
وملحمة الموت فيك تغني
وتنحر بالسيف كل وريد

ولا زال أطفالك الصامدون
وأشلائهم ودموع العيون
وكل الدماء التي لا تمل
تسيل على الأرض
نبعا حنوون
تذكرنا بالنشيد السعيد

تذكرنا بالنشيد الذي
تغنت به كل أطفالنا
وحطمت اليأس في نفسنا
وأذكت عزائم أبطالنا
ومزقت السلم
أحرقت الوهم
ألقت به
في غبار الصعيد

مضت للعلى
لا للزيف الوعود
ولا لبريق حريق الوعيد

سيبقى القصيد يردد دوما
وسوف نهيم بذاك القصيد
حتى تغادر في خزيها
تلك العصابة من خوفها
كما صار في أرض لبناننا
وتهرب مثل فرار العبيد

تحياتي لك
دكتورة النور
وعصفورة الرشف
صورة

عساااكم السعااادة
رائد أنيس الجشي
رشف مميز
مشاركات: 2702
اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة رائد أنيس الجشي » 09-20-2001 09:08 AM

<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>

قالت حجارة قدسنا وأقول
مثل الغبار فلولهم ستزول

شارون كسر ما تشاء أضالعا
أوقض أسودا غرّها التطبيل

كذب السلام على العيون غشاوة
سيزيلها القرآن والترتيل

ويزيلها حقد وبغض كامن
فينا تفجر أيها المخبول

وإذا رأيت سكوننا فترقبن
إعصار نصر بالدماء مهوول

دمت يا أستاذي
صورة



عساااكم السعااادة
د//نون
رشف مميز
مشاركات: 2214
اشترك في: 04-12-2001 01:12 PM

مشاركةبواسطة د//نون » 09-20-2001 09:22 AM

<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
نحنُ اكتفينا بالبكاءِ و بالأسى
و سلاحُنا دمعٌ و ثمَّ عويلُ

و أكفّنا شُلّت فلا تقوى على
حتّى الدّعاءِ..وَ صبرُها تعليلُ

للخوفِ يبعثُ رجفةً فينا أبى
حتّى على دمعِ العيون يسيلُ

و أبى على الأيدي ارتفاعاً للدّعا
و على مِدادِ الثائرينَ يقولُ

قولَ الحقيقةِ في الصّحائفِ..يخنقُ
صوتَ البطولةِ ..و الحديثُ يطولُ

خمسونَ عاماً و الحكايةُ ذاتها
تروى.. بها يتنوّعُ التّفصيلُ

فالصّمتُ يا قلمي و لا تنطقْ كفى
و الْجأْ لعونِ اللهِ سوفَ يُزيلُ

عن قدسنا أوجاعَه و جراحًه
فهو القدير بِكلِّ شيءِ..جليلُ

لا لن يؤاخذ قدسَنا بفعالِنا
و ذنوبِنا و هوَ الرّحيمُ عَدولُ





(((
سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ !
)))








صورة قـنـديـل الـذكـرى ..

صورة صــمـت أمـّي ..

صورة تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..

صورة ركــنٌ .. لــي ..

صورة جــديـلـة ..
شوق
بوح دائم
مشاركات: 290
اشترك في: 08-14-2001 10:20 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة شوق » 09-21-2001 12:31 PM

عائدون هكذا قلنا00
وهكذا قالوا00
وفي عيون الناس لم بزل00
نواح ٌ وعويل ُ
عائدون هكذا قلنا00
عائدون00وان طال المدى00
رددناها نشيدا00
وكم رد الصدى00
والقدس نازفة00
والدمع على القباب يسيل ُ
عائدون هكذا قلنا00
رغم الغاصبين00
رغم الخاسئين00
رغم ليل من الجراح طويل ُ
عائدون هكذا قلنا00
وهكذا قالوا00
ومنذ خمسين عاما00
ونحن نقول00 ( عائدون)
فهل ضللنا اليك يا قدس السبيلا00#
حول عينيك ..
حول غدائر شعرك..
حول احتفالك بالشمس قلبي يطوف..
لعلي أصاب بأغنية...
أو يصاب دمي بالتماع السيوف

العودة إلى “الشعر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 63 زائراً