سيدة المـــرايا

الشعر العمودي - شعر التفعيلة

المشرفون: مجدي، موودي

عازف الجَنان
بوح دائم
مشاركات: 112
اشترك في: 04-12-2001 01:10 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة عازف الجَنان » 09-18-2001 09:06 AM

<font color=blue size=6 face="traditional arabic"><div align=justify

سـيـّدة الـمـرايـا



صَبَاحُ الْخَيْرِ سَيِّدَةَ الْمَرَايَا

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

نَهَارٌ مِثْلُ أَمْسٍ لاَ جَدِيدٌ تَحْتَ شَمْسٍ فِعْلَ مَجْدٍ مَاضِيًا يَبْنِي

عَلَى ضَمٍّ لِتُورِقَ مِنْ هُنَا وَاوُ الْجَمَاعَةِ دُونَ غَمٍّ فِي سَمَاءِ الآنِ

رَايَهْ

بِلاَ خَيْرٍ يُبَشِّرُ عَاقِرَ الصَّحْرَا

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

نَهَارٌ مِثْلُ أَمْسٍ لاَ قَدِيمٌ تَحْتَ رَمْسٍ يَرْفَعُ الْفِعْلَ الْمُضَارِعَ سَالِمًا

لاَ غَانِمًا وَمُسَالِمًا مِنْ بَيْنِ أَنْقَاضٍ وَأَمْرَاضٍ وَأَعْرَاضٍ وأَغْرَاضٍ

تَعَشَّقَهَا الْغُبَارُ

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

نَهَارٌ مُنْهَكَ الأَعْضَاءِ يَحْتَلُّ الْهُنَا وَمُجَعْلَكَ الإِمْضَاءِ يَسْتَلُّ الأَنَا لاَ

رَاغِبًا أَوْ رَاهِبًا يَغْشَى الصَّحَارَى

لِيَدْفَعَ فَاعِلَ الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ كَيْ يُصَارِعَ فِي الشَّوَارِعِ مُرَّ مَوْتٍ لاَ

يُوَارَى كَيْ يُقَارِعَ فِي الْمَجَامِعِ صَخْرَ صَمْتٍ لاَ يُجَارَى

بِلاَ دِيكٍ عَلَى وَتَدٍ يَبِيضُ بِلاَ مَخَاضٍ مِنْ هُنَا فِكْرَهْ

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

نَهَارٌ وَاقِفٌ مِثْلَ الْحَمَامِ بِمَكَّةٍ مُنْذُ السَّقِيفَةِ تَحْتَ سَقْفٍ حَامِلاً

حَبْلَ الْغَسِيلِ غَمَامَةً حُبْلَى بِحِبْرٍ لاَ يَزَالُ يَسِيلُ إِنْشَاءً مُنَشَّى

فِي تَمَاثِيلٍ مُتَوَّجَةٍ لِتَكْتَمِلَ الرِّوَايَهْ

بِلاَ بَيْتٍ يُؤَبِّنُ جُثَّةَ الذِّكْرَى

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

بِلاَ لَيْلٍ وَلاَ خَيْلٍ وَلاَ عَلَمٍ وَلاَ بَيْدَاءَ تَعْرِفُنَا بِلاَ سَيْفٍ وَلاَ رُمْحٍ وَلاَ

قَلَمٍ وَقِرْطَاسٍ تُعَرِّفُنَا لِتَعْرِفَنَا لَيَالِينَا وَيَرْفَعَنَا النَّهَارُ

إِلَى صِفْرٍ بِلاَ صَدَأٍ جَدِيدٍ يَبْتَدِي مِنْهُ الْقِطَارُ

صَلاَةَ الْخُطْوَةِ الأُولَى لِتُغْتَفَرَ الْخَطَايَا

وَيَرْفَعَنَا النَّهَارُ

إِلَى أُفُقٍ بِلاَ طَيْرٍ حَدِيدٍ تَبْتَدِي مِنْهُ الدِّيَارُ

حَيَاةَ الْجَنَّةِ الْجَذْلَى لِتَلْتَئِمَ الشَّظَايَا

بِلاَ مَوْتٍ يُشَرِّفُ شَجْرَةً حُرَّهْ

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتتَحُ النَّهَارُ

دَفَنَّاهَا وَرَاءَ الظَّهْرِ لاَ حَدْبٌ وَلاَ نَدْبٌ يُعَدِّدُ أَوْ يُنَدِّدُ لاَ انْهِيَارُ

عَلَى قَبْرٍ طَرِيٍّ لاَ انْبِهَارُ

بِأَسْئِلَةٍ مُعَلَّبَةٍ بِأَمْثِلَةٍ مُخَلَّبَةٍ تُفَسِّرُهَا مَرَارَاتُ الْمَرَايَا

كَلاَمًا لاَ يَقُولُ وَلاَ يُقَوِّلُنَا كَمَالاً لاَ يُؤَوِّلُنَا وَتَنْتَحِرُ الْحِكَايَهْ

بِلاَ نَعْيٍ بِلاَ وَعْيٍ يُكَفْكِفُ دَمْعَةً حَرَّا

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

عَلَى رُوحِ الشَّهِيدَةِ لاَ صَلاَةٌ لاَ رِثَاءٌ لاَ حَيَاةٌ لاَ نِدَاءٌ يَفْتَحُ الْجَنَّاتِ

سِرًّا أَوْ جَهَارًا لِلضَّحَايَا

بِلاَ كَفَنٍ يُلَفْلِفُ عَوْرَةَ الصَّحْرَا

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

بِأَوْرَاقٍ مِنَ التِّينِ الْمُدَرَّبِ وَالْمُجَرَّبِ مُذْ رَأَتْ حَوَّاءُ ثُعْبَانَ الْغِوَايَهْ

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

وَمَا فِي الأَرْضِ شَاهِدَةٌ تُشَاهِدُهَا جُمُوعٌ مِنْ دُمُوعٍ تَغْسِلُ الأَلَمَ

الْمُقِيمَ عَلَى ضِفَافِ الْجُرْحِ مُنْذُ قُدُومِ أَيَّارٍ لِيَسْرِقَ حِبْرَ دَفْتَرِنَا

وَيَتْرُكَنَا أَمَامَ الرِّيحِ أَوْرَاقًا عَرَايَا

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

تُلَمْلِمُنَا تَعَاويذٌ مِنَ الصَّحْرَا مُلَمْلَمَةٌ عَلَى نَوْلٍ مِنَ الذِّكْرَى مُنَمْنَمَةٌ

عَلَى عَجَلٍ مُتَمْتَمَةٌ وَنَائِمَةٌ بِلاَ خَجَلٍ وَلاَ وَجَلٍ تَمَائِمَ بَيْنَ أَحْلاَمِ

الصَّبَايَا

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

تُلَمْلِمُنَا خُرَافَاتٌ مُلَفَّقَةٌ أَسَاطِيرٌ مُعَلَّقَةٌ عَلَى جُدْرَانِ ذَاكِرَةٍ يُضَلِّلُهَا

إِطَارٌ لاَ يُظَلِّلُهُ إِطَارُ

تُلَمْلِمُنَا تَعَازِيمٌ رُقًى ضِدَّ الْعُيُونِ الزُّرْقِ أَدْعِيَةٌ لِغَيْمِ النَّسْلِ أَضْحِيَةٌ

لأَضْرِحَةٍ بِلاَ لَوْنٍ تُحَاصِرُهَا تَهَالِيلٌ مَوَاوِيلٌ عَلَى لَيْلَى بِلاَ وَزْنٍ

تُدَجِّنُ قَمْلَ قَافِيَةٍ وَيَضْطَرِبُ الْخِمَارُ

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

تُلَمْلِمُنَا سُلاَلاَتٌ مِنَ الأَعْشَابِ عَابِثَةٌ غُلاَلاَتٌ مِنَ الأَلْقَابِ لاَبِثَةٌ

وَتَتَّسِعُ الْحِكَايَهْ

تُلَمْلِمُنَا دَرَاوِيشٌ مُكَرَّمَةٌ بِلاَ فَقْرٍ دَشَادِيشٌ مُقَلَّمَةٌ بِلاَ حِبْرٍ

سَرَاوِيلٌ مُهَرْوِلَةٌ إِلَى تُفَّاحَةِ الْمَثْنَى تَرَاتِيلٌ مُجَلْجِلَةٌ بِلاَ مَعْنَى

أَرَاغِيلٌ وَقَرْقَرَةٌ أَنَاشِيدٌ وَثَرْثَرَةٌ أَبَارِيقٌ وَأَبْخِرَةٌ تَسُدُّ فَضَاءَ رُؤْيَتِنَا

وَرَايَتِنَا وَرَاقِصَةٌ وَلاَ أَغْوَى بِلاَ نَعْلٍ وَلاَ بَعْلٍ وَزُنَّارٌ وَزَارُ

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

تُخَدِّرُنَا سُطُورٌ مِنْ بَخُورٍ فَوْقَ جَمْرٍ دُونَ تَمْرٍ فِي تَكَايَا

وَيَخْنُقُنَا الْبُخَارُ

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

دَفَنَّاهَا وَرَاءَ السَّطْرِ عَارِبَةً وَغَارِبَةً وهَارِبَةً مِنَ الْفَجْرِ الْمُعَرَّبِ

وَالْمُغَرَّبِ وَالْمُهَرَّبِ عَنْ تَفَاصِيلِ الرِّوَايَهْ

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

نَهَارٌ مِثْلُ آلافِ النَّهَارَاتِ الَّتِي مَرَّتْ بِلاَ لَوْنٍ وَلاَ طَعْمٍ وَرَائِحَةٍ

مُنَقَّحَةٍ وَلاَ رِيحٍ لأَشْرِعَةٍ مُلَوَّعَةٍ وَلاَ مَوْجٍ يُوَقِّعُهُ الْقَرَارُ

صَبَاحُ الْخَيْرِ سَيِّدَةَ الْمَرَايَا

صَبَاحٌ يَا نَبِيذَ الرُّوحِ مِنْ عَطَشٍ تَعَتَّقَ فِي زَوَايَا تُوَارِيهَا زَوَايَا

تُحَمِّلُهَا خَطَايَا

وَيَزْدَادُ الْبَهَارُ

أَتَيْتُكِ حَامِلاً فِي الْقَلْبِ إِعْصَارًا عَلَى عَصْرٍ خَبَتْ فِي نَارِهِ النَّارُ

ضَجِيجُ الصَّمْتِ يَحْمِلُنِي عَلَى قَلَقٍ بِلاَ رِيحٍ تُحَمِّلُهُ بِلاَ ذَنْبٍ

مُسَوَّدَةَ الْبِدَايَهْ

وَيَنْدَلِعُ الدَّمَارُ

ضَجِيجُ الصَّمْتِ يَحْمِلُنِي عَلَى رِيحٍ بِلاَ قَلَقٍ وَمِنْ أَقْصَى أَقَاصِي

الرُّوحِ يُفْضِينِي إِلَى فَوْضَى أَقَاصِيكِ الشَّهِيدَهْ

أَرَاكِ وَلاَ أَرَاكِ تُنَظِّفِينَ نَوَافِذَ الرُّوحِ الشَّرِيدهْ

أَرَاكِ وَلاَ أَرَاكِ تُرَتِّبِينَ حَبِيبَتِي فَوْضَى الْحِكَايَهْ

طَرَقْتِ الْحُبَّ يَحْدُو الْقَلْبَ شُبَّاكٌ عَلَى أُفُقٍ وَيُفْتَتَحُ الْحِوَارُ

بِعَكْسِ الرِّيحِ رَغْمَ اللَّيْلِ سَارِيَةً وَعَارِيَةً خَرَجْتِ عَلَى صِرَاطٍ

مُسْتَطِيلٍ فَاسْتَبَاحَتْكِ الشِّفَارُ

وَفَوْقَ الشَّوْكِ فَوْقَ الْجَمْرِ حَافِيَةً وَغَافِيَةً مَشَيْتِ إِلَى يَنَابِيعِ

الصَّبَاحِ لِتَشْرَبِي نَخْبَ الْبِدَايَهْ

تَحَدَّيْتِ الْقَبَائِلَ وَالْقَنَابِلَ وَالْقَوَافِلَ وَالْمَحَافِلَ كُلَّها هَبَطَتْ سَمَاءُ

السَّقْفِ وَانْخَبَطَتْ إِمَاءُ الْعُرْفِ فَارْتَفَعَ الْجِدَارُ الْمُرُّ وَانْهَلَعَ النَّهَارُ

تَحَدَّيْتِ الْمَنَابِرَ وَالْمَحَابِرَ وَالْمَعَابِرَ وَالْمَقَابِرَ دُونَ خَوفٍ مِنْ مَحَاذِيرِ

الْوِصَايَهْ

تَحَدَّيْتِ الْجَمَاجِمَ وَالرَّمَائِمَ وَالتَّمَائِمَ وَالطَّوَاطِمَ مِنْ قَرَايَا الصَّمْتِ

حَتَّى مُسْتَبَاحَاتِ السَّرَايَا

تَحَدَّيْتِ النَّوَامِيسَ الْقَدِيـمَةَ وَالْجَوَامِيسَ الْمُقِيمَةَ دُونَمَا كَلأٍ وَمَاءٍ

وَالْوَسَاوِيسَ الْعَقِيمَةَ وَالْقَوَامِيسَ الَّتِي كَانَتْ تُلَعْثِمُنَا وَمَا زَالَتْ

تُلَعْثِمُنَا فَطَالَعَكِ التَّتَارُ

طَنِينُ عُيُونِهِمْ حِقْدٌ عَلَى حَبٍّ تَسَرْبَلَ يَا حَبِيبَةُ فِي سَرِيرِ الْحُلْمِ

مَرْيُولَ الْوِشَايَهْ

فَحِيحُ قُلُوبِهِمْ حِقْدٌ عَلَى فَرَحٍ تَعَمَّدَ فِي عَصِيرِ الشَّمْسِ أَمْرًا بَعْدَ

خَمْرٍ تُسْتَدَارُ

صَلِيلُ سُيُوفِهِمْ حِقْدٌ عَلَى حِبْرٍ يُرَمِّمُ مَا تَبَقَّى مِنْ أَثَاثِ الرُّوحِ

فِي كُوخِ الرِّوَايَهْ

سَكَتِّ حَبِيبَتِي مِنْ تَحْتِ جَنَّاتِ اللِّحَافِ تَثَاقَلَتْ بِالدَّمْعِ أَنْهَارٌ وَأَغْوَارٌ

وَأَغْمَارٌ وَأَعْمَارٌ وَعَارٌ مُسْتَعَارُ

سَمِعْتُكِ تَشْهَقِينَ بِلَهْجَةٍ ثَكْلَى أَيَا وَجَعَ الْبِدَايَةِ كَيْفَ تَبْتَدِئُ النِّهَايَهْ

وَضَعْنَا نُقْطَةً فِي آخِرِ السَّطْرِ الأَخِيرِ كَآيَةٍ تُتْلَى أَضَعْنَاهَا كَإِبْرَةِ

فِتْنَةٍ فِي تِبْنِ تَوْبَتِنَا تَقَدَّسَ فِي حَظِيرَتِنَا الْخُوَارُ

وَضَعْنَا نُقْطَةً أُخْرَى أَضَعْنَاهَا كَصُورَةِ نَرْجِسٍ فِي بِئْرِ شَهْوَتِنَا

مَضَغْنَاهَا كُتُفَّاحِ الْغِوَايَهْ

وَمَا زَالَ الدُّوَارُ

يَدُورُ بِنَا عَلَى الدُّنْيَا بِلاَ قَلَمٍ يُحَزِّزُ فَوْقَ صَفْحَتِنَا دَوَائِرَ مِنْ دُعَاءٍ

أَوْ ثُغَاءٍ حَوْلَ صَفْنَتِنَا فَتَثَاءَبَ الْفِرْجَارُ وَانْفَرَجَتْ زَوَايَانَا عَلَى كُلِّ

الزَّوَايَا

بِلاَ عَلَمٍ يُرَفْرِفُ فَوْقَ خَيْمَتِنَا وَخَيْبَتِنَا لِتَنْفَرِجَ الدِّيَارُ

بِلاَ خَبَرٍ يَقِينٍ عِنْدَ هَاتِيكَ الْجُهَيْنَةِ مِنْ جَنُوبِ الرُّوحِ يَسْرِي صَوْبَ

مِعْرَاجِ الْهِدَايَهْ

بِلاَ مَطَرٍ وَصَابُونٍ لِتَغْتَسِلَ الْبِحَارُ

بِلاَ مِشْطٍ لِتَمْشُطَ مَوْجَةٌ عَطْشَى شَوَاطِئَ حُلْمِنَا فَجْرًا وَيَرْتَاحَ

الْفَنَارُ

أَرَاكِ وَلاَ أَرَاكِ حَبِيبَتِي فِي بَحْرِ لَيْلِي نُقْطَةً حُبْلَى أَتَيْتُكِ حَامِلاً

مِنْ زَنْجَبِيلِ الرُّوحِ مُعْجِزَةً لِيَنْطَلِقَ الْجَنِينُ جَهِيزَةً قَطَعَتْ أَقَاوِيلَ

الْبَغَايَا

دَفَنَّا لَيْلَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ

طَوَيْنَا صَفْحَةً أُخْرَى

وَيَسْتَعِرُ الأُوَارُ

لِجِسْمِكِ مِنْ حَرِيرِ الرُّوحِ هَا أَنَذَا أُفَصِّلُ ثَوْبَ مَلْحَمَةٍ لِيَنْدَلِعَ النَّهَارُ

وَعَرْشُ اللَّيْلِ يَنْسِفِهُ الدَّمَارُ

وَطِفْلُ الْفَجْرِ مُنْذُ الطَّلْقَةِ الأُولَى يَصِيحُ

أَتَيْتُ أَنَا الْمَسِيحُ

وَيَنْسَدِلُ السِّتَارُ

وَيَنْسَحِبُ الْمُؤَلِّفُ نَاحِبًا خَلْفَ الْكَوَالِيسِ انْهِيَارَاتِ الرِّوَايَهْ

وَيَنْتَحِرُ الْمُمَثِّلُ دُونَ شَكًّ عِنْدَ أَقْدَامِ الصَّبَاحِ بِطَلْقَةٍ وَيُصَّفِّقُ

الْجُمْهُورُ يَحْدُوهُ انْتِصَارُ

صَبَاحُ الْخَيْرِ سَيِّدَةَ الْمَرَايَا

طَوَيْنَا صَفْحَةً أُخْرَى

وَيُفْتَتَحُ النَّهَارُ
<font color=Red size=5 face="traditional arabic"><div align=justify


الشاعر تركي عامر، حرفيش، فلسطين ، تـمّوز 1999
صورة
~*الأنثى*~
بوح دائم
مشاركات: 457
اشترك في: 05-15-2001 05:23 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ~*الأنثى*~ » 09-23-2001 12:48 AM

<center>
[b] <FONT FACE="Traditional Arabic" SIZE="5"><FONT COLOR="#ban555">
ما اروع اختيارك يا عازف الجنان فدائما ما تعزف لنا اجمل الالحان وتطربنا بالروائع
<IMG SRC="http://us.f1.yahoofs.com/users/3fb5263/bc/eyea+no.jpg?bcfKq77AatBhEXWa" border=0>


بوح الأنثى

"دندنة قلب"

حبيبتك حزينة حزن الماء على النيران
</FONT></FONT>
</center>
<center>

<FONT FACE="FS_DIWANY" SIZE="5"><FONT COLOR="#dan567">
صورة
مازالت في شفاهي حروف لم تقرأها بعد!

دينا الشهوان
عازف الجَنان
بوح دائم
مشاركات: 112
اشترك في: 04-12-2001 01:10 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة عازف الجَنان » 09-23-2001 08:55 AM

<font color=blue size=5 face="traditional arabic"><div align=justify

العزيزة الأنثى ..
شكرا على روعة حضورك...

تحياتي لك

إيــــــاد
صورة

العودة إلى “الشعر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 66 زائراً