هنا ..حيثما يورق الجرحْ .....!!

[وريث الرمل]

============
<DIV align=center><FONT size=5 color=black face=

تجيء من الغيب ليلى ..

تطلُّ على الشرفة الشاعرةْ

تنازع حزن السنين الطوال

وترقد في آخر الذاكرةْ ..!

هنا حيثُ لا شيء يبدو

ولا شيء يخفى

وحيث يغال الطريق الطريقْ

وحيدًا على الشرفة الحائرةْ .......!

وفي الأفْقِ سورٌ .. وفوقَ الجبينِ

بكائيةٌ في دمي ثائرةْ

وعينايَ لا قطعة من طريقٍ ..

ولا هيَ في غيِّها سادرةْ

أضمِّخُ با الريحِ وجهيْ

أعَضُّ الملوحةَ بالشفتينِ

وأشربُ من دمعةٍ غائرةْ ..!

***

كأنَّ النهارَ ..تثاءبَ

نامَ الشعاعُ على ساعدِ البحرِ

وانداحَ بالأفْقِ لون الغروب

تجيء من الغيب ( ليلى )

تسيلُ لقلبي لعاب التذكُّرِ

تجتاحُ با الحزنِ كلَّ الدروبْ

تنادي :

( احتضنِّي ..فبرد الردى في عروقي

وما عدتُ أقوى عويل الرياحْ

فخذني بدفئكَ وهمًا جديدًا

وفوقَ شفاهكَ حلْمًا متاحْ

تنااادي ..

فتمطرني غيمةُ الحزنِ

تصتكُّ أضلاعي المنهكاتِ

وتلفحني نسماتُ الشحوبْ

وحيدًا على الشرفةِ الحائرةْ

على الدرب سرَّحتُ عيني

تنفَّستُ من رئة العابرين

وأشرعتُ للريحِ حلمي العتيقْ

ولا شيء في الكونِ يبدو طليقْ

كأنَّ المدينةَ في قبضةِ الضوءِ

حتى العبور بقيدِ الطريقْ ..!!

لا شيء في الكونِ يبدو طليقْ

سوى بعض أحلامكَ المترفاتِ

تناثرْنَ بالأفْقِ مثل النجومِ

لتصبغْنَهُ كبرياءً صفيقْ

سوى .. أنتَ

ليلى

وآهٍ لليلى

تروحُ وميضًا وتغدو بريقْ

هنا حيثُ ظلَّ انطلاقكَ

ما بينَ أنتَ وأنتَ

وما بين ليلى .. وليلى

تعلَّقَ بالأفْقِ حلمق غريقْ

هنا حيث لاشيء يبدو

ولا شيء يخفى

هنا ..حيث تستمطر الحزنَ

تسْتحلبُ الجرحَ

تنفُخُ بالأفْقِ

لا شيء يغريكَ غير الشهيقْ .........!!





<DIV align=center><FONT size=3 color=black face=

======================= 16/9/1995م

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
هي الوهم ليلى ..
تداعب جفني ..
تظل على غيبةٍ حاضرهْ

تسافر خلف الأماني و تأتي ..
لترحل في لحظةٍ عابرهْ

هي الحب ليلى ..
تراخت لتترك أشلاء ظفرٍ ..
تحدى ظباء الفلا النافرهْ

هى الموت ليلى ..
كفتني مؤنة حصد الشفاه ..
كفتني ظنوني ..

و من ذا سيبحث عن طهر ليلى ..
و ليلى بكل الدُنا كافرهْ

[عطر المطر]

<font size=4>
يقف على شرفته في ذاك المساء..
تلوح طيوف الذكرى من كل صوب..
فتلون قلبه وتؤلم وجدانه..
يتنفس..ولكن انفاسه تختنق بالهواء..
فذكريات ليلى تلوح في الافق..
يغمض عينيه..
فيراها..
يتذكر احلامه المسافرة صوب النجوم..
وجع ينخر في خاصرة الروح..
كل شئ معلق في قبضة قد تحطمه..
فتنثره فتاتا في وجه الريح..
وتظل ليلى ذكرى منقوشة..
ويظل المساء كما هو المساء..
وريث الرمل..
تحياتي اليك..

[yaadnan]

أخبرتها بعشقي الملهوف .. أخبرتها بحبي الغير محدود ..
عشقتها وعشقت كل ما تهوىَ ..
عطرها .. بسمتها .. ضحكتها في قلبي تحـيا ..
في الليل .. أسهر بقربها لعلها تناجيني ..
في النوم .. أراقبها لعلني في حلمي بها .. تناديني ..
أخبرتها ذات يوم بأن لا تمشى على الأرض بقدميها..
إنما تمتطي صهوتي لعلها تروضني كما تشتهي ..
أخبرتها ذات يوم بأن لا تستنشق الهواء من حولها
إنما أسخره لها بحبس أنفاسي لعلها تبقى أكثر مما أبقى ..
أخبرتها بأن لا تتألم ولا تدمع عينها ..
إنما صدري لها رهينة لتغمد فيه سيفها دون رحمة ولا أبالي
أنا من يقف بينها وبين الشمس فلا تحترق عيناها
نعم .. أخبرتها بأن الحب في قلبي لها لا ينتهي كالأفق في حدوده
فنعتتني .... نعتتني بالجنونِ .. نعتتني بأنني عليل
يا أهل العشق .. أجنوني في حبها بجنوني
يا أهل الهوى .. أفإنني بحبي لها أكون بمجنونِ
يا أهل ليلى .. يا أهل عبله .. يا أهل لبنى
أخبروها .. أني مثل ذلكم القوم
نعم أخبروها أني عليل .. أني مجنون.. أني أحبها ..
لعلها ترتضي .

[وريث الرمل]

====================

<font size=4 COLOR=deeppink>


أستاذنا القدير مجدي ..

أولاً ( عليك أن تخبرني .. كيف أبدِّل هذا الخط ؟

(هههه )

ثانيا ..

أيها الرائع ..

هذا التعالق النصي أظنه سنة .. منك اقتدى بها الكثيرون

ما أسعدني به .. وما أسعدني بها ظاهرة حيث يتوالد الإبداع

ويتكاثر في كنف مبدع مثلك ..!

[وريث الرمل]

====================

<font size=4 COLOR=deeppink>


عطر المطر

.. هل أقول شيئا .. ؟!

حين تبتلُّ الأرض با المطر

يفوح منها عرق الزهر ..

تخيلي .. يعرق الزهر في الوقت الذي تسبح الفراشات في

مسابح مياسمه ..!!

لا أدري .. تتشابك حولي الرؤى والخيالات .. وأنا أبحث عن عطر

المطر ....

سعدت كثيرا بحضورك ..!!

[وريث الرمل]

<font size=4 COLOR=deeppink>
yaadnan

أقرأ

أذهل

كيف يتولد الأبداع من رحم الإبداع ؟!!

لحروفك ..وقع كبير في نفسي .. هي تأويل لتأويل

فأي جهد بذلت ايها الرائع ؟!

شكرا لوقوفك وإمتاعك لي ..