السعادة هي مشكلة حقيقية
المشرف: مجدي
<DIV align=justify><FONT size=4 color=teal face=
هذا هو عنوان كتاب لدينيس براغر , كاتب ومقدم برنامج اجتماعي في إحدى المحطات الإذاعية الأمريكية.
لقد شدني هذا الكتاب منذ أن وقعت عليه عيناي في المكتبة وزاد إعجابي به بعد قراءته ولذلك أحببت أن أشارككم أفكاره وأتعلم من مشاركتكم القيمة.
مؤلف هذا الكتاب أمضى 10 سنوات في إعداده لصعوبة الموضوع حيث أنه استنتج من أبحاثه أن السعادة أمر صعب وللوصول إليها نحتاج الذكاء والجهد, حيث أنه من السهل على الإنسان أن يحس بالتعاسة ولكن الصعوبة تكمن في أن يحارب هذا الإحساس رغم بقاء العوامل التي أوجدته.
الإحساس بالسعادة هو واجب علينا تجاه من نعيش معهم, فكلنا لن نشعر بالارتياح في العيش مع شخص تعيس دائماً. ووجود مآسي من حولنا لا يجب أن يصيبنا بالتعاسة ولكنه يجب أن يجعلنا نحس كم نحن محظوظين أننا لسنا نعيش تلك الكوارث التي تصيب الغير.
وبما أن الفطرة الإنسانية جُبلت على أن لا تشبع فهذا يمنعنا من الإحساس بعدم السعادة حيث يظل هناك أشياء لا نمتلكها مهما كثر ما امتلكناه.
وقد عزى المؤلف عدم الإحساس بالسعادة للأسباب التالية:
1- مقارنة أنفسنا بالآخرين وهذا يجعلنا لا نقنع أبداً بما لدينا.
2- حلم الطفولة الذي عشناه طوال حياتنا ولم يتحقق.
فالتعاسة (=) الصورة التي رسمها الشخص لحياته(– )الواقع الذي تعيس فيه.
3- البحث دائما عما ينقصنا متجاهلين النعم التي نمتلكها. ولحل هذه المسألة فعلينا أن نسعى للحصول على ما ينقصنا وإن لم نستطع فعلينا نسيانه بالمرة وعدم التفكير فيه.
4- ربط السعادة بأمور مادية مثل النجاح أو الحصول على المال أو تمضية أوقات سعيدة مع الأصحاب. فبمجرد انتهاء تلك الأمور نحس بعدم السعادة.
5- التوقعات المتفائلة دائما وعدم الأخذ بالاعتبار احتمالات حصول العكس. وهذا لا يعني التشاؤم.
6- رؤية أنفسنا كضحايا لإلحاق مسؤولية التعاسة على الغير بما فيهم الدنيا وللاستحواذ على عطف الآخرين.
7- العوامل الجينية والوراثية للتعاسة التي أثبتها العلم.
أعزائي , كانت تلك الأفكار التي حواها الجزء الأول والثاني من الكتاب أما الثالث فهو بعنوان السلوكيات المهمة للإحساس بالسعادة والتي ستكون موضوع الجزء الثاني بإذن الله.
تحياتي وفي انتظار آرائكم.
هذا هو عنوان كتاب لدينيس براغر , كاتب ومقدم برنامج اجتماعي في إحدى المحطات الإذاعية الأمريكية.
لقد شدني هذا الكتاب منذ أن وقعت عليه عيناي في المكتبة وزاد إعجابي به بعد قراءته ولذلك أحببت أن أشارككم أفكاره وأتعلم من مشاركتكم القيمة.
مؤلف هذا الكتاب أمضى 10 سنوات في إعداده لصعوبة الموضوع حيث أنه استنتج من أبحاثه أن السعادة أمر صعب وللوصول إليها نحتاج الذكاء والجهد, حيث أنه من السهل على الإنسان أن يحس بالتعاسة ولكن الصعوبة تكمن في أن يحارب هذا الإحساس رغم بقاء العوامل التي أوجدته.
الإحساس بالسعادة هو واجب علينا تجاه من نعيش معهم, فكلنا لن نشعر بالارتياح في العيش مع شخص تعيس دائماً. ووجود مآسي من حولنا لا يجب أن يصيبنا بالتعاسة ولكنه يجب أن يجعلنا نحس كم نحن محظوظين أننا لسنا نعيش تلك الكوارث التي تصيب الغير.
وبما أن الفطرة الإنسانية جُبلت على أن لا تشبع فهذا يمنعنا من الإحساس بعدم السعادة حيث يظل هناك أشياء لا نمتلكها مهما كثر ما امتلكناه.
وقد عزى المؤلف عدم الإحساس بالسعادة للأسباب التالية:
1- مقارنة أنفسنا بالآخرين وهذا يجعلنا لا نقنع أبداً بما لدينا.
2- حلم الطفولة الذي عشناه طوال حياتنا ولم يتحقق.
فالتعاسة (=) الصورة التي رسمها الشخص لحياته(– )الواقع الذي تعيس فيه.
3- البحث دائما عما ينقصنا متجاهلين النعم التي نمتلكها. ولحل هذه المسألة فعلينا أن نسعى للحصول على ما ينقصنا وإن لم نستطع فعلينا نسيانه بالمرة وعدم التفكير فيه.
4- ربط السعادة بأمور مادية مثل النجاح أو الحصول على المال أو تمضية أوقات سعيدة مع الأصحاب. فبمجرد انتهاء تلك الأمور نحس بعدم السعادة.
5- التوقعات المتفائلة دائما وعدم الأخذ بالاعتبار احتمالات حصول العكس. وهذا لا يعني التشاؤم.
6- رؤية أنفسنا كضحايا لإلحاق مسؤولية التعاسة على الغير بما فيهم الدنيا وللاستحواذ على عطف الآخرين.
7- العوامل الجينية والوراثية للتعاسة التي أثبتها العلم.
أعزائي , كانت تلك الأفكار التي حواها الجزء الأول والثاني من الكتاب أما الثالث فهو بعنوان السلوكيات المهمة للإحساس بالسعادة والتي ستكون موضوع الجزء الثاني بإذن الله.
تحياتي وفي انتظار آرائكم.
حنين
انسان بلا كبرياء
شيك بدون رصيد
انسان بلا كبرياء
شيك بدون رصيد
-
- رشف مميز
- مشاركات: 1142
- اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM
<font size=4 color=navy>
من تجاربي الحياتية..
أظن ان السعادة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بثقة الإنسان في نفسه
واقتناعه بما رُزق به ..خيراً او شراً..
دعيني اترجم كلماتك عزيزتي حنين في جملةٍ واحدة..
السعادة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالرضاء التام بالقضاء والقدر وعدم الاعتراض على خيره وشره..
انتظر اراء الأعضاء..
واشكر لك اختي الفاضلة حنين طرحك البنّاء..
تحياتي..
من تجاربي الحياتية..
أظن ان السعادة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بثقة الإنسان في نفسه
واقتناعه بما رُزق به ..خيراً او شراً..
دعيني اترجم كلماتك عزيزتي حنين في جملةٍ واحدة..
السعادة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالرضاء التام بالقضاء والقدر وعدم الاعتراض على خيره وشره..
انتظر اراء الأعضاء..
واشكر لك اختي الفاضلة حنين طرحك البنّاء..
تحياتي..
قلبٌ بين أنياب الزمن
<DIV align=justify><FONT size=4 color=teal face=
أتفق معك أحتي وحيدة في كل ماذكرتي, فديننا الحنيف لم يترك مجالا لأي عوامل تبعث التعاسة في أنفسنا, فنحن نجد الغربيين يمضون عمرهم في البحث والتفكير للوصول إلى أبسط الأشياء التي يمكننا الحصول عليها نحن باتباعنا الأوامر الإسلامية.
تحياتي لك.
أتفق معك أحتي وحيدة في كل ماذكرتي, فديننا الحنيف لم يترك مجالا لأي عوامل تبعث التعاسة في أنفسنا, فنحن نجد الغربيين يمضون عمرهم في البحث والتفكير للوصول إلى أبسط الأشياء التي يمكننا الحصول عليها نحن باتباعنا الأوامر الإسلامية.
تحياتي لك.
حنين
انسان بلا كبرياء
شيك بدون رصيد
انسان بلا كبرياء
شيك بدون رصيد
<DIV align=justify><FONT size=4 color=green face=
عزيزتي حنين
بداية اشكر مجهودك في اختصار الجزئين إلى الحد اذي يجعلنا نستمتع ومتشوقين للجزء الثاني.
ثانيا:
اتفق إلى حد كبير معك ومع الأخت وحيدة بأن السعادة هي الرضا بما قد قسم الله لنا. ولكن هذا لايمنع من هناك أناس تعساء ويسعون دائما للبحث عن حقيقة السعادة وكيفية الوصول لها.
اما الأسباب التي ذكرها صاحب الكتاب فأظنها واقعية جداا وهي موجودة والكثير منا يشعر بها بل وربما تجتاحه في كل لحظة. ولاادري ان كان الكاتب قد غفل شيء ما او هو موجود في الجزء الثاني.
فأنا ارى ان التربية تلعب دورا رئيسيا في بلورة معنى السعادة لنا وإاحساسنا فيه. فمثلا البعض منا يشعر بالسعادة حين يطلب منه حمل مسؤولية ما كإدارة مدرسة أو معهد ..بينما الغير يشعر بالتعاسة والتشاؤم لأنه لايريد حمل هذه المسؤولية إلا انه مرغم عليها.
ومثال آخر:
نشعر بسعادة حين يقتل عدونا وان كان طفلا..وهناك من يشعر بعكس ذلك الشعور لأنه يألم ويحزن لوضع الطفل ويشعر بإن لاذنب له.
إذا السعادة امر نسبي ويختلف بإختلاف الزمان والمكان والبيئة والتأريخ...
وللحديث بقية
شكرا اخيتي لهذه المساهمة الرائعة:)
عزيزتي حنين
بداية اشكر مجهودك في اختصار الجزئين إلى الحد اذي يجعلنا نستمتع ومتشوقين للجزء الثاني.
ثانيا:
اتفق إلى حد كبير معك ومع الأخت وحيدة بأن السعادة هي الرضا بما قد قسم الله لنا. ولكن هذا لايمنع من هناك أناس تعساء ويسعون دائما للبحث عن حقيقة السعادة وكيفية الوصول لها.
اما الأسباب التي ذكرها صاحب الكتاب فأظنها واقعية جداا وهي موجودة والكثير منا يشعر بها بل وربما تجتاحه في كل لحظة. ولاادري ان كان الكاتب قد غفل شيء ما او هو موجود في الجزء الثاني.
فأنا ارى ان التربية تلعب دورا رئيسيا في بلورة معنى السعادة لنا وإاحساسنا فيه. فمثلا البعض منا يشعر بالسعادة حين يطلب منه حمل مسؤولية ما كإدارة مدرسة أو معهد ..بينما الغير يشعر بالتعاسة والتشاؤم لأنه لايريد حمل هذه المسؤولية إلا انه مرغم عليها.
ومثال آخر:
نشعر بسعادة حين يقتل عدونا وان كان طفلا..وهناك من يشعر بعكس ذلك الشعور لأنه يألم ويحزن لوضع الطفل ويشعر بإن لاذنب له.
إذا السعادة امر نسبي ويختلف بإختلاف الزمان والمكان والبيئة والتأريخ...
وللحديث بقية
شكرا اخيتي لهذه المساهمة الرائعة:)
رشف المعاني
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
<font size=4><font size=4 color=Navy face=Tahoma>
إن السعادة ليست شيئا يعثر عليه الانسان في الحياة
يبحث عنه ويتوقعه لنفسه
إن المتاعب والصعاب التي تعرضنا لها يجب أن تعلمنا معنى الحياة التي نعيشها
فإذا حصلنا على ما نتمنى لأنفسنا سعدنا لمدة دقائق فقط ثم نعاود التمني من جديد
لا أعرف لماذا أصبح الاعتقاد السائد أن الحياة العصرية بضغوطها الشديدة ومشاكلها عزلت الفرد عن الآخرين وعن السعادة
أقول الآخرين والسعاة لأن لا سعادة بلا آخرين
حياتنا العصرية حولت الأشخاص إلى أشباه أنانية تدور في محرك لا يهدأ من أجل تأمين احتياجاتها الشخصية
والشخصية فقط
وما أن نسمع عن رجل تقدم بخطوة خير نحو الآخر
ومد له يد العون أو قدم له عمل نبيل حتى نتخيل مدى السعادة التي يشعر بها
ومدى رغبته في الاحتفاظ بهذا الشعور الذي غسل عنه شيئا من هموم الحياة
فالعبارة الايطالية ( أتمنى لك خير ما تتمناه لنفسك ) قد تكون أقرب معنى لما أقصد
فإذا أردت خير ما يمكن للشخص الآخر
فلا بد أن يأتي كل شيء على اثر ذلك
حتى السعادة
تحياتي لهذا الحوار
وأصحاب هذا الحوار
إن السعادة ليست شيئا يعثر عليه الانسان في الحياة
يبحث عنه ويتوقعه لنفسه
إن المتاعب والصعاب التي تعرضنا لها يجب أن تعلمنا معنى الحياة التي نعيشها
فإذا حصلنا على ما نتمنى لأنفسنا سعدنا لمدة دقائق فقط ثم نعاود التمني من جديد
لا أعرف لماذا أصبح الاعتقاد السائد أن الحياة العصرية بضغوطها الشديدة ومشاكلها عزلت الفرد عن الآخرين وعن السعادة
أقول الآخرين والسعاة لأن لا سعادة بلا آخرين
حياتنا العصرية حولت الأشخاص إلى أشباه أنانية تدور في محرك لا يهدأ من أجل تأمين احتياجاتها الشخصية
والشخصية فقط
وما أن نسمع عن رجل تقدم بخطوة خير نحو الآخر
ومد له يد العون أو قدم له عمل نبيل حتى نتخيل مدى السعادة التي يشعر بها
ومدى رغبته في الاحتفاظ بهذا الشعور الذي غسل عنه شيئا من هموم الحياة
فالعبارة الايطالية ( أتمنى لك خير ما تتمناه لنفسك ) قد تكون أقرب معنى لما أقصد
فإذا أردت خير ما يمكن للشخص الآخر
فلا بد أن يأتي كل شيء على اثر ذلك
حتى السعادة
تحياتي لهذا الحوار
وأصحاب هذا الحوار
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
الجزء الثاني
<DIV align=justify><FONT size=4 color=olive face=
في هذا الجزء يتكلم المؤلف عن السلوكيات والمواقف المهمة للإحساس بالسعادة ويستشهد بمقولة المحلل النفسي فيكتور فرانكل أن الوصول للسعادة شئ ممكن في كل الظروف والأحوال طالما أن الشخص يعتقد بأن حياته لها معنى وهدف وهذا الاعتقاد يتكون من جانبان:
1- المعنى الشخصي:
ويتضمن العلاقات الأسرية والاجتماعية, وهذا يشمل السعادة التي يحصل عليها الوالدان لرعاية أولادهم ورؤيتهم سعداء في حياتهم وأيضاً السعادة المرافقة للعيش داخل نطاق أسري جميل والعمل في وظيفة محترمة ذات أهداف سامية وأيضاً وجود أصدقاء في حياة الإنسان فهو من الأشياء المهمة, حيث أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين لا يمتلكون صداقات هم عُرضة للإكتآب والمشاكل النفسية في حياتهم.
2- المعنى والهدف من الحياة: ( ونحن المسلمون نعلم هذا جيداً والحمد لله ).
وهناك مفهوم يجب أن نعرفه جيداً هو أن السعادة يجب أن تكون ناتجة عن هدف في حياتنا وليست هي الهدف بحد ذاته فهذه الأهداف هي الطريق الحتمي للشعور بالسعادة ومنها:
1- السعي وراء أشياء لها معنى في الحياة مثل التعليم , العمل بشئ مفيد و ممارسة هوايات مفيدة.
2- العمق والنضوج في التفكير ويُمكن تنمية ذلك العمق مثلا بالقراءة أو تعلّم شئ جديد أو بالتفكر في التجارب السابقة ومحاولة الاستفادة منها.
3- الحِكمة: فهي تختلف عن وليست لها علاقة بالمعرفة والثقافة ومثال على ذلك الكمبيوتر فكم حجم المعلومات التي يحتويها ولكنه يفتقد الحكمة التي تُعتبر موهبة للإنسان وعليه تنميتها.
4- الفهم الواضح للذات وللحياة وهذا يُعطي القدرة على التعايش مع أي مأساة. فعلمنا بالأسباب يجعل تقبّلنا لها أسهل. مثلاً تجد أقرباء ضحايا سقوط طائرة يكونوا في وضع نفسي أفضل إذا عرفوا سبب وقوع الحادث حال معرفة النبأ عن إذا لم يعرفوه بالرغم من ما حصل لن يتغير.
5- التحلّي بالطيبة: فالناس الطيبين يجتذبوا الطيبين الآخرين وهذا يجلب لهم السعادة.
6- النظر إلى الجانب الإيجابي في كل شئ.
7- تَذكُّر أن لكل شئ في الحياة ثمن بما فيها السعادة والمثال على ذلك وجود الأطفال في حياة أي زوجين , فمقابل لذة الإحساس بالأمومة أو الأبوة يُضحي الوالدان ببعض الوقت والحرية التي كانوا تنعموا بها بدونهم وإضافة مسؤوليات التربية على عاتقهم.
8- الابتعاد عن العُزلة بتقوية الروابط العائلية والاجتماعية مع الأشخاص المناسبين لنا.
ملاحظة:
لقد تم حذف جميع الأفكار التي لا تتناسب مع ديننا الإسلامي الحنيف.
تحياتي
في هذا الجزء يتكلم المؤلف عن السلوكيات والمواقف المهمة للإحساس بالسعادة ويستشهد بمقولة المحلل النفسي فيكتور فرانكل أن الوصول للسعادة شئ ممكن في كل الظروف والأحوال طالما أن الشخص يعتقد بأن حياته لها معنى وهدف وهذا الاعتقاد يتكون من جانبان:
1- المعنى الشخصي:
ويتضمن العلاقات الأسرية والاجتماعية, وهذا يشمل السعادة التي يحصل عليها الوالدان لرعاية أولادهم ورؤيتهم سعداء في حياتهم وأيضاً السعادة المرافقة للعيش داخل نطاق أسري جميل والعمل في وظيفة محترمة ذات أهداف سامية وأيضاً وجود أصدقاء في حياة الإنسان فهو من الأشياء المهمة, حيث أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين لا يمتلكون صداقات هم عُرضة للإكتآب والمشاكل النفسية في حياتهم.
2- المعنى والهدف من الحياة: ( ونحن المسلمون نعلم هذا جيداً والحمد لله ).
وهناك مفهوم يجب أن نعرفه جيداً هو أن السعادة يجب أن تكون ناتجة عن هدف في حياتنا وليست هي الهدف بحد ذاته فهذه الأهداف هي الطريق الحتمي للشعور بالسعادة ومنها:
1- السعي وراء أشياء لها معنى في الحياة مثل التعليم , العمل بشئ مفيد و ممارسة هوايات مفيدة.
2- العمق والنضوج في التفكير ويُمكن تنمية ذلك العمق مثلا بالقراءة أو تعلّم شئ جديد أو بالتفكر في التجارب السابقة ومحاولة الاستفادة منها.
3- الحِكمة: فهي تختلف عن وليست لها علاقة بالمعرفة والثقافة ومثال على ذلك الكمبيوتر فكم حجم المعلومات التي يحتويها ولكنه يفتقد الحكمة التي تُعتبر موهبة للإنسان وعليه تنميتها.
4- الفهم الواضح للذات وللحياة وهذا يُعطي القدرة على التعايش مع أي مأساة. فعلمنا بالأسباب يجعل تقبّلنا لها أسهل. مثلاً تجد أقرباء ضحايا سقوط طائرة يكونوا في وضع نفسي أفضل إذا عرفوا سبب وقوع الحادث حال معرفة النبأ عن إذا لم يعرفوه بالرغم من ما حصل لن يتغير.
5- التحلّي بالطيبة: فالناس الطيبين يجتذبوا الطيبين الآخرين وهذا يجلب لهم السعادة.
6- النظر إلى الجانب الإيجابي في كل شئ.
7- تَذكُّر أن لكل شئ في الحياة ثمن بما فيها السعادة والمثال على ذلك وجود الأطفال في حياة أي زوجين , فمقابل لذة الإحساس بالأمومة أو الأبوة يُضحي الوالدان ببعض الوقت والحرية التي كانوا تنعموا بها بدونهم وإضافة مسؤوليات التربية على عاتقهم.
8- الابتعاد عن العُزلة بتقوية الروابط العائلية والاجتماعية مع الأشخاص المناسبين لنا.
ملاحظة:
لقد تم حذف جميع الأفكار التي لا تتناسب مع ديننا الإسلامي الحنيف.
تحياتي
حنين
انسان بلا كبرياء
شيك بدون رصيد
انسان بلا كبرياء
شيك بدون رصيد
-
- رشف مميز
- مشاركات: 1142
- اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM
<font size=4 color=navy>
عزيزتي حنين اشكر لك تحملك مشقة نقل الجزء الثاني الينا فقد كنت انتظره..
وضح المؤلف في الكتاب الطرق التي من الممكن ان توصلناالى السعادة..توصلوا الى ذلك بعد دراسات مكثفة اجروها وكان نتاجها ذلك الكتاب الذي اقتنيته..
يجب ان نتذكر ونحن نقرا هذا الكتاب ان كل ما ورد فيه قد ورد في شريعتنا السمحاء وان كل ما توصلوا اليه بعد سنوات عدة من الدراسة قد اوصانا به الله تعالى في كتابه الكريم عن طريق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم..
اذن لو طبقنا شريعتنا السمحة بكل حذافيرها لما اضطررنا (واوجه الكلام لنفسي قبل كل شيء ) لما اضطررنا الى البحث عن السعادة بتلك الدراسات او الكتب..صح!!
بالطبع انا اقول هذا الكلام وكلي يقين بان الجميع يعرفون ذلك..:):)
اشكرك مرة اخرى عزيزتي حنين ولك مني كل التحايا..
تحياتي ..
عزيزتي حنين اشكر لك تحملك مشقة نقل الجزء الثاني الينا فقد كنت انتظره..
وضح المؤلف في الكتاب الطرق التي من الممكن ان توصلناالى السعادة..توصلوا الى ذلك بعد دراسات مكثفة اجروها وكان نتاجها ذلك الكتاب الذي اقتنيته..
يجب ان نتذكر ونحن نقرا هذا الكتاب ان كل ما ورد فيه قد ورد في شريعتنا السمحاء وان كل ما توصلوا اليه بعد سنوات عدة من الدراسة قد اوصانا به الله تعالى في كتابه الكريم عن طريق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم..
اذن لو طبقنا شريعتنا السمحة بكل حذافيرها لما اضطررنا (واوجه الكلام لنفسي قبل كل شيء ) لما اضطررنا الى البحث عن السعادة بتلك الدراسات او الكتب..صح!!
بالطبع انا اقول هذا الكلام وكلي يقين بان الجميع يعرفون ذلك..:):)
اشكرك مرة اخرى عزيزتي حنين ولك مني كل التحايا..
تحياتي ..
قلبٌ بين أنياب الزمن
<DIV align=justify><FONT size=4 color=olive face=
عزيزتي وحيدة:
أشكرك على اهتمامك بقراءة الموضوع وعذراً على جعلك تنتظرين الجزء الثاني منه مدّة طويلة التي كان سببها بعض المشاغل وليس عناء الترجمة والتلخيص فما كتبته كان من النقاط التي علقت بذاكرتي بعد قراءة الكتاب.
أختي الفاضلة
أتفق معك كلياً في ما ذكرتِ وكلنا كمسلمون نعلم أن تمسكنا بتعاليم ديننا الحنيف سيعطينا كل ما نبتغيه ومن ضمنه سعادة الدنيا والآخرة والتي نتمناها جميعاً وكما قرأت في الملاحظة الواردة في آخر الموضوع أنني لم أغفل الناحية الدينية أبداً.
أما عن السبب لطرحي هذا الموضوع هو أني أحببت مشاركتكم لي في بعض التفاسير لحكمة بعض أوامر ديننا الحنيف التي قد يُظهرها العلم, وكما ورد في الكتاب أن صعاب الأمور يُمكن تسهيلها إذا عرفنا الحكمة منها ( مثال أقارب ضحايا سقوط طائرة), ومثال على ذلك الفائدة التي تصيب الإنسان من قيامه لصلاة الفجر فكلنا نتكلف عناء القيام إتباعا للشرع ولكن ألا يكون هذا العمل أسهل عندما نعلم الفائدة الجسمانية عندما نصحو في ذلك الوقت بالتحديد كما أثبته العلم, وأنت كطبيبة أعلم بذلك, فهناك فرق كبير في تنفيذ أوامر بدون فهم وتطبيقها على علم بفائدتها, صح !!
فهذه المعرفة تزيد من تمسكنا بتعاليم ديننا و إتباعها وقراءتنا للكتب الأجنبية لا يعني بالضرورة انبهارنا بما جاء فيها وإنما زيادة إنبهارنا بعظمة ديننا.
أشكرك مرة أخرى يا عزيزتي على الإهتمام بالرد وفتح النقاش من هذه الزاويه.
مع أطيب التحايا
عزيزتي وحيدة:
أشكرك على اهتمامك بقراءة الموضوع وعذراً على جعلك تنتظرين الجزء الثاني منه مدّة طويلة التي كان سببها بعض المشاغل وليس عناء الترجمة والتلخيص فما كتبته كان من النقاط التي علقت بذاكرتي بعد قراءة الكتاب.
أختي الفاضلة
أتفق معك كلياً في ما ذكرتِ وكلنا كمسلمون نعلم أن تمسكنا بتعاليم ديننا الحنيف سيعطينا كل ما نبتغيه ومن ضمنه سعادة الدنيا والآخرة والتي نتمناها جميعاً وكما قرأت في الملاحظة الواردة في آخر الموضوع أنني لم أغفل الناحية الدينية أبداً.
أما عن السبب لطرحي هذا الموضوع هو أني أحببت مشاركتكم لي في بعض التفاسير لحكمة بعض أوامر ديننا الحنيف التي قد يُظهرها العلم, وكما ورد في الكتاب أن صعاب الأمور يُمكن تسهيلها إذا عرفنا الحكمة منها ( مثال أقارب ضحايا سقوط طائرة), ومثال على ذلك الفائدة التي تصيب الإنسان من قيامه لصلاة الفجر فكلنا نتكلف عناء القيام إتباعا للشرع ولكن ألا يكون هذا العمل أسهل عندما نعلم الفائدة الجسمانية عندما نصحو في ذلك الوقت بالتحديد كما أثبته العلم, وأنت كطبيبة أعلم بذلك, فهناك فرق كبير في تنفيذ أوامر بدون فهم وتطبيقها على علم بفائدتها, صح !!
فهذه المعرفة تزيد من تمسكنا بتعاليم ديننا و إتباعها وقراءتنا للكتب الأجنبية لا يعني بالضرورة انبهارنا بما جاء فيها وإنما زيادة إنبهارنا بعظمة ديننا.
أشكرك مرة أخرى يا عزيزتي على الإهتمام بالرد وفتح النقاش من هذه الزاويه.
مع أطيب التحايا
حنين
انسان بلا كبرياء
شيك بدون رصيد
انسان بلا كبرياء
شيك بدون رصيد
-
- همس جديد
- مشاركات: 14
- اشترك في: 08-19-2001 08:53 AM
الأخت الكريمة حنين
من القلب اهدي التحية والتقدير
اعذريني على مشاركتي الغير مسبوقة ويسرني المشاركة
أنا أخ جديد في منتداكم الطيب والجميل وأرجوا أن ترون مني الخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحقيقة شدني موضوعك كثيراً إلى درجة أني على وشك أن أتوجه للمطار لأن سفرسي قد حان ولكن قلت لا بد من الكتابة قبل السفر
السعادة ..........
أولاً أود أن أقول أني مشفق على مؤلف هذا الكتاب الذي أمضى قرابت العشر سنوات من عمره يؤلف هذه الكلمات وفي النهاية لم يأت بشيئ جديد ، فما ذكره من مفيد في هذا الموضوع أمر تقادم عهده وعرف وأصبح واضح كوضوح الشمس في سماء صافية ، السعادة وما أوردها المؤلف من أسباب السعادة أو أسباب الضد فيها ، فما كان صحيح منها فقد وجدته في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه واالتابعين والسلف الصالح أي منذ قرابت الألف ونصف الألف سنة عرف طريقها الناس وبتوجيه رباني وليس توجيه بشري ، ولكن الطامة والمشكلة الكبرى تكمن في أننا أصبجنا نبحث عن ضالتنا التي فطرنا عليها ونعرفها منذ أن وجدنا على هذه الأرض ، سيدتي الغالية لست متشدداً أو معارضاً للكتابات المعاصرة ولكن أود أن اثبت لك كلامي في كل نقطة أوردها المؤلف وجعلها من أسباب السعادة وهي صحيحة أن أجد لك ولا ريب لها وجوداً في آية من كتاب الله أوخديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
لذلك سيدتي الفاضلة ألا ترين أن المؤلف قد أمضى الكثير في تأليف شيئ قد وجد أصلاً قبل أن يولد وربما قبل أن تولد قبيلته بأكملها أو دولته ؟؟؟؟؟؟؟؟ سيدتي الغالية نحن معاشر المسلمين قد عرفنا حق المعرفة طريق السعادة ولكن الأمر المر أننا سلكنا غيره وبتنا نبحث عن السعادة في طرق اخرى جميعها لا تؤدي إلى سعادة حقيقية ........... صدقيني لو رجعت إلى نقاط المؤلف الصحيحة وتمعنت فيها ستجدين أنك تعرفينها قبل أن تقرأي هذا الكتاب وتعرفي مؤلفه ،، ستعرفينها يقيناً في تعاليم شريعتنا السمحاء ............ احترامي الفائق سيدتي .... وتبقى وجهة نظر ........... وقولي لي ما ينفع الناس أقول لك ما يثبت وجوده في شرع الله وأحكامه ........ وكنت أتمنى من المؤلف أنه أمضى عشر سنوات في تأليف شيئ جديد علينا إلا أنه لا شيئ ينفع الناس وهو مفيد إلا وله من ديننا أعظم نصيب فلا يتعب البعض نفسه في جلب الماء وهو يسكن على حافة نهر عذب ، أليس هذا متعب قليلاً أو كثير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحوك يوسف / الصدر الرحب .........
من القلب اهدي التحية والتقدير
اعذريني على مشاركتي الغير مسبوقة ويسرني المشاركة
أنا أخ جديد في منتداكم الطيب والجميل وأرجوا أن ترون مني الخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحقيقة شدني موضوعك كثيراً إلى درجة أني على وشك أن أتوجه للمطار لأن سفرسي قد حان ولكن قلت لا بد من الكتابة قبل السفر
السعادة ..........
أولاً أود أن أقول أني مشفق على مؤلف هذا الكتاب الذي أمضى قرابت العشر سنوات من عمره يؤلف هذه الكلمات وفي النهاية لم يأت بشيئ جديد ، فما ذكره من مفيد في هذا الموضوع أمر تقادم عهده وعرف وأصبح واضح كوضوح الشمس في سماء صافية ، السعادة وما أوردها المؤلف من أسباب السعادة أو أسباب الضد فيها ، فما كان صحيح منها فقد وجدته في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه واالتابعين والسلف الصالح أي منذ قرابت الألف ونصف الألف سنة عرف طريقها الناس وبتوجيه رباني وليس توجيه بشري ، ولكن الطامة والمشكلة الكبرى تكمن في أننا أصبجنا نبحث عن ضالتنا التي فطرنا عليها ونعرفها منذ أن وجدنا على هذه الأرض ، سيدتي الغالية لست متشدداً أو معارضاً للكتابات المعاصرة ولكن أود أن اثبت لك كلامي في كل نقطة أوردها المؤلف وجعلها من أسباب السعادة وهي صحيحة أن أجد لك ولا ريب لها وجوداً في آية من كتاب الله أوخديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
لذلك سيدتي الفاضلة ألا ترين أن المؤلف قد أمضى الكثير في تأليف شيئ قد وجد أصلاً قبل أن يولد وربما قبل أن تولد قبيلته بأكملها أو دولته ؟؟؟؟؟؟؟؟ سيدتي الغالية نحن معاشر المسلمين قد عرفنا حق المعرفة طريق السعادة ولكن الأمر المر أننا سلكنا غيره وبتنا نبحث عن السعادة في طرق اخرى جميعها لا تؤدي إلى سعادة حقيقية ........... صدقيني لو رجعت إلى نقاط المؤلف الصحيحة وتمعنت فيها ستجدين أنك تعرفينها قبل أن تقرأي هذا الكتاب وتعرفي مؤلفه ،، ستعرفينها يقيناً في تعاليم شريعتنا السمحاء ............ احترامي الفائق سيدتي .... وتبقى وجهة نظر ........... وقولي لي ما ينفع الناس أقول لك ما يثبت وجوده في شرع الله وأحكامه ........ وكنت أتمنى من المؤلف أنه أمضى عشر سنوات في تأليف شيئ جديد علينا إلا أنه لا شيئ ينفع الناس وهو مفيد إلا وله من ديننا أعظم نصيب فلا يتعب البعض نفسه في جلب الماء وهو يسكن على حافة نهر عذب ، أليس هذا متعب قليلاً أو كثير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحوك يوسف / الصدر الرحب .........
كل الناس تموت فاختر كيف تموت ...
وهذا اجمل شيء في الإختلاف..ان نعدو ونعدو حتى نستفيد من بعضنا
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
لاأظن ان هناك إختلاف بقدر ماهناك إتفاق...
عزيزتي حنين اشكرك لتكملة الجزء الثاني من كتاب السعادة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على سعة إطلاعك. ونحن في هذا المنتدى هدفنا الأساسي هو الفكر الخاص بنا والفكر القادم لنا. ومن ثم غربلة كل شيء حتى يتناسب وأمور حياتنا.
أما الجزء الأول والثاني فلا أرى إلا قيمة أخرى مضافة لنا. وهي كما ذكرتي بأنها متواجدة أصلا فينا بحكم كوننا والحمد لله مسلمين وديننا الاسلامي وتعاليمه يتخلل جميع امور حياتنا.
وحقيقة انا أتفق معك ومع وحيدة أيضافي أن اسباب عدم شعور البعض منا بالسعادة مرجعها الإبتعاد عن تعاليم شريعتنا السمحاء. ولكن هذا لايعني اننا لانبحث عن طريق يوصلنا لها حتى وان كان فكرا جديدا.
فكل الدراسات الحديثة التي تتعلق بالنفس الإنسانية الآن صار مصدرها فكرا مكتسب. "ولن اسمي الفكر لأن البعض يتحسس فقط لقراءة اسمه".
فمثلا" في أحد تلك الكتب قام احد الدعاة بترجمتها ومن ثم تطبيقها واقعا على افراد المجموعة التي كان يختبرها. فكانت احد التجارب تتكلم عن الساعة التنبيهية التي تتواجد في العقل الإنساني. وهي التي توقظنا للدوام . وهي التي احيانا توقظنا للصلوات"
فقام صاحب الكتاب بعمل تمرين نفسي لإستثارة هذه الساعة. وحقق نتيجة. فما كان من ذاك الداعية المسلم إلا القيام بتطبيقها على صلاة العصر حيث ان البعض يتكاسل نوما عنها. وقد نجحت مع جميع افراد الفئة التي طبّق عليها وقد كان احد افراد الفئة امام مسجد وهو من احد اقاربي."
لم يقل ذاك الإمام بان ذاك الفكر كان مكتسبا. ولم يقل اننا لانحتاج له.
نحن نحتاج للعلم ايّا كان مصدره. فنأخذ مايناسبنا ونبتعد عن مايناسبنا.
***************
برأيي الشخصي:-
<DIV align=right><FONT size=4 color=blue face=
ذكرت حنين نقلا عن صاحب الكتاب:
1- المعنى الشخصي:
ويتضمن العلاقات الأسرية والاجتماعية, وهذا يشمل السعادة التي يحصل عليها الوالدان لرعاية أولادهم ورؤيتهم سعداء في حياتهم وأيضاً السعادة المرافقة للعيش داخل نطاق أسري جميل والعمل في وظيفة محترمة ذات أهداف سامية وأيضاً وجود أصدقاء في حياة الإنسان فهو من الأشياء المهمة, حيث أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين لا يمتلكون صداقات هم عُرضة للإكتآب والمشاكل النفسية في حياتهم
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
نعم كلنا يعرف ذلك حتى الغربيين انفسهم. ولكن هل كلنا يعلم بأن الأطفال ذوي الصداقات القليلة معرضين للإكتئاب؟؟
اليست هذه النتيجة تجعلنا نؤكد على اهمية تعدد الأصحاب وبالتالي نضيف نحن لها "ان الصحبة الصالحة هي التي تعين على بقاء الشعور بالآمان لدى الطفل والوالدين على حد سواء".
فهنا تأتي غربلة مانقرأ. ولانلغي بتاتا مايُكتب.
نحن بحاجة ماسة للعلم لتطوير امور كثيرة في حياتنا. وإلا ماهذا الجهاز الذي نكتب عليه الآن؟؟؟. ترى لو ألغينا فكرته هل كنا سنتواصل هنا.
<DIV align=right><FONT size=4 color=blue face=
وذكرت ناقلة:
2- " العمق والنضوج في التفكير ويُمكن تنمية ذلك العمق مثلا بالقراءة أو تعلّم شئ جديد أو بالتفكر في التجارب السابقة ومحاولة الاستفادة منها.
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
ترى هل الكل منا يعلم ان احد اسباب المؤدية للشعور بالرضا والسعادة هي العمق والنضوج الفكري.؟
ان كنا نعلم ونحن اربعة أو ثلاثة فهناك الكثير من لايعلم عن ذلك.
وفي النهاية ارجع للتأكيد على ماقالته اختنا وحيدة "
<DIV align=right><FONT size=4 color=green face=
اذن لو طبقنا شريعتنا السمحة بكل حذافيرها لما اضطررنا (واوجه الكلام لنفسي قبل كل شيء ) لما اضطررنا الى البحث عن السعادة بتلك الدراسات او الكتب..صح!!
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
وليس هذا فقط بل لو طبقنا كل شيء لما صار حال المسلمين كما هو الآن من ضعف ومن تهاون مما جعلنا لقمة سائغة.
حقيقة بودي التعليق على كثير من النقاط التي ذكرت ولكن الحديث سيكون بالنسبة للبعض طويلا وسيضطر لتحريك مؤشر الفأره للنهاية ليصل للب الموضوع.
اشكرك اختي حنين على هذا الجهد المبذول.
وبانتظار المزيد من مشاركاتك القيمة.
---
واختلاف الرأي لايفسد للود قضية:)
لاأظن ان هناك إختلاف بقدر ماهناك إتفاق...
عزيزتي حنين اشكرك لتكملة الجزء الثاني من كتاب السعادة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على سعة إطلاعك. ونحن في هذا المنتدى هدفنا الأساسي هو الفكر الخاص بنا والفكر القادم لنا. ومن ثم غربلة كل شيء حتى يتناسب وأمور حياتنا.
أما الجزء الأول والثاني فلا أرى إلا قيمة أخرى مضافة لنا. وهي كما ذكرتي بأنها متواجدة أصلا فينا بحكم كوننا والحمد لله مسلمين وديننا الاسلامي وتعاليمه يتخلل جميع امور حياتنا.
وحقيقة انا أتفق معك ومع وحيدة أيضافي أن اسباب عدم شعور البعض منا بالسعادة مرجعها الإبتعاد عن تعاليم شريعتنا السمحاء. ولكن هذا لايعني اننا لانبحث عن طريق يوصلنا لها حتى وان كان فكرا جديدا.
فكل الدراسات الحديثة التي تتعلق بالنفس الإنسانية الآن صار مصدرها فكرا مكتسب. "ولن اسمي الفكر لأن البعض يتحسس فقط لقراءة اسمه".
فمثلا" في أحد تلك الكتب قام احد الدعاة بترجمتها ومن ثم تطبيقها واقعا على افراد المجموعة التي كان يختبرها. فكانت احد التجارب تتكلم عن الساعة التنبيهية التي تتواجد في العقل الإنساني. وهي التي توقظنا للدوام . وهي التي احيانا توقظنا للصلوات"
فقام صاحب الكتاب بعمل تمرين نفسي لإستثارة هذه الساعة. وحقق نتيجة. فما كان من ذاك الداعية المسلم إلا القيام بتطبيقها على صلاة العصر حيث ان البعض يتكاسل نوما عنها. وقد نجحت مع جميع افراد الفئة التي طبّق عليها وقد كان احد افراد الفئة امام مسجد وهو من احد اقاربي."
لم يقل ذاك الإمام بان ذاك الفكر كان مكتسبا. ولم يقل اننا لانحتاج له.
نحن نحتاج للعلم ايّا كان مصدره. فنأخذ مايناسبنا ونبتعد عن مايناسبنا.
***************
برأيي الشخصي:-
<DIV align=right><FONT size=4 color=blue face=
ذكرت حنين نقلا عن صاحب الكتاب:
1- المعنى الشخصي:
ويتضمن العلاقات الأسرية والاجتماعية, وهذا يشمل السعادة التي يحصل عليها الوالدان لرعاية أولادهم ورؤيتهم سعداء في حياتهم وأيضاً السعادة المرافقة للعيش داخل نطاق أسري جميل والعمل في وظيفة محترمة ذات أهداف سامية وأيضاً وجود أصدقاء في حياة الإنسان فهو من الأشياء المهمة, حيث أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين لا يمتلكون صداقات هم عُرضة للإكتآب والمشاكل النفسية في حياتهم
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
نعم كلنا يعرف ذلك حتى الغربيين انفسهم. ولكن هل كلنا يعلم بأن الأطفال ذوي الصداقات القليلة معرضين للإكتئاب؟؟
اليست هذه النتيجة تجعلنا نؤكد على اهمية تعدد الأصحاب وبالتالي نضيف نحن لها "ان الصحبة الصالحة هي التي تعين على بقاء الشعور بالآمان لدى الطفل والوالدين على حد سواء".
فهنا تأتي غربلة مانقرأ. ولانلغي بتاتا مايُكتب.
نحن بحاجة ماسة للعلم لتطوير امور كثيرة في حياتنا. وإلا ماهذا الجهاز الذي نكتب عليه الآن؟؟؟. ترى لو ألغينا فكرته هل كنا سنتواصل هنا.
<DIV align=right><FONT size=4 color=blue face=
وذكرت ناقلة:
2- " العمق والنضوج في التفكير ويُمكن تنمية ذلك العمق مثلا بالقراءة أو تعلّم شئ جديد أو بالتفكر في التجارب السابقة ومحاولة الاستفادة منها.
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
ترى هل الكل منا يعلم ان احد اسباب المؤدية للشعور بالرضا والسعادة هي العمق والنضوج الفكري.؟
ان كنا نعلم ونحن اربعة أو ثلاثة فهناك الكثير من لايعلم عن ذلك.
وفي النهاية ارجع للتأكيد على ماقالته اختنا وحيدة "
<DIV align=right><FONT size=4 color=green face=
اذن لو طبقنا شريعتنا السمحة بكل حذافيرها لما اضطررنا (واوجه الكلام لنفسي قبل كل شيء ) لما اضطررنا الى البحث عن السعادة بتلك الدراسات او الكتب..صح!!
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
وليس هذا فقط بل لو طبقنا كل شيء لما صار حال المسلمين كما هو الآن من ضعف ومن تهاون مما جعلنا لقمة سائغة.
حقيقة بودي التعليق على كثير من النقاط التي ذكرت ولكن الحديث سيكون بالنسبة للبعض طويلا وسيضطر لتحريك مؤشر الفأره للنهاية ليصل للب الموضوع.
اشكرك اختي حنين على هذا الجهد المبذول.
وبانتظار المزيد من مشاركاتك القيمة.
---
واختلاف الرأي لايفسد للود قضية:)
رشف المعاني
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 44 زائراً