ما أعظمك أمي

[yaadnan]

ما أعظمك أمي

كنت بالأمس ذلك الطفل المدلل الذي تغوص قدماه من بين ألعابه و يسيل لعابه عند رؤية الحلوى ذلك الطفل الذي إن أراد شيئا كانت كل طلباته تلبى.
نعم كان أبي رحمه الله يدللني ويعلمني كما كان صديقي عندما أحتاج صديقا و أخي عندما أريد أن أفضي بسري . ورغم تدليله لي فقد كان يعلمني ما لا كنت أتعلمه في دراستي وهو كيف أكون رجلا .
ورحل أبي عنا وعني عند أول طريق الحياة تاركا زمام أمري بين يدي أمي في زمن كان الرجل لا يكاد أن يشق طريقه وحده , وهي وحدها في أرض المعركة.
كانت دوما ظلي قبل أن أفكر و قبل أن أقرر .. فكيف أجزيها ؟
أمي التي لا تتركني وحدي في ليلي .. عند ألمي متوجعة .. لفكري متيقظة لمستقبلي مترقبة .. في النهار صديقة وفي الليل شمعة منيرة أعتزلت الدنيا وكرست كل وقتها وجهدت في حمايتنا والوصول بنا لبر الأمان حتى نال منها الزمن ما نال و رسم لها عدد السنين في كفيها .. فكيف أجزيها ؟
أمي.. إن سألتني بسمتي لبعثتها بين شفتاها ليفر الدمع من عينيها إن أدمعت
أمي.. إن طلبت عيناي أضعها راضيا بين كفيها إن غفت عيناها
أمي.. إن سألتني شفتاي عند أقدامها أتركها لتقبلها بعدد أهات الألم في ليالي السهر
أمي .. إن طلبت عمري أضيفه لعمرها لتعيش أيام الحرمان التي عانته أيام تدليلي
فكيف أجزيها ؟
كيف أجازي جبلا أنا فيه صخرة ..
كيف أجازي بحرا أنا فيه قطرة ..
كيف أجازي عمرا أنا فيه لحظة ..
ما أعظمك أمي .

[جوهرة]

<DIV align=justify><FONT size=4 color=Purple face=
ماأجمل المشاعر الصادقة التي كتبتها..فالمشاعر الصادقة تعطي دوما للمشاركة بريق خاص.
<DIV align=justify><FONT size=4 color=green face=

أمي.. إن سألتني بسمتي لبعثتها بين شفتاها ليفر الدمع من عينيها إن أدمعت
أمي.. إن طلبت عيناي أضعها راضيا بين كفيها إن غفت عيناها
أمي.. إن سألتني شفتاي عند أقدامها أتركها لتقبلها بعدد أهات الألم في ليالي السهر
أمي .. إن طلبت عمري أضيفه لعمرها لتعيش أيام الحرمان التي عانته أيام تدليلي
فكيف أجزيها ؟
كيف أجازي جبلا أنا فيه صخرة ..
كيف أجازي بحرا أنا فيه قطرة ..
كيف أجازي عمرا أنا فيه لحظة ..
ما أعظمك أمي

<DIV align=justify><FONT size=4 color=Purple face=

وماأروع التذلل للأم حين صغته بحروف متلألأة..
أشكرك أخي طفل الربيع
هكذا انت دوما تملك من مفردات اللغة الكثير
وتعرف كيف تصغيها لتخدم مشاعرك قبل قلمك..

تحيتي إليك
وبانتظار المزيد كما عودتنا

[وحيدة الرشف]

<font size=4 color=navy>
ايها الصدر الحنون
ايها العبق الشذي
ياامي..يا فرحي ..ياعمري..
يا حلمي الاكبر
اليك اهدي احلى كلماتي
منك استوحي اروع لوحاتي
بصوتك الحن اجمل عباراتي
انت يا اعظم وجودٍ في دنيتي
وماذا تكون دنيتي من دونك؟؟
انت يا اروع مشاعر فرحتي
وكيف سيغدوا فرحي دونك؟؟
يا رائعة ..يا عظيمة.. يا طيبة..
كم اسقيتني من نبع حنانك الذي لا ينضب ابداً
كم انا مدينة لك ؟؟
وكم هو ديني كبير..كم هو عظيم..
يحتاج ان اعمل كل لحظةٍ من عمري كي افي به اليك..
لكنك ورغم ذلك يا غالية لا تطلبين ..بل تعطين..
نعم تعطينني اكثر واكثر وتستمرين باعطائي طالما انا محتاجة لك..
امي يا اغلى كنوز الدنيا على قلبي..لن اكف عن الحاجة لعطائك الجم..ولن اكف عن الصراخ مطالبة بقربك مني وعيشك الى جواري..
فانا اتنفس اكسجين حياتي من انفاسك..
واستقي الماء الذي احتاجه من نبع حبك ..
منك يا امي استشف احلى بوحٍ لي..
ومن الحب الذي يسكن عينيك اكتب اروع قصائدي..
يا حبي الاول ..يا حبي الاعظم..يا كل حياتي..
<font size=6 color=navy>
يا امي..
<font size=4 color=navy>
الاخ طفل الربيع كلماتك ان تساعد قلمي ليترجم بعضا من ما اكنه من احاسيس عظيمة وكبيرة تجاه الوالدة الغالية..شكراً لك..