نادي رشف المعاني الأدبي

ترنيمة لفنجان القهوة

ضوع العبير

ورشفة تسربت بين.... حناياه
أغرته فهام بملكوتها....يتأمل
كشهد الرضاب إذ غزا... اللمى
يضوع بقطراته أتراه... يبخل!
وبسمة تأودت على حر الشفاه
كفارس يكر.. يفر..وقد يترجل
مشكاة نورها ينير ظمأ الروح
يتوهج في الوجدان ولا يسأل
شهد عسل يتدفق من أقصى
الغابة كجدول ينساب يتسلل
يمضي قدما لينثني....... ألقا
يجثو.. يحبو.. بعينيها..يتململ
كرذاذ من عال السحاب..يتنزَّل
أو تظنه لفرط تلهف.... يخالط
الرؤى وبعمق الروح.... يتغلغل.

ضدية القهوة والشاي
قد تاقلمت بين شفاتي
فصرت لا اميز بين قهوة
الصباح وشاي الضحى
الاختلاف بعيد
والاتلاف قريب
عندما اكون متكئا تترجمني
الافكار وتنسخني الدقائق والساعات
الى ذلك المتلاطم في مسافات الانتظار
ووعيد الذكرى
فاعبق بالامنيات
وتكيريني الماسات
وانفصم بين الحب والكراهية
بين الثقة والقلق
بين الحاضر والماضي
انا المتالق انا المنصهر
بين منى نفسي وعذاب روحي
لكنني اشعر بالاستجمام
عندما افرغ اخر قطرة في فمي
متسائلا هل شربت الشاي او القهوة?

عبدون

ترنيمة لفنجان القهوة

ضوع العبير

ورشفة تسربت بين..... حناياه
أغرته فهام بملكوتها.....يتأمل
كشهد الرضاب إذ غزا... اللمى
يضوع بقطراته أتراه... يبخل!
وبسمة تأودت على حر الشفاه
كفارس يكر.. يفر.. وقد يترجل
مشكاة نورها ينير ظمأ الروح
يتوهج في الوجدان ولا يأفل
شهد عسل يتدفق من أقصى
الغابة كجدول ينساب يتسلل
يمضي قدما لينثني....... ألقا
يجثو.. يحبو.. بعينيها.. يتململ
أو تظنه لفرط تلهف.... يخالط
الرؤى وبعمق الروح....يتغلغل
كغدق من عال السحاب يتنزَّل

تبسم البن في فنجان قهوتها.. حين ارتشفته .وقال: كيف لي ان اوقظك بعد ان أسكرتني ...

ترنيمة لفنجان القهوة

إطلالة طيف

برفقة الفجر
يضح الحنين
لسوسنة برية
تلون الوجيب
هذا.. الحزين
هذا.. الدفين
طوال السنين
بعبرة.. العين
تذرفها كالتبر
...... كاللجين
افتراضية إنما
تشبه شيئا...
تشبه حق....
..... اليقين

امل محمد درويش كتب:تبسم البن في فنجان قهوتها.. حين ارتشفته .وقال: كيف لي ان اوقظك بعد ان أسكرتني ...

تبسم البن في فتجان قهوتها
تبسْ 3 – سملْ 3 – بن 2 – نفي 3 – فنْ2 – جا 2 – نقه 3 – و 1 – تها 3 = 3 3 2 3 4 3 1 3
هذا على بحر البسيط :

تبسم البن في فنجان قهوتها..... أغراه ومض جنون من شقاوتها
وراح كالصب يصبو كي يلمّ بها ...برشفة سوف يقضي في نهايتها

ترنيمة لفنجان القهوة

قهوة ونكهة

قهوتك تفوح..... عطرا
فيها نكهة.... الياسمين
رغوتها كثيفة لها... وجه
جميل يسر.... الناظرين
فارشفي... الرشفة منها
والثمي... ثغرها... وخدها
بعشق....... العاشقين...
ألاهاتيها بسرها... الدفين
هلمِّي وانثريها بفنجاني
وبقليل من نكهاتك لعلَّها
تلج مسامي.. لتستكين
فرشفة تطفئ... تلهف...
وأخرى تشعل.... حنين
وثالثة تسرب.... الرؤى
والرابعة كالصراط كاليقين
وتتوالى الرشفات بتسلسل
فواحدة تدني وأخرى بثنايا
الروح تنثال توهجا.. كاللجين
وأضيع بين محبوبتان.. وأحار
إياهما على الشمال أو....اليمين
أمتملكتان تراهما أم ملك يمين!!

ترنيمة لفنجان القهوة

بقهوتي يقبع سر... خطير
من عرفه.. تنسم.... العبير
وحلق بخياله حتى ليقال
لمذاقها طار أو كاد ..يطير
وفوق ذلك يلتهب....حرفه
ليفوق الفرزدق...... وجرير
فمن ارتشفها بلهفة العاشق
وأبحر بنكهتها كربَّان خبير
يرى الأصابع عليه..... تشير

ترنيمة لفنجان القهوة

ساكنة الفنجان

كلما ارتسمت ملامحك.... أماني
دسستك وطلة الصباح بفنجاني
حتى تخالط مسامك بنه اليماني
وتتمازج النكهات كالدر والجمان
ويفوح أريجك قائلا لا لا..تنساني
هلم ياشاعري لك نبيذي.. ودناني
ارتشفي قطرة قطرة.....كن أناني
زهرة العشق أنا وقوافيك بستاني
قارب الشوق أنا وحرفك.... رباني
فلك نذرت كل دقائقي.. والثواني

ترنيمة لفنجان القهوة

أمنية عاشق

أرتشفك صباح مساء.. بالقبل
كيف لا وأنت كالشهد والعسل...
فتعالي يامنية النفس نرتجل
ومع تباشير كل صباح نبتهل
تعالي بصحبة الأماني نرتحل
فأنت أنت من أسكنتها... المقل...
لليوم للغد للعمر وباقي..الأجل

ترنيمة صباحية لفنجان القهوة.

تعدد نكهات...

هي الرواء هي... العشق
تأسرنا ولانهوى منها عتق
بمرارتها نستقبل.. الصباح
تتغلغل لبعادها مالنا توق
منبع لذتها تماهي غرابتها
نبحر في أغوارها والعمق
مع أنها كصل يلدغ مكمن
عبوره نعاود وكلنا.. شوق

هي العشق... هي السميراء
لتباشير الصباح... والمساء
هي الإنتعاش.. هي الرواء
فلنرتشفها ترنما..... وانتشاء

أيا ليتني فنجاني... وفقط
شفاهك ترتشف.... وتشرب
ووحدي أغوص في مسامك
كنشوة أضوع منها وأتسرب