نادي رشف المعاني الأدبي

مابالها سحب الزمان بلا مطر
تعطيك شكلآ رائعآ لكنه لايستقر

تتوهمين بانها دون المطر
فلقد اتى من بعد
زعمك واستقر
وسقى الحقول واهلها
والان باقٍ في الحفر


عبدون

وما الشعر إلا كقلب الغرير...تعلق حين سبته العيون

ويطربنا حرفك الأمثلُ
فيسكن فينا ولا يرحلُ

وتشدو إذا لامستهُ القلوب
ومن فنهِ في الهوى تنهلُ

إرتفاع عدد نبضات قلبي ﻻتعني
أنني أحبك بل تعني مجرد طيفك مر أمامي

أتوق إلى تلك الليالي وإنني
أطير بقلب إن خلتني الجوانح

و ما كان اختياري عن برود
ففي الخطوات يشتعل السعير

رشفت رحيق الثمرة
فسكرت بولهي النائم
تحت غصن الزيتون
في انتظارك المهيب..
كل أعمدة الضوء
تفجرت في رئتيّ
شعاعاً من إدمان،
توكأت على عصا وجعي
ونمت ليلتي أحلم
بحرفك أن يجيء
فإذا بالنجمة
تمنح عصفور هواي
حق الطواف بكعبة
يقصدها الليل
واغفو على همسات صوتك

في أعماقي موسيقى خفية
أخشى عليها من العزف المنفرد

قلبي خميلة من نبض. .فتوضأ من دمع عيني..وصلي في صومعته صﻻة العاشقين التائبين

حــواء
زهـرة اجادت
الرقص خارج
طقوس العـطر

أفسحوا الطريق للشمس
فقد تعرت أغصاني حتى آخرها
و البرد التهم أعضائي
أفسحوا الطريق للريح
تبعثر كل أوراقي
أفسحوا الطريق للضوء
إني في أوان الخصب

الطريق دون تعرجات
والشمس ما زالت في السبات
والاغصان ذبلت...
والريح هدأت...
والقمر ضحك مندهشا
فالطريق هو الطريق
ولكن..اعترتك الهلوسات
اعيدي النظر كرتين
ترين الاوراق قد التصقت بالاغصان

عبدون

وما العمل...اذا كانت كل الطرقات ضيقة....
اذن...ماذا نفسح...!!!