نجوى قلم
مرسل: 01-05-2017 05:52 AM
نجوى قلم...
سلام جعفر...
:::
أخـفضْ جـناحكَ وأعـتــقْ سـبيَها لـغتي
وبٌــلَّ وجـهَ الـمدى مـن قـطرِ مـحبرتي
هل قد سئمتَ النوى من شجـــوِ هادلةٍ
هـيّـا أمــطْ دمـعَـها عــن وجـهِ قـافيتي
مــن ذا أراحَ الـهـوى كـي أسـتريحََ بـهِ
وخـافقي مـشتكٍ مـن وجــــــدِ عاشقتي
وعـتّـقِ الـصمتَ إنّ الصمتَ مدرسـةٌ
وارتقْ ثيابَ الأسى من خيطِ حنجرتي
وامـطـرْ بحبركَ وامـسحْ خـوفَهُ بدمي
وابــذلْ نـمـيرَكَ يـلقاني عـلــى شـفتي
ولا يــغــرُّكَ صــوتي حـيـنَ أهــدلُـهُ
مـثلَ الـحمامِ وكـنْ شـيخاً بـوجهِ فتي
ولا تُـعـلّـل َ مــا اُبــديـه مــن ســببٍ
ولا تــسـبّـبَ مـــا تــلـتـاكُ أســألـتـي
ونـاجـزِ الـقـولَ صمصاماً وكُـنْ يـدَهُ
وعـاشـرِ الـلـثغةَ الـسمـراءَ فـي لُـغتي
ولـملمِ الـوجعَ الـمسفوحَ مـن ضجري
واتــــركْ جـهـالـتَـه تـقتــاتُ مِنـسَـأتي
واشربْ كما تشتهي من غيمةٍ هطلتْ
مــن دمــعِ هـامـلةٍ فـي قـعرِ مـحبرتي
لم ترتضِ أن ترى في الناسِ مخمصةً
مـن قـحـطها تـشتكي الـنوروزَ لـلعنتِ
لـو قُـدَّ ثـوبٌ مـن الـشكوى فـلا عجبٌ
كـحرّةٍ صرختْ فـي الناسِ...وااا أبتي
فـلـيـتني مِـــتُّ قـبـلَ الأنَ يــا قـلـمي
فـي حضـنِ مرضعةٍ أو حِجْرِ فاطمةِ
سلام جعفر...
:::
أخـفضْ جـناحكَ وأعـتــقْ سـبيَها لـغتي
وبٌــلَّ وجـهَ الـمدى مـن قـطرِ مـحبرتي
هل قد سئمتَ النوى من شجـــوِ هادلةٍ
هـيّـا أمــطْ دمـعَـها عــن وجـهِ قـافيتي
مــن ذا أراحَ الـهـوى كـي أسـتريحََ بـهِ
وخـافقي مـشتكٍ مـن وجــــــدِ عاشقتي
وعـتّـقِ الـصمتَ إنّ الصمتَ مدرسـةٌ
وارتقْ ثيابَ الأسى من خيطِ حنجرتي
وامـطـرْ بحبركَ وامـسحْ خـوفَهُ بدمي
وابــذلْ نـمـيرَكَ يـلقاني عـلــى شـفتي
ولا يــغــرُّكَ صــوتي حـيـنَ أهــدلُـهُ
مـثلَ الـحمامِ وكـنْ شـيخاً بـوجهِ فتي
ولا تُـعـلّـل َ مــا اُبــديـه مــن ســببٍ
ولا تــسـبّـبَ مـــا تــلـتـاكُ أســألـتـي
ونـاجـزِ الـقـولَ صمصاماً وكُـنْ يـدَهُ
وعـاشـرِ الـلـثغةَ الـسمـراءَ فـي لُـغتي
ولـملمِ الـوجعَ الـمسفوحَ مـن ضجري
واتــــركْ جـهـالـتَـه تـقتــاتُ مِنـسَـأتي
واشربْ كما تشتهي من غيمةٍ هطلتْ
مــن دمــعِ هـامـلةٍ فـي قـعرِ مـحبرتي
لم ترتضِ أن ترى في الناسِ مخمصةً
مـن قـحـطها تـشتكي الـنوروزَ لـلعنتِ
لـو قُـدَّ ثـوبٌ مـن الـشكوى فـلا عجبٌ
كـحرّةٍ صرختْ فـي الناسِ...وااا أبتي
فـلـيـتني مِـــتُّ قـبـلَ الأنَ يــا قـلـمي
فـي حضـنِ مرضعةٍ أو حِجْرِ فاطمةِ