أتيت للنور
مرسل: 01-04-2017 04:48 AM
........................
الآنَ أُولَدُ رعشةً
في دفترك
متحدراً من نسغِ وحي
تفكّرك
متعمداً بثلوجِ حبرك
مترفاً
أستاف من لبأ السنا
في مرمرك
ما بين أنملةِ الكرى
والحلمِ بي
أرسو لدى مرآة جيدِ تكوّرك
فأقرَ ما بين الرويِّ
وما تشي
منِّي الرؤى محفوفةً بتصوّرك
يا خمرةً خطرتْ تراودها
اللمى
هاتي ظلامتَك التي في
مسعرك
تروِ اللظى في مهجتي
كي أرتوي
برحيق قَطْرٍ من نبيذِ
تقطّرك
فمداد مصباح الزجاجة
صامت
مشكاتُه نطقتْ به مِنْ
محبرك
ويكادُ يعبرُ بالحنينِ
مجرةً
لا تنتهي إلا بعهدِ تحررك
الآنَ أُولَدُ رعشةً
في دفترك
متحدراً من نسغِ وحي
تفكّرك
متعمداً بثلوجِ حبرك
مترفاً
أستاف من لبأ السنا
في مرمرك
ما بين أنملةِ الكرى
والحلمِ بي
أرسو لدى مرآة جيدِ تكوّرك
فأقرَ ما بين الرويِّ
وما تشي
منِّي الرؤى محفوفةً بتصوّرك
يا خمرةً خطرتْ تراودها
اللمى
هاتي ظلامتَك التي في
مسعرك
تروِ اللظى في مهجتي
كي أرتوي
برحيق قَطْرٍ من نبيذِ
تقطّرك
فمداد مصباح الزجاجة
صامت
مشكاتُه نطقتْ به مِنْ
محبرك
ويكادُ يعبرُ بالحنينِ
مجرةً
لا تنتهي إلا بعهدِ تحررك