حينَ عزَّ الشِّعر ..
مرسل: 12-08-2006 03:51 AM
.
.
إلى ( أنتَ ) .. الـ محض خياااال !
.
.
**
عزّ عليّ الشعرُ يا .. ( أنت ) ..
( أنت) .. بلا أسماء ..
لا أريدُ لكَ اسماً يرهقُ الذاكرة .. أو الأماني ..
أريدُ أن تكونَ ( أنت ) .. كما لم تكن أبداً .. و لم تصبحْ بعد ..
فكّرتُ مثلَك .. لِمَ على البَوحِ أن يكونَ لكَ ( أنت ) .. لا لَها ؟!
و لِمَ لا تكونُ (أنتَ ) ككلِّ مرّة .. ضميراً لا يستتر .. ظاهراً أبداً باسمِ ( أبي ) ؟!
الأجوبة كثير .. و لعلّ أصدقها – على بساطتِه - .. أنّك الوحيد الذي ليس لعنوانِك وجود .. ليس لكَ ( أنتَ ) أيّ وجود!..
و أنا لا أريد لهذا البوح أن يصلَ لأيّ أحد .. لأيّ عنوان ...
أريدُ أن أبعث بِهِ و حسب ! دون أن يصل إلى مكان ..
لا أريدُ أن يحتملَ عبء شجنهِ أحدٌ حقيقيٌّ سواي ..
و من لهُ قدرةٌ على احتمالِ عبءٍ كشجني – الذي لم تعرفه بعد – إلا ضميرٌ مُذكّرٌ مستترٌ لا تقدير له .. ( أنت ) !
لماذا ؟ .. هكذا جُبِلنا .. أو هكذا تربّينا .. لا أدري !
لكن كلّ مرّةٍ تكونُ موجةَ البَوحِ أنثى ... فلا وجهةَ للرّيحِ إلا لِمرافئكَ .. ( أنت) !
فقط .. ابقَ هنا ..
و انتظرني منصتاً
8/ 2006
.
إلى ( أنتَ ) .. الـ محض خياااال !
.
.
**
عزّ عليّ الشعرُ يا .. ( أنت ) ..
( أنت) .. بلا أسماء ..
لا أريدُ لكَ اسماً يرهقُ الذاكرة .. أو الأماني ..
أريدُ أن تكونَ ( أنت ) .. كما لم تكن أبداً .. و لم تصبحْ بعد ..
فكّرتُ مثلَك .. لِمَ على البَوحِ أن يكونَ لكَ ( أنت ) .. لا لَها ؟!
و لِمَ لا تكونُ (أنتَ ) ككلِّ مرّة .. ضميراً لا يستتر .. ظاهراً أبداً باسمِ ( أبي ) ؟!
الأجوبة كثير .. و لعلّ أصدقها – على بساطتِه - .. أنّك الوحيد الذي ليس لعنوانِك وجود .. ليس لكَ ( أنتَ ) أيّ وجود!..
و أنا لا أريد لهذا البوح أن يصلَ لأيّ أحد .. لأيّ عنوان ...
أريدُ أن أبعث بِهِ و حسب ! دون أن يصل إلى مكان ..
لا أريدُ أن يحتملَ عبء شجنهِ أحدٌ حقيقيٌّ سواي ..
و من لهُ قدرةٌ على احتمالِ عبءٍ كشجني – الذي لم تعرفه بعد – إلا ضميرٌ مُذكّرٌ مستترٌ لا تقدير له .. ( أنت ) !
لماذا ؟ .. هكذا جُبِلنا .. أو هكذا تربّينا .. لا أدري !
لكن كلّ مرّةٍ تكونُ موجةَ البَوحِ أنثى ... فلا وجهةَ للرّيحِ إلا لِمرافئكَ .. ( أنت) !
فقط .. ابقَ هنا ..
و انتظرني منصتاً
8/ 2006