عناد قلم
مرسل: 02-15-2005 03:11 AM
خاصمتني يا قلمي دون ذنبٍ...
وتركتني ملقياً دون رفيقا...
فمن تظنه سيكتب أفكاري...
ومن غيرك قادراً على كسر قيودي...
ومن غيرك يتجرأ للدخول في مدينة صمتي...
ومن غيرك يستطيع أن يُجفف أحبار عيني...
فإلى متى يا قلمي تعاندني...
وإلى متى ستسجن بداخلي أحزاني...
وإلى متى كلما صوبت زمامك أنفجر...
وسكب دمائه على ورقي وصرخ قائلاً ...
أرجوك اتركني...
فأفكارك غير واضحة كي أترجمها...
وحزنك دفين قد أعياني البحث عن ساسه...
وفرحتك غريبة تظهر فجأة فأحاول أن أصورها...
ولكنها سرعان ما تذوب في دمعتك...
فماذا تراني فاعلاً بإنسان مثلك...
وماذا ترى بي من مقدرةٍ تستطيع أن تتحملك...
فأرجوك اتركني لأن أصابعك تخنقني...
فبالله عليك يا قلمي...
كيف أتركك وأنت خلقك الله في الدنيا...
لتؤنس من هم مثلي...
قلوبهم رحيمة ولكن لم تجد من يرحمها...
ونفوسهم طيبة وما وجدت من يصاحبها...
وصبرهم على البلاءِ شديدٌ...
وصبرُ الناس عليهم ضعيفُ...
يتداوى كل الناس بكلماتهم...
ويعجزون عن مداواة أحب الناس إليهم...
فكم يا قلمي قد تجالسنا أنا ونفسي...
ليس كمحبين وإنما كنت دائماً أؤنبها...
لبقائها في الدنيا عاجزةٌ عن إسعاد أحبتي...
فلولا أنها نفسٌ مؤمنةٌ لخنقتها بيدي...
ومتنا معاً ولكن إيمانها يمنعني...
وأملي في الله بأن يُسعدأحبتي يفرحني...
فأعود إليك يا قلمي لأعبر بك عن فرحتي...
التي مازال لم يُكتب لها أن تتحقق .
ودمتم بخير وعافيه
وتركتني ملقياً دون رفيقا...
فمن تظنه سيكتب أفكاري...
ومن غيرك قادراً على كسر قيودي...
ومن غيرك يتجرأ للدخول في مدينة صمتي...
ومن غيرك يستطيع أن يُجفف أحبار عيني...
فإلى متى يا قلمي تعاندني...
وإلى متى ستسجن بداخلي أحزاني...
وإلى متى كلما صوبت زمامك أنفجر...
وسكب دمائه على ورقي وصرخ قائلاً ...
أرجوك اتركني...
فأفكارك غير واضحة كي أترجمها...
وحزنك دفين قد أعياني البحث عن ساسه...
وفرحتك غريبة تظهر فجأة فأحاول أن أصورها...
ولكنها سرعان ما تذوب في دمعتك...
فماذا تراني فاعلاً بإنسان مثلك...
وماذا ترى بي من مقدرةٍ تستطيع أن تتحملك...
فأرجوك اتركني لأن أصابعك تخنقني...
فبالله عليك يا قلمي...
كيف أتركك وأنت خلقك الله في الدنيا...
لتؤنس من هم مثلي...
قلوبهم رحيمة ولكن لم تجد من يرحمها...
ونفوسهم طيبة وما وجدت من يصاحبها...
وصبرهم على البلاءِ شديدٌ...
وصبرُ الناس عليهم ضعيفُ...
يتداوى كل الناس بكلماتهم...
ويعجزون عن مداواة أحب الناس إليهم...
فكم يا قلمي قد تجالسنا أنا ونفسي...
ليس كمحبين وإنما كنت دائماً أؤنبها...
لبقائها في الدنيا عاجزةٌ عن إسعاد أحبتي...
فلولا أنها نفسٌ مؤمنةٌ لخنقتها بيدي...
ومتنا معاً ولكن إيمانها يمنعني...
وأملي في الله بأن يُسعدأحبتي يفرحني...
فأعود إليك يا قلمي لأعبر بك عن فرحتي...
التي مازال لم يُكتب لها أن تتحقق .
ودمتم بخير وعافيه