أضعتني داخل اللغة ..
مرسل: 07-08-2004 03:27 PM
[align=center]
بين الأمل والهم ولادة حياة
يصرخ جنينها ألماً لفقد
ثم ابتسامة لجديد قادم
عندما أضع حرفي في جيب ذاكرتي
تخونني خاصرة البياض لتصبح العتمة كل ما يذكر
هل تصدق أنني ما عدت أريدك ولا سواك
ما عاد هناك ما يغري في اللجوء إليه كآخر معتقلٍ للعمر المتبقي
حاولت بكل قواي أن أجد لك مكانا
يشبهك تماما بين جفوني عندما تخونني وتغفو
ولكنني ما كنت أرى سوى ابتساماتٍ تهزأ من حلمي
كم عقرباً أحتاج لتحريك الزمن حيث نفيك إلى ماقبل الولادة ؟!
كم ألماً سأستجدي ليتوقف برهةً على حافة هاويتي
ويسقطني بك دوني
فتنتهي أنت وأبقى هي
بلا رتوش تعيق بوحي عندما أقتل لأكتب حرفا
عندما ينزفك قلبي ولهاً كثيراًَ ما أكرهك وأحبني
فأفتح كلي لاستقبالي لأبكي بصمت في حضني
حتى أغيب عن وعيي معي
في وجودك متفرجاً قابعا في أول الصفوف
ترفع يديك في انتظار النهاية لتصفق بملء يديك:
" أحبكِ هكذا "
أصبحَت المساحات شاسعةً بين حروفي للركض في ساحة الغرور
لم يعد هناك غيرك يعيد تقييم آخر فصول مسرحيتي
كلانا يجرفه الشوق للإعلان عن وقت العرض
أظنني الآن في طور الاستعداد للمجازفة بإسقاطك
بالتلاعب بالحروف قبل الإعلان الأخير
اعلم أنك تشتعل رغبةً في قراءة ما بين الأسطر
ولكنك لن تقرأ سوى ما تشتهيه لنفسك وما تثق بأنك بارعٌ بالتوصل إليه بعد نهاية كل نص
لذا سأجعله واضحا بما يكفي لتقرأ ثوابت لا تلغى
اليوم سيدي حطمت كل العقارب
مجازفة بسيطة للتحريف في اللغة
بتقديم الحروف وتنسيقها لتفي بالمعنى المطلوب
فقط تماسك وكن متأهبا لتقرأ الألم...... أملاً .. مع التشديد على حروفه .. دونك
يمكن التلاعب باللغة ومثلك لا تخفى عليه الممارسة خارج اللغة
يوم العرض .. استيقظت فجرا بالهم يملؤني
غير أن حرفا للعطف كان مخبأ ً تحت وسادتي
أظهر المعنى
وألغى النص برمته
ليصبح بالياً .. مجرد وهم
لا أراك تصفق الآن .. هل خذلتك اللغة اللحظة؟
ألا زلت تحبك؟[/align]
بين الأمل والهم ولادة حياة
يصرخ جنينها ألماً لفقد
ثم ابتسامة لجديد قادم
عندما أضع حرفي في جيب ذاكرتي
تخونني خاصرة البياض لتصبح العتمة كل ما يذكر
هل تصدق أنني ما عدت أريدك ولا سواك
ما عاد هناك ما يغري في اللجوء إليه كآخر معتقلٍ للعمر المتبقي
حاولت بكل قواي أن أجد لك مكانا
يشبهك تماما بين جفوني عندما تخونني وتغفو
ولكنني ما كنت أرى سوى ابتساماتٍ تهزأ من حلمي
كم عقرباً أحتاج لتحريك الزمن حيث نفيك إلى ماقبل الولادة ؟!
كم ألماً سأستجدي ليتوقف برهةً على حافة هاويتي
ويسقطني بك دوني
فتنتهي أنت وأبقى هي
بلا رتوش تعيق بوحي عندما أقتل لأكتب حرفا
عندما ينزفك قلبي ولهاً كثيراًَ ما أكرهك وأحبني
فأفتح كلي لاستقبالي لأبكي بصمت في حضني
حتى أغيب عن وعيي معي
في وجودك متفرجاً قابعا في أول الصفوف
ترفع يديك في انتظار النهاية لتصفق بملء يديك:
" أحبكِ هكذا "
أصبحَت المساحات شاسعةً بين حروفي للركض في ساحة الغرور
لم يعد هناك غيرك يعيد تقييم آخر فصول مسرحيتي
كلانا يجرفه الشوق للإعلان عن وقت العرض
أظنني الآن في طور الاستعداد للمجازفة بإسقاطك
بالتلاعب بالحروف قبل الإعلان الأخير
اعلم أنك تشتعل رغبةً في قراءة ما بين الأسطر
ولكنك لن تقرأ سوى ما تشتهيه لنفسك وما تثق بأنك بارعٌ بالتوصل إليه بعد نهاية كل نص
لذا سأجعله واضحا بما يكفي لتقرأ ثوابت لا تلغى
اليوم سيدي حطمت كل العقارب
مجازفة بسيطة للتحريف في اللغة
بتقديم الحروف وتنسيقها لتفي بالمعنى المطلوب
فقط تماسك وكن متأهبا لتقرأ الألم...... أملاً .. مع التشديد على حروفه .. دونك
يمكن التلاعب باللغة ومثلك لا تخفى عليه الممارسة خارج اللغة
يوم العرض .. استيقظت فجرا بالهم يملؤني
غير أن حرفا للعطف كان مخبأ ً تحت وسادتي
أظهر المعنى
وألغى النص برمته
ليصبح بالياً .. مجرد وهم
لا أراك تصفق الآن .. هل خذلتك اللغة اللحظة؟
ألا زلت تحبك؟[/align]