صفحة 1 من 1

خربشات طالبة مجدة

مرسل: 12-25-2003 12:14 AM
بواسطة ّ&جنان&
[align=center]بداية :
مجرد خربشات طالبة مجدة
أرهقها الأستبداد ..
و ها هي في عداد الأموات !!
مدفونة بين كتبها المدرسية!
(ولا نزال نسير في خطوط متوازية لن تلتقي أبداً !)*


وحين نبكي مأتم الراحة و نزغرد بفرح الأتعاب ..
أتجمهر منكبة على كتابي !!
أرصد تحركات تلك القابعة في مكان واحد وتكرر ذات الحروف !
أسرح .. أتملل
و أستنجد .. لكن لا أحد يسمعني !
تنبض أفكاري ..
و انتقل الى اللاوجود ..
لأسحب ملفي إلى مدرسة الهيام
و أبحث عن فصلي بين فصول العشق .
لعلي على رف المصادفة اتعلم درس الحب !
لكن أن تكون لا واعياً يعني أنك في كامل وعيك !
عبثاً ..
يفزعني صوت خيم علية حفنات من التكبر ..!
فأشي بنفسي و أنطق دون وعي .. إدارة مستبدة !
آه .. حب المدرسة لا يرى بالعين المجردة ..
أتمزق حرقة للتغلب على رحلة مخاوفي !
فأنسج حروف عبثية للتسلية فقط !
و أتألم حزناً
ما أشقاني ..
انتقل بين يوم و آخر لمركب المعلومات
و أتجة الى مرسى التفكير ..
و أغرق .. وأغرق .. و أغرق .. وما من نصير
اتحرق شوقاً لتسريح هذا الزي ثلاثاً ..
طلقة لأولى سنواتي .. و أخرى لثاني سنواتي .. وأخيرة لثالث المستقبل !!!
و كأن قلبي ينبض بقوة
يتشوق لقاء مكتبة عتيقة
حط عليها الزمن ظلمات لا مجدية !
آه .. أنه معبد الكتب ..
لكن ما كل ما ينبض حباً !



همسة أخيرة : ....
هي مجرد خربشاتي في أول يوم مدرسي
و الكتابة مجرد تحويرات بعضها صادق تماماً و الآخر قد أستطيع القول بأن مصداقيته تكاد تكون شبه تامه ...




تحياتي

*_[/align]

مرسل: 12-25-2003 10:09 AM
بواسطة وحيدة الرشف
[font=Webdings]أمد يدي لكتبك المدرسية وأطلب مصافحتها
أن دفنتك تحتها حد الإختناق الذي جعلك تهربين منها
رغبة بقليل من هواء رشفٍ نقي :wink:

اشتقنا لكلماتك الحالمة الآسرة جنان

-- وحين نبكي مأتم الراحة و نزغرد بفرح الأتعاب ..
أتجمهر منكبة على كتابي !!
أرصد تحركات تلك القابعة في مكان واحد وتكرر ذات الحروف !
أسرح .. أتملل
و أستنجد .. لكن لا أحد يسمعني ! --

كوني معنا دائمً صديقتي ..
أنعشينا وقلبك بالتفاؤل القابع خلف عمرك المزهر ..

لك أمنياتي بالتوفيق الدائم :)
[/font]