توقيعي............
توقيعي............
.
.
هل وجد أحدكم توقيعي؟
ضاع في أحد الأدراج ولقد فتحتها جميعا وأنزلت كل ماهو على الأرفف
يااااه رأيت بهذه المناسبة الكثير الكثير من الأشياء الضائعه والتي كنت قد نسيتها
أعتقد أن الإدارة قد لملمت جميع التواقيع لكي نقوم بعميلة تنظيف مرتبة وإعادة ترتيب أغراضنا
وفي وقت لا حق سيرجعون إلينا جميع تواقيعنا
يذكرني هذا بكلية العمارة
نقدم مشاريعنا بعد مجهود كبير كبير جدا وكم كانو يتفننون بزنقنا في الوقت
زنقنا من زنقة لا بأس بها
المهم عندما تعود تلك المشاريع بعد التصحيح نكون جميعنا متحفزين لجميع أنواع الإعتراضات الممكنه
ونهب لنرى علاماتنا وتقييم مشاريعنا فإذا بك ترى نفسك أمام كومة من الأوراق كبيرة جدا أكبر من كومة الطلاب
وتناضل كي تلمح شيئا من تلك الأوراق وتشتنجد بفلان أو علان دون جدوى لتكتشف أو هم الذين يكتشفون أمرا خطيرا
هذه الكومة لا تخصنا إنها كومة مرسم آخر ولا تكاد تصل إلى هذه النتيجه حتى تتلقى دفعا هائلا وموجة من الطلاب آتية تبحث عن شيئ ما في مكان ما
لم أعد أريد شيئا فيارب السلامه
ويأتي من يهمس لك بسر خطير
مشاريعنا في المرسم السادس
همسة صغيرة وترى السلالم مزدحمة حتى لكأنها مدخل ملعب لكرة القدم أو سوق في آخر أيام رمضان المبارك
حضرت مرة مباراة بكرة القدم بين فريقي الأهلي والإتحاد والمشكلة أني لم أكن أهلاوية ولم أكن إتحاديه فلاقيت الأمرين في الدخول ولاقيت العجب في الخروج وقد حصل الدخول والخروج قبل بدء المباراة التي فضلت متابعتها على التلفزيون لكني وصلت البيت في موعد نشرة الأخبار ولم يتسنى لي إلا مطالعة وجه المستر بوش وهو يعد العراقيين بالديموقراطية والحرية فقلت الحمد لله نحن في بلادنا أحرار نكتب ما نشاء ونقرأ ما نشاء
ولاينقصنا إلا تواقيعنا
وها أنا ذا أمارس أمام عيونكم وعيون المستر بوش بعضا من حريتي وأعلم أن لا أحد سيقرأ أو يهتم خاصة أني أكتب في أقصى الزاويه وفي ركن معتم نائم في البيت ( تحت الدرج )
هل تعرفون لماذا أبحث عن توقيعي بهذه اللهفه؟
الشاعريه ليس مهما إن ضاعت فهي لا شيء يذكر إن وقعت وداس عليها أحد بحذاء قديم أرجو أن يكون جديدا بمناسبة العيد ..لكن تلك الحدود هي المشكله
ماذا لو أنها وقعت وداسها ذلك الحذاء .. مصيبة ستحل علينا جميعا أكبر من مصيبة تفجير البرجين التوأم في نيويورك فقد كانت مجهودا جبارا للدول الجبارة ونتيجة لعمل مرهق من جميع الدول والأصناف الأخرى الأشباه دول فكيف ترتكبون جريمة ضياعها واحتمالات تمزقها تحت أحذية هؤلاء الذين يبحثون عن ملابس لائقة للعيد بأسعار قليلة وألوان تجاري الموضة بل تتعداها إلى مابعد الحدود
المصيبة أننا على أبواب العيد أكاد أجن كيف سأعيّد بدون توقيعي
شيء واحد فقط يهدء من أعصابي هو أن جميع الدوائر الحكومية ستكون مغلقة وهم أي الدوائر أكثر الذين يطالبون الناس بتواقيعهم أذكر أني من أجل إذن بالخروج وختم وتوقيع هش على جواز سفري دفعت أكثر من عشرة تواقيع
إنهم يمارسون التجارة بالتواقيع ويجعلوننا أيضا ندفع المال فوق توقيعنا وكأنه لاقيمة تذكر له أمام عظمة وجلال قدر توقيعهم
هذا يذكرني بالسفر .. كيف سأسافر بلا توقيع .. هاااااااااا سيشنقوني
وأعرف ماسوف يقوله موودي
ولماذا السفر الآن أقعدي في البيت لحين الإنتهاء من فرز التواقيع والإفراج عنها ولتتسلي بهذه الأثناء بكتابة قصيدة عن العيد أ و قومي بمساجلة أحدهم وسافري بأحلامك أين تريدين فالأحلام لاتحتاج إلى تواقيع ونحن هنا في بلد الأحلام فاهنأي واسعدي ولتسرحي وتمرحي كما تريدين ولن يسأل أحد عن توقيعك
عزيزي موودي:
أحتاج إلى التنفس قليلا إنني أفتقد واقعي كثيرا وأغيب عنه في الفترة الأخيرة وأخاف أن يضيع مني هو الآخر كما ضاع التوقيع فأقعد لا توقيع ولا أحلام ولا واقع أعيشه ولا يبقى لي بعد ذلك إلا تصفح بعض ذكريات الطفولة ومغامرات نهاية الأسبوع مع الطبيعة لأني فقدت الطبيعة أيضا .. أنت ترسل بي بعيدا نحو سنيني الخمس الأول حيث كنا نقضي عطلة نهاية الأسبوع في إحدى قرى دمشق وكانت ومازالت تدعى ( زملكا) هاااا كانت رحلة مثيرة إلى بيت عمتي هناك وكنا نأخذ معنا عدة الإنبساط والكثير من الطعام ونقضي وقتا طويلا في الوصول إلى هناك حتى أننا كنا عندما نصل يستقبلونا كمسافرين ويقدمون لنا كل أ نواع الراحة الممكنة وكذلك البيجامات كي نأخذ راحتنا بعد عناء الرحلة الطويلة ونستلقي على تلك الأرجوحه العريضه جدا تحت عريشة ضخمة تسندها من طرفها الأيمن شجرة تين أبيض عملاقة تتكئ على سطح البيت قليلا لتمنحك إحساسا بعدم التوازن خاصة وأن الأرجوحة التي تجلس عليها من النوع الثقيل الهادئ تتحرك ببطء ودون إصدار أي صوت يذكر
أعلم أننا نحن الصغار كنا مصدر إزعاج لا يستهان به لتلك الجلسة الرومانسيه بين أحضان الطبيعه وربما كنا نفتعل الضجيج كي نحظى بتسريح إلى بستان مجاور يضم بعض الحيوانات الأليفة .. هناك تعرضت لأول وآخر مرة في حياتي لنقرة من دجاجة في يدي وهربت من إحد الديوك بعد محاولتي تقديم الطعام له .. وهناك لحقني أحد الخراف موجها قرنيه نحوي وأنا أركض بحالة فزع شديد لأجد نفسي في نهاية المطاف ملقاة على الأرض وبجانبي وجه ذلك الخروف الخالي من أي تعبير .. لكن أكثر ما هالني في كل مغامراتي أن أقع بجانب وأصر على كلمة بجانب كومة هائلة من روث بقرة .. كم كنت أنظر إليها بغل وكم مانعت نفسي من رغبة في ركلها بكل قوتي بذلك الحذاء الصغير التحفه .. لكني على كل حال عبرت عن شعوري بقذفها بالأحجار من بعيد ولن تعرف مدى فرحتي و شعوري الكبير بالتشفي حين أصابها الهدف .. كان كإنفجار هائل يقض مضاجع الأعداء في ليل هادئ
...هذه (الزملكا) أصبحت الآن حيا من أحياء دمشق ولم يعد فيها أي أثر لروث البقر
أعتقد أني أفتقد روث البقر
.
.
وأفتقد أيضا .. توقيعي
وربما يتبع................
.
هل وجد أحدكم توقيعي؟
ضاع في أحد الأدراج ولقد فتحتها جميعا وأنزلت كل ماهو على الأرفف
يااااه رأيت بهذه المناسبة الكثير الكثير من الأشياء الضائعه والتي كنت قد نسيتها
أعتقد أن الإدارة قد لملمت جميع التواقيع لكي نقوم بعميلة تنظيف مرتبة وإعادة ترتيب أغراضنا
وفي وقت لا حق سيرجعون إلينا جميع تواقيعنا
يذكرني هذا بكلية العمارة
نقدم مشاريعنا بعد مجهود كبير كبير جدا وكم كانو يتفننون بزنقنا في الوقت
زنقنا من زنقة لا بأس بها
المهم عندما تعود تلك المشاريع بعد التصحيح نكون جميعنا متحفزين لجميع أنواع الإعتراضات الممكنه
ونهب لنرى علاماتنا وتقييم مشاريعنا فإذا بك ترى نفسك أمام كومة من الأوراق كبيرة جدا أكبر من كومة الطلاب
وتناضل كي تلمح شيئا من تلك الأوراق وتشتنجد بفلان أو علان دون جدوى لتكتشف أو هم الذين يكتشفون أمرا خطيرا
هذه الكومة لا تخصنا إنها كومة مرسم آخر ولا تكاد تصل إلى هذه النتيجه حتى تتلقى دفعا هائلا وموجة من الطلاب آتية تبحث عن شيئ ما في مكان ما
لم أعد أريد شيئا فيارب السلامه
ويأتي من يهمس لك بسر خطير
مشاريعنا في المرسم السادس
همسة صغيرة وترى السلالم مزدحمة حتى لكأنها مدخل ملعب لكرة القدم أو سوق في آخر أيام رمضان المبارك
حضرت مرة مباراة بكرة القدم بين فريقي الأهلي والإتحاد والمشكلة أني لم أكن أهلاوية ولم أكن إتحاديه فلاقيت الأمرين في الدخول ولاقيت العجب في الخروج وقد حصل الدخول والخروج قبل بدء المباراة التي فضلت متابعتها على التلفزيون لكني وصلت البيت في موعد نشرة الأخبار ولم يتسنى لي إلا مطالعة وجه المستر بوش وهو يعد العراقيين بالديموقراطية والحرية فقلت الحمد لله نحن في بلادنا أحرار نكتب ما نشاء ونقرأ ما نشاء
ولاينقصنا إلا تواقيعنا
وها أنا ذا أمارس أمام عيونكم وعيون المستر بوش بعضا من حريتي وأعلم أن لا أحد سيقرأ أو يهتم خاصة أني أكتب في أقصى الزاويه وفي ركن معتم نائم في البيت ( تحت الدرج )
هل تعرفون لماذا أبحث عن توقيعي بهذه اللهفه؟
الشاعريه ليس مهما إن ضاعت فهي لا شيء يذكر إن وقعت وداس عليها أحد بحذاء قديم أرجو أن يكون جديدا بمناسبة العيد ..لكن تلك الحدود هي المشكله
ماذا لو أنها وقعت وداسها ذلك الحذاء .. مصيبة ستحل علينا جميعا أكبر من مصيبة تفجير البرجين التوأم في نيويورك فقد كانت مجهودا جبارا للدول الجبارة ونتيجة لعمل مرهق من جميع الدول والأصناف الأخرى الأشباه دول فكيف ترتكبون جريمة ضياعها واحتمالات تمزقها تحت أحذية هؤلاء الذين يبحثون عن ملابس لائقة للعيد بأسعار قليلة وألوان تجاري الموضة بل تتعداها إلى مابعد الحدود
المصيبة أننا على أبواب العيد أكاد أجن كيف سأعيّد بدون توقيعي
شيء واحد فقط يهدء من أعصابي هو أن جميع الدوائر الحكومية ستكون مغلقة وهم أي الدوائر أكثر الذين يطالبون الناس بتواقيعهم أذكر أني من أجل إذن بالخروج وختم وتوقيع هش على جواز سفري دفعت أكثر من عشرة تواقيع
إنهم يمارسون التجارة بالتواقيع ويجعلوننا أيضا ندفع المال فوق توقيعنا وكأنه لاقيمة تذكر له أمام عظمة وجلال قدر توقيعهم
هذا يذكرني بالسفر .. كيف سأسافر بلا توقيع .. هاااااااااا سيشنقوني
وأعرف ماسوف يقوله موودي
ولماذا السفر الآن أقعدي في البيت لحين الإنتهاء من فرز التواقيع والإفراج عنها ولتتسلي بهذه الأثناء بكتابة قصيدة عن العيد أ و قومي بمساجلة أحدهم وسافري بأحلامك أين تريدين فالأحلام لاتحتاج إلى تواقيع ونحن هنا في بلد الأحلام فاهنأي واسعدي ولتسرحي وتمرحي كما تريدين ولن يسأل أحد عن توقيعك
عزيزي موودي:
أحتاج إلى التنفس قليلا إنني أفتقد واقعي كثيرا وأغيب عنه في الفترة الأخيرة وأخاف أن يضيع مني هو الآخر كما ضاع التوقيع فأقعد لا توقيع ولا أحلام ولا واقع أعيشه ولا يبقى لي بعد ذلك إلا تصفح بعض ذكريات الطفولة ومغامرات نهاية الأسبوع مع الطبيعة لأني فقدت الطبيعة أيضا .. أنت ترسل بي بعيدا نحو سنيني الخمس الأول حيث كنا نقضي عطلة نهاية الأسبوع في إحدى قرى دمشق وكانت ومازالت تدعى ( زملكا) هاااا كانت رحلة مثيرة إلى بيت عمتي هناك وكنا نأخذ معنا عدة الإنبساط والكثير من الطعام ونقضي وقتا طويلا في الوصول إلى هناك حتى أننا كنا عندما نصل يستقبلونا كمسافرين ويقدمون لنا كل أ نواع الراحة الممكنة وكذلك البيجامات كي نأخذ راحتنا بعد عناء الرحلة الطويلة ونستلقي على تلك الأرجوحه العريضه جدا تحت عريشة ضخمة تسندها من طرفها الأيمن شجرة تين أبيض عملاقة تتكئ على سطح البيت قليلا لتمنحك إحساسا بعدم التوازن خاصة وأن الأرجوحة التي تجلس عليها من النوع الثقيل الهادئ تتحرك ببطء ودون إصدار أي صوت يذكر
أعلم أننا نحن الصغار كنا مصدر إزعاج لا يستهان به لتلك الجلسة الرومانسيه بين أحضان الطبيعه وربما كنا نفتعل الضجيج كي نحظى بتسريح إلى بستان مجاور يضم بعض الحيوانات الأليفة .. هناك تعرضت لأول وآخر مرة في حياتي لنقرة من دجاجة في يدي وهربت من إحد الديوك بعد محاولتي تقديم الطعام له .. وهناك لحقني أحد الخراف موجها قرنيه نحوي وأنا أركض بحالة فزع شديد لأجد نفسي في نهاية المطاف ملقاة على الأرض وبجانبي وجه ذلك الخروف الخالي من أي تعبير .. لكن أكثر ما هالني في كل مغامراتي أن أقع بجانب وأصر على كلمة بجانب كومة هائلة من روث بقرة .. كم كنت أنظر إليها بغل وكم مانعت نفسي من رغبة في ركلها بكل قوتي بذلك الحذاء الصغير التحفه .. لكني على كل حال عبرت عن شعوري بقذفها بالأحجار من بعيد ولن تعرف مدى فرحتي و شعوري الكبير بالتشفي حين أصابها الهدف .. كان كإنفجار هائل يقض مضاجع الأعداء في ليل هادئ
...هذه (الزملكا) أصبحت الآن حيا من أحياء دمشق ولم يعد فيها أي أثر لروث البقر
أعتقد أني أفتقد روث البقر
.
.
وأفتقد أيضا .. توقيعي
وربما يتبع................
شاعرية بلا حدود
.
.
لا تستغرب مني هذه اللهفة على توقيعي الضائع
فتخيل لو أنكم أعدتموه لي تنقص منه الشاعريه
ماذا سأضع مكانها ؟؟
عروبة
ياويلي .. هل تكون عروبة بلا حدود .. جريمة القرن وفضيحة يكتبها التاريخ عندها حقا سأكون مطلوبة من الإنتربول الدولي كما ظن أحدهم عندما رفضت إبراز هويتي له وأعتقد أنه كان عنصر مخابرات لأن طريقة كلامه معي كانت بغاية الإستفزاز حتى أني اكتشفت أني كنت أشرب من فنجان القهوة الفارغ أثناء المحادثة ولم نكن هناك إلا بقايا البن الثقيل الذي لايستسيغه أحد ولا يتزحزح عن مكانه في قعر الفنجان
فشبهت نفسي به
إن أردت إخراجي من قعر الفنجان ما عليك إلا أن تقلبه على الصحن وتنتظر قليلا وتقرأ بعدها بختك
فأنا من النوع المتقلب دائما والمتغير المزاج والأهواء والإمكانيات والهوايات والتصرفات
كل شيئ في متغير
عجبت بهم كيف يثبتون تلك المعلومات في هويتي ولا يقبلون بتغييرها أو تبديلها ويطلبون مني تذكرها دوما كأني أنا أنا
ألم يقل أحد المجانين بأننا لا يمكن أن نشرب من النهر مرتين لأن النهر تغير ونحن تغيرنا بعد تلك اللحظه
لكن مبادءنا ثابته في الوطن العربي ولا تتغير إلا على رخام المجلى حيث يتم غسل الفناجين بقوة سائل الفيري التي تقضي على الدهون والكوليسترول والأوهام
أصلا قرأت في إحدى الإعلانات أن توقيعي سرق وأنه تم تزييفه وجليه بحيث أصبح .. علاج بلا حدود ..
هذا لأن المرض أصبح بلا حدود أيضا وقريبا سيصبح كل شيئ بلا حدود في ظل العولمة القائمه والنظام الإقتصادي الحر .. إلا شيئا واحدا ................... العروبه
لاتقلقو سنحافظ على حدودنا وربما أضفنا إليها حدودا جديده لكن هذا يعيدني إلى البداية
أريد أن أسافر وأن أجتاز تلك الخطوط الحمراء
وهم لذلك يطلبون توقيعي
آآآآآآآآآآآآآه توقيعي
.
لا تستغرب مني هذه اللهفة على توقيعي الضائع
فتخيل لو أنكم أعدتموه لي تنقص منه الشاعريه
ماذا سأضع مكانها ؟؟
عروبة
ياويلي .. هل تكون عروبة بلا حدود .. جريمة القرن وفضيحة يكتبها التاريخ عندها حقا سأكون مطلوبة من الإنتربول الدولي كما ظن أحدهم عندما رفضت إبراز هويتي له وأعتقد أنه كان عنصر مخابرات لأن طريقة كلامه معي كانت بغاية الإستفزاز حتى أني اكتشفت أني كنت أشرب من فنجان القهوة الفارغ أثناء المحادثة ولم نكن هناك إلا بقايا البن الثقيل الذي لايستسيغه أحد ولا يتزحزح عن مكانه في قعر الفنجان
فشبهت نفسي به
إن أردت إخراجي من قعر الفنجان ما عليك إلا أن تقلبه على الصحن وتنتظر قليلا وتقرأ بعدها بختك
فأنا من النوع المتقلب دائما والمتغير المزاج والأهواء والإمكانيات والهوايات والتصرفات
كل شيئ في متغير
عجبت بهم كيف يثبتون تلك المعلومات في هويتي ولا يقبلون بتغييرها أو تبديلها ويطلبون مني تذكرها دوما كأني أنا أنا
ألم يقل أحد المجانين بأننا لا يمكن أن نشرب من النهر مرتين لأن النهر تغير ونحن تغيرنا بعد تلك اللحظه
لكن مبادءنا ثابته في الوطن العربي ولا تتغير إلا على رخام المجلى حيث يتم غسل الفناجين بقوة سائل الفيري التي تقضي على الدهون والكوليسترول والأوهام
أصلا قرأت في إحدى الإعلانات أن توقيعي سرق وأنه تم تزييفه وجليه بحيث أصبح .. علاج بلا حدود ..
هذا لأن المرض أصبح بلا حدود أيضا وقريبا سيصبح كل شيئ بلا حدود في ظل العولمة القائمه والنظام الإقتصادي الحر .. إلا شيئا واحدا ................... العروبه
لاتقلقو سنحافظ على حدودنا وربما أضفنا إليها حدودا جديده لكن هذا يعيدني إلى البداية
أريد أن أسافر وأن أجتاز تلك الخطوط الحمراء
وهم لذلك يطلبون توقيعي
آآآآآآآآآآآآآه توقيعي
شاعرية بلا حدود
قبل فترة كنتم قد أخذتم قلمي الأزرق مني
لكنكم للأمانة أعدتموه لي مع أني لست متأكدة من عدم استعمالكم له وربما التوقيع به
مصيبه..
لكنه عاد على أي حال ورصيدي في البنك صفر فأنا مرتاحة البال
ولن أرفع شكواي إلى مجلس الأمن كما تفعل الدول العربية كلما تعرضت لإعتداء
لأني بكل بساطه
لا أهوى جمع( الفيوتويات) الأمريكيه .. وهم لديهم هذه الهوايه فقط ليكون لديهم شيئا يقولونه عند المناقشه
أنظروا لنفسكم كم فيتو قد ألقيتم بوجهنا منذ تأسيس الأمم المتحده .. وهم يفرحون بيني وبينكم ظنا منهم أن عدد الفيتويات هناك محدود وبذلك يشلحون أمريكا ما تملكه من فيتويات وعند الوقت المناسب يرمون بشروع قرار لإبادة إسرائيل وعندها ستنظر أمريكا إلى أوراقها فتجد أن لا فيتو لينقذها وينقذ إسرائيل معها
إنها لعبة الطرنيب وقد أفشى لي هذا السر أحد الخبراء السياسيين في العالم لذلك أنا متفائلة جدا بالنسبة لقضية الشرق الأوسط فلدينا من يتقن لعب الطرنيب لكن المشكله في تسفيط الورق فالأمريكان أقدر من يتقن هذه العملية وقد نذهب إلى الجحيم نتيجة البراعة الأمريكيه في تسفيط الورق إلا أن شركاءنا في اللعب يفتحون عيونهم جيدا ولن تمر عليهم هذه الخدعه فاسترخوا ولا تقلقوا
تبقى نقطه واحدة .
من تراه المسؤول عن ضياع توقيعي
موودي....
أعلم أنك لا تقصد السرقه ربما أنت استعرته في وقت زنقه ونسيت أن تعيده إلي هلا فتشت في أحد جيوبك
ثم أنت لا تنقصك الشاعرية وأعلم أنك تملك الكثير منها ولكنك تدخرها للأيام القادمة ولا أحد يعلم ماذا يخبئ لنا الزمن .. في هذه الأيام كل شيئ ممكن حدوثه هاهم الأمريكان يتهافتون على بلادنا في الوقت الذي نتدافع به على أبواب قنصلياتهم لأخذ تأشيرات الدخول لبلادهم وهم يأتون إلينا بلا تأشيرة .. أنظر إلى كرم الضافة العربية
ومازالوا يقولون أنا إرهابيون
هل تعلم لماذا أكتب في السياسة
هااااااااااااااااااااااااااااا
إنها فرصتي الكبرى عزيزي
فأنا بدون توقيع الآن وسوف أنكر أي كلمة لا تعجب أحد ما في مكان ما في وقت ما
الكتابة بدون توقيع تأخذني لأماكن محظورة ولا يسلم في دخولها توقيع من التحقيق
تماما كالسير بلا هويه
أصبحت هواءً فتنفسني .. وإن شئت فازفر
وأنا أضمن لك أن تعاود الشهيق طالما أنت على قيد الحياة
.
.
ربما يتبع.........
لكنكم للأمانة أعدتموه لي مع أني لست متأكدة من عدم استعمالكم له وربما التوقيع به
مصيبه..
لكنه عاد على أي حال ورصيدي في البنك صفر فأنا مرتاحة البال
ولن أرفع شكواي إلى مجلس الأمن كما تفعل الدول العربية كلما تعرضت لإعتداء
لأني بكل بساطه
لا أهوى جمع( الفيوتويات) الأمريكيه .. وهم لديهم هذه الهوايه فقط ليكون لديهم شيئا يقولونه عند المناقشه
أنظروا لنفسكم كم فيتو قد ألقيتم بوجهنا منذ تأسيس الأمم المتحده .. وهم يفرحون بيني وبينكم ظنا منهم أن عدد الفيتويات هناك محدود وبذلك يشلحون أمريكا ما تملكه من فيتويات وعند الوقت المناسب يرمون بشروع قرار لإبادة إسرائيل وعندها ستنظر أمريكا إلى أوراقها فتجد أن لا فيتو لينقذها وينقذ إسرائيل معها
إنها لعبة الطرنيب وقد أفشى لي هذا السر أحد الخبراء السياسيين في العالم لذلك أنا متفائلة جدا بالنسبة لقضية الشرق الأوسط فلدينا من يتقن لعب الطرنيب لكن المشكله في تسفيط الورق فالأمريكان أقدر من يتقن هذه العملية وقد نذهب إلى الجحيم نتيجة البراعة الأمريكيه في تسفيط الورق إلا أن شركاءنا في اللعب يفتحون عيونهم جيدا ولن تمر عليهم هذه الخدعه فاسترخوا ولا تقلقوا
تبقى نقطه واحدة .
من تراه المسؤول عن ضياع توقيعي
موودي....
أعلم أنك لا تقصد السرقه ربما أنت استعرته في وقت زنقه ونسيت أن تعيده إلي هلا فتشت في أحد جيوبك
ثم أنت لا تنقصك الشاعرية وأعلم أنك تملك الكثير منها ولكنك تدخرها للأيام القادمة ولا أحد يعلم ماذا يخبئ لنا الزمن .. في هذه الأيام كل شيئ ممكن حدوثه هاهم الأمريكان يتهافتون على بلادنا في الوقت الذي نتدافع به على أبواب قنصلياتهم لأخذ تأشيرات الدخول لبلادهم وهم يأتون إلينا بلا تأشيرة .. أنظر إلى كرم الضافة العربية
ومازالوا يقولون أنا إرهابيون
هل تعلم لماذا أكتب في السياسة
هااااااااااااااااااااااااااااا
إنها فرصتي الكبرى عزيزي
فأنا بدون توقيع الآن وسوف أنكر أي كلمة لا تعجب أحد ما في مكان ما في وقت ما
الكتابة بدون توقيع تأخذني لأماكن محظورة ولا يسلم في دخولها توقيع من التحقيق
تماما كالسير بلا هويه
أصبحت هواءً فتنفسني .. وإن شئت فازفر
وأنا أضمن لك أن تعاود الشهيق طالما أنت على قيد الحياة
.
.
ربما يتبع.........
شاعرية بلا حدود
.
.
هل تعرف قصة هذا التوقيع ؟
إنها قصة يزيد عمرها على الثلاثة سنوات
تخيل أن يرافقك شيئ لمدة ثلاث سنوات ثم تفقده فجأة
يذكرني هذا بشعور أخي الصغير عندما فقد عصفوره الغالي .. والفرق الوحيد أن العصفور كان قد مات وفي هذا بعض العزاء
لكن هل ياترى ماتت الشاعريه ؟ أم أنها تعاني وحيدة في مكان ما وأنا عاجزة عن الوصول إليها
إن فقد أحد جواله أو نسيه في مقعد التاكسي فإنه يتصل به ليرد عليه أحد ما ثم يتفق معه على مكافأة مالية لاسترجاعه .. لكن أنا بمن أتصل ؟ ومن سيرد علي ؟
ثم أني أصلا بدون هوية وقد تخليت عن بني عدنان عندما قصفوا عدن في حرب اليمن ولم يقبل بي أحد بعد ذلك لأنتسب إليه حيث أن جذوري مشكوك بأمرها بعد أن تخليت عن هويتي وحتى إن طلبت إعادة استخراجها فسوف أكون في موقف أصعب وسوف أثير الشكوك حولي في كل مكان وبين الجميع
وها أنا ذا الآن أفقد ما تبقى لي .. إنه التوقيع اللا منتمي
هل قرأت رواية اللا منتمي لذاك الأبله الأمريكي أو البريطاني والذي لم أعد أذكر اسمه .. كولن ويلسون
ربما يكون هو وما الفرق إن كان هذا اسمه أو إسم صديقه أو حتى صديقته
نحن نقرأ الرواية ونعتقد أننا نغوص في أعماقها وأعماق الكاتب مع أننا لا نذكر منها بعد ذلك إلا عنوانها وإسم كاتبها والأمرين لا يعنون شيئا ولم تكتب الراية من أجلهما
لماذا نكتب بأسمائنا إذن .. هل لكي يشير الناس إلينا ؟ لا إلى كتاباتنا ويقولون لكاتب اللامنتمي الذي قضى أياما طويلة في كتابة الهراء .. هذا هو كولن ويلسون
لم يكن هذا هدفه .. لقد كان هدفه أن نصاب بالجنون ثم لا نشفى منه وها أنا أحقق بعض أهدافه وأكاد أجن على فقد توقيعي
لاتستهينوا بالموضوع
إنه توقيع من ثلاث عشرة حرف وهذا الرقم مشؤوم لدى كثير من الناس ولا أعلم من أين يأتي ذلك الشؤم ولكني أعلم أن هذا الرقم يرافقني منذ أن تعلمت الأرقام وبدأت في تهجئة الحروف
لكن ضياعه فرصة لي كي أتمرن على كتابة الطلبات والشكاوي وأنا أكتب هذا الطلب ..
طلب؟ إنه معروض .. هذه الكلمة تناسب أكثر ولطالما ضحكت منها عندما كنت أسمع بها وهذا درس آخر لي أن لا أستهين بشيئ يمر بي أو بكلمة ما تعبر ذهني
وربما بعد هذا وإن كللت بالنجاح واستطعت أن أسترجع توقيعي بهذا المعروض سوف أمتهن هذه المهنه وسوف أبرع بها فكتابة المعاريض فن لا يتقنه الكثيرون والذين يتوللون هذه المهمة في الوقت الحاضر ليسوا أبرع مني وسوف أثبت أنني الأقدر وأنني قادرة على هز المشاعر.............. مشاعر
يعيدني ذلك إلى توقيعي .. أين توقيعي؟
سأصاب بالهذيان إن لم أكن مريضة به
.
.
أحتاج لدقيقة صمت
ربما يتبع..........
.
هل تعرف قصة هذا التوقيع ؟
إنها قصة يزيد عمرها على الثلاثة سنوات
تخيل أن يرافقك شيئ لمدة ثلاث سنوات ثم تفقده فجأة
يذكرني هذا بشعور أخي الصغير عندما فقد عصفوره الغالي .. والفرق الوحيد أن العصفور كان قد مات وفي هذا بعض العزاء
لكن هل ياترى ماتت الشاعريه ؟ أم أنها تعاني وحيدة في مكان ما وأنا عاجزة عن الوصول إليها
إن فقد أحد جواله أو نسيه في مقعد التاكسي فإنه يتصل به ليرد عليه أحد ما ثم يتفق معه على مكافأة مالية لاسترجاعه .. لكن أنا بمن أتصل ؟ ومن سيرد علي ؟
ثم أني أصلا بدون هوية وقد تخليت عن بني عدنان عندما قصفوا عدن في حرب اليمن ولم يقبل بي أحد بعد ذلك لأنتسب إليه حيث أن جذوري مشكوك بأمرها بعد أن تخليت عن هويتي وحتى إن طلبت إعادة استخراجها فسوف أكون في موقف أصعب وسوف أثير الشكوك حولي في كل مكان وبين الجميع
وها أنا ذا الآن أفقد ما تبقى لي .. إنه التوقيع اللا منتمي
هل قرأت رواية اللا منتمي لذاك الأبله الأمريكي أو البريطاني والذي لم أعد أذكر اسمه .. كولن ويلسون
ربما يكون هو وما الفرق إن كان هذا اسمه أو إسم صديقه أو حتى صديقته
نحن نقرأ الرواية ونعتقد أننا نغوص في أعماقها وأعماق الكاتب مع أننا لا نذكر منها بعد ذلك إلا عنوانها وإسم كاتبها والأمرين لا يعنون شيئا ولم تكتب الراية من أجلهما
لماذا نكتب بأسمائنا إذن .. هل لكي يشير الناس إلينا ؟ لا إلى كتاباتنا ويقولون لكاتب اللامنتمي الذي قضى أياما طويلة في كتابة الهراء .. هذا هو كولن ويلسون
لم يكن هذا هدفه .. لقد كان هدفه أن نصاب بالجنون ثم لا نشفى منه وها أنا أحقق بعض أهدافه وأكاد أجن على فقد توقيعي
لاتستهينوا بالموضوع
إنه توقيع من ثلاث عشرة حرف وهذا الرقم مشؤوم لدى كثير من الناس ولا أعلم من أين يأتي ذلك الشؤم ولكني أعلم أن هذا الرقم يرافقني منذ أن تعلمت الأرقام وبدأت في تهجئة الحروف
لكن ضياعه فرصة لي كي أتمرن على كتابة الطلبات والشكاوي وأنا أكتب هذا الطلب ..
طلب؟ إنه معروض .. هذه الكلمة تناسب أكثر ولطالما ضحكت منها عندما كنت أسمع بها وهذا درس آخر لي أن لا أستهين بشيئ يمر بي أو بكلمة ما تعبر ذهني
وربما بعد هذا وإن كللت بالنجاح واستطعت أن أسترجع توقيعي بهذا المعروض سوف أمتهن هذه المهنه وسوف أبرع بها فكتابة المعاريض فن لا يتقنه الكثيرون والذين يتوللون هذه المهمة في الوقت الحاضر ليسوا أبرع مني وسوف أثبت أنني الأقدر وأنني قادرة على هز المشاعر.............. مشاعر
يعيدني ذلك إلى توقيعي .. أين توقيعي؟
سأصاب بالهذيان إن لم أكن مريضة به
.
.
أحتاج لدقيقة صمت
ربما يتبع..........
شاعرية بلا حدود
.
.
أشعر بخطوات تلاحقني
ربما هم جماعة المخابرات المكلفين بمراقبتي وربما معهم جماعة أخرى من المسالمين العابرين عبور الكرام يمشون ورائي في طريق قد مشيته وأصدقكم القول بأني لا أعرف إلى أين سينتهي بي
إنها مغامرة من نوع مختلف قليلا عما قد خضته من مغامرات في صغري .. يبدو لي أنها مغامرة كبيرة
ففي هذه الأيام يعتبر السير في الطرق الموحشه شيئ من الإنتحار الشبه مؤكد
لا تستغربوا أبدا إن وصلنا لطريق مسدود فأكثر طرقات المفاوضات هذه الأيام مسدود ولا تستغربوا أن يعتضنا حاجز أمني فإما أن يخلي سبيلنا أو أن يحتجزنا لمجرد الإشتباه بنا على أثر حادث ما في مكان ما في وقت ما
ولاتستغربوا أن ألتفت ورائي وأدعوكم للجلوس في حلقة على سحوري المتواضع الذي أحمله في جعبتي بدل حمل التوقيع إياه .. والذي يتكون من القليل من ماء زمزم وثلاثة أصناف من التمر وقهوة
أو ربما أدعوكم للقاء مثير
في مكان أجمل من قارعة الطريق المجهول الذي نسلكه فليس أجمل من اللقاء في بيت الله الحرام في ركن ما هناك
حاملين جميعا مصاحفنا ومتخلين عن كل توافهنا وكل تواقيعنا نحلف على أن تدوم هذه الأخوة الرائعه بيننا ونطوف حول الكعبة المشرفة رافعين أيدينا متضرعين إلى الله أن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا وسيئات أعمالنا مستسلمين منقادين لطريق يرسمه الرحمن لنا فيه خيرات كثيرة وفوائد جمة لاتضل فيه قلوبنا ولا تزل فيه أقدامنا
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا .. ولايغفر الذنوب إلا أنت . فاغفر لي من عندك مغفرة إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء, ودرك الشقاء, وسوء القضاء, وشماتة الأعداء,
لا إله إلا الله وحده أعزّ جنده . ونصر عبده, وغلب الأحزاب وحده , فلا شيئ بعده
اللهم إني إعوذ بك من الكسل والهرم والمأتم والمغرم , ومن فتنة القبر, ومن فتنة النار , وعذاب القبر, وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال, اللهم إغسل عني خطايايبماء الثلج والبرد,ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس, وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم أسلمت وجهي إليك, وفوضت أمري إليك , وألجأت ضهري إليك, رهبة ورغبة إليك . لا ملجأ ولا منجا إلا إليك , آمنت بكتابك الذي أنزلت , وبنبيك الذي أرسلت
اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن , ولك الحمد أنت قيّم السموات والأرض ومن فيهن , ولك الحمد, أنت الحق , وقولك حق, ولقاؤك حق , والجنة حق , والنار حق, والساعة حق, والنبيون حق , ومحمد حق, اللهم لك أسلمت وعليك توكلت , وبك آمنت, وإليك أنبت , وبك خاصمت , وإليك حاكمت , فاغفر لي ما قدمت وما أخرت , وما أسررت وما أعلنت , أنت المقدم وأنت المؤخر , لا إله إلا أنت
ولاننسى في النهاية أن ندعو الله أن يحفظ لنا رشفنا ويديم علينا أخوتنا
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
.
أشعر بخطوات تلاحقني
ربما هم جماعة المخابرات المكلفين بمراقبتي وربما معهم جماعة أخرى من المسالمين العابرين عبور الكرام يمشون ورائي في طريق قد مشيته وأصدقكم القول بأني لا أعرف إلى أين سينتهي بي
إنها مغامرة من نوع مختلف قليلا عما قد خضته من مغامرات في صغري .. يبدو لي أنها مغامرة كبيرة
ففي هذه الأيام يعتبر السير في الطرق الموحشه شيئ من الإنتحار الشبه مؤكد
لا تستغربوا أبدا إن وصلنا لطريق مسدود فأكثر طرقات المفاوضات هذه الأيام مسدود ولا تستغربوا أن يعتضنا حاجز أمني فإما أن يخلي سبيلنا أو أن يحتجزنا لمجرد الإشتباه بنا على أثر حادث ما في مكان ما في وقت ما
ولاتستغربوا أن ألتفت ورائي وأدعوكم للجلوس في حلقة على سحوري المتواضع الذي أحمله في جعبتي بدل حمل التوقيع إياه .. والذي يتكون من القليل من ماء زمزم وثلاثة أصناف من التمر وقهوة
أو ربما أدعوكم للقاء مثير
في مكان أجمل من قارعة الطريق المجهول الذي نسلكه فليس أجمل من اللقاء في بيت الله الحرام في ركن ما هناك
حاملين جميعا مصاحفنا ومتخلين عن كل توافهنا وكل تواقيعنا نحلف على أن تدوم هذه الأخوة الرائعه بيننا ونطوف حول الكعبة المشرفة رافعين أيدينا متضرعين إلى الله أن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا وسيئات أعمالنا مستسلمين منقادين لطريق يرسمه الرحمن لنا فيه خيرات كثيرة وفوائد جمة لاتضل فيه قلوبنا ولا تزل فيه أقدامنا
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا .. ولايغفر الذنوب إلا أنت . فاغفر لي من عندك مغفرة إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء, ودرك الشقاء, وسوء القضاء, وشماتة الأعداء,
لا إله إلا الله وحده أعزّ جنده . ونصر عبده, وغلب الأحزاب وحده , فلا شيئ بعده
اللهم إني إعوذ بك من الكسل والهرم والمأتم والمغرم , ومن فتنة القبر, ومن فتنة النار , وعذاب القبر, وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال, اللهم إغسل عني خطايايبماء الثلج والبرد,ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس, وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم أسلمت وجهي إليك, وفوضت أمري إليك , وألجأت ضهري إليك, رهبة ورغبة إليك . لا ملجأ ولا منجا إلا إليك , آمنت بكتابك الذي أنزلت , وبنبيك الذي أرسلت
اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن , ولك الحمد أنت قيّم السموات والأرض ومن فيهن , ولك الحمد, أنت الحق , وقولك حق, ولقاؤك حق , والجنة حق , والنار حق, والساعة حق, والنبيون حق , ومحمد حق, اللهم لك أسلمت وعليك توكلت , وبك آمنت, وإليك أنبت , وبك خاصمت , وإليك حاكمت , فاغفر لي ما قدمت وما أخرت , وما أسررت وما أعلنت , أنت المقدم وأنت المؤخر , لا إله إلا أنت
ولاننسى في النهاية أن ندعو الله أن يحفظ لنا رشفنا ويديم علينا أخوتنا
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
شاعرية بلا حدود
.
يوم آخر يمضي بلا توقيع
وربما هكذا ستمضي الأيام وتمر الحياة
في فحص القبول لكلية الفنون طلبوا إلينا رسم أحد الوجوه االمنحوتة والمعلقة على جدران القاعة
وعندما أنهيت رسمي نظر أحد الدكاترة المتجولين هناك وكنت قد طلبت رأيه
نظر قائلا : المقاييس تبدو صحيحة لكن ألا تلاحظين أن لا حياة في الرسم وأنه جامد لا ينطق ..
أجبت ولم أتورع عن القول .وهل ترى أن التمثال المعلق أمامي حي وينطق
هكذا هم هؤلاء الدكاترة دائما يلوون وجوههم وينظرون إليك بنظرة تعال عندما تقوم بإحراجهم فهم لا يخطئون
أكملي أكملي ولا تضيعي وقتك بالمناقشات فالوقت يمر.. لكني لم أكمل وسلمت اختباري كما هو وعلقوا بعد ذلك إسمي بقائمة الناجحين رغم أن الآلاف تقدموا ولم ينجح إلا العشرات
سأنجح
فأنا أقيم الدنيا ولا أقعدها من حولي لأسترد توقيعي المفقود تماما كما فعلت أمريكا عندما فقدت برجيها العظيمين
لكن الفرق أن حربي هذه ستنجح وسأسترد توقيعي في الوقت الذي لن تسترد فيه أمريكا برجيها وربما تفقد أبراجا أخرى ... أنا ليس عندي شيئ آخر أفقده
ربما لأني في حربي لا أدعو إلى ديموقراطيه مصنعة وأملك قدرة كبيرة على المناورة والإلتفاف والتمثيل
في أحدى سفراتي إلى إسبانيا وفي قرية قريبة من برشلونه تدعى كانيت دو مار جمعني أخي مع مجموعه كبيره من الناس على حفل عشاء في منزله وطبعا لا أعرف اللغة الإسبانيه اللهم إلا بعض الكلمات العالميه مثل نعم ولا
سي تعني نعم ونو تعني لا
وفي الجلسة كان هناك كلام كثير جدا وناس أكثر والإسبان في طبعهم يتكلمون كثيرا وكان أخي يقوم بالترجمة لي في بادئ الأمر لكن الأحاديث تنوعت وأفلت زمام الأمور من يده وأمسكتني إحداهن بالكلام حيث لم تجد من يستمع لها غيري
كنا متقابلتين ووجهها بوجهي تتكلم بإنفعال شديد وكنت أجاملها ( بالسي أو النو ) التي أعرفهما ولم أكن أفهم شيئا من كلامها إلا أنها تابعت بلهفه إثر سيييييييي طويلة مني ويبدو أني لامست جرحها إثر أووو نوووووووووو
فأجهشت بالبكاء متابعة قصتها وحديثها المشوق
عندما سكت الجميع وأصبحنا لوحدنا في ساحة الكلام لمحت وجه أخي الشديد الدهشه كان كأنه يتابع فيلم أكشن لسيلفستر ستالون أو رامبو .. وعندما أدرك واقعه التفت إلى محدثتي وأعرف أنه قال لها أني لا أفهم شيئا من الإسبانية وردت هي بكلمة واحده ثم تابعت .. ردد كلامه والجميع أصبحوا ينظرون إلينا فإذا بمحدثتي تلتفت إليه لينشأ بينهما حوار عنيف انسحبت خلاله إلى الحمام
ولم أعد للقائهم إلا وهم يغادروننا وسلمت عليهم جميعا وعلى محدثتي وعندما أجبت على فقرة طويلة من كلامها بكلمة .. غرااثياس .. أي شكرا .. التفت إلى أخي بغل وكأنها تقول أرأيت إنها تجيد الإسبانية وأنت تحاول خداعي ولن تنطلي علي كذبتك
في ذلك الوقت لم أكن أحمل توقيعا .. وقد كان عندي هوية مثل معظم الناس لكن لم يكن أحد يعرفني كشاعرة مع أني كنت أكتب الشعر بإسم حقيقي ولم يهتم أحد بهويتي فتخليت عنها واخترعت لنفسي توقيعا وحملته بدل الهوية
الآن لاشيئ أنا
لا هوية
ولا توقيع
إمكانياتي أصبحت أكبر.............
يوم آخر يمضي بلا توقيع
وربما هكذا ستمضي الأيام وتمر الحياة
في فحص القبول لكلية الفنون طلبوا إلينا رسم أحد الوجوه االمنحوتة والمعلقة على جدران القاعة
وعندما أنهيت رسمي نظر أحد الدكاترة المتجولين هناك وكنت قد طلبت رأيه
نظر قائلا : المقاييس تبدو صحيحة لكن ألا تلاحظين أن لا حياة في الرسم وأنه جامد لا ينطق ..
أجبت ولم أتورع عن القول .وهل ترى أن التمثال المعلق أمامي حي وينطق
هكذا هم هؤلاء الدكاترة دائما يلوون وجوههم وينظرون إليك بنظرة تعال عندما تقوم بإحراجهم فهم لا يخطئون
أكملي أكملي ولا تضيعي وقتك بالمناقشات فالوقت يمر.. لكني لم أكمل وسلمت اختباري كما هو وعلقوا بعد ذلك إسمي بقائمة الناجحين رغم أن الآلاف تقدموا ولم ينجح إلا العشرات
سأنجح
فأنا أقيم الدنيا ولا أقعدها من حولي لأسترد توقيعي المفقود تماما كما فعلت أمريكا عندما فقدت برجيها العظيمين
لكن الفرق أن حربي هذه ستنجح وسأسترد توقيعي في الوقت الذي لن تسترد فيه أمريكا برجيها وربما تفقد أبراجا أخرى ... أنا ليس عندي شيئ آخر أفقده
ربما لأني في حربي لا أدعو إلى ديموقراطيه مصنعة وأملك قدرة كبيرة على المناورة والإلتفاف والتمثيل
في أحدى سفراتي إلى إسبانيا وفي قرية قريبة من برشلونه تدعى كانيت دو مار جمعني أخي مع مجموعه كبيره من الناس على حفل عشاء في منزله وطبعا لا أعرف اللغة الإسبانيه اللهم إلا بعض الكلمات العالميه مثل نعم ولا
سي تعني نعم ونو تعني لا
وفي الجلسة كان هناك كلام كثير جدا وناس أكثر والإسبان في طبعهم يتكلمون كثيرا وكان أخي يقوم بالترجمة لي في بادئ الأمر لكن الأحاديث تنوعت وأفلت زمام الأمور من يده وأمسكتني إحداهن بالكلام حيث لم تجد من يستمع لها غيري
كنا متقابلتين ووجهها بوجهي تتكلم بإنفعال شديد وكنت أجاملها ( بالسي أو النو ) التي أعرفهما ولم أكن أفهم شيئا من كلامها إلا أنها تابعت بلهفه إثر سيييييييي طويلة مني ويبدو أني لامست جرحها إثر أووو نوووووووووو
فأجهشت بالبكاء متابعة قصتها وحديثها المشوق
عندما سكت الجميع وأصبحنا لوحدنا في ساحة الكلام لمحت وجه أخي الشديد الدهشه كان كأنه يتابع فيلم أكشن لسيلفستر ستالون أو رامبو .. وعندما أدرك واقعه التفت إلى محدثتي وأعرف أنه قال لها أني لا أفهم شيئا من الإسبانية وردت هي بكلمة واحده ثم تابعت .. ردد كلامه والجميع أصبحوا ينظرون إلينا فإذا بمحدثتي تلتفت إليه لينشأ بينهما حوار عنيف انسحبت خلاله إلى الحمام
ولم أعد للقائهم إلا وهم يغادروننا وسلمت عليهم جميعا وعلى محدثتي وعندما أجبت على فقرة طويلة من كلامها بكلمة .. غرااثياس .. أي شكرا .. التفت إلى أخي بغل وكأنها تقول أرأيت إنها تجيد الإسبانية وأنت تحاول خداعي ولن تنطلي علي كذبتك
في ذلك الوقت لم أكن أحمل توقيعا .. وقد كان عندي هوية مثل معظم الناس لكن لم يكن أحد يعرفني كشاعرة مع أني كنت أكتب الشعر بإسم حقيقي ولم يهتم أحد بهويتي فتخليت عنها واخترعت لنفسي توقيعا وحملته بدل الهوية
الآن لاشيئ أنا
لا هوية
ولا توقيع
إمكانياتي أصبحت أكبر.............
شاعرية بلا حدود
.
.
ربما تعتقدون أن هذه الحملة الدعائيه ستخفت حدتها مع الأيام وستنتهي لينساها الناس في المستقبل وتصبح عندها قدرتكم التفاوضيه أكبر .. لا تعتمدوا على هذا
فهذه الحملة قامت على شعار .. طول النفس لاسترداد التوقيع الذي انحبس .. وأنا بذلك لا أبتكر أسلوبا جديدا فقد سبقتني الدول العربية لهذا حين تبنت سياسة.. طول السنين لاسترجاع فلسطين ..وأعدكم أن هذه الحملة الدعائيه ستمتد حتى تغرق الأسواق وأرفف السوبرماركت بإعلانات وجوائز نقديه وعينية لمن يدلي بمعلومات تفضي لمعرفة مكان التوقيع وطبعا هذا كله يحتاج لدعم مادي ولكن لا تقلقوا فسوف نبحث عن ممولين لهذه الحمله ,سبونسرز, مثل البنك الأهلي التجاري أو جبنة كيري أو ربما ساءل لوكس
فيصبح التوقيع ... شاعرية بلا حدود ,, برعاية سائل لوكس
ولدينا من الأفكار والإبتكارات ما سوف يجعلكم في النهاية تستسلمون
أكثر ما يزعجني في طبيب الأسنان أنه يطلب منك الكلام والإجابة على أسئلته المتلاحقه بينما هو يتفحص أسنانك وأنت فاتح فمك للآخر لتختلط عندك مشاعر الخوف من الألم والتفكير بجواب لسؤال بغاية الدقه مع مراعات اللباقة ومحاولات المجامله وتكتشف في النهاية أنه يقوم بأمر ما في منطقة أخرى غير التي ذهبت إليه من أجلها .. اقترحت طريقة مريحة لدى أحد أطباء الأسنان بأن يضع في غرفة الإنتظار بطاقات يتم ملؤها من قبل المرضى فيها معلومات عما يرودونه بالضبط ومواقع الألم وما يتعرضون له من أعراض وتسليمها للطبيب أو الممرضة عند الدخول للعيادة وهكذا سيفتح المريض فمه وهو واثق أن الطبيب سيقوم بتفحص كل ما يريد ودون إلقاء أسئلة لاينظر جوابا لها
طبقت طريقتي لكن الأمور اختلطت في الزحام فقرأ الطبيب بطاقة مريض آخر وكاد يقلع ضرسا لمريض يشكو من ألم في اللثة .. والله ستر لكن العذر موجود دائما لدى الطبيب فهم مثل دكاترة الجامعه ومثل ميكانيكية السيارات .. لا يخطئون
في خلال أربع وعشرين ساعة فقط أقنعني أحد الأطباء بإجراء عملية إستئصال للزائدة الدوديه وربما شجعني أكثر على الموافقة أن الثوب الذي سأرتديه بدل ثيابي ذو لون أزرق وأعترف أن مقاومتي للون الأزرق ضعيفة
بعد خروجي من غرفة العمليات وصفتني أمي بعصفور صغير يرتجف بلا ريش لكنهم في المستشفى يقدرون حالة المريض وأهله فجاؤني بهدية أنستني كل آلامي .. زائدتي الدودية في مرطبان زجاجي شفاف تسبح به أحملها معي وهي الآن تقبع على رف بغرفتي لا أدري ماذا أفعل بها .. يهئ لي أني سأشرب ماءها في يوم من الأيام لعلها تنبت في داخلي زائدة دودية جديدة .. وربما أكثر من واحدة ليأتي عالم آخر وينصح باستئصالها من جديد وأعيش حياتي على شرب ماء الزوائد الدودية لأصبح معملا ينتج أجمل وأفضل الزوائد الدودية وربما وزعتها على أرفف السوبر ماركت بجانب مرطبانات ورق العنب والمخللات بملصق أنيق كتب عليه
شاعريه بلا حدود .. لإنتاج الزوائد الدودية .. برعاية سائل لوكس
هذا فيما إذا نجحت هذه الحملة واستطعت إسترداد توقيعي
نسيت أن أقول أن سبب الألم لم يكن في الزائدة الدودية وإنما من القولون العصبي الذي مازلت أعاني منه
ولكن .. رب ضارة تنفع
وربما يتبع....
.
ربما تعتقدون أن هذه الحملة الدعائيه ستخفت حدتها مع الأيام وستنتهي لينساها الناس في المستقبل وتصبح عندها قدرتكم التفاوضيه أكبر .. لا تعتمدوا على هذا
فهذه الحملة قامت على شعار .. طول النفس لاسترداد التوقيع الذي انحبس .. وأنا بذلك لا أبتكر أسلوبا جديدا فقد سبقتني الدول العربية لهذا حين تبنت سياسة.. طول السنين لاسترجاع فلسطين ..وأعدكم أن هذه الحملة الدعائيه ستمتد حتى تغرق الأسواق وأرفف السوبرماركت بإعلانات وجوائز نقديه وعينية لمن يدلي بمعلومات تفضي لمعرفة مكان التوقيع وطبعا هذا كله يحتاج لدعم مادي ولكن لا تقلقوا فسوف نبحث عن ممولين لهذه الحمله ,سبونسرز, مثل البنك الأهلي التجاري أو جبنة كيري أو ربما ساءل لوكس
فيصبح التوقيع ... شاعرية بلا حدود ,, برعاية سائل لوكس
ولدينا من الأفكار والإبتكارات ما سوف يجعلكم في النهاية تستسلمون
أكثر ما يزعجني في طبيب الأسنان أنه يطلب منك الكلام والإجابة على أسئلته المتلاحقه بينما هو يتفحص أسنانك وأنت فاتح فمك للآخر لتختلط عندك مشاعر الخوف من الألم والتفكير بجواب لسؤال بغاية الدقه مع مراعات اللباقة ومحاولات المجامله وتكتشف في النهاية أنه يقوم بأمر ما في منطقة أخرى غير التي ذهبت إليه من أجلها .. اقترحت طريقة مريحة لدى أحد أطباء الأسنان بأن يضع في غرفة الإنتظار بطاقات يتم ملؤها من قبل المرضى فيها معلومات عما يرودونه بالضبط ومواقع الألم وما يتعرضون له من أعراض وتسليمها للطبيب أو الممرضة عند الدخول للعيادة وهكذا سيفتح المريض فمه وهو واثق أن الطبيب سيقوم بتفحص كل ما يريد ودون إلقاء أسئلة لاينظر جوابا لها
طبقت طريقتي لكن الأمور اختلطت في الزحام فقرأ الطبيب بطاقة مريض آخر وكاد يقلع ضرسا لمريض يشكو من ألم في اللثة .. والله ستر لكن العذر موجود دائما لدى الطبيب فهم مثل دكاترة الجامعه ومثل ميكانيكية السيارات .. لا يخطئون
في خلال أربع وعشرين ساعة فقط أقنعني أحد الأطباء بإجراء عملية إستئصال للزائدة الدوديه وربما شجعني أكثر على الموافقة أن الثوب الذي سأرتديه بدل ثيابي ذو لون أزرق وأعترف أن مقاومتي للون الأزرق ضعيفة
بعد خروجي من غرفة العمليات وصفتني أمي بعصفور صغير يرتجف بلا ريش لكنهم في المستشفى يقدرون حالة المريض وأهله فجاؤني بهدية أنستني كل آلامي .. زائدتي الدودية في مرطبان زجاجي شفاف تسبح به أحملها معي وهي الآن تقبع على رف بغرفتي لا أدري ماذا أفعل بها .. يهئ لي أني سأشرب ماءها في يوم من الأيام لعلها تنبت في داخلي زائدة دودية جديدة .. وربما أكثر من واحدة ليأتي عالم آخر وينصح باستئصالها من جديد وأعيش حياتي على شرب ماء الزوائد الدودية لأصبح معملا ينتج أجمل وأفضل الزوائد الدودية وربما وزعتها على أرفف السوبر ماركت بجانب مرطبانات ورق العنب والمخللات بملصق أنيق كتب عليه
شاعريه بلا حدود .. لإنتاج الزوائد الدودية .. برعاية سائل لوكس
هذا فيما إذا نجحت هذه الحملة واستطعت إسترداد توقيعي
نسيت أن أقول أن سبب الألم لم يكن في الزائدة الدودية وإنما من القولون العصبي الذي مازلت أعاني منه
ولكن .. رب ضارة تنفع
وربما يتبع....
آخر تعديل بواسطة monamoor في 11-22-2003 10:07 PM، تم التعديل مرة واحدة.
شاعرية بلا حدود
.
.
يبدو لي أن اليوم يوم للبكاء
بكيت كثيرا لا على توقيعي الضائع إنما على هذه الروح التي تلفنا جميعا في شهر رمضان العظيم
بكيت لأننا نعيش أعظم حالات الإنسانية في رمضان .. كل شيئ أي شيئ أصبح قادرا على أن يستدر دموعي
فيا لهذه الشفافية .. هل هكذا يفعل رمضان في القلوب هل هكذا يرققها حتى يجعلها بغاية الشفافية تطير من الصدور لأقل هبة نسمة فكأنها وكأننا على سطح القمر
ليس القمر بل المريخ
يقولون أن المريخ كان قريبا من الأرض وأنه يتحكم بالإتصالات الفضائية والأقمار الصناعية
هذا رمضان يسيطر على كل أنواع الإتصالات ويجعلها طبيعية ويجعل في صدر كل منا قمرا طبيعيا نابضا يتصل مباشرة بالقلوب التي تشكل في مجملها شبكة إتصالات طبيعية ترتبط مباشرة بالله عز وجل بدون حاجة لأرقام ولا هواتف نقالة ولا رسائل هاتفية ولا قنوات فضائية ولا حتى هذا النت... فسبحانه عز وجل
حتى السماء تبكي اليوم في مكة المكرمة زادها الله شرفا وأمنا
هكذا أنت يا رمضان دائما .. تأتينا فتجلي قلوبنا وتمسح الغبار العالق فينا وتنقي مشاعرنا فتأخذنا في رحلة ساحرة نتعرف خلالها على عذوبتنا وصفاء روحنا وشفافية قلوبنا ورقة أحاسيسنا .... ثم .. ثم تجعلنا في فراقك نبكي.........................نبكي
كأنا هابطون من الجنة إلى الأرض
نبكي............
كأنا نودع أنفسنا
فبالله عليك لا تطل الغيبة ولا تتأخر عنا
سنشتاق إلينا
.
.
.
أعترف لك أني غير قادرة على وداعك
وأني غير قادرة على حبس دموعي لأكتب كلمة
.
.
.
وداعا
.
.
.
.
بل إلى اللقاء
ياأحب وأعذب وأنقى وأشرف أيام حياتي
إلى اللقاء
ياأجمل وأحلى هدية من رب العالمين
إلى اللقاء
ياليالي الرحمة
ويانهارات النور
إلى اللقاء
ياساعات التجلي والقرب من الرحمن ومن المغفرة والعفو الكريم
إلى اللقاء
يادموع الإستغفار ويا لهفة الدعاء ويا حلاوة الإجابة
إلى اللقاء
ياشهر القرآن
إلى اللقاء يا بكاء المستضعفين الضارعين التوابين العائدين إلى الله
إلى اللقاء ياصلوات خالصة لوجه الله ويا أكفا مرفوعة مستنجدة بالرحمة
أيا شهر التواصل
سألتك بالله
لاتقطع بنا
.
يبدو لي أن اليوم يوم للبكاء
بكيت كثيرا لا على توقيعي الضائع إنما على هذه الروح التي تلفنا جميعا في شهر رمضان العظيم
بكيت لأننا نعيش أعظم حالات الإنسانية في رمضان .. كل شيئ أي شيئ أصبح قادرا على أن يستدر دموعي
فيا لهذه الشفافية .. هل هكذا يفعل رمضان في القلوب هل هكذا يرققها حتى يجعلها بغاية الشفافية تطير من الصدور لأقل هبة نسمة فكأنها وكأننا على سطح القمر
ليس القمر بل المريخ
يقولون أن المريخ كان قريبا من الأرض وأنه يتحكم بالإتصالات الفضائية والأقمار الصناعية
هذا رمضان يسيطر على كل أنواع الإتصالات ويجعلها طبيعية ويجعل في صدر كل منا قمرا طبيعيا نابضا يتصل مباشرة بالقلوب التي تشكل في مجملها شبكة إتصالات طبيعية ترتبط مباشرة بالله عز وجل بدون حاجة لأرقام ولا هواتف نقالة ولا رسائل هاتفية ولا قنوات فضائية ولا حتى هذا النت... فسبحانه عز وجل
حتى السماء تبكي اليوم في مكة المكرمة زادها الله شرفا وأمنا
هكذا أنت يا رمضان دائما .. تأتينا فتجلي قلوبنا وتمسح الغبار العالق فينا وتنقي مشاعرنا فتأخذنا في رحلة ساحرة نتعرف خلالها على عذوبتنا وصفاء روحنا وشفافية قلوبنا ورقة أحاسيسنا .... ثم .. ثم تجعلنا في فراقك نبكي.........................نبكي
كأنا هابطون من الجنة إلى الأرض
نبكي............
كأنا نودع أنفسنا
فبالله عليك لا تطل الغيبة ولا تتأخر عنا
سنشتاق إلينا
.
.
.
أعترف لك أني غير قادرة على وداعك
وأني غير قادرة على حبس دموعي لأكتب كلمة
.
.
.
وداعا
.
.
.
.
بل إلى اللقاء
ياأحب وأعذب وأنقى وأشرف أيام حياتي
إلى اللقاء
ياأجمل وأحلى هدية من رب العالمين
إلى اللقاء
ياليالي الرحمة
ويانهارات النور
إلى اللقاء
ياساعات التجلي والقرب من الرحمن ومن المغفرة والعفو الكريم
إلى اللقاء
يادموع الإستغفار ويا لهفة الدعاء ويا حلاوة الإجابة
إلى اللقاء
ياشهر القرآن
إلى اللقاء يا بكاء المستضعفين الضارعين التوابين العائدين إلى الله
إلى اللقاء ياصلوات خالصة لوجه الله ويا أكفا مرفوعة مستنجدة بالرحمة
أيا شهر التواصل
سألتك بالله
لاتقطع بنا
شاعرية بلا حدود
.
.
يعجبني هذا المكان كثيرا
هنا أنفرد بنفسي.. أكتب لا مبالاتي وهواجسي وتقلبات مزاجي وربما كتبت أيضا أحلامي الصغيره بأن أصبح في يوم ما أنا
هنا لارقيب ولا حسيب .. فمن ذا الذي سيفتش خلف مجنونة في أحد كواليس المسرح ودهاليز القصر
تحت الدرج .. أروع مكان للكابة تنهمر الأفكار منك دون أن تدري ودون أن تهتم لما قد يسقط منك من هفوات ومعلومات كنت تحرص على إبقائها سرا لتكتشف في النهاية أن كل تلك الأسرار بلا قيمة وبلا أهمية تذكر وأنك كنت تختلق وهما وتجعله سرا وتجعل نفسك حارسا وأمينا ومناضلا في بعض الأحيان
لكن الأجمل هنا
أن كل ذلك سيختلط ما بين الأوهام والحقيقه وما بين الأحلام والواقع تماما في المنطقة التي نسكنها
في سكن الطالبات أمور تشبه تماما ما يحدث في المجمعات السياحيه والمنتجعات الترفيهيه وقريبة مما يحدث على شبكة الإنترنت وتحديدا في مواقع المحادثة التي تنتشر كالسرطان
هناك سكنت فترة من الزمن كانت أول موطئ قدم لي على الإنترنت وهناك بدأت اللعبة
أتقنت كل مصطلحات , التشات , وعبرت نحو الغرفة العامة الكبيرة لأصبح أشهر من نار على علم
كم كان الأمر مثيرا .. وكم أراه اليوم سخيفا
كنت في وقت من الأوقات أتباهي بقصائدي التي كتبت وعاشت هناك وتمتعت بالكثير الكثير من التصفيق والإشادة
وأنا اليوم... أخجل أن أطلع أحدا عليها
يالهذا الإنسان المعجزة ..
كيف يمكن أن يتبدل ويتغير بوقت قصير وجهد قليل
من الشيئ إلى ضده
من الكره إلى الحب
من الجنون إلى الرزانه
ومن الخوف إلى الأمان
تغيرت كثيرا .. عندما دخلت هنا كنت أرجف كلي وأنا أضغط ( أضف ردا ) أو ( موضوع جديد ) لا أدري ما الذي حدث لي ومالذي تغير حتى أصبحت أكتب حتى بلا تفكير وبدون أية فكرة مسبقة عما سأكتب
لذلك ابتدعت هذه الطريقة التي تعتبر إبتكارا رائدا في مزاولة الكتابة والنشر بحرية تامة وضمير مرتاح إلى أن كل ما تقوله لن يحسب عليك
ربما جعلت هذا المكان دفترا ليومياتي أو مكانا لتمدد أمنياتي فكتابتي هنا على كل حال لا تندرج تحت أي مسمى ولا تصنف في أي قسم لتنقل إليه
وقد تتضمن بعض الإقتراحات المجنونة وبهذا تضمن بقاءها هنا دون حذف أو قبول أو معارضه
هكذا معلقة مثلي تماما
ما أكثر الأشياء التي تشبهني في هذا العالم
ويالتفردي العجيب
لا تستغربوا هذه النرجسية وهذا التوحد الممزوج بالذوبان
أنا عجيبة من عجائب الدنيا أشبهكم جميعا
.
يعجبني هذا المكان كثيرا
هنا أنفرد بنفسي.. أكتب لا مبالاتي وهواجسي وتقلبات مزاجي وربما كتبت أيضا أحلامي الصغيره بأن أصبح في يوم ما أنا
هنا لارقيب ولا حسيب .. فمن ذا الذي سيفتش خلف مجنونة في أحد كواليس المسرح ودهاليز القصر
تحت الدرج .. أروع مكان للكابة تنهمر الأفكار منك دون أن تدري ودون أن تهتم لما قد يسقط منك من هفوات ومعلومات كنت تحرص على إبقائها سرا لتكتشف في النهاية أن كل تلك الأسرار بلا قيمة وبلا أهمية تذكر وأنك كنت تختلق وهما وتجعله سرا وتجعل نفسك حارسا وأمينا ومناضلا في بعض الأحيان
لكن الأجمل هنا
أن كل ذلك سيختلط ما بين الأوهام والحقيقه وما بين الأحلام والواقع تماما في المنطقة التي نسكنها
في سكن الطالبات أمور تشبه تماما ما يحدث في المجمعات السياحيه والمنتجعات الترفيهيه وقريبة مما يحدث على شبكة الإنترنت وتحديدا في مواقع المحادثة التي تنتشر كالسرطان
هناك سكنت فترة من الزمن كانت أول موطئ قدم لي على الإنترنت وهناك بدأت اللعبة
أتقنت كل مصطلحات , التشات , وعبرت نحو الغرفة العامة الكبيرة لأصبح أشهر من نار على علم
كم كان الأمر مثيرا .. وكم أراه اليوم سخيفا
كنت في وقت من الأوقات أتباهي بقصائدي التي كتبت وعاشت هناك وتمتعت بالكثير الكثير من التصفيق والإشادة
وأنا اليوم... أخجل أن أطلع أحدا عليها
يالهذا الإنسان المعجزة ..
كيف يمكن أن يتبدل ويتغير بوقت قصير وجهد قليل
من الشيئ إلى ضده
من الكره إلى الحب
من الجنون إلى الرزانه
ومن الخوف إلى الأمان
تغيرت كثيرا .. عندما دخلت هنا كنت أرجف كلي وأنا أضغط ( أضف ردا ) أو ( موضوع جديد ) لا أدري ما الذي حدث لي ومالذي تغير حتى أصبحت أكتب حتى بلا تفكير وبدون أية فكرة مسبقة عما سأكتب
لذلك ابتدعت هذه الطريقة التي تعتبر إبتكارا رائدا في مزاولة الكتابة والنشر بحرية تامة وضمير مرتاح إلى أن كل ما تقوله لن يحسب عليك
ربما جعلت هذا المكان دفترا ليومياتي أو مكانا لتمدد أمنياتي فكتابتي هنا على كل حال لا تندرج تحت أي مسمى ولا تصنف في أي قسم لتنقل إليه
وقد تتضمن بعض الإقتراحات المجنونة وبهذا تضمن بقاءها هنا دون حذف أو قبول أو معارضه
هكذا معلقة مثلي تماما
ما أكثر الأشياء التي تشبهني في هذا العالم
ويالتفردي العجيب
لا تستغربوا هذه النرجسية وهذا التوحد الممزوج بالذوبان
أنا عجيبة من عجائب الدنيا أشبهكم جميعا
شاعرية بلا حدود
معذرة
قد يفسد مروري خلوتك ولكني لم أستطع أن أقاوم رغبة الإقتحام
لأبدي إعجابي بما قرأت
شكرا لكل من أضاع توقيعك لنحظى بهذه الحملة أو المرافعة أو الإنفعالات أو المطالبة
أ و ... لا تهم التسمية
ولو كنت مكانهم لأبحت لك الإستيلاء عل جميع توقيعات الأعضاء
أتعلمين
حذفوا لك توقيعا فشعرت بأن هويتك أو جزءا منها قد فقد
قد فقدت بعض اسمي فأفقدت بذلك عشرين عاما من عمري وكأني لم أكن وأحسست بأني بعد ذلك شخص
غير الذي أعرفه ولا زلت أتجرع مرارة ذلك
ربما يضمونني إلى برنامج حماية الشهود لتبرير ذلك
قد يفسد مروري خلوتك ولكني لم أستطع أن أقاوم رغبة الإقتحام
لأبدي إعجابي بما قرأت
شكرا لكل من أضاع توقيعك لنحظى بهذه الحملة أو المرافعة أو الإنفعالات أو المطالبة
أ و ... لا تهم التسمية
ولو كنت مكانهم لأبحت لك الإستيلاء عل جميع توقيعات الأعضاء
أتعلمين
حذفوا لك توقيعا فشعرت بأن هويتك أو جزءا منها قد فقد
قد فقدت بعض اسمي فأفقدت بذلك عشرين عاما من عمري وكأني لم أكن وأحسست بأني بعد ذلك شخص
غير الذي أعرفه ولا زلت أتجرع مرارة ذلك
ربما يضمونني إلى برنامج حماية الشهود لتبرير ذلك
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
.
.
بقي لديك بعض إسم ومع ذلك أضعت عشرين عاما من عمرك
أنا أصلا لا إسم لي
ليس لي سوى ذاااك التوقيع الضائع
أنظر إلى هذا الذي أدعوه بإسمي .. هل تفهم شيئا ؟ إنها مجموعة أحرف كانت مبعثرة تحت السرير وجدت من يلمها ليصنع منها طابورا صباحيا
في كل مرة يدخل عضو جديد إلى الرشف أجد نفسي مضطرة لأن أعرفه أني أنثى وقد ابتكرت عشرين طريقة لذلك
كتب أحدهم :
الأخت مون مار .. قلت لا بأس مون هي القمر بالإنكليزيه ومار هو البحر بالإسبانيه .. إنظر إلى هذه التوليفه الدولية العجيبه ... أنا قمر البحر أو إذا شئت .. بحر القمر هكذا أجمل
وآخر يدعوني مون آمور... انكليزي فرنسي هذه المرة قمر الحب وإن شئت حب القمر
وآخر يقول : مونامو هذه فرنسي صرف تعني حبيبي وإذا شئت حبيبتي
أو قد تكون عربي صرف وهي تعني بلغه عاميه .. ألستِ مونا
والبعض يترجمها على أنها مو نامو أي لم ينامو وهي لغه ركيكه يستعملها بعض الجاوه
وقد استقر رأي الأكثرية الساحقه على مناداتي .. مونامور ... هذا بعد تشجيع مني وغمز ولمز كان يدور في الكواليس
هذه المونا مور يفسرها البعض على أنها مونا مور أي أكثر من منى وإذا شئت أمنيات وإذا شئت ف أماني
نتجت عن خليط من اللغتين العربية والإنكليزيه لتشكل تعبيرا رائعا يوحي بعدة معاني
جاءت هذه المعاني من الشرق والغرب لتلتقي بمكان غامض ثم لتتفرع إلى معان متشابهة صغيرة وجميلة تدل على أحلام البنات الناعمة والسارحة بين حقول الورد والياسمين تتمنى لو أنك تنال بعضا منها أو أنك تجمعها جميعا في باقة من المنى ... منى
هل تعلم كيف جاء هذا الإسم ومن أين جاء
كنت أكتب بإسم آخر في مكان آخر .. وجاءني على غفلة مني أحدهم .. سجل خصيصا في ذلك المنتدى ليكتب لي تعليقا جميلا .. وخلال يومين استطاع أن يحملني إلى الماسنجر ويطير بي لمكان آخر كان يكتب به وتبرع هو بالتسجيل لي هناك وسألني إن كنت أرغب بنفس الإسم أم بإسم آخر في نفس الوقت الذي أتعرض فبه لإلحاح شديد من أهل البيت كي أغلق النت فهم يحتاجون للهاتف لأمر طارئ .. ضغطت أصابعي على تلك الأحرف بينما أنظر ورائي وأحدهم من فوق رأسي يقطع الإتصال
الشعراء يصنعون من الأحرف الصغيرة التي لا معنى لها قصائد تعيش دهورا
فصنعت من تلك الأحرف المتوفرة لي قصة وصدقتها
في يوم ما لو أن جزأ من هذه الأحرف ضاع .. لن أهتم
سوف أبنكر قصة أخرى
حتى لو ضاعت كل الأحرف .. وأصبحت نقطا
سأكون قصة جميلة
ويبقى توقيعي ضائعا
أشكرك سيدي الصمصام .. كم أثرت في من أشياء وأشياء
فملأتني سرورا وشعورا بالحياة
.
بقي لديك بعض إسم ومع ذلك أضعت عشرين عاما من عمرك
أنا أصلا لا إسم لي
ليس لي سوى ذاااك التوقيع الضائع
أنظر إلى هذا الذي أدعوه بإسمي .. هل تفهم شيئا ؟ إنها مجموعة أحرف كانت مبعثرة تحت السرير وجدت من يلمها ليصنع منها طابورا صباحيا
في كل مرة يدخل عضو جديد إلى الرشف أجد نفسي مضطرة لأن أعرفه أني أنثى وقد ابتكرت عشرين طريقة لذلك
كتب أحدهم :
الأخت مون مار .. قلت لا بأس مون هي القمر بالإنكليزيه ومار هو البحر بالإسبانيه .. إنظر إلى هذه التوليفه الدولية العجيبه ... أنا قمر البحر أو إذا شئت .. بحر القمر هكذا أجمل
وآخر يدعوني مون آمور... انكليزي فرنسي هذه المرة قمر الحب وإن شئت حب القمر
وآخر يقول : مونامو هذه فرنسي صرف تعني حبيبي وإذا شئت حبيبتي
أو قد تكون عربي صرف وهي تعني بلغه عاميه .. ألستِ مونا
والبعض يترجمها على أنها مو نامو أي لم ينامو وهي لغه ركيكه يستعملها بعض الجاوه
وقد استقر رأي الأكثرية الساحقه على مناداتي .. مونامور ... هذا بعد تشجيع مني وغمز ولمز كان يدور في الكواليس
هذه المونا مور يفسرها البعض على أنها مونا مور أي أكثر من منى وإذا شئت أمنيات وإذا شئت ف أماني
نتجت عن خليط من اللغتين العربية والإنكليزيه لتشكل تعبيرا رائعا يوحي بعدة معاني
جاءت هذه المعاني من الشرق والغرب لتلتقي بمكان غامض ثم لتتفرع إلى معان متشابهة صغيرة وجميلة تدل على أحلام البنات الناعمة والسارحة بين حقول الورد والياسمين تتمنى لو أنك تنال بعضا منها أو أنك تجمعها جميعا في باقة من المنى ... منى
هل تعلم كيف جاء هذا الإسم ومن أين جاء
كنت أكتب بإسم آخر في مكان آخر .. وجاءني على غفلة مني أحدهم .. سجل خصيصا في ذلك المنتدى ليكتب لي تعليقا جميلا .. وخلال يومين استطاع أن يحملني إلى الماسنجر ويطير بي لمكان آخر كان يكتب به وتبرع هو بالتسجيل لي هناك وسألني إن كنت أرغب بنفس الإسم أم بإسم آخر في نفس الوقت الذي أتعرض فبه لإلحاح شديد من أهل البيت كي أغلق النت فهم يحتاجون للهاتف لأمر طارئ .. ضغطت أصابعي على تلك الأحرف بينما أنظر ورائي وأحدهم من فوق رأسي يقطع الإتصال
الشعراء يصنعون من الأحرف الصغيرة التي لا معنى لها قصائد تعيش دهورا
فصنعت من تلك الأحرف المتوفرة لي قصة وصدقتها
في يوم ما لو أن جزأ من هذه الأحرف ضاع .. لن أهتم
سوف أبنكر قصة أخرى
حتى لو ضاعت كل الأحرف .. وأصبحت نقطا
سأكون قصة جميلة
ويبقى توقيعي ضائعا
أشكرك سيدي الصمصام .. كم أثرت في من أشياء وأشياء
فملأتني سرورا وشعورا بالحياة
شاعرية بلا حدود
لو أقسمت أنك ساحرة في حديثك ونثرك مثل سحرك في شعرك لما تجاوزت الحقيقة
بالله عليك كيف تحيين الأحرف وتجعلينها تضج بالحياة؟
من يريد مجارتك سيتعب ويغرق في خضم أمواج كلماتك
نعم لو ضاعت وتحولت لنقط أو محيت لبقيت قصة أكثر من جميلة
وإن ضاع التوقيع ولم يعد فأنت باقية
أما أنا
قد فقدت عشرين عاما واصبحت مزدوج الشخصية بين ما كان سابقا وأصبح لاحقا
لا تستهيني بالأمر
فلو كنت بلا إسم أصلا لما فقدت شيئا وما آلمني ذلك
ولصنعت لي اسما وحافظت عليه
أما أن يكون لي وهو حق من حقوقي كما أنه مني وأنا منه حياة وعمر مرتبطان بي ولا ينفصلان
وإن كان بعض فإن ضاع ضاع الكل معه
هو قتل وإغتيال في آخر الأمر ببرودة عجيبة
جرة قلم بقرار مزاجي دكتاتوري
أما ما تدعينه باسمك فقد زدته روعة بكل لغات العالم
أتعلمين
لم أبحث يوما عن معناه وإن أعجبني
كنت أراه اسما أجنبيا له سمة موسيقية محببة فقط
وما عدا ذلك كنت أغوص في أعماق ما وراء الإسم والكيان الذي يتستر خلفه لأرى صورتك
صحيح أن الإسم قد يلفت انتباهنا فنبحث عن صاحبه فنجد روحه منفرة فننفر
حتى المعنى قد يتغير في دواخلنا من جراء ذلك
والعكس صحيح أيضا
معذرة للمرة الثانية لإقتحام خلوتك لكن الحديث ذو شجون
وقد أقتحمها ثالثة ورابعة فمثلي لا يملك نفسه أمام سحر الحروف
أدام الله سعادتك وسرورك
وكل عام وانت بخير
بالله عليك كيف تحيين الأحرف وتجعلينها تضج بالحياة؟
من يريد مجارتك سيتعب ويغرق في خضم أمواج كلماتك
نعم لو ضاعت وتحولت لنقط أو محيت لبقيت قصة أكثر من جميلة
وإن ضاع التوقيع ولم يعد فأنت باقية
أما أنا
قد فقدت عشرين عاما واصبحت مزدوج الشخصية بين ما كان سابقا وأصبح لاحقا
لا تستهيني بالأمر
فلو كنت بلا إسم أصلا لما فقدت شيئا وما آلمني ذلك
ولصنعت لي اسما وحافظت عليه
أما أن يكون لي وهو حق من حقوقي كما أنه مني وأنا منه حياة وعمر مرتبطان بي ولا ينفصلان
وإن كان بعض فإن ضاع ضاع الكل معه
هو قتل وإغتيال في آخر الأمر ببرودة عجيبة
جرة قلم بقرار مزاجي دكتاتوري
أما ما تدعينه باسمك فقد زدته روعة بكل لغات العالم
أتعلمين
لم أبحث يوما عن معناه وإن أعجبني
كنت أراه اسما أجنبيا له سمة موسيقية محببة فقط
وما عدا ذلك كنت أغوص في أعماق ما وراء الإسم والكيان الذي يتستر خلفه لأرى صورتك
صحيح أن الإسم قد يلفت انتباهنا فنبحث عن صاحبه فنجد روحه منفرة فننفر
حتى المعنى قد يتغير في دواخلنا من جراء ذلك
والعكس صحيح أيضا
معذرة للمرة الثانية لإقتحام خلوتك لكن الحديث ذو شجون
وقد أقتحمها ثالثة ورابعة فمثلي لا يملك نفسه أمام سحر الحروف
أدام الله سعادتك وسرورك
وكل عام وانت بخير
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
شاعرتنا مونامووور..
أوّلاً سأطالبكِ بنقل الموضوع لصفحةِ النثر..النثر الراقي جداً..
و ثانياً..سأستأذنكِ بالاحتجاجِ أنا بدوري على ضياعِ حبري البنفسجيّ ! :(..
و ثالثاً..
لعلّي وجدتُ مكاناً لنثرِ بعضِ قصاصاتي هنا..في هذا المخبأِ الظليل الجميلِ الذي اكتشفتِ..
أتأذنينَ لها..و انتِ [size=24]سيّدةَ هذا المخبأ :)..(و أتعهّد لكِ أنّني لن أكونَ من هواةِ استئصال الزوائدِ البريئة :( )..
سأحجز لي مكاناً هنا..أعبره كلّ يوم..أسكب شيئاً منّي ..بعضَ شعرٍ..أو نثرٍ..أو هذيانٍ ..و دمع..
مكاناً يحملني من أروقةِ المستشفى لأفياءِ الشعر ..و كم أحنُّ إليها..
أأبدأ الصفحة الأولى؟ :)[/size]
[align=center](وحدي)
وحدي..
و أغنيةً تلوكُ الصمتَ ..
تتلوهُ على صخبِ الجراحِ..
و تُنشِدُ
و الليلُ ساقيةٌ تدورُ..
على رفاتِ الأمنياتِ ..
تُتَمتِمُ الذكرى و ترتجلُ الحنين..
و توقدُ الفجرَ الضنينَ..
كُوَىً تَدَلّى من غياباتِ السنين..
يُشيحُ عن شُرُفاتِ مشرقِها..
الغدُ ! [/align]
و إلى اللقاء..:)
أوّلاً سأطالبكِ بنقل الموضوع لصفحةِ النثر..النثر الراقي جداً..
و ثانياً..سأستأذنكِ بالاحتجاجِ أنا بدوري على ضياعِ حبري البنفسجيّ ! :(..
و ثالثاً..
لعلّي وجدتُ مكاناً لنثرِ بعضِ قصاصاتي هنا..في هذا المخبأِ الظليل الجميلِ الذي اكتشفتِ..
أتأذنينَ لها..و انتِ [size=24]سيّدةَ هذا المخبأ :)..(و أتعهّد لكِ أنّني لن أكونَ من هواةِ استئصال الزوائدِ البريئة :( )..
سأحجز لي مكاناً هنا..أعبره كلّ يوم..أسكب شيئاً منّي ..بعضَ شعرٍ..أو نثرٍ..أو هذيانٍ ..و دمع..
مكاناً يحملني من أروقةِ المستشفى لأفياءِ الشعر ..و كم أحنُّ إليها..
أأبدأ الصفحة الأولى؟ :)[/size]
[align=center](وحدي)
وحدي..
و أغنيةً تلوكُ الصمتَ ..
تتلوهُ على صخبِ الجراحِ..
و تُنشِدُ
و الليلُ ساقيةٌ تدورُ..
على رفاتِ الأمنياتِ ..
تُتَمتِمُ الذكرى و ترتجلُ الحنين..
و توقدُ الفجرَ الضنينَ..
كُوَىً تَدَلّى من غياباتِ السنين..
يُشيحُ عن شُرُفاتِ مشرقِها..
الغدُ ! [/align]
و إلى اللقاء..:)
آخر تعديل بواسطة د//نون في 11-27-2003 10:17 PM، تم التعديل مرة واحدة.
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
.
.
هاهي كرة الثلج الصغيره التي رفستها من قمة الجبل تتدحرج وتكبر لتستقر في قعر الوادي
تحت الدرج .. مكان استرتيجي جدا .. رغم أنه قد يبدو منعزلا إلا أن الصاعد والنازل سيمر من هنا وربما ألقى علينا تحية أو رمانا بنظرة وهنا يمكننا أن نراقب كل مايحصل وراء الكواليس وربما استقبلنا الكثير من المعترضين والحردانين أو ربما من يتذرع بذريعة مشهورة لا يمكن رفضها للتملص من عمل ما أو من واجب ثقيل الدم
ربما حولت هذا المكان لمقهى فأنا بارعة في تحضيرها وأتقن عمل القهوة التركيه بكافة أشكالها السادة والمزبوط والسكر زيادة والمغلية منها والغير مغلية والتي تتمتع بوجه أسمر رقيق أو سميك حسب الطلب مرورا بالإكسبريسو وأنواع النسكافه مع الحليب أو القشدة أو السوداء القاتمة والشوكلا السائلة وإلى ما هنالك من مشروبات ساخنة وبارده
وربما سأشارك الدكتورة نون فنجعل قسما من المكان كمركز للطوارئ والإسعاف فأكثر المتواجدين هنا من المصابين الذين يعانون من إختناقات أو إضطرابات نفسيه وعصبيه أو من الذين تعرضو لحوادث سير أو مشاحنات ومنهم من فقد جزءا من حياته أو شخصيته فيخطر بباله أن يبحث عنه في هذا القبو
وبما أن الصمصام كثير التردد إلى هنا فهو بحالة بحث دائمة لا يستقر بمكان فربما نوكل إليه مسك دفتر الحسابات الخاص بهذا المجمع ولا أعتقد أنه سيرفض فهذا العمل لا يحتاج إلى دوام ثابت بعد الظهر وسيستغل وجوده في عملية البحث التي يقوم بها ويسأل المارين وربما يضع إعلانا في لوحة الإعلانات التي سأعلقها في آخر هذا السرداب ليتسنى لنا إصطياد الزبائن وأضع فيها إعلانا عن توقيعي الضائع
وسوف نزين هذا المكان بالمتناقضات ككل المقاهي المنتشرة حين يتفننون باختيار- ديكور - عربي الطراز وتفاجأ بلائحة طلبات تتكون من مأكولات ومشروبات جميعها غربية بدأ من الإكسبريسو مرورا بالبيتزا والهوت دوغ ووصولا إلى الشاتوبريان
هذا المشروع رائع وسوف يؤمن لنا دخلا إضافيا ممتازا إذا راعينا فيه متطلبات السوق وربما أيضا نقوم بتأجير المكان لإلقاء المحاضرات المتنوعه أو لعقد المؤتمرات الصحفيه أو الطبية أو لإقامة حفلات الزواج والتخرج والشفاء أو الرجوع بالسلامة وربما في المستقبل نستضيف مؤتر قمة وأعتقد أنهم قد بدؤوا يفضلون أماكنا كهذه بدل الفنادق الفخمة
يذكرني هذا المكان بسهرات الشتاء في دمشق حيث يترك الجميع كل المنزل ليختاروا أصغر غرفة في البيت لتصبح غرفة للجلوس وللتلفزيون والدراسة والإستقبال والطعام فيزودونها بمدفأة وسجادة ويلقون بها كل ما لديهم من جلود الحيوانات وسجادات الصلاة والبطانيات الخفيفة وتصبح المدفأة مكانا لعمل الشاي والقهوة وشوي الكستناء ( أبو فروة )وتجفيف الغسيل ومصدرا دائما للماء الساخن ومكانا حميما للقاءات الثنائية والحوارات الدافئه
ولا تقلقوا من ضيق المكان فالمكان الضيق يساع كل الأصدقاء وجميع الأحباب
فلماذا الإنتقال من هنا وقد بدأت بترتيب المكان وإعداده ثم أني قد وضعت فيه جميع أغراضي وكل ما أملك من (كراكيب ) ومن بينها مرطباني الذي لا أستغني عته وأخاف أن ينكسر أثناء عملية النقل فعمال النقل لا يعبأوون بالحفاظ على رونق الأشياء وأنا قد زينت مرطباني بالشرائط والزهور الصناعية والبطاقات التي جاءتني وجعلت منه تحفة فنية وأعتقد أنه هو سبب إلهامي الشعري كله يوما ما سأغطس فيه كي أشعر بشعور تلك الزائدة الدودية
وأكتب عنها قصيدة
هل تعلمون ..؟ أشعر أن تلك الزائدة تشبه توقيعي فكلاهما يمكن الإستغناء عنه دون أن يسبب عوارض وخيمة اللهم سوى بعض العوارض الجانبية النفسيه والتي قد تؤدي إلى الجنون
ولكن يبقى الإنسان رغم عملية الإستئصال كاملا في نظر الآخرين
كم هناك من الأشياء التي نعتقد أنها كاملة وهي تعاني من شعور شديد بالنقص ؟؟؟؟؟
.
هاهي كرة الثلج الصغيره التي رفستها من قمة الجبل تتدحرج وتكبر لتستقر في قعر الوادي
تحت الدرج .. مكان استرتيجي جدا .. رغم أنه قد يبدو منعزلا إلا أن الصاعد والنازل سيمر من هنا وربما ألقى علينا تحية أو رمانا بنظرة وهنا يمكننا أن نراقب كل مايحصل وراء الكواليس وربما استقبلنا الكثير من المعترضين والحردانين أو ربما من يتذرع بذريعة مشهورة لا يمكن رفضها للتملص من عمل ما أو من واجب ثقيل الدم
ربما حولت هذا المكان لمقهى فأنا بارعة في تحضيرها وأتقن عمل القهوة التركيه بكافة أشكالها السادة والمزبوط والسكر زيادة والمغلية منها والغير مغلية والتي تتمتع بوجه أسمر رقيق أو سميك حسب الطلب مرورا بالإكسبريسو وأنواع النسكافه مع الحليب أو القشدة أو السوداء القاتمة والشوكلا السائلة وإلى ما هنالك من مشروبات ساخنة وبارده
وربما سأشارك الدكتورة نون فنجعل قسما من المكان كمركز للطوارئ والإسعاف فأكثر المتواجدين هنا من المصابين الذين يعانون من إختناقات أو إضطرابات نفسيه وعصبيه أو من الذين تعرضو لحوادث سير أو مشاحنات ومنهم من فقد جزءا من حياته أو شخصيته فيخطر بباله أن يبحث عنه في هذا القبو
وبما أن الصمصام كثير التردد إلى هنا فهو بحالة بحث دائمة لا يستقر بمكان فربما نوكل إليه مسك دفتر الحسابات الخاص بهذا المجمع ولا أعتقد أنه سيرفض فهذا العمل لا يحتاج إلى دوام ثابت بعد الظهر وسيستغل وجوده في عملية البحث التي يقوم بها ويسأل المارين وربما يضع إعلانا في لوحة الإعلانات التي سأعلقها في آخر هذا السرداب ليتسنى لنا إصطياد الزبائن وأضع فيها إعلانا عن توقيعي الضائع
وسوف نزين هذا المكان بالمتناقضات ككل المقاهي المنتشرة حين يتفننون باختيار- ديكور - عربي الطراز وتفاجأ بلائحة طلبات تتكون من مأكولات ومشروبات جميعها غربية بدأ من الإكسبريسو مرورا بالبيتزا والهوت دوغ ووصولا إلى الشاتوبريان
هذا المشروع رائع وسوف يؤمن لنا دخلا إضافيا ممتازا إذا راعينا فيه متطلبات السوق وربما أيضا نقوم بتأجير المكان لإلقاء المحاضرات المتنوعه أو لعقد المؤتمرات الصحفيه أو الطبية أو لإقامة حفلات الزواج والتخرج والشفاء أو الرجوع بالسلامة وربما في المستقبل نستضيف مؤتر قمة وأعتقد أنهم قد بدؤوا يفضلون أماكنا كهذه بدل الفنادق الفخمة
يذكرني هذا المكان بسهرات الشتاء في دمشق حيث يترك الجميع كل المنزل ليختاروا أصغر غرفة في البيت لتصبح غرفة للجلوس وللتلفزيون والدراسة والإستقبال والطعام فيزودونها بمدفأة وسجادة ويلقون بها كل ما لديهم من جلود الحيوانات وسجادات الصلاة والبطانيات الخفيفة وتصبح المدفأة مكانا لعمل الشاي والقهوة وشوي الكستناء ( أبو فروة )وتجفيف الغسيل ومصدرا دائما للماء الساخن ومكانا حميما للقاءات الثنائية والحوارات الدافئه
ولا تقلقوا من ضيق المكان فالمكان الضيق يساع كل الأصدقاء وجميع الأحباب
فلماذا الإنتقال من هنا وقد بدأت بترتيب المكان وإعداده ثم أني قد وضعت فيه جميع أغراضي وكل ما أملك من (كراكيب ) ومن بينها مرطباني الذي لا أستغني عته وأخاف أن ينكسر أثناء عملية النقل فعمال النقل لا يعبأوون بالحفاظ على رونق الأشياء وأنا قد زينت مرطباني بالشرائط والزهور الصناعية والبطاقات التي جاءتني وجعلت منه تحفة فنية وأعتقد أنه هو سبب إلهامي الشعري كله يوما ما سأغطس فيه كي أشعر بشعور تلك الزائدة الدودية
وأكتب عنها قصيدة
هل تعلمون ..؟ أشعر أن تلك الزائدة تشبه توقيعي فكلاهما يمكن الإستغناء عنه دون أن يسبب عوارض وخيمة اللهم سوى بعض العوارض الجانبية النفسيه والتي قد تؤدي إلى الجنون
ولكن يبقى الإنسان رغم عملية الإستئصال كاملا في نظر الآخرين
كم هناك من الأشياء التي نعتقد أنها كاملة وهي تعاني من شعور شديد بالنقص ؟؟؟؟؟
شاعرية بلا حدود
نعم تم إختيار المكان بعناية ولعب الحظ فساعد على الإختباء
حتى شريط المواضيع الجديدة بدرابيله الفائقة لم يرصدنا فكل المواضيع ترصد ويعلن عنها
ماعدا هذا الموضوع نمر به ونجدده ويغفل عنه
هل يكون بسبب عنوانه ( توقيعي ) وهل تتوقعين وجود مؤامرة لإخفاء كل أثر لهذا التوقيع
يبدو أن هذا التوقيبع أصبح خطرا على السلام العالمي وأصبح يهدد أمن الكون
لا تغضبي مني إن وافقتهم على ذلك فبلا حدود تثير الفزع في قلوب الكثيرين
فلنبق كامنين تحت الدرج أو كما يقول أهل مصر بير السلم
لم يأتنا سوى دكتورة نون وأعتقد أنها لن ترشد عن المخبأ فلها مصلحة هنا وستمر كل يوم
محملة ببعض الزاد والشراب هاربة من كرب المستشفيات
لو استطاعوا الوصول إلى أسامة بن لادن والملا عمر وصدام فربما بعدها يصلون إلينا
ولأستفد من وجودي هنا بعد أن وفرت لي فرصة لتحسين دخلي مع أني كنت قبل ذلك أقل الأعضاء
إجتيازا لبوابة الإقتراحات فقد تورطت ولم أعد أستطيع الفكاك
لكن مشكلتي معك فأنت بارعة في صنع جميع أنواع القهوة وبجميع أصنافها
وقد سعدت بذلك وبدأت أقرأ قائمة المشروبات وبحثت عن القهوة العربية فلم أجد لها أثرا
يبدو أن الحظ العاثر يلاحقني
في هذه الحالة عليك أن تتحملي الأعراض الإنسحابية التي ستنتابني
أكثر ما أخافه في هذه الحالة أن أسطو على برطمانك والتهم زائدتك الدودية وأصبح بزائدتين.
حتى شريط المواضيع الجديدة بدرابيله الفائقة لم يرصدنا فكل المواضيع ترصد ويعلن عنها
ماعدا هذا الموضوع نمر به ونجدده ويغفل عنه
هل يكون بسبب عنوانه ( توقيعي ) وهل تتوقعين وجود مؤامرة لإخفاء كل أثر لهذا التوقيع
يبدو أن هذا التوقيبع أصبح خطرا على السلام العالمي وأصبح يهدد أمن الكون
لا تغضبي مني إن وافقتهم على ذلك فبلا حدود تثير الفزع في قلوب الكثيرين
فلنبق كامنين تحت الدرج أو كما يقول أهل مصر بير السلم
لم يأتنا سوى دكتورة نون وأعتقد أنها لن ترشد عن المخبأ فلها مصلحة هنا وستمر كل يوم
محملة ببعض الزاد والشراب هاربة من كرب المستشفيات
لو استطاعوا الوصول إلى أسامة بن لادن والملا عمر وصدام فربما بعدها يصلون إلينا
ولأستفد من وجودي هنا بعد أن وفرت لي فرصة لتحسين دخلي مع أني كنت قبل ذلك أقل الأعضاء
إجتيازا لبوابة الإقتراحات فقد تورطت ولم أعد أستطيع الفكاك
لكن مشكلتي معك فأنت بارعة في صنع جميع أنواع القهوة وبجميع أصنافها
وقد سعدت بذلك وبدأت أقرأ قائمة المشروبات وبحثت عن القهوة العربية فلم أجد لها أثرا
يبدو أن الحظ العاثر يلاحقني
في هذه الحالة عليك أن تتحملي الأعراض الإنسحابية التي ستنتابني
أكثر ما أخافه في هذه الحالة أن أسطو على برطمانك والتهم زائدتك الدودية وأصبح بزائدتين.
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 44 زائراً