الموضوع : ( حمم بركانية ....في أيام رمضانية )
مرسل: 11-02-2003 01:47 PM
بسمك اللهم ينطقُ الخطيب ، سبحانك ربي فأنت القريب ، ما سبّح الحوت في البحر العجيب، أدعوك ربي فأنت المجيب ، سدّد القول لا تجعله يغيب ، ولا تجعله عند الناس غريب ، وصلي اللهم على رسولك الحبيب ، ما غرّد الشادي على الغصن الرطيب ، واجمعنا به وبجمعه المهيب.
لا تبنون بما أكتب حُكما ، ولكن نصيحة صغتها حِكما ، ومن أُوتي الحكمة صار نجما ، وعليه الله قد أنعما..
فبسم الله أبدأ القول ، والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول ، فاقرئوا يا أصحاب العقول ، حتى وإن كان في المقال طول ، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص !!
من المبطلين بلا سيف ولا رصاص !! لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص ، أنا لست من أهل الاختصاص!!
ولست الأديب القاص ، بآي الكتاب والحديث بنيت الأساس، فلا تفرّون من الحق فمنه لا مناص!!!
هو علي عهد...فأما بعد
يا فرحة المؤمن يا مطلع العيد ، فيك لمعنى الحب تجديد ، يا باب توبةٍ وله تمهيد ، من الله الحميد المجيد ، أبواب الخير فيك مشرعه ، وأيامك تمر مسرعه ، شهر القرآن والمغفره ، ثمرة الايمان يجنيها البرره !!
قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (185) سورة البقرة
فمن الله الهدايه ، وشهرنا هو البدايه ، وليس هو النهايه ، لكنه في التوبة باب ، تغفر فيه علل صعاب ، لمن أخلص وتاب ، وترك الاسباب ، الموجبة للعذاب ، ثم ارتقى للسحاب ، واقلع عن كل ما يعاب !!
قال تعالى : {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ} (49-50) سورة الحجر
موسمٌ لله يا من تفقه ، ويل لمن أغلقه ، بخطبة منمّـقه ، فإن للدين مواسم ، فرصة لكل نادم ، حتى ولو ترك المكارم ، وزل مع شيطان مطاع ، وجمع الذنوب وهو غير واع ، ووقع في الفخ وسهل صيده ، وترك أفراح سجوده ، فإن الله عفوٌ بجوده ، إن كان للعبد إليه عوده!!
قال تعالى : {إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} (109) سورة المؤمنون
سترفع الايادي ، لمن قال عبادي ، إن كانت مذنبه ، أوكانت مكذبه ، فالخوف مجلبه ، للندم والأهبه ، والرجاء رغبه ، لوصل الاحبه ، وطلب الصحبه ، فإخلاص الخوف والرجاء ، لا يكون إلا من بعد داء ، أو بعد وراثةٍ من العلماء ، أو لهدايةٍ من رب السماء ، كما كان جل العظماء ، فالخوف والرجاء ،، قاعدتان في كل دعاء!!
قال تعالى : {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} (16) سورة السجدة
7139 حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَبِي وَهُوَ أَخُو إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ قَالَ أَبِي وَكَانَ يُفَضَّلُ عَلَى أَخِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ فَانْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ قَالَ رِبْعِيٌّ وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَدْ قَالَ أَوْ أَحَدُهُمَا *
مسند الامام أحمد
أيامه بهيه ، هو فرضٌ وهديه ، من رب البريه ، لا تعب به أو أذيه ، منحة الرحمن ، لكل انسان ، فالله ربنا ، كتب علينا ، ما به يرضينا ، وبالجزيل يهدينا ، ثم نهدي له تقصيرنا ، على ضمانٍ منا ، وندعي الكمال لأعمالنا ، كلا ...بل فرحين بهديتنا!!
قال تعالى : {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (82) سورة طـه
فعلينا بالاستغفار ، من الواحد القهار ، المنتقم الجبار ، فلن نفلح ، إن كنا نفرح ، بعمل ليس لنا فيه يد ، لولا أن هدانا إليه الصمد ، فلن نتكل على اعمالنا ، بل برحمة مليكنا ، في عباده يدخلنا ، أو عن جنته يقصينا !!
قال تعالى : {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (71) سورة التوبة
وقال تعالى : {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا} (175) سورة النساء
أقبل شهر كريم ، الاجر فيه عظيم ، موسم القربات ، تتنزل فيه الهبات ، لتكون البدايات ، إلى طريق الحق ، فيه نتسابق ، لنعلو في الأفق ، مع أرواح في نعتنا تتفق !!
1768 حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ *
صحيح البخاري
يتبع
لا تبنون بما أكتب حُكما ، ولكن نصيحة صغتها حِكما ، ومن أُوتي الحكمة صار نجما ، وعليه الله قد أنعما..
فبسم الله أبدأ القول ، والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول ، فاقرئوا يا أصحاب العقول ، حتى وإن كان في المقال طول ، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص !!
من المبطلين بلا سيف ولا رصاص !! لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص ، أنا لست من أهل الاختصاص!!
ولست الأديب القاص ، بآي الكتاب والحديث بنيت الأساس، فلا تفرّون من الحق فمنه لا مناص!!!
هو علي عهد...فأما بعد
يا فرحة المؤمن يا مطلع العيد ، فيك لمعنى الحب تجديد ، يا باب توبةٍ وله تمهيد ، من الله الحميد المجيد ، أبواب الخير فيك مشرعه ، وأيامك تمر مسرعه ، شهر القرآن والمغفره ، ثمرة الايمان يجنيها البرره !!
قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (185) سورة البقرة
فمن الله الهدايه ، وشهرنا هو البدايه ، وليس هو النهايه ، لكنه في التوبة باب ، تغفر فيه علل صعاب ، لمن أخلص وتاب ، وترك الاسباب ، الموجبة للعذاب ، ثم ارتقى للسحاب ، واقلع عن كل ما يعاب !!
قال تعالى : {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ} (49-50) سورة الحجر
موسمٌ لله يا من تفقه ، ويل لمن أغلقه ، بخطبة منمّـقه ، فإن للدين مواسم ، فرصة لكل نادم ، حتى ولو ترك المكارم ، وزل مع شيطان مطاع ، وجمع الذنوب وهو غير واع ، ووقع في الفخ وسهل صيده ، وترك أفراح سجوده ، فإن الله عفوٌ بجوده ، إن كان للعبد إليه عوده!!
قال تعالى : {إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} (109) سورة المؤمنون
سترفع الايادي ، لمن قال عبادي ، إن كانت مذنبه ، أوكانت مكذبه ، فالخوف مجلبه ، للندم والأهبه ، والرجاء رغبه ، لوصل الاحبه ، وطلب الصحبه ، فإخلاص الخوف والرجاء ، لا يكون إلا من بعد داء ، أو بعد وراثةٍ من العلماء ، أو لهدايةٍ من رب السماء ، كما كان جل العظماء ، فالخوف والرجاء ،، قاعدتان في كل دعاء!!
قال تعالى : {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} (16) سورة السجدة
7139 حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَبِي وَهُوَ أَخُو إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ قَالَ أَبِي وَكَانَ يُفَضَّلُ عَلَى أَخِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ فَانْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ قَالَ رِبْعِيٌّ وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَدْ قَالَ أَوْ أَحَدُهُمَا *
مسند الامام أحمد
أيامه بهيه ، هو فرضٌ وهديه ، من رب البريه ، لا تعب به أو أذيه ، منحة الرحمن ، لكل انسان ، فالله ربنا ، كتب علينا ، ما به يرضينا ، وبالجزيل يهدينا ، ثم نهدي له تقصيرنا ، على ضمانٍ منا ، وندعي الكمال لأعمالنا ، كلا ...بل فرحين بهديتنا!!
قال تعالى : {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (82) سورة طـه
فعلينا بالاستغفار ، من الواحد القهار ، المنتقم الجبار ، فلن نفلح ، إن كنا نفرح ، بعمل ليس لنا فيه يد ، لولا أن هدانا إليه الصمد ، فلن نتكل على اعمالنا ، بل برحمة مليكنا ، في عباده يدخلنا ، أو عن جنته يقصينا !!
قال تعالى : {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (71) سورة التوبة
وقال تعالى : {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا} (175) سورة النساء
أقبل شهر كريم ، الاجر فيه عظيم ، موسم القربات ، تتنزل فيه الهبات ، لتكون البدايات ، إلى طريق الحق ، فيه نتسابق ، لنعلو في الأفق ، مع أرواح في نعتنا تتفق !!
1768 حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ *
صحيح البخاري
يتبع